نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/15م

العناوين:

• * تنفيس مزدوج لـ "لغضب السوري" بحرف الأنظار عن الدور التركي تعكره دماء الشهداء من فيلق الشام.
• * رغم البويا التركية... توحش الاحتلال الروسي في التصعيد بدل خفضه إهانة للمرحبين بالحذاء الأمريكي.
• * وفق لحن من القول... إدلب وغزة مشهد واحد في إخفاق الإجابة الصريحة بنعم أو لا.
• * في إطار التوافق الدولي لتدمير المسَاجد والسّاجدين... عصابات أسد ترفع راياتها الطائفية فوق منابر دير الزور.

التفاصيل:

وكالات / تشكل محافظة دير الزور حالياً مسرحاً لهجومين متكاملين: الأول بريفها الغربي تقوده بدعم روسي قوات النظام وعصاباتها المستوردة، والثاني في الريفين الشمالي والشمالي الشرقي، تنفذه الآن ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا لحساب أمريكا وتحالفها الصليبي الدولي. وبينما أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشنكوف، استيلاء عصابات أسد المتعددة الجنسيات بدعم جوي روسي على مدينة الميادين بالكامل شرق ريف دير الزور، توقعت الواجهة المدنية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا على لسان عمر علوش، عضو مجلس الرقة، أن يغادر جميع من تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة مدينة الرقة ليل السبت وبصحبتهم 400 مدني محتجزين في مستشفى الرقة الوطني، كدروع بشرية. وكان التحالف الصليبي الدولي بقيادة واشنطن، أعلن، أن قافلة من الحافلات ستغادر، السبت، مدينة الرقة بموجب تسوية توسط فيها مسؤولون محليون، وقال عمر علوش: أمام المقاتلين الأجانب خياران: الاستسلام أو الترحيل عبر باصات إلى دير الزور في شرق سوريا. يذكر أن نشطاء ومصادر محلية مطلعة، أكدت دخول 12 حافلة إلى حي حاوي الهوى غرب مدينة الرقة، لإخراج مقاتلي التنظيم باتجاه ريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات التحالف الصليبي الدولي. إلى ذلك، أكد مركز "نورس للدراسات"، أنه يوجد لدى معظم الدول الأوروبية وتحديداً فرنسا وبريطانيا وبلجيكا فرق مخابرات عسكرية في العراق وسوريا مهامهم متابعة مواطنيهم المنتسبين لتنظيم الدولة، بهدف قتلهم ومنع عودة أي شخص منهم لأوروبا. ورجح المركز في حسابه بموقع "تلغرام"، مساء السبت، أن إخراج المدنيين السوريين من الرقة ومنع دخول الإعلاميين سيكون مقدمة لاستخدام أسلحة كيماوية من قبل الأمريكان على مدينة الرقة.

بلدي نيوز / بينما تواصل قوات النظام التركي تدفقها إلى شمال إدلب، بذريعة تخفيض التصعيد وحماية إدلب بدعم وتغطية جوية من الاحتلال الروسي، وفق مخرجات أستانا، ذكرت شبكة "بلدي نيوز" أن حصيلة شهداء فصيل فيلق الشام، أحد فصائل أستانا، قد ارتفعت إلى ستة، بينهم قائد عسكري، بعد سبع غارات متتالية، ظهر السبت، من طائرات الاحتلال الروسي، استهدفت مقراتهم بالقرب من معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. وقال الدفاع المدني إن فرقه لا تزال تبحث عن مفقودين في المنطقة وترفع الأنقاض، بعد أن أسعفت 15 شخصاً، بينهم إصابات حرجة. في حين، نقلت "شبكة شام الإخبارية" عن مصادرها، أن عدة طائرات للاحتلال الروسي استهدفت مقرات لفيلق الشام في منطقة حرش كفرومة غربي مدينة معرة النعمان، بأكثر من 10 غارات متتالية بصواريخ شديدة الانفجار، خلفت أكثر من 10 شهداء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى. وذكّرت الشبكة بغارات الثالث والعشرين من أيلول الماضي، عبر أكثر من 15 غارة جوية استهدفت مقرات فيلق الشام في قرية مرديخ بريف إدلب الشرقي، وقد خلفت يومها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى. ويأتي هذا وسط تباين متعمد لرواية الخبر في تقليل أعداد الضحايا وتقديمها بالتقسيط تخفيفاً لوقع الصدمة واحتواء لتداعياتها على مستوى قيادات أستانا؛ وهو ما تقاطع مع عدد إجمالي غير محدد ليس من الصعب استنتاجه ظهر من خلال حالة انفعالية عاشها الأخ أبو شمس من "مرصد الحق" وذلك في نداء منه لقادة فيلق الشام، وقوله إن مائة وخمسين شهيداً عدد يكفل فتح معركة كبيرة دون تكبد هذه الخسائر بالعنصر البشري (مقطع صوتي مرفق). يذكر أن فصيل فيلق الشام، هو أحد من تقطره قياداته المسلطة عليه، أحدهم ياسر عبد الرحيم، للقعود والاستخذاء وفق مخرجات أستانا لوقف القتال والثورة في إدلب. والسؤال اليوم: هل يحظى شهداء إدلب والأمة المغدورين من فيلق الشام بتعزية مجاملة من دجال أنقرة؟ أو شرح وتفسير من أبواق الاحتفاء بالحذاء الأمريكي بذريعة أن البويا تركية؟!

القدس العربي / تحت عنوان: "المقايضة التركية ـ الروسية: إدلب مقابل عفرين؟"، قالت صحيفة "القدس العربي"، الصادرة في لندن، الأحد، وبقلم كاتبها صبحي حديدي، إن سلسلة التفاهمات الروسية ـ التركية، حول سوريا، تواصلت واختمرت وتُرجمت على الأرض، منذ مصالحة بوتين وأردوغان في سانت بطرسبرغ؛ في إشارة من الكاتب إلى تسليم حلب لقوات النظام قبل أن يسترسل في التوضيح فيقول: إن جوهر المقايضات الخافية بين روسيا وتركيا مقايضة ثنائية من طراز: إدلب تحت السيطرة التركية (بمعنى لجم الجهاديين، وتقييد حركتهم، وتجميد جغرافية انتشارهم، أو حتى قتالهم عبر الجيش التركي مباشرة، أو بالتعاون مع فصائل أستانا)؛ وذلك مقابل عفرين (حيث تُطلق يد أنقرة، ويجري توسيع نطاق عمليات "درع الفرات"، بما يمكّن الجيش التركي من قطع أيّ ربط جغرافي بين "كردستان الشمال" و "كردستان الغرب"…). وعن حجج المنخرطين في أستانا، قال الكاتب: في غضون هذا كله، لم يتوقف الطيران الحربي الروسي، وطيران النظام، عن قصف إدلب ومحيطها، والتوحش في التصعيد… بدل خفضه!

متابعات / خرجت مظاهرات في عدة مدن سورية تلبية لحملة موجهة من خارج الحدود أطلق عليها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي "يوم الغضب السوري"، في خطوة كان هدفها الأكبر امتصاص الغضب الشعبي في تأكيد باهت على ما وصف بثوابت الثورة؛ وفق أدبيات الجهة الراعية، التي حولت المظاهرات إلى بوق ترحيب واحتفاء بتعزيز دور دجال أنقرة وصديقه المجرم بوتين في التخلص مما تبقى من الثائرين على النظام الدولي المجرم وأوتاده المغروسة ما بين دمشق المحتلة والقرداحة. وكان ناشطون من أصحاب النوايا الطيبة قد دعوا على وسائل التواصل الاجتماعي إلى يوم غضب، واستخدموا وسماً موحداً باللغتين العربية والإنجليزية، ونشروا خلاله تسجيلات وصوراً وتقارير حقوقية للمجازر التي ارتكبت في سوريا على يد قوات النظام وحلفائها.

بلدي نيوز / طالب نظام أسد القوات التركية بالخروج من محافظة إدلب، معتبراً أن دخولها هو خرق آخر للسيادة. وذكرت وزارة خارجية النظام في بيان لها، السبت، أن توغل القوات التركية، لا علاقة له بتفاهمات أستانا، ومخالف لها، مضيفة أنه تم برفقة ما وصفته تنظيم جبهة النصرة (الإرهابي)؛ وفق البيان. بينما كان طبل خارجية أسد يشيد قبل يومين بمخرجات أستانا في حضرة سيده لافروف.

التحرير / في مشهد يحاكي ما تعرضت له بلدة القصير بريف حمص إبان اقتحامها من ميليشيات حزب إيران اللبناني، سيطرت عصابات أسد المتعددة الجنسيات، بدعم من طائرات الاحتلال الصليبي على بلدة حطلة وقريتي مظلوم ومراط بريف دير الزور، وأخذت هذه الميليشيات تصعّد ممارساتها الطائفية والانتقامية من أبناء دير الزور، ومن ثم رفع راياتها الطائفية فوق جوامع بلدة حطلة، يعمل المخطط الدولي الخبيث في الأمة، على مستويين، الأول يحرّف بنية المفاهيم والأفكار الإسلامية، والثاني يعمل على تسديد ضربات موجعة للمساجد؛ كما أكد ذلك الكاتب محمد السحباني، في مقال نشره الموقع الإلكتروني لجريدة "التحرير" الصادرة في تونس، أوضح فيه أن المستوى الأول يتمثل في كومة من "الخردة الفكرية" يُعَاد تدويرها في المنطقة، بما يتوافق والمخططات السياسية الأمريكية على طاولة الإملاءات، من أجل أن يركع الساجد على أعتاب الحضارة الغربية، ويلتمس حلولها للخروج من عنق الزجاجة، بدل أن يتبع الساجدون الإمام الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، إذ يراد لهم أن يتبعوا عجلة الارتهان للأجنبي ليخرج من مشكاة واحدة تبعية القرار السياسي. وفي المستوى الثاني، قال الكاتب السحباني: لعل الضربات الفتاكة التي يوجّهها الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى تكشف بالفعل حقيقة الوضع الدولي الذي يتآمر على المؤسسة الأولى لصناعة الأمة. كما لا ننسى العراق ومساجدها التي تئن تحت الضربات الأمريكية. ونظرة إلى سوريا الشام تؤكد أن المساجد احتلت الترتيب الأول من بين البنى التحتية التي يقصفها النظام، في طليعتها مساجد ذات ثقل مركزي في تاريخ الأمة لتوهين النفوس، وإحداث الهزيمة النفسية، والحيلولة دون ظهور "جيل المساجد" الذي تربى على أن الإسلام والغرب لا يلتقيان، وأن الإسلام دين منه الدولة التي تربط المسلمين من جاكرتا إلى المغرب. وختم الكاتب مقاله بقوله: إن التوافق الدولي على تدمير المساجد، وحجب ذلك إعلامياً، يعبر عن خطط استعمارية مدروسة، لوجوب الحذر من المساجد، و"خطورة دور المسجد" في الالتزام الفعلي بأحكام الدين.

حزب التحرير / خلال حملة طائرات الاحتلال الصليبي الروسي بأوامر أمريكية مؤخراً على إدلب كمقدمة لوقوع التدخل التركي، نظم حزب التحرير - ولاية تركيا، فعاليات متزامنة في ثماني مدن تحت عنوان: "إدلب تقتل..! لا تكونوا شركاء للقتلة في المجازر!". وعقب صلاة الغائب على شهداء إدلب، تلا المنظمون بياناً صحفياً في مدن إسطنبول وأنقرة وبورصة وقونية وأضنة ومرسين وغازي عينتاب وشانلي أورفة. وشجب البيان صمت المسؤولين ومعهم وسائل الإعلام التركية أمام المجازر وقال: إن ثلاث مائة شهيد مسلم، لم تجذب اهتمامهم بقدر هجوم لاس فيغاس! إذ يتسابق الحكام لتعزية أمريكا، وقد التزموا الصمت أمام أمريكا وروسيا وهما تقتلان إخواننا المسلمين في إدلب. كما وجه البيان نداءات للمسؤولين، وقادة الجيوش متبلدي الإحساس، والعلماء الخانعين الصامتين، متسائلاً: لا يزال القتل مستمراً، وأنتم على صداقتكم مع الكفرة الظالمين مستمرون! فمتى ستتحركون من أجل الله؟ كم من المدارس والمشافي والجوامع ينبغي أن تقصف من أجل أن تتحركوا؟ كم ألفاً من المسلمين تنتظرون قتلهم بعد؟ إن لم تتحركوا اليوم فمتى ستتحركون؟!. وانتهى البيان مخاطباً أهل سوريا: لا تهنوا ولا تضعفوا، ولا يخدعنكم الكفار وأذنابهم بألاعيبهم السياسية، ولا تنسوا أنه لو ترككم العالم بأسره، وأدار المسؤولون إليكم ظهورهم، فنحن كمسلمين سنبقى معكم ولن نترككم أبداً.

أ ف ب / أكد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حركته ستسلم سلطة محمود عباس في رام الله معابر قطاع غزة مطلع الشهر القادم. ورداً على سؤال عما إذا كان الاتفاق معناه تخلي حماس عن الكفاح المسلح، تفادى العاروري الإجابة "بنعم أو لا"، وعلى طريقة كل المنبطحين قائلاً: الشراكة تعني الشراكة في قراري الحرب والسلم؛ وفق لحن من القول ومخادعة ما عادت تنطلي على أحد؛ تماماً كالمشهد السائد في إدلب السورية.