الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/10/09م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · الإسلام سيسيطر على العالم بحلول عام 2070
  • · ماتيس: الانسحاب من أفغانستان سيعرضنا للخطر في نهاية المطاف
  • · أمريكا ستحاول العمل مع باكستان مرة أخرى

 

التفاصيل:

 

الإسلام سيسيطر على العالم بحلول عام 2070

 

الإسلام هو الدين الأكثر شيوعًا على مستوى الدول، فقد كشف بحث أنه من المتوقع أن يتجاوز النصرانية باعتبارها الدين الأكثر شيوعًا في العالم بحلول عام 2070. وقد أظهر البحث أن الإسلام هو الدين الأكثر شيوعًا على مستوى الدولة لأن معظم الشعوب النصرانية تدعم دينها بشكل غير رسمي. وتؤيد نحو 27 حكومة حول العالم الإسلام بشكل رسمي، بينما تعتبر النصرانية هي دين الدولة في 13 بلدًا فقط بما في ذلك بريطانيا. ولكن من بين 40 حكومة تؤيد بشكل غير رسمي دينًا معينًا، فإن 28 دولة تدعم النصرانية قانونيًا أو ماليًا. وقد حلل مركز أبحاث بيو في العاصمة واشنطن 199 دولة، ووجد أن 43 دولة تمتلك دينًا رسميًا، وأن 40 دولة منها عندها ديانة مفضلة، وأن 106 دولة، بما في ذلك أمريكا، ليس لديها أي دين مفضل، وأن عشر دول تعادي فعليًا المؤسسات الدينية. وهذه هي دول شيوعية سابقة أو ما زالت مثل الصين وكوبا وكوريا الشمالية وفيتنام والعديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة. ويقول التقرير: "في بعض الحالات، تلعب أديان الدولة أدواراً احتفالية إلى حد كبير. ولكن التمييز غالبا ما يأتي مع مزايا ملموسة من حيث الوضع القانوني أو الضريبي، وملكية العقارات أو غيرها من الممتلكات، والحصول على الدعم المالي من الدولة". ويضيف: "وبالإضافة إلى ذلك، تميل الدول التي تمتلك دينًا رسميًا إلى تنظيم الممارسات الدينية بشكل أشد، بما في ذلك وضع قيود أو حظر على الجماعات الدينية للأقليات". ويختتم التقرير: "معظم الحكومات في جميع أنحاء العالم، مع ذلك، محايدة عمومًا تجاه الدين". وقد كشف مركز بيو للأبحاث عن الأرقام بعد أن قال إن المسلمين سيتجاوزون عدد النصارى بحلول عام 2070. وبحسب المركز فإن حصة الدين الإسلامي من سكان العالم سوف تساوي حصة النصارى - أي ما يقرب من 32٪ لكل منهما بحلول عام 2070. وبحلول عام 2100، سيكون حوالي 1٪ من سكان العالم مسلمين أكثر من النصارى، وفقًا لتقرير عام 2014. وقال الباحثون إن الهجرة هي من بين العوامل التي تساعد على زيادة عدد السكان المسلمين في بعض المناطق، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا. وكشف تحليل بيو أن المسلمين هم المجموعة الدينية الأسرع نموًا في العالم، وفي عام 2010 كان هناك 1.6 مليار في العالم – أي حوالي 23٪ من سكان العالم. لكن هذا الرقم يقل عن 2.2 مليار نصراني يمثلون 31٪ من سكان العالم. وقد ادعى البحث أن عند المسلمين أكبر عدد من الأطفال أكثر من أعضاء الجماعات الدينية الأخرى حيث يبلغ متوسط ​​عدد النسل 3.1 لكل امرأة مقابل 2.3 لكل المجموعات الأخرى مجتمعة. وفي عام 2010 كان متوسط عمر جميع المسلمين 23 عامًا - أصغر بسبع سنوات من غير المسلمين. وأضاف التقرير: "بينما لا تغير الهجرة من عدد سكان العالم، إلا أنها تساعد على زيادة عدد السكان المسلمين في بعض المناطق، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا". وقال باحثو بيو إن حوالي 62٪ من المسلمين يعيشون في منطقة آسيا والباسيفيك مع عدد كبير من السكان في إندونيسيا والهند وباكستان وبنغلاديش وإيران وتركيا. وذكرت الدراسة أنه في عام 2050، من المتوقع أن تسبق الهند إندونيسيا كدولة عندها أكبر عدد من المسلمين في العالم. وفي العام الماضي كان هناك 3.3 مليون مسلم من جميع الأعمار في أمريكا - حوالي 1٪ من السكان. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 2.1٪. [صحيفة ديلي ميل].

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ. [التوبة: 33]

 

----------------

 

ماتيس: الانسحاب من أفغانستان سيعرضنا للخطر في نهاية المطاف

 

حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الثلاثاء من أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيكون "خطرًا مطلقًا علينا" في الوقت الذي أطلع فيه الكونغرس على خطط زيادة مستويات القوات الأمريكية. وقال في شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ: "استنادًا إلى تحليل مجتمع الاستخبارات وتقييمي الخاص، فإنني مقتنع بأن انسحابنا من هذه المنطقة سيعرضنا للخطر". وقد أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا عن خطط لإرسال 3 آلاف جندي إضافي إلى أفغانستان لتدريب قوات الأمن في البلاد وتقديم المشورة لها. ويوجد بالفعل 11 ألف جندي أمريكي هناك. وكان ماتيس قد زار أفغانستان في الأسبوع الماضي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبيرغ، لإعادة تأكيد التزام أمريكا في الوقت الذي تكافح فيه القوات الحكومية من أجل ردع هجمات حركة طالبان والتي كانت تتعرض للهجوم منذ انسحاب القوات المقاتلة بقيادة أمريكا في نهاية عام 2014. وقال ماتيس للصحافيين إن الجنرال جون نيكلسون القائد الأعلى للقوات الأمريكية في أفغانستان "يتمسك هناك بثبات". وقال أيضًا: "يجب أن نتذكر دائمًا أننا في أفغانستان لجعل أمريكا أكثر أمنًا وضمان عدم استخدام جنوب آسيا لتخطيط الهجمات عبر الحدود ضد أمريكا أو ضد شركائنا وحلفائنا". يذكر أن اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 على أمريكا بدأها زعيم القاعدة أسامة بن لادن من أفغانستان. [صحيفة الفجر الباكستانية].

 

فشلت تصريحات ماتيس في إخفاء غياب استراتيجية طويلة الأمد للقوات الأمريكية في المنطقة. إن القوة العظمى الوحيدة في العالم تجبر بريطانيا حاليًا على إرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان لتعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة مقاومة البشتون. ومن الواضح الآن أن الهيمنة والصدارة الأمريكية تقترب من نهايتها، وهي تكافح من أجل إيجاد حلول مستقرة لمشاكل عديدة.

 

----------------

 

أمريكا ستحاول العمل مع باكستان مرة أخرى

 

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إن أمريكا ستحاول "مرة أخرى" العمل مع باكستان في أفغانستان قبل أن يتوجه الرئيس دونالد ترامب إلى خيارات أخرى لمعالجة دعم إسلام آباد المزعوم للجماعات المسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين البلدين قد تفاقمت خلال العقد الماضي. وبينما تساءل المسؤولون منذ فترة طويلة عن الدور الذي لعبته باكستان في أفغانستان، فإن تعليقات ماتيس من المحتمل أن تسبب قلقًا في إسلام آباد وداخل الجيش الباكستاني. وقال ماتيس في جلسة استماع للجنة الخدمات المسلحة: "إننا سنحاول مرة أخرى إنجاح هذه الاستراتيجية مع ومن خلال الباكستانيين، وإذا فشلت جهودنا، فإن الرئيس مستعد لاتخاذ كل الخطوات الضرورية". وأضاف ماتيس أنه سيتوجه قريبًا إلى إسلام آباد لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. وأفادت رويترز في البداية أن ردود إدارة ترامب المحتملة التي يتم مناقشتها تشمل توسيع ضربات الطائرات الأمريكية بدون طيار وربما في النهاية خفض وضع باكستان كحليف رئيسي من غير دول حلف شمال الأطلسي. وردًا على سؤال من أحد المشرعين عما إذا كان إلغاء دور باكستان كحليف رئيسي من غير دول حلف شمال الأطلسي هو من بين الخيارات التي ربما سيلجأ إليها في التعامل مع إسلام آباد، قال ماتيس: "إنني واثق من أنها ستكون". وفي جلسة استماع منفصلة لمجلس الشيوخ في يوم الثلاثاء، قال كبير ضباط الجيش الأمريكي إنه يعتقد أن وكالة التجسس الرئيسية الباكستانية، مديرية المخابرات المشتركة، لها علاقات مع الجماعات المسلحة. وقال الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة، أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ: "من الواضح بالنسبة لي أن مديرية المخابرات المشتركة ترتبط بعلاقات مع الجماعات (الإرهابية)". وقالت السفارة الباكستانية في واشنطن إن إسلام آباد حققت نجاحًا في عمليات مكافحة (الإرهاب) في البلاد. وأضافت السفارة في بيان لها: "بيد أنه ما لم يتحقق نفس المستوى من النجاح في أفغانستان، فإن السلام الدائم في المنطقة سيظل بعيد المنال". وقد صنفت أمريكا في عام 2012 شبكة حقاني في باكستان كمنظمة إرهابية. وفي العام السابق، تسبب الأميرال الأمريكي مايك مولن، وهو أعلى ضابط عسكري أمريكي، في إثارة البلبلة عندما قال للكونغرس إن شبكة حقاني هي "ذراع حقيقي" لمديرية المخابرات المشتركة. وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن أمريكا سترسل حوالي 3500 جندي إضافي إلى أفغانستان. وقال دانفورد إن التكلفة الحالية لأمريكا في أفغانستان تبلغ حوالي 12.5 مليار دولار سنويًا، وستكلف الاستراتيجية الجديدة 1.1 مليار دولار إضافي. [الخليج تايمز].

 

بدلا من التذلل والبحث عن الفرص للعمل مع أمريكا، فقد حان الوقت لقطع العلاقات. وإذا كانت كوريا الشمالية وهي تملك كمية قليلة من الأسلحة النووية يمكن أن تسبب لأمريكا مثل هذا الصداع، فلنفكر فيما يمكن لباكستان أن تفعله مع 200 رأس نووي وهي قادرة على إطلاقها.

آخر تعديل علىالأحد, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع