الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/10/17م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/17م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ثوار جوبر يلقنون مليشيات النظام درساً قاسياً في دمشق... وإدارة الكوارث التركية تعد نفسها للفصل الأخير.
  • * شويغو يطمئن تل أبيب ويعلن منها قرب انتهاء المهمة الأمريكية لروسيا في دمشق بتثبيت أركان نظام أسد.
  • * قراءة واعية في مقدمات دخول أمريكا إلى إدلب والمناطق المحررة بحذائها التركي للقضاء على ثورة الشام.
  • * ترامب واشنطن يُظهر نفسه بأنه غير منحازٍ لأي طرف من أطراف النزاع العراقي الكردي بشأن كركوك.
  • * أوروبا تشيد برجل أمريكا في تركيا "أردوغان" وتثمن دوره كخط دفاع أول عنها في مواجهة الإسلام.

 

التفاصيل:

 

الدرر الشامية / أفشل الثوار في فيلق الرحمن الاثنين هجوماً جديداً نفذته قوات النظام النصيري والميليشيات التي تساندها على محور عين ترما - جوبر بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن مليشيات النظام حاولت التقدم على محور عين ترما - جوبر واقتحام خطوط دفاع الثوار مستخدماً الآليات الثقيلة وكاسحات الألغام، واستمرت المعركة لمدة زمنية لا تتجاوز الساعة ونصف تم خلالها إعطاب دبابة من طراز "تي 72" وكاسحة ألغام مجنزرة كانت تحاول سحب عربة شيلكا قد وقعت في أحد الخنادق خلال محاولتها التقدم. تجدر الإشارة إلى أن مليشيات النظام المتعددة الجنسيات تحاول، منذ أكثر من أربعة أشهر، التقدم إلى مواقع الثوار في جوبر وبلدة عين ترما إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل وتكبد فيها مئات القتلى والجرحى. وبحسب آخر إحصائية فإن عدد قتلى النظام تجاوز الـ 500 عنصر، بينما بلغ عدد جرحاه 1200.

 

شبكة شام الإخبارية / في تحضير للسيناريو الذي يمكن أن يكون الأسوأ، أكد رئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد)، استعداد الحكومة التركية لموجة لجوء السوريين من محافظة إدلب إلى الحدود التركية أو إلى أراضيها، في حال نشبت اشتباكات محتملة هناك. وقال محمد كولو أوغلو، الاثنين، أنهم وضعوا في حسبانهم حدوث موجة لجوء بسبب اشتباكات محتملة في المحافظة، تؤدي إلى نزوح المدنيين من هناك، مشيراً في الوقت نفسه أنه من الممكن عدم حدوث أي موجات لجوء. وأضاف أوغلو أن محافظة إدلب من الممكن أن تصبح شبيهة بمناطق "درع الفرات" بريف حلب الشمالي وتتحول إلى منطقة آمنة خالية من أي اشتباكات ويبدأ السوريون بالعودة إليها. وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، صرح أن العمليات العسكرية التركية في محافظة إدلب هدفها الحيلولة دون تدفّق موجة هجرة إلى تركيا. إن التجهيزات التركية تبعث بعدة رسائل سياسية إلى الداخل وخاصةً قادة الفصائل بأن القادم عظيم؛ وهي محاولة لمنعهم من التحرك ضدها، ورسالة تهديد بأننا نستعد للمواجهة في حال تغيّر الوضع في إدلب. إن التحركات الأمريكية في إدلب عبر عميلها التركي، تؤكد سوء نوايا النظام التركي وجيشه، وتحضيراته للفصل الأخير من فصول القضاء على ثورة الشام المباركة.

 

وكالات / أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الاثنين، ومن تل أبيب، أن العملية ضد من أسماهم (الإرهابيين) في سوريا تقترب من نهايتها. وأعرب شويغو في لقاء مع نظيره، أفيغدور ليبرمان، خلال زيارته كيان يهود، عن رغبته الخاصة في مناقشة كل ما يتعلق بسوريا، سيما أن العملية العسكرية فيها تقترب من نهايتها، وأضاف: هناك عدة جوانب تتطلب إيجاد حل عاجل لها ومناقشة آفاق تطور الوضع في سوريا في المستقبل. وأشار الوزير الروسي إلى أن الموضوع الرئيسي لمباحثات الجانبين يتمثل في (مكافحة الإرهاب) والوضع في المنطقة، قائلاً إن تنامي النشاط (الإرهابي) يتطلب وحدة المجتمع الدولي في مكافحة هذا الشر، ونقلت وكالة سبوتنيك، عن المتحدث باسم وزارة حرب الاحتلال الروسي، إيغور كوناشينكوف، قوله في مؤتمر صحفي، أن شويغو يخطط لبحث مسائل التعاون العسكري مع تل أبيب والمسائل المتعلقة بالحل في سوريا، وقضايا الأمن الإقليمي. وكان سفير يهود في موسكو، غاري كورين أعلن في وقت سابق، أن كيانه يجري مشاورات مع روسيا ودول أخرى حول مناطق خفض العنف والتصعيد في سوريا، وأنه يعول على أخذ مصالحه بالاعتبار لدى إنشائها. أما في موسكو، فقد التقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع ممثلين عن النظام النصيري مما يسمى بتيار إعادة بناء الدولة، برئاسة المدعو لؤي حسين، الذي أنعم عليه الشبيح الأممي ستيفان دي مستورا بلقب "معارض". وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: تمت مناقشة الوضع الحالي في سوريا وفي محيطها، مع التركيز على ضرورة التسوية السياسية، استناداً إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، تأتي كل هذه المستجدات والتحركات الروسية على أرضية خصبة تعدها أمريكا في سوريا، عقب أيام قليلة على نجاح الإدارة الأمريكية بقلب الميزان العسكري والأمني شمالي البلاد، عبر حذائها التركي المجرب، فيما تبقى من المناطق المحررة.

 

حزب التحرير - سوريا / مع دخول النظام التركي إلى محافظة إدلب، منذ أكثر من أسبوع تحت حماية هيئة تحرير الشام، التي طالما أعلنت بياناتها من قبل رفضها التام واستعدادها لمحاربته، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أ. أحمد عبد الوهاب، أن النظام التركي، نظام قام على أنقاض الدولة الإسلامية التي أسقطها الغرب الكافر، ونصب فيها على كل مزرعة ناطوراً يحارب كل من يعمل لعودة الخلافة من جديد، ويحافظ على تقسيم البلاد باسم الوطنية، ويطبق أنظمة الكفر باسم التحرر والحرية. وفي مقالة نشرتها، الاثنين، صفحة المكتب الإعلامي، بيّن أ. أحمد عبد الوهاب أن حقيقة النظام التركي تفسرها سلوكياته نحو ثورة الشام، ابتداء من استقبال الضباط المنشقين والنازحين ودعمهم بالعدس والطحين لذر الرماد في العيون، بادعائه الوقوف إلى جانب الثورة، إلى جانب خطوطه الحمراء التي جعلت كل أرض الشام حماة ثانية، وقنص (جندرما الأنصار) لأكثر من خمسمائة من (المهاجرين) على حدود جدار فصل عنصري حول المناطق المحررة إلى سجن كبير. وأضاف رئيس المكتب الإعلامي: علاوة غلى قاعدة أنجرليك التي جعلها النظام التركي منطلقاً لقتل أهل الشام باسم (محاربة الإرهاب)، فقد سمح للطائرات الروسية باستخدام مجاله الجوي لتصل إلى أقصى المناطق الحدودية، عدا عن دوره في تسليم حلب وضغوطه على الفصائل للذهاب إلى أستانا. وختم أ. أحمد عبد الوهاب مؤكداً: أن النظام التركي يكمل دوره الآن في تصفية الثورة استعدادا لتسليم المناطق المحررة لطاغية الشام، وما خفي أعظم، والسؤال بعد كل هذا! هل لا زال خافياً على أحد أين يتجه مصير الثورة؟؟

 

متابعات / تحت عنوان: "السياسة الشرعية"، تساءل الشيخ نمر اليوسف، على قناته في تطبيق "تلغرام": إذا كان أميرُ المؤمنين سيدُنا عمر رضي الله عنه قد عزل سيدَنا خالدَ بن الوليد رضي الله عنه وهو يقود المسلمين من نصرٍ إلى نصر ومن فتح إلى فتح، وعلل ذلك العزل بقوله: ما عزلته عن خيانة، ولكن خشيت أن ‏يقال: إنه صانع النصر أو خشية أن يفتن الناس به، فماذا كان سيفعل سيدنا عمر يا تُرى - لو كان بيننا اليوم - بهؤلاء القادة المتأسلمين الذين رفعوا الرايات الدينية وغرروا بشباب المسلمين بشعارات خلبية كاذبة، وقادوهم من هزيمة إلى هزيمة، وجروهم من سفارة إلى سفارة، وحملوهم من حضن إلى حضن؟! هل كان سيلتمس لهم عُذراً؟ وأضاف متسائلاً: هل كان سينخدع بحججهم السوقية وتبريراتهم السخيفة: كثرة الضغوطات، شدة القصف، قلة الدعم... إلخ؟ هل كان سيقف حائراً أمام مقولة السفارات المنتشرة هذه الأيام على لسان الخونة والسفهاء والببغاوات، بغية طمس كل حقيقة والتغطية على كل خيانة: أي وشو الحل... أي وين البديل؟! أم أنه كان سيبدأ بهؤلاء العملاء والخونة والسفهاء ويضعهم تحت قدميه ويجعلهم عبرةً لمَن اعتبر كخطوة عملية أولية يضع فيها الثوار على طريق الحل الصحيح، وبداية إيجابية موفقة يهيئ بها البدائل المناسبة للمرحلة المقبلة، حتى لا يفكّر خائنٌ أو عميلٌ أو سفيهٌ أن يتقدّم لمنصب في الثورة قبل أن يتحسس قفاه ألف مرة. وانتهى الشيخ في تدوينته: لا أشك أبداً أنه كان سيفعل ذلك بكل تأكيد لأنه الفاروق عمر، كيف لا وهو الذي عزل خالد من القيادة - خشية الفتنة والغرور - بتلك الظروف العصيبة والمعارك الطاحنة القائمة على أشدّها بين المسلمين والروم في بلاد الشام، وحاشاه أن ينخدع بتلك الأكاذيب والتبريرات الرخيصة والمقولات الوضيعة، وهو القائل: "لست بالخِبِّ ولا الخِبُّ يخدعني".

 

رويترز / سعت الولايات المتحدة، الاثنين، إلى تجنب الظهور، بمظهر المنحاز إلى أحد وكلائها في النزاع العراقي الكردي بينما أثار انتزاع العراق السيطرة على مدينة كركوك من الأكراد مخاطر نشوب صراع مفتوح بين وكيلي أمريكا في الحرب ضد تنظيم الدولة. وعبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خيبة أمله إزاء اقتتال الجانبين، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: لا نحب نشوب الصراع بينهم، نحن لا ننحاز إلى طرف، وأضاف: على مدى سنوات طويلة أقمنا علاقات طيبة للغاية مع الأكراد ووقفنا أيضا إلى جانب العراق، برغم أننا ما كان ينبغي لنا أن نكون هناك أصلاً، ما كان ينبغي لنا أن نذهب إلى هناك، لكننا لا ننحاز إلى جانب في تلك المعركة. وكانت قوات الحكومة العراقية وميليشياتها الطائفية انتزعت السيطرة على مدينة كركوك الغنية بالنفط من الأكراد، الاثنين، وذلك بضربة خاطفة من شأنها أن تغير ميزان القوى في البلاد. من جانبه، وفي تنفيس للغضب الكردي حذر السناتور جون مكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الحكومة العراقية من "عواقب وخيمة" بشأن أي إساءة أخرى لاستخدام الأسلحة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة ضد القوات الكردية. ما زالت أمريكا تستعمل أدواتها بحرفية عالية في العراق، بشق صف الشعب الواحد بأيدي عملائها في الطرفين، لصالح مشروع تقسيمها للعراق، ويخرج ترامب ليدّعي عدم اصطفافه مع أحد الأطراف، مع أن شيئاً لا يجري هناك إلّا بمعرفتها وتوجيهاتها. فمتى يستعيد الشعب العراقي قراره؟؟ ويخلع الطغمة الأمريكية التي دمرت البلاد وجعلته نهباً للعصابات الحاكمة.

 

السورية نت / أعلن وزير دفاع كيان يهود، أفيغدور ليبرمان، الإثنين، أن كيانه لن يسمح لإيران بنقل أسلحة متقدمة إلى ميليشيا حزبها اللبناني عبر سوريا. وقال ليبرمان إن إسرائيل تتصرف بمسؤولية وحزم، ولن تسمح من منطلق ذلك أن تنقل إيران أسلحة متقدمة ودقيقة إلى منظمة حزب الله في لبنان عبر سوريا، مضيفاً أن إسرائيل لن تسمح أن يقوم نظام الحكم الإيراني والمنظمة الإرهابية اللبنانية الموالية له بتحويل الأراضي السورية إلى موقع أمامي ضد إسرائيل. تأتي هذه التصريحات من المسؤول اليهودي قبل لقائه بوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء، وللتغطية على رضى الكيان بما تقوم به إيران وأشياعها وأحزابها في حماية النظام النصيري، الحامي العتيد لحدود الكيان. فإيران المتواجدة على الأرض السورية منذ سنوات لم ولن تهدد كيان يهود، بل إنها تقوم بالدور الأمريكي لها في سوريا لحماية النظام العلماني المحارب للإسلام، والحامي لكيان يهود، وهذه التصريحات ليست أكثر من ذر للرماد في العيون.

 

الأناضول / رغم الصراعات التي يراد لها أن تطفو على السطح بين أوروبا وتركيا، إلّا أن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير، فقد اعتبرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، الإبقاء على التعاون القوي مع تركيا في صالح أوروبا. وقالت موغريني في تصريحات صحفية، الاثنين، عقب اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ: في صالحنا من الناحية الأمنية الإبقاء على التعاون القوي مع تركيا في العديد من المجالات وليس الحوار فقط، وأشارت أن وزراء الخارجية بحثوا العلاقات بين تركيا والاتحاد من ناحية السياسة الخارجية، وذكرت أنهم لا يرون تركيا كعضو مرشح فقط، وإنما كلاعب إقليمي هام من عدة نواحي من الأزمات الإقليمية إلى (مكافحة الإرهاب). إن الإسلام الذي يسميه الغرب "الإرهاب" هو محور العلاقة التي تجمع تركيا مع أوروبا رغم التناقضات الكبيرة، فأوروبا تعلم أن النظام التركي أصبح يدور في الفلك الأمريكي، ووصل حد العمالة لأمريكا، وتعلم أن أمريكا تحاول أن تدخل التركي إلى الاتحاد الأوروبي لمصادرة قراره وتوجيهه بما يخدم المصالح الأمريكية، إلا أن خوف أوروبا من الإسلام وقيام النظام التركي بشنه الحروب المتلاحقة على الإسلام وقمع دعاته، وتضليل أردوغان لعوام المسلمين، ما زال الورقة الرابحة بيد النظام التركي، لدفع أوروبا للتعاون معه. إن الصراع الأمريكي الأوروبي هو على المصالح، وفي حال كان عقائدياً أي بين الإسلام والرأسمالية الديمقراطية تراهم صفاً واحداً في مواجهته. ولكن كل ذلك لن ينفع، فالمسلمون بدأوا يتلمسون طريق نهضتهم، التي ستطيح بالغرب وأذنابه من الأنظمة والحكام العملاء، وقريباً ستقام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستعيد المسلمين إلى مكان الصدارة العالمية لمتابعة مهمتهم في تبليغ رسالة رب العالمين للبشرية.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع