الجمعة، 10 شوال 1445هـ| 2024/04/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2019/01/08م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/08م

 

 

 

العناوين:

 

  • * قيادات منظومة الاقتتال الفصائلي أصبحت عبئا على الثورة وأهلها, بدل أن تكون سيفا على أعدائها.
  • * أمريكا تحارب الإسلام! وأردوغان يتظاهر بالحرد من بولتون, ويؤكد على حماية مصالح واشنطن والمجتمع الدولي في سوريا.
  • * نصارى بيت لحم يقاطعون زيارة البطريرك الخائن ثيوفولس وسلطة رام الله توفر له الحماية!.
  • * بريطانيا تعيد تدوير وسطها السّياسي في تونس لِتُحْكِم قبْضتَها على البلاد والعباد.

التفاصيل:

 

hizb-ut-tahrir.info/ بدى لمحمد عبد الملك في تعليق نشرته الثلاثاء إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن الفصائل قد أسلمت قراراتها لأمريكا الصليبية وأذنابها من الرويبضات وفي طليعتهم أردوغان، فأشعلت القتال فيما بينها وسفكت دماء عناصرها تمهيدا لما يبدو أنه نهاية المؤامرة على ثورة الشام. لافتا إلى أنه في حين تقاتل هذه الفصائل بعضها بعضا في حلب وإدلب، فإن النظام المجرم بدوره يمعن في تلك المناطق قصفاً وتهجيراً. وتساءل التعليق مستغربا: ألا تعلم تلك الفصائل أن اقتتالها هو بالقطع لصالح أمريكا وأسدها العميل، وليس لمصلحة الإسلام أو الثورة على الإطلاق؟! ألا يعلم عناصر الفصائل أن قادتهم جميعاً وعلى مدار ثماني سنوات قد تاجروا بالدين والثورة بشعارات كاذبة، بحيث لم يرَ أهل سوريا منهم إلا الكذب والخذلان؟! وختم التعليق متوجها إلى المخلصين في جميع الفصائل: أن ينأوا بأنفسهم عن صراع قادتهم المخزي في الدنيا والآخرة، وأن يقصروهم على الحق قصرا، وإلا فلينفضّوا عنهم ويعودوا إلى صدر ثورتهم وحضن شعبهم وأهلهم ففي ذلك عز الدنيا وفلاح الآخرة.

 

الأناضول/ عرض موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، للبيع دواسات حمامات مكتوب عليها بالعربية لفظ الجلالة وآيات قرآنية. ولاقى الموقع سخطًا واسعًا في أوساط المسلمين بالولايات المتحدة، وحذف الموقع، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له، تلك المنتجات من قائمة البيع. وكان الموقع قد أتى بفضيحة مماثلة، إثر عرضه دواسات مكتوب عليها لفظ الجلالة بالعربية، لزبائنه في بريطانيا، عام 2016.

 

وكالات/ في مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قال الرئيس التركي أردوغان، "من الضروري حماية مصالح الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، عند تنفيذ الانسحاب الأمريكي من سوريا". ولفت أن "تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش بحلف شمال الأطلسي (ناتو) الدولة الوحيدة التي لديها القوة للقيام بهذه المهمة". وجدد أردوغان تأكيده على "محاربة (التطرف) والمنظمات (الإرهابية) بسوريا بكل قوة". معتبرا: أن عملية درع الفرات التي باعت حلب لروسيا والنظام منعت شن هجمات (إرهابية) في تركيا وأوروبا". مؤكدا: أن " إنعاش الاقتصاد المحلي, ومناخ الاستقرار هو العلاج الفعّال (للإرهاب) الذي يهدد طريقة عيشنا، ويهدد الرؤية الشاملة للعالم". وقال أردوغان "نريد تنفيذ استراتيجية شاملة من شأنها القضاء على الأسباب الكامنة وراء الراديكالية والتطرف". وأوضح أن "الخطوة الأولى التي ينبغي اتخاذها في هذا الصدد، هو تأسيس قوة استقرار تضم محاربين من كافة أطياف المجتمع السوري". وفق تدليسه. وظهر الثلاثاء اعتبر أردوغان أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون قد ارتكب خطأ فادحا بتصريحاته الأخيرة، قبل أن يرفض لقاء الأخير الذي غادر تركيا مشيرا إلى انتهاء استعداد تركيا لعملية عسكرية في سوريا. وعليه فقد باتت المخرجات واضحة دون الحاجة لاحتضان أنقرة اجتماعا الثلاثاء، طرفه بولتون. على طريقة أردوغان في حرده المزعوم من شمعون بيريز في منتدى دافوس.

 

pal-tahrir.info/ وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل سلطة رام الله, وصل إلى بيت لحم موكب بطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الخائن كما يصفه النصارى أنفسهم لتسريبه عقارات وأملاك تتبع للكنيسة إلى كيان يهود. بعد أن قررت المؤسسات الأرثوذكسية مقاطعة استقبال موكبه بموازاة مطالبة الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين بتعريب الكنيسة وضرورة التمسك بالبقاء في فلسطين. وفي سبيل تمكين البطريرك من الوصول لكنيسة المهد فرضت أجهزة السلطة طوقاً أمنياً وحظرت التجول واعتدت على المتظاهرين الذين اعترضوا الموكب بهتافات "خائن ... خائن".. تأبى سلطة رام الله إلا أن تكون للخائنين درعاً حامياً فتوفر لهم الحماية والرعاية وتقمع من يحاول الوقوف في وجههم والإنكار عليهم، بينما موقف نصارى بيت لحم وعموم فلسطين يؤكد على التحامهم مع أهل الأرض المباركة ورفضهم التفريط بها ونبذ الخونة، وينظرون إلى كيان يهود على أنه كيان محتل وغاصب وأن من يبيعه خائن وعميل، وهذا موقف أصيل ممن سلموا مفاتيح بيت المقدس للفاروق رضي الله عنه وطلبوا منه في العهدة العمرية أن لا يساكنهم فيها يهود، وهو موقف طبيعي كذلك ممن عاشوا في هذه الأرض ما يقارب ثلاثة عشر قرناً تحت ظل حكم الإسلام فشهدوا عدله فكان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، لن يرفع الظلم وتسلط الخونة والعملاء على رقاب نصارى فلسطين وممتلكاتهم، ولن يخلصهم من ظلم كيان يهود والتضييق عليهم، حالهم حال أهل فلسطين، إلا اقتلاع كيان يهود من جذوره وعودة حكم الإسلام بعودة الخلافة، لتملأ الأرض المباركة عدلاً ورحمةً بعد أن ملئت ظلماً وقهراً.

 

جريدة التحرير/ تحدثت جريدة التحرير عن الصّراع الذي يُخاض هذه الأيّام في تونس, فأكّدت: أنه صراع لا مُتكافئ، بين الحقّ مُمثّلاً في الإسلام السياسي، والباطل مُمثّلاً في الرأسمالية الاستعماريّة. وفي مقالة بقلم كاتبها بسّام فرحات لفتت التحرير: إلى أنه رغم الاختلال الحادّ في موازين القوى، إلاّ أنّ الكافر المستعمر يعلم يقينًا أنّه لو غفل عن هذا الصّراع فإنّ الغلبة ستكون لا محالة للإسلام والمسلمين. وأضاف الكاتب: أن الهشاشة السياسيّة أجّجت الصّراع الدّولي على تونس وأغرت أمريكا وفرنسا بما يهدّد مصالح بريطانيا صاحبة الامتياز الأولى في البلاد. ولذلك انخرطت بريطانيا في حملة لإعادة تركيب وسطها السّياسي في تونس في تلافيف الأحزاب, تُعيد تدوير الصّالح منهم وتضخّه دماءً بريطانيّة حارّة وفق توزيع جديد للأدوار. وفكّك الكاتب المشهد السياسي والحزبي في تونس مستقرئا: إسفاره عن قطبين ضديدين يتصارعان على شتات نداء تونس والطّيف الدّيمقراطي: من جهة شقّ حافظ قائد السّبسي في النّداء، ويتقاطع معه في المصالح اتّحاد الشّغل وآفاق تونس. ومن جهة أخرى كتلة الائتلاف الوطني في البرلمان وجزء من القوى الوسطيّة التقدّميّة. هذا الشقّ الذي راهنت عليه بريطانيا, وقد دعّمته بحركة النّهضة واتّحادات الصّناعة والتّجارة والفلاّحين وهيئة المحامين وبهذا, ختم الكاتب مقالته: تتّضح ملامح النّسخة الجديدة لنداء تونس التي رسكلتها بريطانيا لإحكام قبضتها على البلاد: خالية من اليسار الاستئصالي, مطعّمة بفلول التجمّع, مسنودةً بالمرجعيّة الإسلاميّة, مُغازلةً للاتّحاد الأوروبي. فهل ستصمد هذه النسخة المنقّحة أمام الصحوة الإسلاميّة في تونس أم أنّ حساب البيدر لن يقابل حساب السّوق..؟؟                               

آخر تعديل علىالثلاثاء, 08 كانون الثاني/يناير 2019

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع