الجولة الإخبارية

2018/07/17م

 

 

 

العناوين:

 

• · اعتقال الشيخ سفر الحوالي في السعودية
• · مظاهرات عارمة تضرب جنوب العراق وتوقف الملاحة في مطار النجف
• · واشنطن تتهم 12 جاسوساً روسياً باختراق انتخابات 2016

 

التفاصيل:

 

اعتقال الشيخ سفر الحوالي في السعودية

 

بي بي سي 2018/7/13 - اعتقلت السلطات السعودية الداعية الإسلامي البارز الشيخ سفر الحوالي وثلاثة من أبنائه. وقال نشطاء وحقوقيون سعوديون إن عملية الاعتقال تبدو أنها حملة على الدعاة والمفكرين والمدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية.

 

وذكرت جماعة "القسط" الحقوقية ومقرها لندن أن "الاعتقالات جرت بعد نشر الحوالي لكتاب ينتقد فيه الأسرة الحاكمة".

 

وكان الشيخ الحوالي قد انتقد بشدة سياسة بلاده في مهادنة أمريكا وإنفاق مئات المليارات من الدولارات على صفقات معها، مطالباً بإنفاقها على المسلمين، وداعياً إلى الحذر في سياسة حكومة بلاده مع أمريكا.

 

ولم تعلق السلطات السعودية على توقيف الشيخ الحوالي، الذي دعاها في كتابه أن تكون في صف الإسلام بوصفه القوة الصاعدة، والابتعاد عن "أمريكا" بوصفها القوة الآخذة في الأفول.

 

ورغم استعار موجات متلاحقة من الاعتقالات إلا أن الرياض تقول إنه ليس لديها سجناء سياسيون. وقد زادت موجة الاعتقالات وسط الدعاة "الإسلاميين" الرافضين للكثير من السياسات الجديدة في السعودية خاصة إشاعة الفسق والمجون عبر نشر دور السينما والحفلات المختلطة وبناء مدن سياحية ماجنة على شواطئ بلاد الحرمين الشريفين.

 

---------------

 

مظاهرات عارمة تضرب جنوب العراق وتوقف الملاحة في مطار النجف

 

 رويترز 2018/7/13 - قال شاهد من رويترز إن محتجين اقتحموا مطارا في مدينة النجف العراقية يوم الجمعة مما تسبب في توقف حركة الطيران. وفي وقت سابق يوم الجمعة خرج محتجون إلى شوارع مدينة البصرة النفطية لليوم الخامس على التوالي ومنعوا الوصول إلى ميناء أم قصر للبضائع مطالبين بوظائف وتحسين الخدمات الحكومية.

 

وقد اشتعلت الاحتجاجات في المناطق الجنوبية من العراق بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وفشل عملاء أمريكا القابعون في بغداد في إدارة الحياة الاقتصادية ناهيك عن كل أنواع الفشل التي يتصف بها الحكم في العراق. وكانت تندلع احتجاجات كثيرة في السنوات الماضية في المناطق التي يصفها الإعلام بالسنية، والجديد هذه المرة أن الاحتجاجات تندلع في المناطق التي يصبغها الإعلام بالطابع الشيعي. وكانت القسمة الطائفية في العراق وتقسيم المناطق المسلمة إلى شيعية وسنية هي السياسة الأمريكية المتبعة في العراق والتي تعاون إيران واشنطن على تنفيذها، فكانت الحكومات المشبعة بالطائفية تحارب القسم الثاني من العراق تحت ذرائع أمريكية وإيرانية يسمونها "الإرهاب".

 

والجديد أن المسلمين اليوم في جنوب العراق وغربه وشماله أدركوا الحجم اللامعقول من الفساد المالي والإداري وعمالة حكام بغداد، والتناغم التام بين السياسات الإيرانية والأمريكية، فكان النزول إلى الشارع هو المحاولة للتغيير، ورفض السياسات الاقتصادية والطائفية التي تنفذها أمريكا عبر إيران وحكومة بغداد في العراق. فكانت احتجاجات عارمة أخافت المسؤولين وهددت بالمزيد.

 

-------------

 

واشنطن تتهم 12 جاسوساً روسياً باختراق انتخابات 2016

 

العربية نت 2018/7/13 - قبل ثلاثة أيام من اجتماع الرئيس الأمريكي ترامب بالرئيس الروسي بوتين قالت وزارة العدل الأمريكية، إن هيئة محلفين اتحادية كبرى وجهت اتهامات، اليوم الجمعة، إلى 12 ضابطا في المخابرات الروسية فيما يتعلق باختراق شبكات كمبيوتر لهيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة في 2016 وللحزب الديمقراطي.

 

وصرح نائب وزير العدل الأمريكي رود روزينشتاين، الجمعة، أنه تم توجيه التهم إلى 12 عنصر استخبارات روسياً بقرصنة الحزب الديمقراطي قبل الانتخابات الأمريكية في 2016.

 

ووضع قائمة الاتهامات المحقق الخاص روبرت مولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) السابق الذي يحقق في مزاعم التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأخيرة.

 

ويأتي هذا في إطار الضغط الأمريكي المستمر على موسكو لحملها للخضوع للسياسة الأمريكية في مسائل عدة، فقد كانت واشنطن ومنذ إدارة أوباما تصعد من لهجتها مع موسكو، وتفرض عليها العقوبات. وحتى لا تظن موسكو بأن اجتماع رئيسها مع الرئيس الأمريكي هو طي لصفحة الماضي جاءت هذه الاتهامات، أي لتجديد الضغط عليها رغم الاجتماع. وعلى الرغم من وصف الرئيس الأمريكي الذي كان يزور بريطانيا للاتهامات الأمريكية لروسيا بأنها "مطاردة الساحرات"، لأنها تخصه، إلا أنه يستفيد اليوم من توقيت هذه الاتهامات خلال اجتماعه مع بوتين.