الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/10/14م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/10/14م

 

 

 

العناوين:

 

  • · الصين تحارب المسلمين في طعامهم وشرابهم
  • · كيان يهود لم يبق مكانا لما يسمى دولة فلسطينية
  • · تركيا كالسعودية تمارس خطف الأشخاص المعارضين
  • · فرنسا تدعو للنهوض بلغتها والدول العربية تهمل لغتها

 

التفاصيل:

 

الصين تحارب المسلمين في طعامهم وشرابهم

 

نشرت وكالة رويترز يوم 2018/10/10 نبأ قرار النظام الصيني بمحاربة الأطعمة الحلال في منطقة تركستان الشرقية الإسلامية التي تحتلها الصين منذ عام 1859م. ودشنت مدينة أورومتشي عاصمة المنطقة على حسابها الإلكتروني في موقع "وي تشات" أشهر مواقع التراسل الصينية بأن زعماء الحزب الشيوعي في المدينة قادوا كوادره للقسم على "خوض معركة حاسمة ضد الأطعمة الحلال" وذلك لمنع المسلمين من أكل الطيبات وإلزامهم بأكل الخبائث التي اعتاد على أكلها الصينيون الكفار.

 

وقال زعماء الحزب الشيوعي إنهم سيلزمون مسؤولي الحكومة وأعضاء الحزب باعتناق الفكر الماركسي اللينيني وبالتحدث بلغة الماندرين علنا. علما أن الصين أصبحت دولة رأسمالية في الاقتصاد والسياسة الخارجية وتسير وفق المنظومة الرأسمالية عالميا ولا أثر للفكر الشيوعي في العالم، وإنما يستخدم وسيلة لقمع المسلمين.

 

وقد منعت الصين المسلمين من الصيام في رمضان وألزمت الطلاب والمعلمين والموظفين المسلمين بالإفطار كما تمنعهم من الصلاة، وتمنع النساء من ارتداء اللباس الشرعي. وقبل شهر وفي 2018/9/14 نشرت مجلة أتلانتيك الأمريكية خبر احتجاز الصين لمليون مسلم في معسكرات اعتقال لإجبارهم على نبذ الإسلام وانتقاد معتقداتهم الإسلامية وإجبارهم على تلاوة أناشيد الكفر الشيوعية لساعات كل يوم، وإجبارهم على أكل وشرب الخبائث من لحم خنزير وخمر فضلا عن تعذيب الرافضين حتى الموت. وتعتبر الصين دين الله الإسلام الراقي مرضا عقليا! ومع ذلك لا تتحرك الأنظمة في البلاد الإسلامية لنصرة المسلمين هناك والضغط على الصين ومقاطعة منتجاتها والتجارة معها على أقل تقدير، بل عليها أن تقطع العلاقات معها وتعمل على تحرير تركستان الشرقية من نير الاحتلال الصيني البغيض.

 

-------------

 

كيان يهود لم يبق مكانا لما يسمى دولة فلسطينية

 

يواصل كيان يهود اغتصابه لأراضي أهل فلسطين في الضفة الغربية المحتلة فقد أعلن يوم 2018/10/11 عن البدء باستيلائه على أراضٍ غرب سلفيت لتوسيع مستوطناته بعدما أعلن قبل شهرين قراره بالاستيلاء على ما يقرب من 140 إلى 177 دونما لإنشاء مقبرة للمستوطنين الغرباء. كما قرر هدم قرية الخان الأحمر الواقعة بين مستوطنات شرق القدس وتهجير أهلها وإحلال الغزاة المستوطنين مكانهم. وبين الحين والحين تأتي الأخبار بقيام كيان يهود باغتصاب أراض جديدة من أهلها وبناء مستوطنات ووحدات سكنية أو مقابر أو غير ذلك. وسيواصل أعمال الاغتصاب إلى ألا يصبح هناك مكان لما يسمى دولة فلسطينية التي يعيش البعض على أوهام تأسيسها بوعود أمريكية وما يعدهم الشيطان إلا غرورا، وهم يعلمون أن الذي أقام كيان يهود ومكّنه من اغتصاب فلسطين هي أمريكا نفسها، وهي التي تدعم هذا الكيان بكل أسباب البقاء والقوة، ومن ثم يطلبون من هذا العدو الكبير أن ينصفهم مع العدو الصغير!

 

أفلا يثوب هؤلاء الموهمون بالوعود الكاذبة إلى رشدهم ويسلكوا الطريق المستقيم لتحرير فلسطين بالجهاد، ولا يتم هذا الفرض إلا عن طريق إقامة تاج الفروض، وهو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

--------------

 

تركيا كالسعودية تمارس خطف الأشخاص المعارضين

 

تواصل وسائل الإعلام تناقل أخبار الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وأن هناك أدلة قاطعة تدل على مقتله في القنصلية السعودية بإسطنبول كما أعلنت أجهزة الأمن التركية يوم 2018/10/11. بينما تقوم السلطات التركية باعتقال شباب حزب التحرير وتخطف البعض منهم كما فعلت قبل سنة باختطاف يلماز شيلك الناطق الرسمي السابق لحزب التحرير في تركيا بعدما حكمت عليه بالسجن 15 عاما، وذنبه أنه يقول ربي الله ويدعو للخلافة مع هذا الحزب! فالدولة التركية لا تختلف عن الدولة السعودية في التعامل مع من يختلف معها في الفكر أو في السياسة أو يدعو إلى إعلاء كلمة الله.

 

ومثلها باكستان حيث خطفت الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت كما خطفت غيره من شباب الحزب هناك، وكذلك فعلت روسيا وأوزبيكستان، وكذلك فعلت الأردن مؤخرا مع عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح حيث تحتجزه ظلما وجورا. ولكن وسائل الإعلام تلك لا تذكرهم ولا تتطرق إليهم، لأنهم ليسوا من دائرتهم ولا يسيرون مع دولهم. فهي دول جائرة تخشى مقالة الحق وصاحبها حتى لا يعلم الناس عن ظلمها وجورها شيئا وحتى لا يتحركوا لإسقاطها ومن ثم إقامة دولة الحق دولة الإسلام.

 

--------------

 

فرنسا تدعو للنهوض بلغتها والدول العربية تهمل لغتها

 

دعا الرئيس الفرنسي ماكرون خلال افتتاحه القمة الفرنكفونية في بيرفان عاصمة أرمينيا يوم 2018/10/11 إلى النهوض باللغة الفرنسية وجعلها لغة المبادلات والمؤسسات الدولية على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وهاجم اللغة الإنجليزية، فقال: "يجب أن نتمكن من التبادل والتفاوض واقتراح مبادرات بلغتنا"، معتبرا أن "اللغة الإنجليزية باتت لغة استهلاك والفرنسية لغة ابتكار" على حد ادعائه. وأكد أن "المعركة الأولى للفرنكفونية هي الشباب وخصوصا في أفريقيا مركز ثقل الفرنكفونية". وتمثل أفريقيا 27 دولة من منظمة دول الفرنكفونية البالغ عددها 54 دولة، وينطق بها حاليا في هذه المنظمة حوالي 270 مليون إنسان كليا أو جزئيا. والمعلوم أن دول أفريقيا الفرنكفونية هي دول متأخرة، والتساؤل كيف ستكون الفرنسية لغة ابتكار وتجعل أفريقيا مركز ثقلها؟! فلا يعني ذلك إلا الاستعمار. أي جعل الفرنسية مسيطرة على هذه الدول حتى يسهل لفرنسا نهب ثرواتها تحت مسمى الابتكار.

 

ففرنسا تهتم بلغتها بينما الدول العربية تهمل اللغة العربية وهي أرقى اللغات ونزل بها كلام الله! بل تركز على تعليم أبنائها الفرنسية أو الإنجليزية! علما أنه ينطق بالعربية حوالي نصف مليار إنسان، ويتوق المسلمون جميعا البالغ عددهم ما يقارب المليارين إلى تعلمها. وعندما تقوم دولة الخلافة الراشدة قريبا بإذن الله ستسود لغة القرآن الأرض وتصبح هي اللغة العالمية الأولى، وستؤثر الثقافة التي تُحمل بها على جميع الناس لتغيير أذواقهم ومفاهيمهم التي فسدت بسبب اللغة الفرنسية والإنجليزية، ومنهم شعوب أفريقيا فيتخلصوا من الاستعمار وبراثنه وما يسببه لهم من فقر ومرض وجهل وتخلف وحرمان.

آخر تعديل علىالسبت, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع