الخميس، 16 شوال 1445هـ| 2024/04/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/04/20م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2018/04/20م

 

 

 

العناوين:

 

  • · القمة العربية التاسعة والعشرون تؤكد الحلول الأمريكية
  • · أمريكا تشكل قوة عربية لتقاتل في سبيلها بسوريا
  • · أردوغان يوافق على استيراد لحوم الخنازير والحمير والبغال

 

 

التفاصيل:

 

القمة العربية التاسعة والعشرون تؤكد الحلول الأمريكية

 

أصدرت القمة العربية التاسعة والعشرون التي عقدت في مدينة الدمام بالسعودية بيانها الختامي يوم 2018/4/15 فأكدت على التنازل عن أكثرية أرض من فلسطين والقدس لليهود المغتصبين، إذ أكدت القمة في البند الثاني على "التزامها بالمبادرة العربية والتمسك بجميع بنودها" التي تبنتها في قمة بيروت 2002 والتي تضمنت حل الدولتين الأمريكي بالاعتراف بكيان يهود على 80% من فلسطين. كما أكدت على ذلك في البند الرابع إذ عبرت عن "الأمل في أن تتم المفاوضات الفلسطينية (الإسرائيلية) وفق جدول زمني لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية"، وذكر حكام العرب أن "هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". أي هو الذي يحقق الاستقرار والأمن لليهود، لأن سبب الصراع هو عدم الاعتراف بكيان يهود ووجوده على أي شبر من أرض فلسطين، والاستمرار بالمطالبة بتحرير فلسطين والقدس من قبل أهل فلسطين والمسلمين عامة. وبذلك يؤكد حكام العرب العملاء مرة أخرى عدم استعدادهم لتحريك أي جندي لتحرير فلسطين. بل ذهبوا بالتركيز على حروبهم في اليمن وليبيا والصومال وسوريا والعراق لصالح الدول المستعمرة، وركز بيانهم على إيران وتدخلها في المنطقة حسب المخططات الأمريكية، وإبعاد الأنظار عن الصراع مع كيان يهود.

 

وطالب بيان القمة بتنفيذ باقي بنود المؤامرة التي حاكتها أمريكا وأتباعها ضد أهل سوريا وثورتهم وإجهاض مشروعهم الإسلامي بعودة الإسلام إلى الحكم، فطالبت بتنفيذ مخرجات جنيف1 وقرار مجلس الأمن الأمريكي رقم 2254 لعام 2015؛ للحفاظ على نظام الكفر العلماني الإجرامي في سوريا.

 

وطالبت القمة بتحمل المجتمع الدولي لقضية مسلمي الروهينغا من دون أن تقوم أية دولة من دولها بأي عمل لنصرتهم. واستنكرت القمة "تشويه بعض الجماعات المتطرفة في العالم لصورة الدين الإسلامي الحنيف من خلال الربط بينه وبين (الإرهاب)" متناسين أنهم أي أعضاء القمة هم الذين بالأصل يشوهون صورة الإسلام بجعله دينا لا يتعدى العبادات والعقائد والممارسات الفردية مبعدينه عن الحكم والاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية والحربية والتعليم. وقد نفضت الشعوب العربية أيديها من هذه الأنظمة والقائمين عليها، وهي تعمل على إسقاطهم، ولكن عليها ألا يصيبها اليأس والإحباط من عدم تحقق النتائج حتى الآن، بل ينقصها القيادة السياسية المخلصة الواعية وهي بين ظهرانيها وهي منها وفيها ألا وهي قيادة حزب التحرير.

 

--------------

 

أمريكا تشكل قوة عربية لتقاتل في سبيلها بسوريا

 

نقلت صفحة روسيا اليوم يوم 2018/4/17 عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن لدى الإدارة الأمريكية نية في إرسال قوات عربية إلى سوريا في حالة سحبها لقواتها لتحل محل القوات الأمريكية. فذكرت أن "الإدارة الأمريكية طلبت من الإمارات والسعودية وقطر المساهمة بمليارات الدولارات وإرسال قواتها إلى سوريا". وذكرت الصحيفة أن "مبادرة واشنطن بتشكيل قوة عربية جذبت انتباه مؤسس شركة بلاك ووتر، إذ قال إن مسؤولين من الدول العربية بحثوا معه مؤخرا تشكيل قوة عربية تنتشر في سوريا وإنه ينتظر الخطوات التي سيتخذها ترامب في هذا الاتجاه".

 

وذكر موقع "ذا إكسبرس" البريطاني نقلا عن مصادر مطلعة أن "ترامب أعرب مرارا عن قلقه المتزايد من كلفة، ومدة التدخل العسكري في سوريا" قائلا: "لدينا شركاؤنا القادرون على تحمل مسؤولية أكبر عن تأمين منطقتهم الأم، والمساهمة بمبالغ أكبر من المال". فأمريكا تريد أن تحافظ على نفوذها في سوريا وتقتل المعارضين لهيمنتها بأيدي العرب وأموالهم.

 

والأنظمة العربية الموالية للغرب ولأمريكا تظهر استعدادها للقتال في سبيل الطاغوت أمريكا وكذلك إنفاق المليارات من الدولارات في سبيلها، والجدير بالذكر أن ابن سلمان ولي عهد آل سعود قد طالب أمريكا بعدم الانسحاب من سوريا، فقابله الرئيس الأمريكي ترامب بالتصريحات التالية يوم 2018/4/3: "أريد أن أعيد قواتنا إلى ديارها، أريد أن أبدأ بإعادة بناء أمتنا. مهمتنا الأساسية فيما يتعلق بهذا هي التخلص من داعش، لقد أنجزنا هذه المهمة تقريبا. سنتخذ قرارا في وقت سريع جدا. سنتشاور مع الحلفاء وأقترح أن تدفع السعودية فاتورة القوات الأمريكية الموجودة في سوريا. إن السعودية مهتمة جدا بقرارنا. وقلت حسنا. كما تعلمون فإذا كنتم تريدون أن نبقى فربما يتعين عليكم أن تدفعوا". (فرانس برس 2018/4/3) وهكذا يواصل ترامب سياسة الابتزاز لنظام آل سعود الذي يحرص على بقاء النفوذ الأمريكي في المنطقة. وحكام آل سعود وغيرهم من دول الخليج رويبضات سفهاء عملاء مستعدون لتقديم كل المال لأمريكا وللغرب ولا يهمهم شيء سوى المحافظة على إرث عائلاتهم في الحكم وسرقتهم لأموال الأمة. وقد عرفتهم الأمة معرفة جيدة، فهم في طريقهم إلى زوال بإذن الله.

 

--------------

 

أردوغان يوافق على استيراد لحوم الخنازير والحمير والبغال

 

أعلن يوم 2018/4/16 في الجريدة الرسمية التركية أنه تم السماح لاستيراد اللحوم ومنتجات زراعية أخرى من البوسنة والهرسك من دون وضع جمارك عليها. ويشمل ذلك استيراد لحوم الحمير والبغال والخنازير، كما يظهر في قائمة المستوردات المنشورة في الجريدة والتي يستمر العمل بها حتى 2022/12/31 وهذه اللحوم من المحرم أكلها واستيرادها وتصديرها في الإسلام وذلك بجانب اللحوم المسموح بها إسلاميا من أغنام وأبقار. ومن هذه اللحوم ما هو مذبوح حديثا ومنها ما هو مثلج كما ورد في الجريدة.

 

ويظهر في الجريدة الرسمية توقيع ومصادقة رئيس الجمهورية أردوغان على القرار الذي أصدره مجلس الوزراء يوم 2018/3/5 وذلك للبدء بتنفيذه. إذ وقع عليه رئيس الوزراء مع ثمانية وزراء في الحكومة في اجتماعهم في ذلك التاريخ وأقره رئيس الجمهورية أردوغان يوم 2018/4/16.

 

ويستغرب المسلم البعيد عن الواقع كيف برئيس جمهورية يدّعي الإسلام وكذلك رئيس وزراء ووزراء يدّعون الإسلام أن يصدروا ويوافقوا على مثل هذا القرار؟! ولكن ما خفي أعظم إذ وافقوا على فتح دور الدعارة والقمار والخمارات والبنوك الربوية والسماح للمنحرفين جنسيا بتشكيل جمعيات ونوادٍ لممارسة فاحشة قوم لوط... والدولة قامت بحماية مسيراتهم من المسلمين الغاضبين الذين احتجوا على مسيرات هؤلاء الحثالات. وكذلك إصرار أردوغان وحكومته وحزبه على تطبيق نظام الكفر العلماني الذي يسمح بكل هذه القاذورات. بجانب سماحهم لأمريكا بأن تفتح قواعدها لتضرب ديار المسلمين وتقتل أبناءهم بذريعة محاربة (الإرهاب)، وكذلك خيانة أردوغان لأهل سوريا وغدره بهم بموالاته لأمريكا وتحالفه معها ومع روسيا وإيران كما يعلن بكل صراحة، وخذلانه لأهل فلسطين والاعتراف بكيان يهود، ومحاربته في الداخل لحملة الدعوة الإسلامية والعاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي ستقوم بإذن الله ولو كره الكافرون ومن والاهم.

 

 

آخر تعديل علىالجمعة, 20 نيسان/ابريل 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع