الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/10/10م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/10/10م

 

 

 

العناوين:

 

  • · الجبهة الوطنية للتحرير تعلن سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح
  • · العفو عن 3682 سجينا في مصر بمناسبة ذكرى "انتصار أكتوبر"
  • · ابتزاز ترامب لحكام السعودية وإهانته لهم

 

التفاصيل:

 

الجبهة الوطنية للتحرير تعلن سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح

 

أعلن المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، وهي تجمع الفصائل المسلحة الأبرز في منطقة إدلب، سحب السلاح الثقيل من المناطق التي تم الاتفاق عليها بين روسيا وتركيا لتكون منزوعة السلاح. وقال المتحدث ناجي مصطفى لفرانس برس إن "الجبهة الوطنية قامت بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح إلى الخلف، وإبقاء نقاط الرباط في مكانها، والمقرات في مكانها مع الأسلحة المتوسطة والرشاشات المتوسطة والسلاح الخفيف، وتوضع القوات على الخطوط الأمامية" وحسب الاتفاق التركي الروسي، فإن سحب الأسلحة الثقيلة من المناطق التي ستصبح منزوعة السلاح، يجب أن يتم قبل العاشر من تشرين الأول/أكتوبر.

 

إن قادة المنظومة الفصائلية وشرعيّيهم الذين جعلوا المصلحة العقلية لهم إلهاً، يحللون ما حرم الله على أساسها، هم - بغض النظر عن نواياهم - شركاء في جريمة حرف ثورة الشام عن أهدافها وتخليها عن ثوابتها، وفقدانها لبوصلتها، وتسليمهم قرار الثورة لأعدائها والمتآمرين عليها، حتى وصل الحال إلى ما لا يخفى على أحد من تراجع وانحسار. وهل نزع السلاح الثقيل من نصف المحرر وتسليمُه للروس باتفاقٍ سياسي يعتبر ذكاءً من الضامن التركي ونصرا لثورتنا، أم هو حبل موت يلتف حول أعناقنا؟! إن حقيقة اتفاق سوتشي ليس كما يروج المطبلون لتركيا، المخدوعون بسياسة سلطانها، ولا كما يتوهم الحالمون المخدوعون، بأنها نصرٌ عظيم، وفتحٌ مبين، حفِظَ الدماءَ، وأنقذ إدلب وما حولها من الدمار والخراب!

 

-------------

 

العفو عن 3682 سجينا في مصر بمناسبة ذكرى "انتصار أكتوبر"

 

أعلن مسؤول أمني بارز في مصر أن سلطات بلاده أفرجت عن 3682 سجينا، بينهم أكثر من ألفين بعفو رئاسي. وكشف اللواء زكريا الغمري، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون المصرية، أن عملية الإفراج تمت بمناسبة الاحتفالات بمناسبة ذكرى "انتصار أكتوبر 1973"، وفق ما نقلته بوابة صحيفة الأهرام. وأفاد المسؤول المصري بأن مصلحة السجون أفرجت عن 896 سجينا من ذوي الغرامات، و2068 سجينا بالعفو الرئاسي بمناسبة احتفالات أكتوبر، كما أفرجت عن 718 إفراجا شرطيا، ليكون الإجمالي 3682 نزيلا. ونظّم قطاع مصلحة السجون احتفالية بمناسبة ذكرى أكتوبر، التي جرى فيها الإفراج عن المئات من النزلاء. وشهدت مناطق السجون بطرة، احتفالا ضخما لحظة الإفراج عن السجناء.

 

هذه الحياة الصعبة لا فرج ولا مخرج منها إلا من الله. اللهم أخرج شباب حزب التحرير والمسلمين أجمعين من عنت الحياة وضيق السجون إلى رحاب الإسلام وعدالة الحكم به. فيوم الانتقام إذن قريب بإذن الله! ولن ينسى أحد شيئاً مما يحدث. وهؤلاء الجلادون والظالمون في مصر وفي كل بلاد المسلمين قد حكموا على أنفسهم، ولا عفو لهم ولا مناص. والملايين من إخواننا ينتظرون مشتاقين يوم الانتقام وحكم الخليفة فيهم! ويجب القول إن النصر للمسلمين المظلومين والانتقام لهم من الظالمين تعد أولوية عند الخليفة. ويومئذ سينتقم الله للمظلومين بإراقة دماء الظالمين ويشفي صدور المسلمين المظلومين. قال تعالى: ﴿وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

-------------

 

ابتزاز ترامب لحكام السعودية وإهانته لهم

 

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تصريحاته المفاجئة عن السعودية، على الرغم من التقارب في العلاقة بين البلدين، وتطورها في حقبة الملك سلمان وابنه. وتثار التساؤلات حول توقيت تصريحات لترامب اعتبرت "محرجة" للعاهل السعودي، التي تكررت أكثر من مرة، وعن تأثير تلك التصريحات على العلاقات السعودية الأمريكية. إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثالثة خلال أسبوع مطالبته السعودية بدفع مزيد من الأموال لقاء ما يقول إنها "حماية تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة". وفي هذا الصدد، استبعدت الأستاذة في العلاقات الدولية بجامعة واشنطن، عبير الكايد، نشوء أي أزمة دبلوماسية بين البلدين، بسبب هجوم ترامب المتكرر على الملك سلمان.

 

يقف الرئيس الأمريكي متبجحا ومهينا ومبتزّاً للنظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة للغرب في خروج عن كل أعراف اللباقة والدبلوماسية وعدم اكتراث بالفضيحة التي ستلحق بحكام تسلطوا على رقاب الأمة وانتفخوا بالباطل عليها في محاولة لتثبيت عروشهم الهشة. إن النظام السعودي وغيره من الأنظمة العميلة للغرب في بلادنا تستند في وجودها إلى الغرب المستعمر منسلخة بذلك عن أمتها مصدر القوة الحقيقي لأي نظام، فباتت بذلك منكشفة هزيلة هشة بلا قيمة أو كرامة، تبذل كل شيء في سبيل بقائها وإن كان على حساب دماء وثروات أمتها، فتحولت تلك الأنظمة إلى وحوش ضارية بلا كرامة أو عزة نفس، تنهش في الأمة وتلوذ بالغرب المستعمر الذي بيده عقالها. لقد آن للأمة الإسلامية أن تتخلص من تلك الأنظمة الهشة، ومن هؤلاء الحكام النواطير للغرب وتحطم تلك العروش القائمة على الظلم والمستندة لأعداء الأمة، وتستعيد سلطانها المسلوب بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تستمد سلطانها من الأمة فتتخلص من المستعمرين وأذنابهم.

آخر تعديل علىالأربعاء, 10 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 10 تشرين الأول/أكتوبر 2018م 23:17 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع