الأحد، 11 ذو القعدة 1445هـ| 2024/05/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    13 من شوال 1431هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2010/u0645.u0646.u0631/0028
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 22 أيلول/سبتمبر 2010 م

-بيـان صحـفي- أيها المسلمون؛ بدلاً من الحلول الزائفة، تحركوا للعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية!

 

          بتاريخ 16 أيلول/سبتمبر 2010م وبالقرب من قرية 'غِيشِتْلِي‘ في محافظة حَقَّاري انفجرت عبوة ناسفة مزروعة في الطريق بحافلة ركاب صغيرة فأودت بحياة 9 من إخواننا المسلمين، نسأل الله أن يتغمد إخواننا القتلى بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

 

          إن الحكام -ذوي الوجهين- بالرغم من أنهم هم أصل الداء والبلاء رأيناهم بعد الحادثة يذرفون من أعينهم دموع التماسيح الكاذبة، فمن جانب إردوغان ومن الجانب الآخر صلاح الدين دِمِرطَاش رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي (BDP) حاولا إظهار أن ذلك وقع فقط قبل اللقاء المزمع انعقاده بين الحكومة وحزب الاتحاد الديمقراطي، وكأن أمراً جديّاً كان على وشك الإبرام ولم يتمكنوا من إبرامه بسبب الحادثة.

 

          في حين أن الأمر الذي يهيئ الأجواء لمثل هذه الاعتداءات هو نظام الجمهورية بعينه القائم على أساس العلمانية والديمقراطية والقومية والوطنية. إن إنجلترا الكافرة المستعمرة لمَّا هي خطت الحدود المصطنعة بين بلاد المسلمين، في الوقت الذي أقامت فيه الجمهورية العلمانية في تركيا، عمدت إلى إيجاد مناطق متنازع عليها لاستغلالها لإبقاء نفوذها في المنطقة، وواحدة من هذه المناطق هي المنطقة التي يقطنها الأكراد باكتظاظ والتي تقع في محور إيراني عراقي تركي سوري. وفي السنوات الأخيرة ابتدأت الولايات المتحدة الأميركية مساعيَ جادةً لإيجاد استقرار يصب في مصلحتها في هذه المنطقة، وذلك من خلال احتلال العراق وتقسيمه إلى ثلاثة أقسام. إن الولايات المتحدة الأميركية الكافرة المستعمرة والاتحاد الأوروبي الواهن قاما بالتضييق على الشعب في تركيا وتضليله من خلال العمليات الإرهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني الذي كانوا يمدونه بالسلاح والعتاد، والآن يريدان جرَّ المجتمع التركي نحو مصلحة سياسية يَعِدُون من خلالها، بإنهاء إرهاب حزب العمال الكردستاني كمقابل لإنهاء القضية بالطريق السياسي. لذا فـ"النظام الرئاسي" و"الحكم الذاتي الديمقراطي" أمران مرتبطان ببعضهم البعض جلبهم الغرب الكافر المستعمر لنا وأشغل بهم الرأي العام، وهذه النظم والأفكار يمكن إيجادها مجتمعة، ما يشكل وجود اتفاق ضمني بين حزب العدالة والتنمية وحزب الاتحاد الديمقراطي! إن هذه النظم وهذه الأفكار التي يطرحها هذان الحزبان للناس ما هي إلا حلول زائفة هدفها تضليل الشعب المسلم وإبعاده عن الأفكار الإسلامية وإجباره على قبول الأفكار الديمقراطية الفاسدة.

 

أيها المسلمون في تركيا؛

 

إن الحل الحقيقي يتمثل في إزالة النظم والأفكار الفاسدة المفسدة من مثل الجمهورية والعلمانية والديمقراطية والقومية والوطنية التي تثير النزاع والعداء وتوجد الفتنة بين أبناء الشعب، وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة مكانها التي ستعيد المسلمين أمة واحدة مستظلة براية التوحيد، والتي ستعيد للأمة سابق عزتها وكرامتها وطمأنينتها. فاستجيبوا لداعي الله وتحركوا للعمل مع حزب التحرير لما فيه خير الدنيا والآخرة. 

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع