نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/16م

العناوين:

• * ثوار درعا يحطمون صنم حافظ الجديد, تزامنا مع هجوم على فرع المخابرات, وهجوم مماثل في ريف حمص.
• * تواصل المظاهرات الحاشدة في الجزائر والسودان, للمطالبة بإسقاط أنظمة الطغيان.
• * مجزرة نيوزلندا, تؤكد مجددا حاجة الأمة الإسلامية للإمام الجنة, الذي يحمي دماء المسلمين وأعراضهم.

التفاصيل:

نداء سوريا/ أقدم مجهولون في مدينة درعا على تحطيم صنم وضع مؤخراً للهالك حافظ أسد، وذلك بالتزامن مع هجوم آخر على فرع للمخابرات الجوية. وذكرت مصادر محلية أن مجهولين أزالوا تمثال حافظ أسد الموضوع مؤخراً من وسط مدينة داعل بريف درعا، مستغلين انشغال أجهزة المخابرات بهجوم طال فرع المخابرات الجوية في المنطقة. وحول الهجوم الذي استهدف فرع المخابرات, أكدت المصادر اندلاع اشتباكات فجر الجمعة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل، مشيرةً إلى أنها استمرت قرابة النصف ساعة قبل أن يستقدم النظام تعزيزات عسكرية إلى موقع الحادثة. تجدر الإشارة إلى أن أجهزة المخابرات الأسدية شنت يوم الخميس حملة مداهمة واعتقال واسعة في مدينة داعل طالت عشرات الشبان والعناصر السابقين في الفصائل .

نداء سوريا/ قُتِل أحد الضباط المُوَقِّعين على اتفاق التسوية في ريف حمص بعد تعرضه للتعذيب في سجون مخابرات النظام، بينما هاجم مجهولون حاجزاً لعصابات أسد في المنطقة ذاتها. وأكدت مصادر محلية مقتل النقيب "إبراهيم العبيد" المنحدر من مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي تحت التعذيب في سجون الأفرع الأمنية، وذلك بعد أيام من اعتقاله، رغم إجرائه للتسوية وعمله ضمن صفوف المخابرات الجوية والأمن العسكري في المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن "العبيد" كان من الضباط المنشقين عن النظام، إلا أنه فضَّل البقاء في الرستن وإجراء التسوية على الخروج إلى إدلب، وذلك بعد سيطرة النظام على المنطقة في أيار الماضي. من جانبٍ آخر، أفادت المصادر بأن مجهولين هاجموا الليلة الماضية حاجز كتيبة للدفاع الجوي التابع للنظام قرب بلدة دير فول في ريف حمص الشمالي الشرقي؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من العناصر المتواجدين عليه، مشيرةً إلى أن المهاجمين تمكنوا من الفرار قبل أن تضرب أجهزة المخابرات طوقاً أمنياً حول المنطقة.

شام/ سقط قتلى وجرحى في صفوف عناصر ميليشيات سوريا الديمقراطية, وعدد من عناصر تنظيم الدولة الذين سلموا أنفسهم للميليشيات بالقرب من معبر مزارع الباعوز بريف دير الزور الشرقي. وأكدت عدة مصادر أن عنصرا تابع لتنظيم الدولة قام بتفجير حزام ناسف كان يرتديه عند نقطة لعبور المدنيين ومقاتلي تنظيم الدولة المستسلمين، مشيرة إلى أن ذلك أدى لمقتل عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال. ولفتت مصادر أخرى إلى أن التفجير أدى أيضا لمقتل عدد من عناصر التنظيم المستسلمين وعدد من عناصر ميليشيات الديمقراطية. وفي سياق متصل، أكد ناشطون في شبكة "فرات بوست" أن عناصر تابعين لتنظيم الدولة شنوا ظهر االجمعة هجوماً على مواقع ميليشيات سوريا الديمقراطية في مزارع بلدة الباغوز مستغلين الظروف الجوية، ولفتوا إلى أن عدداً من المهاجمين استطاعوا تفجير أحزمتهم الناسفة بالقرب من مواقع الميليشيات، ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصرها.

الجزيرة/ سجلت المظاهرات الاحتجاجية في الجزائر رقما قياسيا لأعداد للمحتجين في جمعتهم الرابعة، التي تعد الأولى بعد إعلان الرئيس بوتفليقة تأجيل الانتخابات وتمديد ولايته. وبلغت المظاهرات ذروتها في الجزائر العاصمة، وواكبتها مظاهرات أخرى في عدد من ولايات البلاد، وسط استنفار أمني. وقال شهود عيان إن عشرات الآلاف من المحتجين تجمعوا وسط العاصمة الجزائرية اليوم في أكبر احتجاجات منذ بدأت المظاهرات الشهر الماضي، ورفع المتظاهرون شعارات منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"لا تبقى دقيقة يا بوتفليقة"، و"لا يوجد التمديد يا بوتفليقة"، و"لا للتدخل الأجنبي". كما طالت شعارات المحتجين حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، بعبارات عديدة، كانت أبرزها "ارحل". وعززت القوات الأمنية وجودها في المواقع الحساسة والساحات العامة داخل العاصمة الجزائرية، وفي محيط قصر الشعب، وعند مداخل المدينة.

الجزيرة/ تظاهر مصلون في مساجد العاصمة السودانية الخرطوم بعد صلاة الجمعة، وفي مسجد الأنصار بأم درمان تظاهر المصلون بعد صلاة الجمعة، في مسيرة هتفت بشعار "الثورة خيار الشعب". وجدد المتظاهرون المطالبة بتنحي النظام، وهتفوا مؤكدين على سلمية حراكهم، وفرقتهم قوات الشرطة مطلقة الغاز المدمع. وخرجت مظاهرة في حيي بري والرياض القريبين من وسط الخرطوم وفي ضاحية الحاج يوسف بشرق النيل والكلاكلة جنوبي الخرطوم، وأطلقت الشرطة الغاز المدمع ضد المحتجين الذين قاوموا قوات مكافحة الشغب بقذف الحجارة وإحراق الإطارات على شوارع الإسفلت.

وكالات/ بدأت نيوزيلندا، السبت، بدفن ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين، الذي راح ضحيته 50 مصليا وأصيب فيه 42 آخرون على يد مسلح من اليمين المتطرف. وبث المسلح لقطات حية للهجوم على الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا "بيانا" على الإنترنت يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم "بالغزاة". وأظهر مقطع الفيديو المهاجم وهو يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق الرصاص على من بداخله. في السياق تناول بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا الحادثة المروعة: داعيا الله أن يتقبل الضحايا من الشهداء ويلهم ذويهم الصبر والثبات. ولفت البيان إلى: أن الهستيريا المعادية للمسلمين ليست ظاهرة جديدة في نيوزيلندا. وإنّ أحدث تجلياتها هي الحرب على (الإرهاب) التي انضمت إليها نيوزيلندا ودول أخرى عندما وافقت على خوض الحرب الأمريكية. وشدد البيان على: أن الحرب على (الإرهاب) هي حملة تصور الإسلام والمسلمين بشكل خاص وحصري كتهديد وجودي للغرب. وهذه الهستيريا المعادية للمسلمين قد أدت إلى تأصيل هذه الأفكار عند العديد من السكان المحليين إلى حد كبير، دافعة لتطرفهم، بحيث لم تكن مأساةٌ بهذا الحجم محتملةً فحسب، بل كانت نتيجة حتمية لشيطنة الإسلام والمسلمين. وختم البيان مؤكدا: أن مما لا مفر منه في كل هذا، هو أن تعترف الدول الغربية ببدئها الحرب على الإسلام، وأسسها المعادية للمسلمين، ومسؤوليتها لاحقاً عن تأجيجها. وإنّ يد حكومة نيوزيلندا ملطخة بالدماء؛ فلا دموع التماسيح تنفع، ولا التهرب من المسؤولية يحفظ ماء وجهها. من جانبه شارك حزب التحرير/ ولاية الأردن الأمة الإسلامية مصابها الأليم المفجع بسقوط الشهداء والجرحى جراء الاعتداء الإرهابي الحاقد أثناء صلاة الجمعة، وأكد الحزب في بيان صحفي: نشارك الأمة حزنها ومصابها وغضبها إثر هذا الاعتداء الآثم، ونتقدم من أهالي الشهداء والمصابين بتعازينا الحارة وندعو الله أن يتقبلهم في عليين، وأن يشفي الجرحى والمصابين ويشفي صدور المؤمنين بانتقام الله العزيز الجبار. وشدد البيان على: أن هذا القتل للمسلمين لم يأت من فراغ ولا هو بحادث فرد مهووس، بل هي الحرب الهمجية التي يشنها أعداء الإسلام في الشرق والغرب الكافر المستعمر على كافة مستويات التشويه والتضليل والتخويف من الإسلام، وهدفهم فقط الحيلولة دون سقوط مبدئهم العلماني الرأسمالي العفن الذي سقط فكرياً، ويُخشى من سقوط دوله وكنس نفوذها من بلاد المسلمين عملياً، إذا ما تم للمسلمين إقامة دولتهم وكيانهم السياسي العملي، وهو دولة الخلافة الراشدة التي يعلمون معنى ضرب جذورها في الأرض مرة أخرى. وأشار البيان: ها هم زعماء الغرب لا يستخدمون لفظ الإرهابي والعمل الإرهابي بتصريحاتهم حول هذه الجريمة النكراء، فالإرهابي في الإعلام الغربي محصور على المسلمين والإسلام. أما عن تصريحات حكام المسلمين فهي تثير الاشمئزاز، فبعضهم استنكر الإرهاب من أي جهة وأن الإرهاب لا دين له في إشارة إلى عدم نفي تهمة الإرهاب عن المسلمين، وبعضهم استنكر وهو متورط مع الروس في مجازرهم التي يرتكبونها. وختم البيان مخاطبا أهل الأردن: لم يكن المسلمون ليتعرضوا لهذا الذبح والانحطاط من الغرب الكافر دون رقيب وحسيب، لو كان لهم خليفة مسلم يطبق الإسلام وأحكامه وينشر قيم الإسلام ويكون درعاً يحمي المسلمين وبلادهم ويحول بين اعتداءات الغرب الكافر المستعمر الذي يصول ويجول في بلادنا دون حسيب أو رقيب.