نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/15م

العناوين:

• تواصل القصف الأسدي على أرياف إدلب وحماة, وإصابة طائرتين وإعطاب دبابة في مدرسة المجنزرات.
• التآمر والخذلان العالمي لثورة الشام, يجب أن يكون دافعا للالتجاء إلى الله وتبني مشروع الخلافة.
• حصاد الثورة الحقيقية: تغيير المفاهيم وتغيير القيادات.
• العقوبات الأمريكية على إيران وتركيا رغم عمالة نظاميهما, موجهة ضد الشعوب المسلمة لتقبل بالهيمنة الأمريكية.
• حضارة الغرب التي يقلدها المضبوعون...هي حضارة الفساد والشذوذ واللاإنسانية!

التفاصيل:

شبكة شام/ تمكنت الفصائل من إصابة طائرتين مروحيتين وإعطاب دبابة لعصابات أسد بعد استهداف أحد المواقع بريف حماة بقصف صاروخي. وأكدت مصادر عسكرية استهداف معسكر لعصابات أسد داخل مدرسة المجنزرات بريف حماة الشمالي الشرقي بعدة صواريخ، ردا على القصف الذي يستهدف المدنيين في ريفي إدلب وحماة. وألقت مروحيات أسد براميل متفجرة على بلدة التمانعة وقرية العزيزية ومحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي, ما أدى لسقوط ثلاثة شهداء مدنيين بينهم طفل في بلدة التمانعة، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي تسبب بسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وتعرضت بلدة بداما وقرى المشيرفة واللويبدة والتينة والخوين وسكيك لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط شهيد في بلدة بداما. وشهدت بلدات التمانعة وسكيك وأم جلال بريف إدلب الجنوبي حركة نزوح كبيرة للمدنيين بسبب القصف العنيف الذي تشهده المنطقة.

سمارت ــ حلب/ جرح رئيس مخفر وعنصر من الشرطة "الحرة" الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة الأتارب وبلدة كفرناصح غربي حلب. وقال ناشطون، إن عناصر من  الشرطة وجدوا العبوة التي زرعها مجهولون على الطريق، وعند وصول المختصين لتكفيكها انفجرت ما أدى لإصابة رئيس مخفر الأتارب وعنصر آخر بجروح خفيفة نقلا على إثرها إلى مشفى بالمنطقة.

الرقة – قاسيون/ قتل وأصيب العديد من عناصر ميليشيات سوريا الديموقراطية الثلاثاء، إثر عملية لتنظيم لدولة في ريف الرقة الشرقي. وأعلن تنظيم الدولة عبر معرفاته الإعلامية، أن ثلاثة عناصر من الميليشيات، قتلوا وأصيب آخرون، نتيجة استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة في قرية جديدة في ناحية الكرامة قرب مدينة الرقة.

حزب التحرير – ولاية سوريا/ أكد حزب التحرير – ولاية سوريا: أن ما تمر به الأمة الإسلامية اليوم من مصائب جسيمة ومحن عظيمة، ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها أشدّ ما تكون بحاجة إلى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الدولة التي تحمي المسلمين وتصون أعراضهم، وتحمل الإسلام إلى العالم، رسالة رحمة وهداية كما حملها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعون من بعده طيلة ثلاثة عشر قرناً. وأضاف الحزب في بيان صحفي: لقد باتت حال المسلمين لا تخفى على أحد، يتآمر عليهم القريب والبعيد، وبلادهم منهوبة الخيرات، يرتع فيها الكفار المُستعمرون ويعيثون فيها فساداً وإفساداً، ومعهم من أبناء جلدتنا نواطير وعملاء يتفانون في خدمة الأعداء، سخّروا كل إمكانياتهم وجهودهم للقضاء على كل تحرك مخلص من أبناء الأمة وما ذلك إلا خدمة لأسيادهم. ولم يقتصر إجرامهم على ذلك بل تعداه إلى الانخراط بالحرب الفكرية التي يشنّها الغرب على المسلمين، مسخرين من أجل ذلك علماء السلاطين ووسائل الإعلام التي تأخذ دورها في تضليل المسلمين وإبعادهم عن دينهم. وأردف البيان مخاطبا المسلمين في الشام بالقول: لقد شاهدتم وعاينتم ما فعل الغرب بكم عندما أعلنتم ثورةً على صنيعتهم بشار، فكان جزاؤكم القتل بكل أنواع الأسلحة المحرمة وغير المُحرمة، ومن ثم التهجير والتشريد والذي تمّ بتآمر ممن ادّعى صداقتكم، وكذلك بتآمر من قادة الفصائل الذين زعموا أنهم حملوا السلاح دفاعا عنكم فوثقتم بهم وقدمتم لهم فلذات أكبادكم وخيرة شبابكم كي يقاتلوا معهم، ولكنهم تاجروا بتضحياتكم ورهنوا أنفسهم لأعداء ثورتكم ودينكم، ففقدوا إرادتهم وأصبحوا أدوات لخدمة مخططات أعدائكم بحجة المصالحات وحقن الدماء. وختم البيان بالقول: لقد طال ليل الظلم وبلغت القلوب الحناجر وانعدم النصير، وأنتم ترون تآمر الدول على ثورة الأمة وكيف أن وعودهم خداع وضمانهم سراب، وأكبر دليل مجازر الأمس في ريف حلب الغربي وريف إدلب، رغم نقاط المراقبة التركية وتحت سمعها وبصرها. ولن ينقذ الأمة مما هي فيه إلا ما أنقذ أسلافها من قبل، خلافة على منهاج النبوة إنها فرض ربنا ومبعث عزنا وسبيل خلاصنا الوحيد, فهي طوق نجاتنا وطريق خلاصنا، وهي فوق كونها ضرورة، فهي فرض وأي فرض، وعزّ الدنيا وفوز الآخرة، فكونوا مع العاملين لإقامتها بأقوالكم وأفعالكم، ولتأخذوا على ذلك ميثاقاً فيما بينكم وميثاقاً مع ربكم، ولتأخذوه بقوة وتتمسكوا به، فهو طوق النجاة، وطريق الخلاص حقّاً وصدقاً.

بلدي نيوز – درعا/ نقلت مصادر محلية من داخل مدينة درعا عن ازدياد وتيرة رفع دعاوى من قبل مدنيين موالين للنظام، على قادة فصائل المصالحة في درعا. وحول هذا الموضوع نقل أحد قيادات الفصائل التي وقعت على مصالحات مع نظام "أسد" وبقيت في درعا، أن هناك موجة شرسة من الدعاوى القضائية التي يتم رفعها بشكل يومي ضد قيادات فصائل المصالحة في الجنوب السوري، من قبل مدنيين، بهدف ملاحقة تلك الشخصيات. ورجحت المصادر المحلية أن تكون ظاهرة الدعاوى التي يتم العمل عليها حاليا في مدينة درعا، بتحريض من قبل نظام "أسد" بهدف ملاحقة الشخصيات التي انتهت صلاحيتها، والالتفاف على ورقة المصالحة والتسوية التي تم التوقيع عليها.

الراية / في تناوله لمفهوم الثورة وعملية التغيير, أكد المفكر السياسي أحمد الخطواني: أن الأصل في الثورة في الإسلام هو التغيير على من بدّلوا أحكام الإسلام، ومن الأساليب الإسلامية الثورية المشهورة هي إنكار المُنكر ومُحاسبة الظالمين، والأخذ على أيديهم، فالأصل في الإسلام هو التغيير على الحكام الظلمة، ومنع الظالم عن ظلمه، والأخذ على يديه، والخروج عليه إن استمرّ في الظلم، والانتصار للمظلومين. وأضاف المفكر الخطواني في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: بأن أكبر عقبةٍ كأداء تقف أمام الثورة، وتحول دون نجاحها، هي وجود قيادات ونُخب محسوبة على الإسلاميين انقلبت على الفكر الإسلامي، وارتمت في أحضان أتباع الفكر الغربي، وقبلت بفكرة الإصلاح الجزئي بمعنى الترقيع, فيدعمون بذلك أنظمة الحكم الباطلة، ويُطيلون من عمر الأنظمة الفاسدة التي تُطبق الكفر على الناس، بينما يتهرّبون من التغيير الحقيقي، وهم بذلك يُفسدون الثورة، ويُصبحون جزءاً من الثورات المُضادة المدعومة من الكفار وأذنابهم. وشدد الكاتب على: أن البداية يجب أن تكون بتغيير المفاهيم غير الإسلامية، وتغيير المفاهيم المغلوطة، وتصحيحها، وإحلال المفاهيم الإسلامية مكانها بعد طرحها وضرب كل ما يُناقضها. وأشار الكاتب إلى: أن عملية التغيير هذه تحتاج بالضرورة إلى كتلة أو حزب يكون بمثابة الطليعة التي تتقدم الصفوف في ذلك العمل الثوري الجماهيري، فيتولى طرح الأفكار، ويقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي، ويتبنى مصالح الأمة، ويكشف مخططات الكفار وعملائهم بكل جرأة وصلابة. وإذا ما تغيرت المفاهيم تأتي بعدها بشكلٍ طبيعي مرحلة تغيير القيادات والأشخاص، وتزول بذلك الأنظمة التابعة للاستعمار، وتُطبق بدلاً منها الأحكام الشرعية بكل سلاسة وانقلابية من خلال قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويتغير الدستور، وتتبدل القوانين، وتظهر ثمار الثورة بشكلٍ فوري، ويقع التغيير الانقلابي، وتُصبح الأنظمة العميلة أثراً بعد عين.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ تعليقا على العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران, وانخفاض العملة التركية بشكل متسارع بذريعة الضغوط الأمريكية. أكد د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان: أن حكام إيران وتركيا لا يزعجان سياسة أمريكا الخارجية رغم بعض التصريحات النارية التي يطلقانها أحيانا ولكنهما لا يحيدان عن سياستها التي ترسمها لهما في المنطقة، وهذا ما ورد في كلام أردوغان معاتبا أمريكا ومذكرا إياها بالخدمات التي قدمها لها في أفغانستان، والتي قدمها أضرابه في الماضي في الحرب الكورية قائلا لها أنه وتركيا لا يستحقان هذه المعاملة السيئة من أمريكا. وأضاف د. جابر في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن حكام إيران فعلوا الشيء نفسه مع أمريكا بالتهديدات العنترية الفارغة، وقولهم اليوم إنهم لن يفاوضوا أمريكا مباشرة بعد أن قام بعض سياسييهم في الماضي ومنهم رفسنجاني بتذكير أمريكا بمساعدة إيران لها في العراق وأفغانستان في إحدى خطب الجمعة في طهران. وتابع الكاتب بعد هذه المقدمة متسائلا عن السبب الحقيقي الذي جعل أمريكا تلجأ إلى العقوبات الاقتصادية وتخفيض عملة البلدين. وفي معرض الإجابة أكد الكاتب: أن الضغط ليس موجها ضد حكام هاتين الدولتين العملاء لها والذين لا يحتاجون لمثل هذا الضغط الكبير للسير وفق السياسة الأمريكية. وبالنسبة لإيران فقد كان واضحا أن أمريكا لا تريد تغيير نظام الحكم فيها ولكنها تريد تغيير سلوكها، أي تريدها أن تكون واضحة في التعاون معها فوق الطاولة وليس من تحتها، ولذلك فالعقوبات موجهة للشعب في إيران لجعل الشعب يرضى بالتعاون العلني من حكامه مع أمريكا. أما السبب الخارجي للعقوبات على إيران فيعود للحرب الاقتصادية المستعرة بين أمريكا وأوروبا على الخصوص والتي كانت الشركات الأوروبية هي المتضرر الأول منها. وأردف الكاتب: أما تركيا وما تريده أمريكا من تخفيض العملة فيها فكذلك التأثير عليها لتفكيك حلف الأطلسي بعد أن أصبح عبئا عليها، ولكن الغالب أن أمريكا تريد تجويع وإذلال وتركيع أهل تركيا المسلمين ليقبلوا الهيمنة الأمريكية عليهم. وختم الكاتب مستدركا: ولكن الأمة الإسلامية في تركيا وإيران وفي كل بلاد المسلمين أصبحت جاهزة للعمل مع المخلصين الواعين من أبنائها لتوحيد البلاد وقطع أيدي الغرب عنها وعلى رأسه أمريكا.

الخليج أون لاين / أثارت سياسة «توزيع التأشيرات» على قوى وتيارات لبنانية غضب وسخرية اللبنانيين في مختلف مواقع التواصل، وفجرت منحة لمقاعد الحج قدمتها السعودية لرئيس حزب القوات اللبنانية «سمير جعجع»، موجة جدل وتساؤل عن الأسباب التي تدفع الرياض إلى منح «زعيم مسيحي» مقاعد للحج. وكان لافتاً حجم الحصة الممنوحة لجعجع والتي قيل إنها تجاوزت 300 تأشيرة، في حين أكدت مصادر سعودية رسمية أنها لم تتعد 25 فقط . ويرى مراقبون ومحللون أن التسييس أدى دوراً كبيراً في زيادة حصة هذا الفريق وحرمان الفرق الأخرى داخل لبنان، تبعاً للمواقف السياسية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ قال النائب العام لولاية بنسلفانيا الأميركية جوش شابيرو إن أكثر من 300 قس كاثوليكي في بنسلفانيا تحرشوا جنسيا بأكثر من ألف طفل على مدى سبعين عاما، وأضاف أن القساوسة المتحرشين استفادوا من حماية مسؤولي الكنيسة لهم.. هذه هي مخلفات حضارة الغرب التي يتشدق أصحابها بحقوق الطفل والإنسان، وليس ما ذكر أعلاه هو الحقيقة الكاملة بل هو ما رشح منها والمخفي أعظم. فهل بعد ذلك يظن مغفل أن الغرب حريص على أطفال المسلمين؟! فاذا كان الغرب بل الطبقة المتدينة فيه تعتدي على أطفالهم فماذا عساهم يريدون لأبنائنا؟! إن الانحدار الخلقي الذي وصله الغرب أزكم الأنوف وفضائح زعمائه وكبار الرأسماليين والممثلين والسياسيين ملأت الآفاق، وليس من بين المسلمين من يسعى لتكرار تجربتهم ونشر الفحشاء والمنكر والدياثة بين أوساط المسلمين إلا عميل فكري أو منتفع وضيع. وإن رعاية الأنظمة العميلة لهذه النشاطات المشبوهة والجمعيات "المتغربة" هي جزء من مهمتها في محاربة الأمة وإبعادها عن إسلامها مصدر عزتها، الإسلام الذي إن طبقته الأمة في واقع حياتها نهضت وتحررت من المستعمرين وأنهت نفوذهم من بلادنا، وهذا ما تخشاه الدول "المانحة!" وأدواتها في بلاد المسلمين. فهل من مدكر؟!