نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/09/13م

العناوين:

• قصف أسدي على أرياف حلب تزامنا مع اشتباكات محدودة, ومقتل عدد من عناصر المصالحات في السويداء.
• عقب مظاهرات الجمعة الماضية والدعوات لأخرى قادمة, حزب التحرير يؤكد على أهميتها ويدعو لتحصينها.
• تبرير مسبق للخيانة التركية المحتملة بشماعة العجز, ومخاوف من اقتتال جديد بحجة "محاربة الإرهاب".
• المؤسسات الدولية مجرد أداة بيد الدول الكبرى، فمتى يفيق المعتصمون بحبالها؟!

التفاصيل:

بلدي نيوز/ دارت اشتباكات عنيفة بين عصابات أسد والفصائل المرابطة على أطراف بلدة بيانون بريف حلب الشمالي، فيما قصفت العصابات بالرشاشات الثقيلة البلدة دون تسجيل أي إصابات. كما قصفت العصابات بالمدفعية بلدة المنصورة ومنطقة الراشدين غربي حلب. في حين جرح ثلاثة مدنيين بينهم امرأة الأربعاء، بقصف مدفعي لعصابات أسد على قرية الجديدة بريف حلب الجنوبي نقلوا على إثرها إلى مشفى مدينة سراقب بإدلب. فيما دارت اشتباكات بالرشاشات الثقيلة بين الفصائل وعصابات أسد على جبهة بلدة خلصة جنوب حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة. وفي إدلب، قصفت عصابات أسد بالمدفعية الثقيلة قريتي الخوين وسكيك بريف إدلب الشرقي، دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين. وبالانتقال إلى حماة، فقد استشهد عنصر من الثوار في قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على محيط مدينة اللطامنة، وتعرضت مدينة مورك وبلدة الزيارة وقرى تل الصخر ومعركبة والجنابرة لقصف مدفعي اقتصرت الأضرار على المادية. في الغضون، قصفت الفصائل نقاط تمركز عصابات أسد في قرية عطشان بالريف الشرقي، ما تسبب بحدوث انفجار واندلاع حريق في مواقع النظام بالقرية. وفي المنطقة الشرقية، شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية، حملة مداهمات في قرية الهيشة بريف الرقة الشمالي، بحثاً عن شبان مطلوبين لتأدية الخدمة الإجبارية في صفوفها، واعتقلت عددا منهم. كما اعتقلت الميليشيات، عددا من النازحين العراقيين في بلدة اليعربية بريف الحسكة الشرقي. وأعلنت "ميليشيات سوريا الديمقراطية" التقدم على محورين في المعركة التي بدأتها، الثلاثاء، لإنهاء وجود تنظيم "الدولة" شرقي الفرات، بينما نفى التنظيم ذلك عبر وكالة "أعماق" الناطقة باسمه.

زمان الوصل/ قتل 14 من المنتمين إلى عصابات أسد في "الفرقة الرابعة" و"الفيلق الخامس"، خلال اشتباك مع تنظيم "الدولة" في منطقة "تلول الصفا" في ريف السويداء. وحسب مصادر محلية، فإن أغلب الذين قتلوا هم من الذين التحقوا مؤخرا نتيجة "المصالحات" مع عصابات أسد، تحت الرعاية الروسية. وشككت المصادر في مصداقية رواية النظام حول مقتلهم. ورجحت المصادر احتمال إقدام عصابات أسد على تصفيتهم، كما حدث مع بعض العناصر في معسكر "جورين" شمال غرب حماة وفي ريف اللاذقية منذ أيام، حيث تم إعدام 14 مقاتلا من الموقعين على "مصالحات" خلال الأيام الأخيرة.

حماة – قاسيون/ دعا الرائد «جميل الصالح» القائد العام لجيش العزة، لاستمرار المظاهرات في المناطق المحررة. وقال «الصالح» في تدوينة له عبر حسابه بموقع «تويتر»، موجها رسالته للمتظاهرين: «بحناجركم أعدتم للثورة حياتها من جديد بتجمهركم أثبتم للعالم أجمع أنكم شعب لا يهاب الطائرات ولا القذائف، بهتفاتكم أوصلتم رسالة بأن هدفنا إسقاط الطاغية». وأضاف القيادي: «استمروا فبصمودكم نزداد قوة وعزيمة، النصر لثورتنا والرحمة لشهدائنا». ويأتي حديث «الصالح»، بالتزامن مع دعوات أطلقها نشطاء للخروج بمظاهرات يوم الجمعة القادمة تحت عنوان «لا بديل عن إسقاط النظام». في الصدد أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا: أن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها المناطق المحررة، الجمعة الماضية، لتؤكد على أنّ جذوة الثورة لم تنطفئ في نفوس أهل الشام الصابرين، وأنها لا زالت شعلة متقدة، ولا زالت ثابتة ثبوت الجبال الراسيات. وأضاف البيان: لا شك أن الحراك الشعبي له أهميته الكبرى في توجيه الرأي العام، وله دور كبير حتى في دعم الأنظمة أو إسقاطها. وتابع البيان محذرا بالقول: لم يعد يخفى على أحد أن الانتكاسات التي وقعت لثورة الشام بشقيها العسكري والشعبي، إنما كانت نتيجة ربط قرارها بالمجتمع الدولي، والدول الداعمة، التي صادرت قرار الثورة، وحرفت بوصلتها وألزمتها بالخطوط الحمراء والتوجيهات، التي أنهكت الثوار، وحافظت على نظام الإجرام. فكان لا بد من الحذر كل الحذر أثناء أي حراك شعبي جديد من الوقوع في الأخطاء القاتلة نفسها التي تم الوقوع فيها سابقاً، والحذر كل الحذر من أن يُتَّخذ أي قرار رهناً لمصالح الدول الفاعلة على الساحة السورية، بذريعة عدم إغضابها في محاولة للحصول على سراب دعمها. وشدد البيان على: أنه لا بد للحراك الشعبي الجديد أن يحصِّن نفسه من الانحراف، حتى لا تضيع التضحيات العظيمة التي قدمها أهل الشام سدى. ومن أهم الأمور التي تحصن أي حراك شعبي: وجود مشروع واضح يلتف حوله الناس بحيث يكون نابعا من عقيدتهم، ويجمع شتاتهم ويوحد كلمتهم ويبلور أهدافهم؛ وتكون المحاسبة على أساسه فلا يستطيع أحد أن يحرف الحراك عن مساره. ولا بد أيضاً للحراك من قيادة سياسية واعية ومخلصة؛ توجهه نحو الأعمال التي من شأنها أن توصله إلى أهدافه. ولا بد من التمسك بثوابت الثورة التي تبلورت عبر مسيرتها الطويلة، والمتمثلة بإسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، وقطع العلاقات مع الدول الداعمة، وأن يكون الهدف من كل ذلك هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وبغير ذلك فالحراك معرض للانحراف، وما شاهدناه من التسويق لاسم "خيارنا المقاومة"؛ وما يُرفع من شعارات تخالف قناعات الناس ومتطلباتهم؛ هو من أجل تغييب أهداف الثورة الحقيقية... وختم البيان بالقول: إن مكر الدول الكافرة بأهل الشام الصابرين وثورتهم مكرٌ كبيرٌ، علينا أن نحذر الوقوع فيه بتحصين أنفسنا، والاعتصام بحبل ربنا، والتوكل عليه، والركون إلى ركنه المتين، ففي ذلك نجاتنا وخلاصنا ونصرنا.

زمان الوصل/ أعلنت مصادر إخبارية موالية لنظام أسد عن سقوط صاروخين في محيط مدينة اللاذقية مساء الأربعاء. وذكرت المصادر أن مصدر إطلاق هذه الصواريخ هو ريف اللاذقية المحرر، دون أن تحدد مكان الإطلاق. وأفاد مصدر خاص بأن سكان المدينة سمعوا صوت انفجارين شمال اللاذقية، وقع الأول قرب قرية "القنجرة" التي تبعد عن اللاذقية حوالي 7 كم، ولم تنجم عنه أي خسائر، والثاني بالقرب من حي "دم سرخو".  وأكد المصدر أن الانفجار الثاني وقع مكان تجمع لميليشيات حزب إيران اللبناني والميليشيات الإيرانية ضمن مزارع "دم سرخو". وأكد المصدر أن الانفجار قد تسبب في خسائر بشرية كبيرة، وإنه تم نقل المصابين والقتلى بواسطة "11" سيارة إسعاف تابعة للميليشيات، توجهت من مكان الانفجار إلى المشفى العسكري باللاذقية، وسط حراسة أمنية مشددة. وأضاف المصدر أنه تم تطويق مكان الانفجارين من قبل عناصر أمن أسد ولم يسمح لأحد بالاقتراب والتصوير.

إدلب – قاسيون/ أكد قيادي في تحالف الفصائل التابعة للنظام التركي تحت اسم الجبهة الوطنية للتحرير، على جاهزية الفصائل في إدلب لصد هجمات النظام في حال بدأت، مشيرا إلى أهمية الدور التركي لمنع الهجوم على إدلب. وتحدث القيادي، عن أهمية منطقة إدلب كونها آخر معاقل الثورة، قائلا: «إدلب من الأصل ذراع عسكرية قوية للثورة السورية، وخاضت معارك كبيرة، وعندما تتكلم عن إدلب تتكلم عن كل المقاتلين والفصائل الذين رفضوا أن يعيشوا في ظل الأسد من المناطق الذين حوصرت ثم هجرت فأنت تتكلم عن قوة كبيرة في إدلب». وفي ترويج لاقتتال جديد يطعن الثورة بذريعة معركة إدلب و"محاربة الإرهاب" كما وعدت تركيا، أوضح القيادي: أن «فصائل الجيش الوطني -المشكل من درع الفرات وغصن الزيتون- هم من أبناء هذا الشعب وأبناء هذه الثورة، ولا شك أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وخاصةً أن مصيرهم من مصير إدلب ونحن مصيرنا واحد وفي خندق واحد، ولذلك سيكونون جزء أساسي من المعركة في حال بدأت». وفي إطار تمجيد النظام التركي العلماني الذي سلم حلب وشرقي السكة وساهم في تسليم الغوطة وحوران عبر اتفاق خفض التصعيد، أشار القيادي، إلى أن « وجهة الأتراك واضحة في السعي لمنع أي عمل عسكري على إدلب لعدة اعتبارات أولها أن سيطرة النظام على إدلب يعتبر تهديد لأمنها القومي، والثاني أن تركيا من أهم داعمي الثورة، كما أنها وقفت وقفات صادقة مع الشعب السوري» عل حد زعمه. وفي تبرير مسبق للخذلان التركي إن حصل أضاف القيادي: «أن الأتراك يبذلون جهدا كبيرا لمنع أي عمل عسكري على إدلب، ولكن الملف معقد ولا نستطيع أن نجزم بأن الأتراك قادرين على حماية المنطقة، كون الروس أيضا وجهتهم واضحة في الحسم العسكري وإن كان يشوبها صعوبات كبيرة، ولكن تركيا تحاول منعهم بما لديها من أوراق».

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا أصرت على الاستمرار في جهودها لمحاكمة مواطنين أمريكيين بسبب اتهامات بانتهاكات لحقوق معتقلين في أفغانستان. وانتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون أيضا التحركات الفلسطينية لدفع المحكمة الدولية لفتح تحقيق في مزاعم انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها جنود "يهود" في غزة والضفة الغربية المحتلة. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن ما يحدث في أروقة المؤسسات الدولية هو انعكاس لحالة المناكفات بين الدول الكبرى في ملفات عدة، وكثيرا ما حركت أوروبا المحكمة الجنائية لصالح مواقفها في صراعها الاستعماري على المصالح والنفوذ ضد أمريكا، لذلك فواهم من يرجو من هذه المؤسسات إنصافا أو يبحث عن العدل في صفحاتها. وأضاف التعليق: أن تهديد أمريكا لقضاة الجنائية يؤكد أن القرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية لا قيمة لها في نظر أمريكا إذا كانت تعارض مصالحها، وهي تدّعي تطبيق القرارات الدولية إذا كانت تخدم أجنداتها الاستعمارية فقط، لذا فالمعتصمون من حكام المسلمين بالحبال الدولية لا يخرجون عن خدمة الأجندات الاستعمارية أمريكية كانت أم أوروبية. وأردف التعليق بالقول: إن جرائم أمريكا في أفغانستان والعراق وجرائم يهود في فلسطين لا تحتاج لمحاكمات أو أدلة وبراهين، فهي أسطع من الشمس في رابعة النهار، وكثيرا ما بُثت مباشرة على شاشات الفضائيات مما جعلها غنية عن الإثبات، فجعل هذه الجرائم محل شد وجذب يعد تقليلا منها ومن فظاعتها. وختم التعليق بالقول: إن جرائم المستعمرين والمحتلين يجب أن يرد عليها الصاع صاعين أو يزيد، وليس الرد عليها باستصدار قرار إدانة أو حجز أموال أو منع من السفر، فدماء المسلمين غالية ولا يكافئها إلا الدم وفتح البلدان، فمن أراد الانتقام لها فليوجه جهوده لتحريك جيوش الأمة لتقتلع نفوذ المستعمرين وتنهي وجود المحتلين وتعيد المسلمين مرهوبي الجانب.