الأحد، 26 شوال 1445هـ| 2024/05/05م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    23 من ربيع الثاني 1432هـ رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2011/u0645.u0646.u0631/0007
التاريخ الميلادي     الإثنين, 28 آذار/مارس 2011 م

-بيـان صحـفي- القرار المتعلق بليبيا الذي اتخذه البرلمان التركي لا يقل شراً عن مجازر طاغوت ليبيا! "مترجم"


بتاريخ 24 آذار/مارس 2011 اتَخَذَ البرلمان التركي في جلسة مغلقة قراراً مشئوماً يوافق للحكومة الانضمامَ إلى عمليات حلف شمال الأطلسي (الناتو) لفرض حظر على ليبيا. وكانت وسائل الإعلام قد تناولت بتاريخ 22 آذار/مارس 2011 أن تركيا ستقوم، وفقاً لبرنامج "حظر الأسلحة المفروض على ليبيا" التابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) الغربي الوحشي العدواني، بإرسال أربع فرقاطات وغواصة واحدة وسفينة وقود واحدة. أي أن قرار تركيا كان قد اتخذ في وقت سابق، وما القرار الذي اتخذه البرلمان التركي من موافقة للمشاركة في هذا التحالف القذر إلا قرار شكلي. وورد في البيان الرسمي المتعلق بهذا القرار ما نصه: "من أجل المساهمة بأبعاد متعددة في الجهود الدولية لاستعادة الاستقرار والأمن في ليبيا".


إن حكام تركيا الذين يتنطعون في كل مناسبة بشفافية النظام الديمقراطي يعقدون جلسات البرلمان مغلقةً ويتخذون القرارات باستعجال وبصورة آنية عندما يتعلق الأمر بقضايا الأمة الحساسة التي يجزمون أنها تثير غضب وحنق الشعب المسلم! إنهم يسعون للتواري خلف كذبة المساعدات الإنسانية لإضفاء المشروعية على انضمامهم ومشاركتهم في هذا التحالف القذر.


أيها المسلمون في تركيا؛


إن قيام الحكام القابعين على رؤوسكم وتصويت الأحزاب الديمقراطية في تركيا بالأغلبية على الموافقة للاشتراك في تحالف الشر هذا، واستخدامهم قواتنا المسلحة لتخفيف غضب وحنق المسلمين على الدول الكافرة المستعمرة، وتخليهم عن المسلمين في ليبيا بمشاركة الغرب الكافر في حظر السلاح عنهم هو أعظم جرماً من المجازر الدموية التي ارتكبها طاغوت ليبيا، والتي اتخذها الغرب الكافر مبرراً للتدخل العسكري في ليبيا. وفي الوقت ذاته فإن النواب الذي صوتوا بالموافقة على هذا القرار المشئوم يطلبون منكم الآن، ودون حياء، منحَهم أصواتكم في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في شهر حزيران/يونيو المقبل، ولما كانت هذه هي حقيقة هؤلاء النواب فإنه لا يجوز التصويت لهم ولا المشاركة في الانتخابات التي توصل أمثالهم إلى مواقع اتخاذ القرار، بل غذوا سيركم في العمل مع حزب التحرير، الحزب السياسي العالمي المبدئي الإسلامي لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاض طواغيت تركيا؛ فبها وحدها عزكم وسؤددكم. ((الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً، إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ)).

 

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تركيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-turkiye.com
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org :

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع