نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/15م

العناوين:

• شرطة الاحتلال الروسي تحرس كيان يهود، ونظيرتها التركية تدعمها بالتربص بالمجاهدين في الشمال.
• ثالوث الإجرام الضامن أداة أمريكا للقضاء على الثورة.
• في عشر ذي الحجة، سلطة رام الله تفرض الرذيلة بقوة السلاح.

التفاصيل:

إنترفاكس/ أعلنت الشرطة العسكرية لدى الاحتلال الصليبي الروسي، الثلاثاء، عن إنشائها أربع نقاط أمنية عند حدود المنطقة منزوعة السلاح مقابل الجولان المحتل جنوب سوريا. وزيادة في توفير مساحة وهامش أوسع من الأمن والأمان لكيان يهود. أكد الجنرال سيرغي كورالينكو، للصحفيين أن نقطتين أخريين سوف تقامان في المنطقة في القريب العاجل، وقد يصل عددها الإجمالي إلى ثماني نقاط إذا اقتضى الأمر، وتعهد كورالينكو أنه فور عودة قوات ما يسمى بحفظ السلام الأممية إلى عملها في المنطقة. ستسلم الشرطة العسكرية الروسية هذه النقاط إلى جيش النظام النصيري، هذا في الجنوب أما في الشمال، فقد تحدث تاجر المرتديلا والمواقف الفاسدة فراس طلاس، في تسريبٍ صوتي، عن توافقات مع تركية، تقضي بدخول الشرطة العسكرية الروسية ونظيرتها التركية والشرطة المدنية التابعة للنظام إلى إدلب؛ تمهيدًا لتسليمها نهائيًّا إلى النظام. وخاض “طلاس” في بعض التفاصيل، فقال: أنها وسط تحفظ من الروس. تقضي بترحيل “هيئة تحرير الشام” وفصيلي “التركستان” و ”جند الأقصى” للمناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية بريف حلب، ومن واقع معاينته كغيره، مآلات  المنظومة الفصائلية المهترئة، تجرأ “طلاس” بكل ثقة: وتمنى على الفصائل، مغادرة العنتريات.

حلب – قاسيون/ بدأت الحركة التجارية، الثلاثاء، في معبر المنصورة الذي يربط ريف حلب الغربي المحرر، مع مدينة حلب المحتلة. وأوضح مصدر في الجبهة الوطنية للتحرير، لوكالة مداد برس أن المعبر سيفتتح الجانب المدني من المعبر في وقت لاحق. وفي تصريح لوكالة "سمارت" الثلاثاء، أعرب النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم تحالف الفصائل التي تسوسها المخابرات التركية تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير" عن طموحهم بالعمل ضمن مؤسسة عسكرية موحدة وقيادة فعّالة في محافظتي إدلب وحلب. وقالت الوكالة أن ذلك يأتي بعدما أبدى هيثم عفيسي قائد جيش الائتلاف الوطني" قبل أيام، الاستعداد للاندماج مع فصائل إدلب. في السياق. وخلال حملة قيل إنها ضد تجارة المخدرات. داهمت فصائل من "درع الفرات" وقوات تركية مخيمين في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، واعتقلت 12 شخصا. وقال ناشطون أن فصيلي "فيلق الشام" و"جيش النصر" وجنودا أتراك داهموا مخيمي "دير بلوط" و "المحمدية" واعتقلوا بطريقة مخزية" لا تختلف عن أساليب قوات النظام، "أناسا مشهود لهم بالاستقامة لكنهم شاركوا بمظاهرات ضد إدارة المخيمين". وقال أحد سكان المخيم -بحسب صحيفة "زمان الوصل"-، إنه "تم تفتيش الخيم واعتقال عددٍ من المُهجَّرين فيها، وذلك على خلفية تنامي حركات الاحتجاج التي بات يشهدها المخيم من حينٍ إلى آخر". وسبق أن اعتقلت "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير" عشرات الأشخاص ضمن حملات أمنية شمالي سوريا، بتهم الترويج "للمصالحات" أو انتمائهم لتنظيم "الدولة"، أو تجارة المخدرات.

أنقرة – الأناضول/ خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الثلاثاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة أنقرة، غلى هامش مؤتمر للسفراء الأتراك. قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو إن "قصف إدلب بذريعة وجود (إرهابيين) يعني القيام بمجزرة وسيخلق أزمة خطيرة".". وأشار إلى أنه سيبحث مع لافروف "ما يمكننا القيام به معًا في إدلب، وما الذي يمكننا منعه، وكيف يمكننا "محاربة الإرهاب" ولفت جاويش أوغلو إلى أن أردوغان، وصديقه بوتين، يجريان اتصالات مكثفة حول إدلب، كما تبذل أجهزة استخبارات البلدين، جهودا من أجل إيجاد حل لمشكلة إدلب. وهو ما اعتبره رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب دلالة على أن القصف سينال بعض المناطق بحجة عزل ما يسمى الإرهابيين عن باقي الفصائل. وفي أصداء تصريحات الوزير التركي أكدت قناة "المرصد السوري الموحد" في حسابها على تطبيق تلغرام أنها تُظهر مقدار التآمر مع المجرم الروسي، وتراجعاً في العنتريات الإعلامية التي كان يطلقها في وقت سابق حول إدلب وحمايتها، مما ينذر باحتمال كبير لانسحاب النظام التركي المتآمر من إدلب وتركها لمصيرها!!  وشدد المرصد على وجوب الاستعداد الحقيقي من أهل إدلب لخوض معركة وجودية، معتمدين على الله وحده ليكون النصر حليفهم، وذلك بتجمع المخلصين الموجودين في المنطقة، بعد نبذ كل قائد مرتبط بالأنظمة الإقليمية العميلة، واختيار قيادة سياسية مخلصة تكون على قدر المسؤولية، لتخوض بهم المعركة على كافة المستويات، وتنتقل بهم من الدفاع إلى الهجوم لإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

الراية/ أكد عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية سوريا، الدكتور محمد الحوراني: أن أخطر أشكال المكر بثورة الشام هو ما نتج عن مؤتمرات أستانا، وثالوث الإجرام الضامن لها "روسيا وإيران وتركيا"، وخير دليل على ذلك مؤخرا مجزرة الروس بأورم الكبرى بريف حلب الغربي، ضمن منطقة الضامن التركي، وأضاف د. الحوراني في كلمة العدد الافتتاحية من أسبوعية الراية الصادرة الأربعاء: لقد رأينا كيف تخلت أمريكا عن فصائل الجنوب بعد أن لجمتهم عن نصرة الغوطة، أما ما تبيته لإدلب الدول الضامنة، فلا يخرج عن السياق العام، في القضاء على الثورة وإعادة فرض العلمانية من جديد على أهل الشام. عبر أعمال سياسية للنظام التركي الخبيث، يضغط فيها على الثوار والفصائل، لإيقاعهم في الفخ الكبير مسلوبي الإرادة وغير قادرين على المواجهة العسكرية وبالتالي "الاضطرار" للدخول في التسوية المشؤومة. وبعد إنجاز المهمة ستنسحب من المشهد ولن يأبه لنداءات المستغيثين. ونبّه د. الحوراني المخلصين لأخذ زمام المبادرة، لقطع الطريق على أمريكا وأدواتها، مؤكدا :أن الأمة لم تيأس أبداً ولم يفت الأوان بعد، كما يروج المرجفون، فالثورة هزت أركان النظام فبل تحرير شبر واحد، وهي ليست نزاعاً على منطقة، بل هي تغيير فكري شعوري، وهو لا يزال متوقداً في نفوس الناس بحمد الله، والنظام وأعوانه في أضعف حال، وخلص الدكتور الحوراني إلى القول: أن العودة بالثورة إلى سيرتها الأولى، لن تتم إلا بالعمل على تبني قيادة سياسية واعية، تحمل مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الذي تهتز لمجرد ذكره صروح الكفر كلها، فالنصر يحتاج لصدق يقفه مخلصون لله، يعملون على إعادة منهج الله سبحانه وتعالى إلى الأرض يملؤها قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

أنقرة – الأناضول/ قالت صحيفة "الوطن" المقربة إحدى أبواق النظام النصيري إن وفدًا مما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" الواجهة السياسية لميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا أجرى محادثات برئاسة المدعو، "رياض درار"، مع ممثلي النظام بدمشق. ونقلت الصحيفة عن درار قوله، الثلاثاء، إن الوفد أجرى محادثات جديدة تناولت "مفهوم الإدارة المحلية وإمكانية المشاركة فيها". وقال درار: "إذا ما تم التوصل إلى اتفاق فإن ميليشياته ستكون جزءا من جيش النظام".

pal-tahrir.info/ دأبت سلطة رام الله على الاختباء وراء المؤسسات المشبوهة في تنفيذ أعمالها الهدامة، واليوم كشفت عن وجهها الحقيقي وسياستها في إفساد البلاد والعباد، ففي مدينة خليل الرحمن التي عرفت بالمحافظة على العرض والعفة، أعلن وجهاء المدينة ورجالها رفضهم تسيير سباق ماراثون مختلط يوم الاثنين، وطالب أهل المدينة ووجهاؤها بوقف هذا الماراثون المخالف لقيمنا وعقيدتنا، فتوجه الناس إلى مكان انطلاقه إعلاناً لرفضهم إشاعة أجواء الاختلاط والفجور وكسر الحواجز بين الذكور والإناث. وطبق بيان أصدره الثلاثاء حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين, فقد حشدت سلطة رام الله أوباشها من مختلف الأجهزة واعتدوا على أهل المدينة ووجهائها بقنابل الغاز والضرب والاعتقال، وكأنهم يقولون: (أَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ). فسيروا الماراثون تحت حماية السلاح، وجندوا أبواقهم الإعلامية لتزيين جريمتهم ومهاجمة أهل البلد الذين يطالبون بالعفة والمحافظة على قيم ديننا الحنيف.. ولسان حالهم يقول سنفسد أبناءكم وننشر الرذيلة بينهم، ونمنعكم أن تفكروا في إنكار منكر أو منعه، وكأنهم يريدون من أهل فلسطين الاستسلام لجرائمهم وفجورهم. وأضاف البيان: هكذا تقوم السلطة بجريمتها في أيام عظمها الله، أيام الأعمال الصالحة التي يتقرب فيها المسلمون إلى الله تعظيماً لشعائره، ولكن السلطة المجرمة تريدها أيام لهو وفجور، في حين ستدفع السلطة ورجالها وأبواقها ثمن فعالها ودياثتها في الدنيا، ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون. وخاطب حزب التحرير في بيانه أهل فلسطين: إنكم اليوم مستهدفون في دينكم وأعراضكم، فقفوا موقفاً يحبه الله ورسوله، وإياكم أن تسكتوا على الكافر وأدواته من سلطة ومؤسسات مشبوهة الذين لا يألون جهدا في نزع لباس العفاف والتقوى عنكم، قفوا حماة أسوداً في وجوه الظالمين، فأنتم من يُعوّل عليه في رد كيد الكافر إلى نحره. والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

القدس – رويترز/ أكد موشي كاخلون وزير المالية في كيان يهود الثلاثاء أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر في أيار/مايو لبحث وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة. وأضاف كاخلون لإذاعة جيش يهود ”كل ما سيحدث في غزة سيتم بوساطة ومشاركة مصرية“. فيما التقى رأس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، مع نظيره السعودي سلمان، في لقاء جمعهما بمدينة نيوم خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقًا. وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها، إن السيسي التقى سلمان بمدينة نيوم، بحضور ولي العهد  السعودي، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل. ومشروع نيوم هو منطقة خاصة سيتم بناؤها على أراضٍ سعودية وأردنية ومصرية، لتصبح وجهة سياحية عالمية، بتكلفة نصف تريليون دولار. وفي الأثناء غادر وفد من قيادة فصائل فلسطينية، في قطاع غزة، الثلاثاء، متوجهًا إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث ملفات "التهدئة" مع كيان يهود، والمصالحة الفلسطينية. ويضم الوفد قادة من حركات "الجهاد الإسلامي"، و"الأحرار"، و"المجاهدين"، و"لجان المقاومة الشعبية". ومن المقرر أن تبدأ خلال أيام، جلسات حوار بين الفصائل الفلسطينية، وبخاصة حركتي "فتح"، و"حماس"، برعاية جهاز المخابرات العامة المصرية، لبحث الملفين المذكوريْن.