الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2017/12/09م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• الرئيس اليمني السابق صالح قتل في صنعاء

 

• ترامب يريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

 

• ماتيس يزور باكستان لإملاء المزيد من الأوامر

 

التفاصيل:

 

الرئيس اليمني السابق صالح قتل في صنعاء

 

إن آخر ضحايا الربيع العربي قد سقط أخيراً. علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق قتل على يد شركائه في الائتلاف وهم المتمردون الحوثيون وذلك بعد اشتباكات في العاصمة صنعاء، والتي تم سلبها من الحكومة. قتل وسط اشتباكات بين موالين له ومؤيديه السابقين. ففي الثاني من كانون الأول/ديسمبر كسر صالح تحالفه مع الحوثيين وأعلن أنه مستعد لإجراء مناقشات مع السعودية بعيداً عن الائتلاف مع الحوثيين. وقد شهد صالح العديد من الصراعات داخل اليمن خلال السنوات الأربعين الماضية. واستطاع أن يحشد الدعم العشائري القوي لدعم تحالفه مع الحوثيين. ولكن بعد إعلان صالح في 2 كانون الأول/ديسمبر، يبدو أن هذه القبائل السبع الكبرى في أنحاء صنعاء لم تكن مستعدة للوقوف معه، بل انتظرت وراقبت لمعرفة الطريق التي يتحول إليها التيار قبل تحديد مصائرهم. إن وفاة صالح هي آخر منعطف في هذا الصراع الذي دام نصف قرن من الزمن، ومع وجود كل القوى الدولية والإقليمية الكبرى، فإن الصراع بات أكثر تعقيداً.

 

-------------

 

ترامب يريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

 

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء للرئيس عباس أنه يريد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وقال المتحدث باسم ترامب بأن الرئيس الأمريكي أكد "عزمه" على نقل السفارة في اتصال هاتفي مع نظيره الفلسطيني. وهددت تركيا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع كيان يهود إذا كان ينبغي أن تكون البلاد أول من يعترف بالقدس عاصمة لكيان يهود. وكان من المقرر أن يتخذ ترامب قراراً بشأن المدينة المقدسة يوم الاثنين إلا أنه أجل ذلك لعدة أيام بسبب التحذيرات العامة والخاصة من قادة العالم. ترامب في حملته الانتخابية كان مؤيداً لكيان يهود. وكما كان الرئيس الأمريكي السابق فإن ترامب يريد إظهار أوراق اعتماده ودعمه لكيان يهود. يبقى أن نرى ما إذا كان هذا سوف يمضي قدما كما هو الحال في جدول أعمال أمريكا فهي لطالما تسعى لتدويل القدس وليس لتبرير سيطرة كيان يهود على كل فلسطين. وقد فعل ترامب الكثير من التحولات الكبيرة ويبقى أن نرى إذا كان هذا سيكون واحداً منها.

 

--------------

 

ماتيس يزور باكستان لإملاء المزيد من الأوامر

 

قبل لقاء وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس برئيس الوزراء (خقان عباسي) ورئيس أركان الجيش (قمر باجوا) كان ماتيس قد قال ما يكفي عن سبب زيارته لباكستان. وكانت أهداف ودوافع زيارته لإسلام أباد واضحة بالفعل. وإنه كالعديد من المسؤولين الأمريكيين قد بين بشكل واضح أن باكستان لا تقوم بما يجب، محاولاً بذلك إجبار باكستان على تحمل إخفاقات أمريكا في أفغانستان. وقد أشارت التقارير الإخبارية السابقة إلى أنه يريد الإجابة على السؤال القاطع "هل أنت معنا أم لا؟" والجواب ليس صعباً تخمينه. ومع ذلك، في أحسن الأحوال يمكن اعتبار نهج أمريكا يشبه نهج الجزرة والعصا. وقبل يوم واحد، أصدر مدير وكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو تحذيرات شديدة لباكستان إذا فشلت الحكومة في تدمير الملاجئ الآمنة للمسلحين في البلاد. لقد عمل الحكام الباكستانيون والقيادة العسكرية فيها بلا كلل لصالح أمريكا ومع ذلك فهو غير كاف لأمريكا. الحكام في باكستان دمروا البلاد من أجل إرضاء واشنطن لأكثر من عقد من الزمان.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 09 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع