الخميس، 23 شوال 1445هـ| 2024/05/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

خبر وتعليق

أمريكا الشيطان الأكبر بقرنيه إيران والسعودية باسم المذهبية يشق صف الأمة

 

 

الخبر:

 

نقلت i24news: يتسلم لبنان الاثنين أولى المعدات العسكرية الفرنسية المتفق عليها في إطار خطة واسعة تمولها المملكة العربية السعودية لتحديث الجيش اللبناني الذي يواجه تحديات كثيرة بسبب الحرب المستمرة في سوريا المجاورة.

 

نقلًا عن شبكة شام الإخبارية: قالت قوة المهام المشتركة في بيان إن الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف ضد تنظيم الدولة استهدفوا سوريا والعراق بـ 13 غارة في خلال فترة 24 ساعة الماضية.

 

وفي خبر للعربية نت تحت عنوان (منشورات من عاصفة الحزم تحذر اليمنيين من المد الإيراني): ألقت القيادة المشتركة لعملية عاصفة الحزم عددًا من المنشورات فوق اليمن دعت فيها المواطنين إلى التعاون لصد ما وصفته بالمد الفارسي عن بلدهم.

 

التعليق:

 

مفارقات عجيبة وتناقضات صارخة يتسم بها الموقف السعودي.. حيث تعمل السعودية على توظيف الدين من منطلق طائفي لأغراض سياسية كلها تصب في مصلحة الغرب الكافر فتشعل نارًا وقودها المسلمين من أطفال ونساء وشيوخ...

 

لماذا لم توقف المد الفارسي في الشام منذ أربع سنوات؟! لماذا تدعم جيش لبنان الذي يلاحق أنصار ثورة الشام الذين يقاتلون إيران الفارسية وحزبها في لبنان؟!

 

لقد بات موقف السعودية وإيران مفضوحًا؛ فأمريكا الشيطان الأكبر تعمل من خلال عملائها من مثل إيران والسعودية على تغذية النزعات الطائفية لكي تصبح هذه النزعات على مستوى الأمة لتحدث شرخًا حقيقيًا فيها ولتشغلها بتلك النزاعات عن أعظم مشروع سياسي ينهض بالأمة ويوحد كلمتها وقوتها فتضرب بيد من حديد كل من يحاول الاقتراب من حماها...

 

فقد غررت إيران، بالتعاون مع أمريكا، بالحوثيين فتمددوا وانكشفوا وتورطوا ثم اضطرب أمرهم.. فأوعزت أمريكا إلى السعودية كي تتدخل لتعيد ترتيب الأمور، ونذكر تصريح رفسنجاني بالأمس القريب حيث قال أنه لولا إيران لما استطاعت أمريكا احتلال العراق... ولولا السعودية التي فتحت أراضيها للقواعد العسكرية الأمريكية لولاها ولولا خدماتها السخية لما استطاعت أمريكا التمكن من العراق وأهله، واليوم من اليمن وأهله... فهذه أنظمة خائنة عميلة تتستر بالمذهبية سواء السنية أو الشيعية، بينما في الحقيقة هم موجهون مأمورون يلهثون لخدمة الشيطان الأكبر عدو الإسلام والمسلمين أمريكا...

 

فلا فرق بين الأنظمة الطاغوتية في بلاد المسلمين سواء انتسبوا للمذهب السني أو إلى المذهب الشيعي - وكلا المذهبين منهم براء - فكلهم في العمالة سواء، وكلهم لا يتورعون عن قتل أبناء المسلمين لتحقيق مصالح الكافر المستعمر... وكلهم يريدون منع قيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تنذر بزوالهم.

 

لكن الإسلام النقي الصافي بحضارته ودولته وأنظمته المنبثقة عن العقيدة قادم لا محالة وسيزيل هؤلاء العملاء وأسيادهم وسيفقدهم مكتسباتهم وأطماعهم... فالحق في صعود والباطل عمرهُ قصير والله للحق نصير ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رولا إبراهيم – بلاد الشام

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع