الأحد، 26 شوال 1445هـ| 2024/05/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    18 من رجب 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09
التاريخ الميلادي     الخميس, 09 شباط/فبراير 2023 م

 

 

بيان صحفي

ألمنا كبير جداً لكن خسارتنا أعظم!

﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ

 

 

في يوم الاثنين الموافق 6 شباط/فبراير، شهدنا زلزالين كبيرين، الأول في الساعة 04.17 صباحاً والثاني في الساعة 13.24 ظهراً. تسبب الزلزال في دمار كبير في المدن التركية غازي عنتاب وديار بكر وشانلي أورفة وملاطية وأضنة وعثمانية وكلس، وعلى رأسها كهرمان مرعش وهاتاي وأديامان، وفي المدن السورية حلب وحماة وإدلب واللاذقية وغيرها.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، نسأل الله أن يمن برحمته على المسلمين الذين لقوا حتفهم في الزلزال والشفاء العاجل للمصابين. ونقدم تعازينا لأسرهم وأقاربهم وأحبائهم المفجوعين سائلين الله لهم الصبر والسلوان. ونسأله تعالى أن يتقبل المسلمين الذين لقوا حتفهم في زمرة الشهداء، كما قال رسول الله ﷺ، وأن يسكنهم الله فسيح جناته.

 

مع هذا الزلزال الشديد الذي عشناه، أظهر الله سبحانه وتعالى مرة أخرى قوته وعظمته مع تذكيرنا بأن البشر مخلوقات عاجزة. لا شك أن الزلزال هو قضاء من الله سبحانه وتعالى الذي لا يملك الإنسان دفعه، إلا أن الإنسان هو الذي يبني منازل غير مقاومة للزلازل على الرغم من وجوده في منطقة الزلازل. عندما يحين أجلنا فسيجدنا الموت، ولو كنا في بروج مشيدة. لكن هذا التذكير الإلهي لا يعني أن لا تبني القلاع المحصنة والمباني المتينة والمستشفيات المنيعة. على العكس من ذلك، نضع ثقتنا في الله ونتوكل عليه، ونؤمن أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، لكننا أيضاً يجب أن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة أخذا بالأسباب. بالطبع، الاحتياطات لا يمكن أن تقف أمام القدر، لكن أولئك الذين لا يتخذون الاحتياطات اللازمة لا يمكن اعتبارهم أبرياء. فذلك ما يتطلبه مفهوم القضاء والقدر.

 

ألمنا كبير جدا، وخسارتنا أعظم... على الرغم من أن هناك الكثير مما يمكن قوله، إلا أن هذا الوقت ليس هو الوقت المناسب لذلك؛ إنه الوقت المناسب للتخفيف من هذه المعاناة بمساعدة ودعم جميع المسلمين. الآن هو وقت فهم مشاعر المسلمين الذين عاشوا الزلزال والذين كانوا تحت الأنقاض وأقاربهم، ومشاركتهم معاناتهم ومساعدتهم. كان الله سبحانه وتعالى في عون المسلمين الذين ينتظرون إنقاذهم تحت الأنقاض، والمتضررين من الزلزال والذين يهرعون إلى منطقة الزلزال لتقديم المساعدة. وجعل الله مثل هذه الكوارث والمصائب وسيلة لإيقاظ المسلمين وأخذ العبرة والاتحاد في جسد واحد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع