الأربعاء، 08 شوال 1445هـ| 2024/04/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/10/18م 

 

 

 

العناوين:

 

  • · الحكومة العراقية "تمهل البيشمركة ساعات" لمغادرة مواقع عسكرية في كركوك
  • · حماس تسلّم المعابر مطلع الشهر القادم
  • ·  ترامب يوجه ضربة لاتفاق إيران النووي في تغير كبير لسياسة أمريكا

 

التفاصيل:

 

الحكومة العراقية "تمهل البيشمركة ساعات" لمغادرة مواقع عسكرية في كركوك

 

بي بي سي 2017/10/14 - في تصاعد واضح للتوتر بينهما قالت قوات البيشمركة الكردية إن حكومة بغداد أمهلتها ساعات لمغادرة مواقع عسكرية في مدينة كركوك المتنازع عليها. وطلبت الحكومة المركزية منهم مغادرة المنشآت العسكرية وحقول نفطية بحلول الساعة الثانية من صباح يوم الأحد بالتوقيت المحلي. ووقعت اشتباكات لفترة وجيزة بين البيشمركة الكردية وفصائل شيعية تدعم الحكومة العراقية.

وتوترت العلاقات بين الطرفين منذ إجراء استفتاء سلخ إقليم كردستان عن العراق حسب الخطة البريطانية، الذي اعتبرته الحكومة المركزية في بغداد غير شرعي.

 

وتتنازع بغداد السيادة على محافظة كركوك، الغنية بالنفط، مع سلطات إقليم كردستان، على الرغم من أن الطرفين خاضا معا معارك ضد تنظيم الدولة. وقد سيطرت قوات البيشمركة على أغلب مناطق كركوك في عام 2014، بعد تسليم حكومة المالكي تنظيم الدولة شمالي العراق في خطة أمريكية.

 

وبعد استفتاء كردستان الذي تتضرر مه ثلاث دول من الدائرة الأمريكية في المنطقة (العراق وإيران وتركيا) طلب البرلمان العراقي من رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إرسال قوات إلى كركوك والمدن الأخرى المتنازع عليها بعد إعلان النتائج الرسمية لاستفتاء كردستان، التي دعمت بأغلبية ساحقة قرار الانفصال عن العراق.

 

وقد أجرى البرازاني الاستفتاء في ثلاث محافظات تتمتع بالحكم الذاتي بإقليم كردستان، وكذلك في مدينة كركوك التي يسيطر عليها الأكراد لمزيد من تقسيم المسلمين، وعلى الرغم من أن حكومة بغداد لا ترد يد لامس إلا أنها عارضت ذلك بقوة وأخذت تتبنى إجراءات فعلية ضد إقليم كردستان وفق خطة ترسمها واشنطن. وأمريكا قد دعمت شق العراق إلى ثلاثة أقاليم ولا تزال، إلا أن سلخ الإقليم رسمياً عن العراق لم يأت أوانه وفق الخطة الأمريكية، لذلك تعارض هذه الخطة التي يديرها الإنجليز شمالي العراق مع عميلهم البرازاني.

 

وجدد رئيس الوزراء وقيادة الجيش العراقي الخميس تأكيدهما على عدم وجود أي خطة لعملية عسكرية في كركوك، وأن التركيز كله ينصب على استعادة آخر معاقل تنظيم الدولة على الحدود مع سوريا.

 

لكن قوات الجيش العراقي بدأت تحتشد حول مدينة كركوك منذ ذلك الوقت، وتقول قوات البشمركة إنها تلقت تعليمات بالدفاع عن مواقعها "مهما كان الثمن".

 

--------------

 

حماس تسلّم المعابر مطلع الشهر القادم

 

روسيا اليوم 2017/10/14 - في خطوة إلى الخلف أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إن الحركة ستسلم السلطة الفلسطينية معابر القطاع مطلع الشهر القادم.

 

وقال العاروري في مقابلة مع صحيفة القدس: "أخذنا قرارا بعودة هيئة المعابر لتتسلمها مع بداية تشرين الثاني/نوفمبر القادم". كل ذلك بعد أن تفاخرت حماس بإنجازها وطرد القوات التابعة لعباس وحرسه الرئاسي من كامل قطاع غزة.

 

وأضاف العاروري بأنه تم الاتفاق على "عقد لقاءات معمقة ومفصلة" في غزة بين مسؤولين أمنيين من الجانبين، منوها إلى أن الأجهزة الأمنية العاملة في القطاع ستظل كما هي إلى أن يتم التوصل إلى آلية لدمجها وذلك لتفادي أي "فراغ أمني".

 

وردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق معناه تخلي حماس عن الكفاح المسلح، قال العاروري "الشراكة تعني الشراكة في قراري الحرب والسلم". دون أن يؤكد أن خيار المقاومة هو المعمول به لدى الحركة بعد المصالحة، وذلك عن طريق شراكة عباس، إذ إن عباس لا يتصور منه أي قرار حرب، اللهم إلا إذا كان ضد الشغَب الفلسطيني على غرار عمليات قوات الأمن الفلسطينية لقمع المتظاهرين كما حصل أخيراً وليس آخراً في الخليل عندما خرج الناس في مظاهرات عارمة ضد تمليك عباس للروس وقف رسول الله عليه الصلاة والسلام لتميم الداري رضي الله عنه.

 

وتشكّل المعابر المحيطة بالقطاع إحدى أهم القضايا المعقدة بين فتح وحماس حيث كانت الأخيرة تتولى إدارتها في السنوات العشر الماضية.

وكانت حركتا فتح وحماس وقعتا اتفاقا في القاهرة الخميس الماضي، ينهي عقدا من القطيعة بينهما. ويأتي ذلك في سلسلة من تراجع حركات ما يسمى بالإسلام المعتدل كما حصل في مصر بانقلاب السيسي، وفي تونس بتراجع كبير وشبه طوعي لحركة النهضة، وكذلك كما يحصل في اليمن مع حزب الإصلاح الذي يصطف إلى جانب الرئيس هادي ضد الحوثيين في الصراع الإنجلوأمريكي على اليمن، وكذلك اصطفاف الإخوان في سوريا خلف تركيا في التسوية السياسية التي تقوم أمريكا بفرضها على سوريا وتقوم تركيا بتنفيذها وجمع أطراف المعارضة السورية لها.

 

--------------

 

ترامب يوجه ضربة لاتفاق إيران النووي في تغير كبير لسياسة أمريكا

 

واشنطن (رويترز 2017/10/14) - وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة ضربة للاتفاق النووي مع إيران في تحد لقوى عالمية كبرى باختياره عدم التصديق على التزام طهران بالاتفاق محذرا من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف.

 

وأعلن ترامب التغير الكبير في السياسة الأمريكية في خطاب فصل فيه نهجا أكثر مواجهة مع إيران بسبب برامجها النووية والصاروخية ودعمها لجماعات متشددة في الشرق الأوسط. واتهم ترامب إيران بعدم الالتزام "بروح" الاتفاق وقال إن هدفه هو ضمان عدم حصول إيران أبدا على سلاح نووي، وأعلنت الكثير من الدول كبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وكذلك وكالة الطاقة الدولية التزام إيران بالاتفاق، ولكن مصالح أمريكا تقتضي بإظهار أنها تقاوم إيران وسياستها وتضغط عليها وذلك لجلب المزيد من أتاوات المال من دويلات الخليج، كما كان مؤخراً في صفقة السلاح الفلكية مع السعودية.

 

وقال "لن نكمل في طريق نهايته المتوقعة هي المزيد من العنف والمزيد من (الإرهاب)" والتهديد بتقدم برنامج إيران النووي.

 

ولاقت تصريحات ترامب المتشددة الإشادة من كيان يهود لكن الحلفاء الأوروبيين انتقدوها.

 

وخطوة ترامب جزء أيضا من إجراءات اتخذتها إدارته سعيا لتحقيق شعار "أمريكا أولا" مثل قرار الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ والانسحاب من محادثات التجارة الخاصة بالشراكة عبر المحيط الهادي.

 

وأغضبت استراتيجيته إيران ووضعت واشنطن في موقف معارض للدول الأخرى الموقعة على الاتفاق وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين فضلا عن الاتحاد الأوروبي والتي استفاد بعضها من استئناف التجارة مع طهران. وفي الوقت الذي يظن فيه كثيرون بأن هذا سيؤدي إلى الضغط على إيران، لكن الحقيقة التي تتخوف منها أوروبا بأن فحوى هذا القرار الأمريكي سيرتد سلباً وبعقوبات اقتصادية تستهدف الشركات الأوروبية التي باشرت مشاريعها في إيران بعد الاتفاق النووي.

 

وردا على ترامب قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة بثها التلفزيون على الهواء إن بلاده ملتزمة بالاتفاق واتهم ترامب بتوجيه اتهامات لا أساس لها. وقد أرسلت إدارة أوباما دفعات من النقود لإيران بالطائرة لدعمها بشكل سريع وتمكينها من تنفيذ المهام الأمريكية في المنطقة كالحرب على المسلمين في سوريا. وتنسق إيران كافة سياساتها في العراق وسوريا واليمن مع الجانب الأمريكي.

 

وعبر الديمقراطيون في أمريكا عن تشككهم في قرار ترامب. وقال السناتور بن كاردن "في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها أزمة نووية مع كوريا الشمالية اصطنع الرئيس أزمة جديدة ستعزلنا عن حلفائنا وشركائنا".

 

على الرغم من أن ترامب لم يعلن انسحاب بلاده من الاتفاق الذي أبرم بهدف منع إيران من تطوير قنبلة نووية فقد منح الكونجرس 60 يوما لاتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران رفعت بموجب الاتفاق.

 

وفي حالة إعادة فرض العقوبات تكون أمريكا قد انتهكت شروط الاتفاق النووي الذي قد ينهار. وإن لم يفعل الكونجرس شيئا سيبقى الاتفاق قائما.

آخر تعديل علىالأربعاء, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع