نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/07م

العناوين:

• الثوار يصدون هجوماً لعصابات أسد على إدارة المركبات... وطيران الحقد الروسي يمطر ريف حلب الجنوبي.
• تنظيم الدولة يسقط طائرة حربية لنظام الغدر الأسدي... تزامناً مع إعلان بوتين قضاءه على التنظيم في سوريا!!.
• بأوامر أمريكية للأجير الروسي... وفد النظام يعود إلى جنيف الأحد... وتيلرسون يكشف عن الموقف الحقيقي من أسد.
• الرد الوحيد على ترامب هو تحريك الجيوش وتحرير القدس واجتثاث كيان يهود.

التفاصيل:

وكالات / صدت فصائل الثوار هجوماً لعصابات أسد على إدارة المركبات شرقي دمشق، وقتلت سبعة عناصر. وأفاد ناشطون أن العصابات شنت الهجوم، صباح الخميس، في محاولة لاقتحام الإدارة، لكن فصائل الثوار أفشلت الهجوم. وأوضح الناطق باسم حركة أحرار الشام في الغوطة، منذر فارس، أن الثوار أوقفوا هجوم عصابات أسد على إدارة المركبات وقتلوا ما لا يقل عن سبعة عناصر وجرحوا عدداً آخر. وتعترف وسائل إعلام النظام باشتباكات متقطعة تدور بشكل يومي، وتتزامن مع قصف جوي ومدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، خلف العشرات من الضحايا والجرحى بين المدنيين. وقبل أيام، أعلنت فصائل الثوار مقتل 19 عنصراً من عصابات أسد، خلال المعارك الدائرة في إدارة المركبات. وذكرت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا"، أن الفصائل العسكرية أحبطت محاولة اقتحام العصابات داخل مباني إدارة المركبات العسكرية، وقتلت 19 عنصراً قنصاً.

بلدي نيوز - ريف حلب / شن طيران الحقد الروسي عشرات الغارات الجوية على ريف حلب الجنوبي، الخميس، مخلفاً دماراً في البنى التحتية والمحال التجارية. وأفاد ناشطون، أن الطيران الروسي شن عشرات الغارات الجوية بالصواريخ العنقودية والفراغية، صباح الخميس، على قرى برج سبنة، وجب العليص، ومكتبة، والحانوتة، ورملة، وسيالة، وتل أحمر، ومربعات بيشة، وقلعة الشيح، والشيخ خلف، بريف حلب الجنوبي، مخلفاً دماراً واسعاً في المنازل والممتلكات العامة. وأضاف ناشطون، أن قصفاً جوياً مماثلاً بالصواريخ الفراغية استهدف مدارس قرى الحميدية وأم العمد والحانوتة، بريف حلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى تدمير المدارس بشكل كامل. وتأتي هذه الحملة الشرسة على ريف حلب الجنوبي بعد مقتل عدد من عناصر عصابات أسد وميليشيات إيران على عدة جبهات بريف حلب الجنوبي، بعد أن تصدى الثوار لمحاولات تقدمهم على مدار الأسبوعين الماضيين.

وكالات / أعلن الرئيس الروسي المجرم فلاديمير بوتين ما أسماه "النصر على تنظيم الدولة" على ضفتي نهر الفرات في سوريا، مؤكداً ضرورة الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في سوريا. وخلال تصريحات صحفية أدلى بها، الأربعاء، في مدينة نيجني نوفغورود، قال إن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، سلمه تقريراً يؤكد دحر التنظيم في المنطقة. ودعا الرئيس الروسي إلى ضرورة الانتقال، مع جميع أطراف الأزمة ودول المنطقة والأمم المتحدة، إلى مرحلة جديدة، وهي التسوية السياسية وإطلاق عملية سياسية ثلاثية الأطراف وعقد مؤتمر الحوار الوطني السوري، كما تم الاتفاق عليه في اجتماع القمة بين رؤساء روسيا وتركيا وإيران في سوتشي، فضلا عن الشروع في صياغة دستور جديد. وتابع قائلاً: إنه يجب، مع المضي قدما في التسوية السياسية، الانتقال إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية، مضيفاً أن هذا العمل يتطلب جهوداً ملموسة. في سياق متصل، أعلن تنظيم الدولة عن إسقاط طائرة حربية، تابعة لنظام الغدر الأسدي، مساء الأربعاء، فوق بلدة السيال التابعة لمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، هذا ولم يفصح إعلام التنظيم عن مصير طاقم الطائرة بعد. ويأتي إسقاط هذه الطائرة في غضون أقل من أسبوع على إسقاط التنظيم طائرة حربية أخرى للنظام، فقد تمكن من إسقاط طائرة حربية، يوم الأحد الفائت، في قرية البقعان بريف البوكمال، شرقي البلاد، وأعلن عن أسر طاقمها المُؤلَّف من ضابطين، أحدهما بترت ساقه بعد سقوط الطائرة.

شبكة شام الإخبارية / كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" عن وجود 2000 جندي أمريكي في سوريا، وهو أعلى بأربعة أضعاف عن الرقم المعلن سابقاً. ونقلت وكالة "أسوشييتد برس"، عن المتحدث الجديد باسم البنتاغون، الكولونيل روب ما نينغ، قوله: إن هذا الرقم لا يعني أن هناك قوات إضافية سيتم إرسالها إلى سوريا، وإنما هذا الرقم هو تصحيحٌ للرقم السابق الذي أُعلن عنه الشهر الماضي، وكان غير دقيق. وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن هذا العدد من القوات الأمريكية في سوريا آخذٌ بالانخفاض الآن. وبحسب مانينغ، فإن عدد القوات الأمريكية في العراق حالياً يصل إلى 5200 جندي، وهو كذلك في طريقه للانخفاض، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقود العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا، ويهدف الوجود العسكري الأمريكي في كلا البلدين إلى ضمان عدم عودة مقاتلي التنظيم. وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن عدد القوات الأمريكية في سوريا لا يتجاوز الـ 500 جندي، وهم عبارة عن مستشارين ومدربين يقومون بتقديم الدعم والإسناد للقوات المحلية في سوريا، وعلى رأسها القوات الكردية لقتال تنظيم الدولة.

وكالات / توقع الشبيح الأممي ستيفان دي مستورا، الخميس، استئناف "الأطراف" السورية محادثاتها حول سلال التفاوض الأربع خلال الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف. وقال دي مستورا في مؤتمر صحفي من المدينة السويسرية، إنه ينتظر عودة وفد النظام لاستئناف المفاوضات، مضيفاً: سنقيم المحادثات ونرى أي طرف سيعطل العملية التفاوضية. وأعلن وفد النظام تعليق مشاركته في هذه الجولة، التي انطلقت نهاية تشرين الثاني الماضي، وقال مصدر في خارجية النظام إن الوفد سيعود الأحد القادم. من جانبه، استمر وفد هيئة التفاوض بالرباط في جنيف واجتمع بدي مستورا، لمناقشة العمليتين الانتخابية والدستورية ضمن السلال الأربع. من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أن واشنطن تدعم مشاركة أسد في محادثات التسوية ما دام في السلطة. وفي موازاة ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن التحضيرات بدأت للجولة الثامنة من محادثات أستانا برعاية روسيا وإيران وتركيا. ومع دخول جنيف الثامنة في جمود جراء تعنت العميل الأمريكي نظام أسد، وذراً للرماد في العيون، دعت واشنطن وباريس موسكو إلى الضغط على حليفتها دمشق وإقناعها بحضور محادثات جنيف. وقال وزير الخارجية الأميركي تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل: قلنا للروس إن من المهم أن يكون النظام حاضراً وجزءاً من هذه المفاوضات والمناقشات، تركنا الأمر للروس لإعادتهم إلى الطاولة، وأضاف: نرى أنه من المهم أن يكون بشار الأسد طرفاً مباشراً في هذه المفاوضات ما دام على رأس النظام. وفي رد فعل فرنسي على التضليل الأمريكي، اتهمت فرنسا، النظام السوري بعرقلة مساعي الأمم المتحدة ورفض المشاركة في التوصل إلى حل سياسي. وقال نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، ألكسندر جورجيني: هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات. إن المسرحية التي تحصل الآن ومطالبة الجانب الأمريكي بمشاركة أسد بالمفاوضات هو تحضير لقبوله مستقبلاً والتغاضي عن جرائمه، بتحويل الأنظار إلى رفضه العودة للمفاوضات بعد أن شعر النظام بقوته، في ظل التآمر الدولي على الثورة، ودعم المجرم أسد ونظامه الدموي. إن الحقائق تشير بشكل واضح لعقلية النظام الدولي الطاغوتية التي تريد فرض إرادتها على المسلمين وإجبارهم على ما يريد، وهذا يفسر موقف النظام، وظله في المعارضة، ويضحد تفسيرات البعض بانهيار الدور الأمريكي في سوريا أمام روسيا، بسبب قصر النظر، بل يكشف عن الدور الأمريكي الحقيقي الداعم لنظامهم في دمشق.

حزب التحرير - فلسطين / غداة إعلان الرئيس الأمريكي ترامب، الأربعاء، أن القدس عاصمة لكيان يهود إضافة لاتخاذ الإجراءات لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لقد عانت الأمة الإسلامية حول العالم الويلات من جرائم أمريكا المتكررة في جميع مناحي الحياة، وفي الأرض المباركة فلسطين فإن أمريكا أضافت جريمة جديدة إلى جرائمها من خلال إعلان ترامب أن القدس عاصمة لكيان يهود الغاصب، وهو ما يوجب تعزيز قناعات الأمة بأنّ أمريكا هي عدوها والخصم اللدود الذي يمكر بها ويكيد لها بالليل والنهار، ويوجب كنسها وإغلاق سفاراتها والقضاء على كل نفوذها ومواطن هيمنتها في العالم الإسلامي. وأضاف البيان: ما كان لأمريكا أن تتجرأ على هذا العداء لأمة الإسلام لولا الخنوع المذل الذي يبديه الحكام المجرمون والسلطة الفلسطينية العاجزة أمامها، لا بل أكثر من ذلك فإنهم فتحوا لها البلاد وساندوها في حروبها على الأمة وجعلوها الوصية على قضايا المسلمين كافة ومنها قضية الأرض المباركة فلسطين لتصفيتها لصالح ربيبها كيان يهود المحتل، فهؤلاء الحكام ومنهم رئيس السلطة، هم سبب ضياعها وسبب الهوان الذي وصلنا إليه. وختم البيان بالقول: إن أهل فلسطين بوصفهم جزءاً من الأمة الإسلامية المالكة الحقيقية لأرض فلسطين، يدركون تماماً أن أمريكا هي العدو الأصيل وما كيان يهود إلا ابنها المدلل الذي ترعاه وتحرص عليه، وقد أدركت الأمة أن حكامها عبيد لأمريكا وأنذال يتآمرون عليها، وهي تتطلع إلى الحل الجذري لقضية فلسطين الذي هو تحريك جيوش الأمة المهللة المكبرة لتحرر القدس وكافة أرض فلسطين وتقضي على كيان يهود، بل أكثر من ذلك، إن الأمة وفي مقدمتها حزب التحرير تسعى بشكل حثيث لاستعادة سلطان الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنهي نفوذ أمريكا وهيمنتها من البلاد الإسلامية، بطردها وإرجاعها إلى عقر دارها وراء البحار وتخليص العالم من شرورها، وإن هذا لكائن قريباً بإذن الله وأنف أمريكا والغرب راغم. في سياق متصل، دعا حزب التحرير - ولاية الأردن، لمشاركته في الوقفة الجماهيرية التي سينفذها بإذن الله تعالى بعد صلاة الجمعة، من أمام ساحة مسجد الجامعة الأردنية في عمان تحت عنوان "وقفة غضب للقدس"، وذلك نصرة للقدس والأقصى وكل فلسطين أمام التآمر الخبيث على فلسطين وإعلان أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين القدس عاصمة لكيان يهود الغاصب.