الأحد، 26 شوال 1445هـ| 2024/05/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    27 من ربيع الاول 1432هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2011/u0645.u0646.u0631/0004
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 02 آذار/مارس 2011 م

-بيـان صحـفي- وفد من مكتب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا يسلم السفارة البنغالية في أنقرة كتاباً مفتوحاً

 

 

قام وفد من مكتب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية تركيا، يوم الأربعاء 27 ربيع الأول 1432هـ الموافق 02 آذار/مارس 2011م، بالتوجه إلى السفارة البنغالية في أنقرة لتسليم السفير البنغالي كتاباً مفتوحاً يتعلق بالتعذيب الوحشي الذي تمارسه الحكومة البنغالية تجاه أعضاء حزب التحرير. وكانت قد وجهت أسئلة للوفد قبل تمكنه من مقابلة السفير البنغالي تدور حول من أين أتى؟ وما مقصده من الزيارة؟ وبأي لغة سيتحدث مع السفير؟ وبالرغم من أن الوفد وضح أنه سيجري المقابلة باللغة التركية، إلا أن السفير الذي استقبل الوفد تحدث باللغة الإنجليزية ولم يستدعِ مترجماً من موظفي السفارة الذين يتقنون اللغة التركية وذلك لعرقلة عمل الوفد والغاية التي ذهب من أجلها. وكان السفير قد تظاهر بأنه لا يعرف البروفيسور محي الدين أحمد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في بنغلادش، إلا أنه وأثناء الحديث معه قام بوصف البروفيسور بـ"الإرهابي"، فقام رئيس الوفد بدوره بتبيان أن البروفيسور محي الدين أحمد ليس بالإرهابي بل هو شخصية إسلامية مبدئية متميزة وأن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. ومن ثم قام الوفد بتسليم السفير الكتاب المفتوح المؤرخ في 14 شباط/فبراير 2011م الذي يحمل عنوان "كتاب مفتوح إلى منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني بخصوص التعذيب الوحشي الذي يتعرض له أعضاء حزب التحرير على أيدي الحكومة البنغالية" باللغات العربية والإنجليزية والتركية وغادر السفارة.

 

وكان الكتاب المفتوح قد تطرق إلى قيام حكومة بنغلادش بالإعلان وبشكل مفاجئ بأنّ حزب التحرير في بنغلادش هو حزبٌ محظور بذريعة أنّه يعمل على "تهديد السلامة العامة"، بالرغم من أنّ حزب التحرير بدأ العمل وبشكل علني في بنغلادش منذ عام 2001؛ وذلك باستخدام الوسائل السياسية المعترف بها والمقبولة على نطاق واسع من مثل الندوات والمسيرات والمظاهرات، ومن المعروف جيداً عن حزب التحرير أنّه لم يلجأ يوماً لأي عمل من أعمال العنف، وبعد الحظر ألقت الحكومة القبض على الناطق الرسمي للحزب في بنغلادش البروفيسور محي الدين أحمد لمحاولته عقد مؤتمر صحفي لعرض رد فعل الحزب على قرار حكومة بنغلادش ولُفقت له تهمٌ باطلة، وهو لا يزال في السجن لغاية الآن ومعه العشرات من أعضاء الحزب ونشطائه، ومن بينهم نائب الناطق مرشد حقي والعضو البارز البروفيسور الدكتور سيد غلام مولى. واستمراراً للسياسات القمعية التي تتخذها الحكومة ضد أعضاء حزب التحرير، اعتقلت الحكومة في 22 كانون أول/ديسمبر 2010 وفي 19 كانون ثاني/يناير2011 مرة أخرى أكثر من اثني عشر عضواً وناشطاً من الحزب، ووضعوا في الحبس رهن التحقيق لفترات مختلفة، وخلال فترات الحبس الاحتياطي، تعرضوا لتعذيب وحشي من أجل انتزاع معلومات عن الحزب وقيادته.

 

وجاء في ختام الكتاب المفتوح دعوة حزب التحرير لجميع منظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني على أداء واجبهم في الدفاع عن سجناء حزب التحرير الذين هم سجناء رأي كي تتوقف فرق التحقيق الوحشية التابعة لحكومة بنغلادش على الفور عن تعذيب أعضاء ونشطاء حزب التحرير ، وتضمن الكتاب المفتوح قائمة أسماء عدد من الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي، ((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع