نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/10/19م

العناوين:

• التدخل العسكري التركي... و"أبناء مُفلح"... دروس من تاريخ الأمة وصرخة مدوية لتدارك الخرق في السفينة.
• حلقة جديدة من مسلسل بيع الثورة في أستانا نهاية الشهر الجاري بحضور وكلاء أمريكا وعملائها.
• حقيقة تصريحات المسؤولين في لبنان ضد اللاجئين ومنع التوطين... عنصرية بغيضة وحقد دفين.
• تصالح فكري بين "باطل التنسيق الأمني" وبين "حق التحرير"... ماذا بعد المصالحة الفلسطينية؟!
• كندا تحذو حذو مثيلاتها في الحرب على الإسلام ودوس قيمها الكاذبة بحظر النقاب.
•  

التفاصيل:

بلدي نيوز / تبنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة، التفجير الذي استهدف موقعاً لعصابات أسد داخل حي قسطل حرامي شرق مدينة حلب. حيث قتل وجرح العشرات من عصابات أسد وميليشياته الطائفية، الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل حي "قسطل حرامي" كانت قد زرعت في وقت سابق. وأكد القائد العام لسرية أبي عمارة، مهنا جفالة، أن عناصر السرية استطاعوا زرع العبوة وسط مجموعة للدفاع النصيري في إحدى مقراتهم، وتفجيرها في وقتها المناسب والانسحاب من المنطقة بعد التفجير بشكل مباشر. وأشار جفالة إلى أن العملية أسفرت عن انهيار المبنى بشكل شبه كامل، فيما كذّب جفالة رواية النظام حول انفجار جرة غاز كان قد فجرتها عناصر الهندسة التابعة لعصابات أسد.

حزب التحرير - سوريا / تناول أ. عبد الحميد عبد الحميد، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير - ولاية سوريا، قضية التدخل التركي بناء على أحداث التاريخ التي مرت على الأمة. وسرد أ. عبد الحميد في مقالته التي نشرتها، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، عدداً من الأحداث المؤلمة على سبيل العبرة ومنها: قصة تيمورلنك لمّا أراد احتلال دمشق، وفشل في اقتحامها، ثم عَرَض على أهلها تسليم المدينة ولهم الأمان! وخُدع بذلك قاضي قضاتها ابن مفلح الحنبلي، الذي راح يخذّل الناس عن القتال بحجة حقن الدماء وحفظ الديار! فكفّوا عن القتال! وسُلّمت دمشق إلى تيمورلنك! الذي ما لبث أن ألزم أهلها أن يُخرجوا إليه ما لديهم من السلاح! وحلّ بأهل دمشق من البلاء ما لا يوصف من قتل واغتصاب وحرق وتنكيل! وأورد الكاتب قصة أخرى من العصر الحديث: وهي مجزرة سربرنيتشا التي راح ضحيتها ثمانية آلاف رجل مسلم، وسيقت النساء إلى معسكرات الاغتصاب الجماعية! وتابع الكاتب بالقول: واليوم، وبإدخال القوات التركية إلى الشمال الغربي المحرر، ها هو نفس المشهد المؤلم يريد أن يتكرر، ويقوم "أبناء مُفلح"، شرعيّو المصلحة والمفسدة، وعرّابو التنازل والاستسلام، بنفس الدور الذي لعبه شيخهم قاضي القضاة الحنبلي. وفي معرض التوضيح، أكد الكاتب أن أي متابع منصف لمجريات الأحداث، منذ بداية الثورة وإلى الآن، يدرك يقيناً أن الثورة أُوتيتْ من قبل من يدّعون صداقتها، وعلى رأسهم النظام العلماني في تركيا، الدولة العضو في حلف الناتو بقيادة أمريكا، والتي على أرضها اشتُريت ذمم القادة وبيعت الثورة، ومن قاعدتها العسكرية (أنجرليك) أقلعت الطائرات الحربية الأمريكية، ومن ممراتها المائية (البوسفور والدردنيل) عبرت السفن الحربية الروسية، وعلى حدودها وتحت جدارها العازل تم قنص المئات من النازحين، وأخيراً تجتمع مع الروس والإيرانيين في أستانا وتتعهد لهم بمنع الثوار من إطلاق النار على النظام، وتدخل بقواتها إلى الداخل لتحقيق ذلك! وتابع الكاتب منبهاً بالقول: لقد آن لكل عاملٍ في هذه الثورة، أن يدرك أن وظيفة أردوغان لم تكن إلا احتواء ثورتنا العظيمة، وإيهامنا بأنه صديقنا وصديق ثورتنا، وإغفالنا عن حقيقة دوره الخبيث الذي يخدم به سيدته أمريكا، في الإجهاز على الثورة، عبر الانتشار العسكري لقواته في الداخل المحرر، ثم تحجيم الفصائل تدريجياً، وسحب السلاح جميعه من يد الثائرين بدءاً بالثقيل، وضرب من يبقى من المخلصين، وإعادتنا عرايا إلى النظام المجرم، ليكمل مهمته الأمريكية بتأديب الثائرين، عبر قتل الرجال واغتصاب النساء. وأردف الكاتب: لقد آن لثوارنا أن يعوا حقيقة اللعبة، ويعلنوا رفضهم الصريح لكلا الخيارين الخاطئين، وهما إما أن يدخل الروس والإيرانيون، وإما أن يدخل الأتراك! وبالتالي ـ كما يقول "أبناء مُفلِح" ـ اختيار أقل الضررين وأهون الشرين، وهو دخول الأتراك! واستدرك الكاتب: يجب على الثوار والمجاهدين رفض هذين الخيارين جملةً، واختيار الطريق الثالث، وهو التوحد في كتلة عسكريةٍ واحدة، خلف قيادة سياسية صادقة حكيمة، قادرة على قيادتهم نحو إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام. وختم الكاتب مقالته متسائلاً: فهل ينتهي "أبناء مُفلِح" من الشرعيين عن شرعنتهم لجرائم المجرمين؟! أم أنهم في غيهم سادرون؟!

بلدي نيوز / أكدت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الخميس، أن الحلقة السابعة من مسلسل بيع الثورة في أستانا، ستعقد يومي 30-31 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقالت الخارجية في بيان لها: اتفقت الدول الضامنة لوقف إطلاق النار على عقد الاجتماع الدولي الرفيع المستوى السابع بشأن سوريا في إطار عملية أستانا في 30 و31 تشرين الأول/ أكتوبر 2017. تأتي هذه الحلقة الجديد ضمن السعي الحثيث من أمريكا ووكلائها وعملائها للقضاء على ثورة الشام والإبقاء على نظام عميلها المجرم أسد وإعادة الثائرين إلى حظيرة الذل التي انتفضوا للخلاص منها وقدموا في سبيل ذلك التضحيات الجسام. ولكن أمريكا تحاول خداعهم بمن أعطته دور الصديق للإيقاع بهم في فخاخها السياسية القذرة بعدما عجزت عن قهرهم عسكرياً رغم كل الدعم الذي قدمته للنظام المجرم دون جدوى.

حزب التحرير / تناول الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، تصريحات بعض المسؤولين ضد اللاجئين في لبنان سواء أهل فلسطين أو المهجرين من أهل الشام ورفض توطينهم، في مقالة خصّ بها إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أكد فيها أن سبب هذه التصريحات والمعاملة السيئة هو سعي بعض النافذين في السلطة لإعادة الاعتبار لصورة المجرم بشار سياسياً من خلال اتصال السلطة اللبنانية مع نظامه، وتشكيل دعم بشري له حتى يستفيد منه في زيادة قواته المسلحة التي تتهالك وتتناقص بشكل لافت. وأضاف الكاتب أن سبب رفض (التوطين) عند البعض الآخر هو أن دين هؤلاء اللاجئين هو الإسلام، ولو كانوا من غير دين لما كانت معاملتهم بهذه الطريقة ولعمل من أعمى الحقد بصيرته وختمت العصبية على قلبه على توطينهم وإعطائهم كافة حقوقهم، والدليل على ذلك هو توطين عشرات الآلاف من الأرمن ولهم نواب ووزراء داخل السلطة، وكذلك تم توطين النصارى من أهل فلسطين منذ تهجيرهم منها. واستدرك الكاتب بالقول: إن ما يذكره بعض المسؤولين بأن سبب رفض (التوطين) لأنه يؤدي إلى خلل ديموغرافي في لبنان فغير صحيح، لأن الأكثرية السكانية في لبنان لصالح المسلمين، وغير المسلمين هم أقلية منذ زمن بعيد، وقد حافظ المسلمون عليهم في سائر بلدان العالم الإسلامي منذ مئات السنين، ولم يهجروا من بعض بلادنا إلا بعد دخول الغرب إليها واحتلالها. وختم الكاتب مقالته مخاطباً المسلمين في لبنان بالقول: إن المهجرين من أهل فلسطين ومن أهل سوريا هم إخوانكم ولا يجوز لكم أن تتميزوا عنهم بناء على رابطة وطنية، فما يجمعكم معهم هي رابطة الدين التي تعلو الرابطة الوطنية المنحطة والرابطة القومية الرجعية، وتابع: كونوا كصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين جمع بينهم الإسلام، ولا تنخدعوا بتصريحات بعض المسؤولين الحاقدين على إخوانكم فهؤلاء يرفضون إعطاء الحقوق للمهجرين لأنهم مسلمون.

جريدة الراية - حزب التحرير / "ماذا بعد المصالحة؟!"، سؤال أجاب عليه الدكتور ماهر الجعبري، الأربعاء، في مقاله المنشور في العدد الأخير من أسبوعية الراية، عبر بحثه في معالم "المصالحة الفلسطينية" بين حركتي فتح وحماس. وأكد الجعبري أن مواجهة الحقيقة الكاشفة، لشيفرة الأفق السياسي الذي يُراد له أن ينفتح بعد انغلاق، تقول إن هذا المشروع التصالحي: هو تصالح فكري بين "باطل التنسيق الأمني" وبين "حق التحرير"، وتصالح توفيقي بين مشروع الاستجداء التفاوضي وبين مشروع الجهاد العسكري، وفوق كل ذلك هو تصالح بين أرض الإسراء وبين "حل الدولتين". وأضاف الجعبري: إذ نتفهم ونستوعب استبشار الخير في التقاء الفصائل وإدبار التناحر، وفي السعي لتحسين واقع الحياة، فإننا نحذّر من رغيف مدهون بزيت الخيانة، وقد تبيّن أن المال السياسي القذر هو أداة لتمرير المصالح الغربية، وخصوصاً بعدما أعلنت أمريكا أنها ستفتح باب المساعدات لغزة. وذكّر الجعبري أن من قدّموا التنازلات - ابتداء من أول مجاهرة بالردة الثورية - تحت بريق وعود ستجعل "فلسطين سنغافورة"، وإذ بها صارت على أيديهم وأيدي أتباعهم "طورا بورا"، لافتاً إلى أن الفخّ الأكبر من مشاهد التفخيخ السياسي، هو الذي وقع فيه قادة غزة عندما شاركوا في انتخابات سلطة أوسلو، وغطسوا في وحلها. مشيراً إلى أن الفخ الأكبر الآخر فهو أن يؤسس أي اتفاق لحالة من التفويض "الإسلامي" لمن يوقعون على التنازلات، ما يجعل كيان يهود واقعاً شرعياً، ومن ثم يُمرر التطبيع العلني الكامل مع الأنظمة العربية. والسؤال المؤلم وجّهه الجعبري مختتماً مصارحته لأنصار المقاومة وأبطالها: هل التقى المشروعان في منتصف الطريق؟ أم هي مجرد حالة من التساكن الفكري المرحلي ستعود للانفجار عند أول صحوة من سكرة المساعدات؟

عربي 21 / اعتقلت قوات الاحتلال اليهودي، فجر الخميس، سبعة من أهل فلسطين من محافظات رام الله، ونابلس، وأريحا، في الضفة الغربية. وذكر نادي الأسير، في بيان صحفي، "أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة فلسطينيين، من محافظة رام الله والبيرة. فيما اعتقلت اثنين آخرين من مخيم عسكر الجديد في نابلس وواحداً من أريحا". وكان جيش كيان يهود أغلق الأربعاء، ثلاثة مقرات لشركات فلسطينية تقدم خدمات إعلامية، ومطبعة في الضفة الغربية، لمدة ستة أشهر، إضافة لمصادرة محتوياتها من أجهزة مونتاج وكمبيوترات ومعدات تصوير.

قاسيون / قُتل ثلاثة وأربعون جندياً أفغانياً صباح الخميس، في هجوم استهدف قاعدة للجيش بولاية قندهار جنوبي أفغانستان. وأعلنت السلطات الأفغانية أن الهجوم على القاعدة العسكرية تم بسيارة مفخخة؛ وفق ما نقلته وكالة "أسوشييتد برس"، وهو ما أكدته وكالة رويترز مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 41 جندياً على الأقل، من القوات الأفغانية الموجودة في القاعدة. وأعلنت حركة طالبان في وقت لاحق، مسؤوليتها عن الهجوم بالسيارة المفخخة جنوبي الولاية.

الأناضول / في إطار الحرب على الإسلام ودوساً لحرياتهم المزعومة، أقرّ برلمان مقاطعة كيبيك الكندية، الأربعاء، قانوناً يمنع من يطلب خدمة عامة أو يوفّرها من تغطية وجهه، في إجراء يستهدف تحديداً حظر ارتداء النقاب أو البرقع الإسلاميين في الإدارات والخدمات العامة. ويسري القانون الجديد (62) وعنوانه: "الحياد الديني لمقاطعة كيبيك"، على موظفي الإدارات الرسمية من إقليمية وبلدية، كما يشمل المواطنين الذين يقصدون مصالح تلك الإدارات. وسيدخل التشريع الجديد حيز التنفيذ بحلول الأول من يوليو/ تموز المقبل. وينص القانون على أن أي شخص يقصد إدارة رسمية أو يستقل حافلة عمومية أو يذهب إلى مدرسة أو مستشفى يجب أن يكون وجهه مكشوفًا بما يكفي للتعرف عليه بسهولة، وخاليًا من أي قطعة ثياب إضافية.