نفائس الثمرات - حكم
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
قيل لحُبيِّ المدينة: ما الجرح الذي لا يندمل؟ قالت: حاجةُ الكريم إلى اللئيم ثم يتركه. قيل لها: فما الذل؟ قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء لا يؤذن له. ...
قيل لحُبيِّ المدينة: ما الجرح الذي لا يندمل؟ قالت: حاجةُ الكريم إلى اللئيم ثم يتركه. قيل لها: فما الذل؟ قالت: وقوف الشريف بباب الدنيء لا يؤذن له. ...
قال أبو قحذم: ليست خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلِّها فيه، من حفظ اللسان.
قال بعض أهل العلم: دع الكذب حيث ترى أنه ينفعك، فإنه يضرك، وعليك بالصدق حيث ترى أنه يضرك، فإنه ينفعك.
قال الحسن البصري رحمه الله: يا ابن آدم إنك ناظر إلى عملك غدا، يوزن خيره وشره، فلا تحقرن من الخير شيئا وإن صغر، فإنك إذا رأيته سرك مكانه. ولا تحقرن من الشر شيئا، فإنك إذا رأيته ساءك مكانه. فإياك ومحقرات الذنوب.
عن الْحَسَن كَانَ يَقُولُ: «إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا كَمَنْ رَأَى أَهْلَ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ وَهُمْ مُخَلَّدُونَ، وَكَمَنْ رَأَى أَهْلَ النَّارِ فِي النَّارِ مُعَذَّبُونَ، قُلُوبُهُمْ مَحْزُونَهٌ، وَشُرُورُهُمْ مَأْمُونَةٌ، وَحَوَائِجُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَقْضِيَّةٌ، وَأَنْفُسُهُمْ عَنِ الدُّنْيَا عَفِيفَةٌ، ...
كَانَ الْعُلَمَاءُ يَقُولُونَ: «لَا يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَعْتَقِدَ مِنْ رَأْيِهِ مَا لَمْ يُقَايِسْ بِهِ أُولِي الْأَلْبَابِ مِنْ إِخْوَانِهِ». وَكَانَ يُقَالُ: «لَا يُدْرَكُ اسْتِعْمَالُ مَعْرِفَةِ الشَّيْءِ بِالْعَقْلِ الْوَاحِدِ». ...
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَقَدْ تَفَاوَتَ بَيْنَ أَصْحَابِهِ فِي السَّيْرِ، فَرَفَعَ بِهَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ صَوْتَهُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} [الحج: 2] حَتَّى بَلَغَ الْآيَتَيْنِ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ أَصْحَابُهُ حَثُّوا الْمَطِيَّ، وَعَرَفُوا أَنَّهُ عِنْدَ قَوْلٍ يَقُولُهُ، فَلَمَّا تَاشَبُوا حَوْلَهُ، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ ذَاكَ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: ...
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: " مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلا أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ، قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: وَلا إِلَى أَنْ يُضْرَبَ بِسَيْفِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ، ...
• عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: لأن أدمع دمعة من خشيه الله عز وجل أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار
• وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه في وجهه خطوط مُسودة من البكاء ...
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَادِرُوا الْأَعْمَالَ سَبْعًا، مَا تَنْتَظِرُونَ إِلَّا فَقْرًا مُنْسِيًا، أَوْ غِنًى مُطْغِيًا، أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا، أَوْ هَرَمًا مُقْعِدًا، أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا، أَوِ الْمَسِيحَ فَشَرُّ مُنْتَظَرٍ، أَوِ السَّاعَةَ، (وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ)». رواه الترمذي وقال: حديث حسنٌ
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال سلام بن أبي مطيع رحمه الله: الزاهد على ثلاثة وجوه: واحد أن تخلص العمل لله والقول ولا يراد بشيء منه الدنيا، والثاني ترك ما لا يصلح والعمل بما يصلح، والثالث الحلال وهو أن يزهد فيه وهو تطوع وهو أدناها.
حلية الأولياء
لأبي نعيم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين