نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/21م

العناوين:

• مجزرة جديدة بتوقيع الضامن الروسي تحت سقف سوتشي, ومخابرات أسد تواصل اعتقالاتها في الغوطة وحوران.
• من الباغوز إلى نيوزيلندا.. حقد صليبي دفين ينكل بالمسلمين, رغم تعدد الأقنعة واختلاف الذرائع.
• كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة, موقعا شهيدا وجرحى في الضفة, تزامنا مع قصف غزة.
• ثورات الأمة بين الإصرار على التغيير, ومحاولات الحكام العملاء الالتفاف عليها.

التفاصيل:

بلدي نيوز – إدلب/ استشهدت عائلة مكونة من خمسة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، بقصف لطيران الضامن الروسي بالصواريخ الفراغية بلدات ومدن ريفي إدلب الجنوبي والغربي في وقت متأخر ليلة أمس. وقال ناشطون، إن عائلة مكونة من أربعة أطفال ووالدهم استشهدت، كما أصيبت الأم بجروح بليغة، جراء قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية لقرية (الفقيع) بريف إدلب الجنوبي. وأشارت المصادر إلى أن ست مقاتلات روسية أقلعت من قاعدة حميميم بريف اللاذقية، منتصف ليل الخميس، وتناوبت على قصف مدن وبلدات أرياف مدينة إدلب بعشرات الغارات جويّة. وأضافت المصادر، أن الغارات استهدفت بلدات الفريكة بريف جسر الشغور وأطراف بلدتي الحامدية وبسيدا وقرية القصيبية وتل عاس بريف إدلب الجنوبي. وفي وقت سابق استشهد مدنيان، الأربعاء، إثر استهداف عصابات النظام لجرار زراعي بصاروخ موجه نوع "كورنيت" في محيط قرية "الكندة" قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

بلدي نيوز/ شنت عصابات النظام حملة أمنية كبيرة، الأربعاء، في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، طالت أكثر من 40 شخصاً. وقالت شبكة "صوت العاصمة" المعارضة: "إن دوريات مشتركة بين الأمن العسكري والحرس الجمهوري، نفذت حملة اعتقالات كبيرة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية تركزت على القطاع الأوسط، الذي يشهد الكثافة السكانية الأكبر". وبحسب الشبكة؛ فإن الدوريات نشرت عشرات الحواجز المؤقتة في أزقة الأحياء وداخل الأسواق ومداخل ومخارج الغوطة، وأكدت أن الحملة خلفت منذ ظهر الأربعاء وحتى اللحظة أكثر من 40 معتقلاً، ولم تنتهِ بعد. وأضافت، أن حالة توتر أمنية وخلو للشوارع شهدتها مدن وبلدات "دوما، وحمورية، وكفربطنا، وسقبا، والمليحة، وزملكا، وجسرين"، وذلك عقب بدء قوات النظام حملتها، والتي لا يعرف أسبابها. وفي ذات السياق شنت مخابرات النظام حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين من مدينة "الشيخ مسكين" بريف درعا، الأربعاء، بعد يوم من ظهور كتابات معارضة لنظام أسد على الجدران في المدينة. وبحسب ما نقلت مصادر محلية من مدينة "الشيخ مسكين"؛ فإن مخابرات النظام اعتقلت منذ الصباح الباكر العديد من الشبان بينهم أصحاب محال تجارية، بعد عثور عناصر مخابرات النظام على عبارات تطالب بإسقاط النظام على جدران غالبية المدارس والمحال في المدينة. وحاولت قوات النظام من خلال اعتقال واستجواب أصحاب المحال التجارية معرفة من قام بشراء الدهانات والبخاخات في محاولة للوصول إلى من يقف وراء تلك الكتابات.

سمارت – درعا/ اغتال مجهولون ليل الأربعاء - الخميس عنصرا سابق في الفصائل، يعمل حاليا متطوعا في ميليشا الدفاع الوطني التابع لعصابات أسد بمدينة الصنمين (شمال مدينة درعا). وقالت مصادر محلية "إن العنصرالسابق في "جيش العشائر" والمتطوع حاليا في الدفاع الوطني سامر النصار قتل نتيجة استهدافه بقنبلة يدوية في حي اللبابدة". وأضافت المصادر أن أهالي سمعوا أصوات اشتباكات قبل انفجار القنبلة في الحي، فتوجهت قوات النظام إلى مكان الحادثة ليعثروا على "النصار" مقتولا داخل سيارته فقاموا بنقل جثته إلى مشفى الصنمين العسكري.

زمان الوصل/ دفنت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" الليلة الماضية جثامين ضحايا قصف التحالف الصليبي مع بعض الجرحى الأحياء في مخيم "الباغوز" شرق دير الزور، حيث سقط نحو 2000 قتيل من المدنيين المحاصرين وعائلات عناصر تنظيم "الدولة " خلال الأسبوع الأخير في واحدة من أكبر المذابح التي شهدتها البلاد مع نهاية العام الثامن من ثورتها. وذكر نشطاء أن مسلحي ميليشيات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف، قتلوا قرابة 2000 شخص من المحاصرين نتيجة القصف الجوي والمدفعي وعمليات القنص منذ 4 أيام، مشيرين إلى دفن الميليشيات بالجرافات بعض الجرحى أحياء الليلة الماضية مع القتلى خلال هدنة مع عناصر التنظيم المتحصنين قرب جرف "تلة الباغوز". وتداول نشطاء شريط فيديو يظهر جثث عشرات الضحايا من النساء والأطفال قالوا إنهم بين 300 ضحية قضت بقصف قوات التحالف في "الباغوز". ولفتوا إلى استخدام قوات النظام القناصات لقتل الهاربين من القصف والمعارك باتجاه شاطئ الفرات جنوبي بلدة "الباغوز". من جانبه وفي ما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا, أكد الإعلامي أحمد الصوراني: أن ما يحدث في الباغوز من الإجرام بحق المسلمين ليس حرباً ضد تنظيم إرهابي كما يريد الإعلام الغربي والعربي تصويره لنا، بل هو ضمن حرب صليبية ضد أمة الإسلام وضد أبناء المسلمين العزل من الشيوخ والنساء والولدان بهدف كسر شوكة الأمة وتلقينها درساً بأن لا تعارض الهيمنة الأمريكية على المنطقة وأن لا تعمل على إزالة حكم طواغيت العرب العملاء للغرب الكافر. وأضاف الناشط الصوراني: لا شك أن تنظيم الدولة أساء في فهمه للإسلام، وأساء أيضاً في تطبيقه وارتكب بعض الجرائم هنا وهناك باسم الإسلام، ولكنها لا تكاد تُذكر أمام فظائع القصف الأمريكي الحاقد وسياسة الأرض المحروقة المتبعة من التحالف الصليبي الذي يشن حملة صليبية على بلاد المسلمين بهدف منع عودة الإسلام إلى سدة الحكم وعودة الدولة الإسلامية الحقيقية التي ستحطم الحدود وتجمع شمل بلاد المسلمين بهدف إبقاء نفوذه في المنطقة الإسلامية. ولفت الناشط إلى: أن الغرب الكافر والدول المدَّعية صداقة الشعب السوري مثل تركيا ودول الخليج تتعامى عن جرائم نظام أسد والذي قتل أكثر من مليون شهيد وشرد أكثر من 10 ملايين من أهل الشام، بل زادوا على ذلك في دعمهم للصليبين، فقد كانت الطائرات الصليبية تخرج من القواعد الأمريكية في تركيا وقطر لتصب حمم الموت على النساء والأطفال في الباغوز ولم تسلم من القصف حتى مخيمات النزوح! مع تكتيم إعلامي كبير على حقيقة ما يحدث، يرافقه تضليل إعلامي يصور ما يجري على أنه حرب ضد إرهاب (داعش) في الوقت الذي لم يكد يبقى من التنظيم شيء يذكر وكان القصف يستهدف المدنيين العزل. وختم الناشط مشيرا: ها هو الحقد الصليبي يتجلى في جريمة المسجدين في نيوزيلندا كما في الباغوز، فهو حقد ضد المسلمين. ولقد آن لأهل الشام والمسلمين جميعاً أن يدركوا يقيناً أن لا خلاص لنا إلا بإعادة دولتنا التي تعيد لنا هيبتنا بين الأمم، دولة الخلافة الراشدة التي بشر بها نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم، فهي فقط التي ستذود عن حمى المسلمين وتحمي بيضتهم من كل صائل ومعتدٍ.

عربي21/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الأربعاء، عن استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن الشاب أحمد جمال مناصرة (28 عاما) استشهد داخل مركبة على حاجز النشاش بمدخل بيت لحم، إلى جانب إصابة ثلاثة آخرين برصاص قوات الاحتلال. وفي قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ على الأقل مجموعة من الشبان المشاركين في فعاليات الإرباك الليلي ضمن مسيرات العودة. وأوضحت مصادر فلسطينية أن القصف استهدف منطقة شرق دير البلح، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الشبان الفلسطينيين.

الراية/ تناول الباحث والمفكر أحمد الخطواني حراك الشعوب في العالم العربي ومحاولات الحكام للالتفاف عليها, مؤكدا: أنّ الحكام العملاء لن ينجحوا في إجهاض ثورات شعوبهم عبر استخدام شتى أساليب الخداع والمُراوغة للالتفاف حول إرادة التغيير لدى الجماهير، فلم تعد هذه الأساليب القذرة بقادرة على وقف طوفان الشارع العارم الذي أدرك حجم تآمر الزُمَر الحاكمة، واكتشف ألاعيبها، وفقد ثقته تماماً بوعودها البرّاقة الكاذبة. جاء ذلك في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير, وساق المفكر الخطواني على ذلك عددا من الأمثلة, المفضوحة والمكشوفة في كلٍّ من السودان والجزائر، لافتا إلى: أن مُدبرّيها لم يستطيعوا إخفاء أهدافهم الخبيثة من ورائها، فأساليبهم المُبتذلة لم تعد تنطلِي على الناس، وأظهرت بكل وضوح حقيقة دوافعهم الحقيرة ونواياهم الخبيثة. ففي السودان اتخذ البشير في مواجهة الانتفاضة الأساليب القديمة نفسها التي عفا عليها الزمن، من مثل تغيير الحكومة، وإعلان حالة الطوارئ، وإطلاق وعود زائفة جديدة بالإصلاح. وفي الجزائر اتخذت القيادة الحاكمة التي تتستر بمومياء بوتفليقة قرارات مُشابهة، في مُحاولةٍ لتخفيف زخم المظاهرات، ووأد الحراك الشعبي. واستدرك الكاتب موضحا: أنه بالرغم من كل ما اتخذوه من أساليب إلا أنّ الاحتجاجات لم تهدأ، وانتفاضة الجماهير لم تخّفّ حِدّتها لا في السودان ولا في الجزائر، ومطالب الحِراك ما زالت تتطوّر وتتبلور يوماً بعد يوم، لتصل إلى المُناداة بإسقاط النظام. وأشار الكاتب إلى: أن انسداد الأفق السياسي السائد في البلاد الإسلامية لا شك أنّه سيفتح الباب على مصراعيه للقيام بعملية التغيير السياسي الشاملة، التي ستنتهي بلا ريب بإقامة الحكم الإسلامي (خلافة راشدة على منهاج النبوة) المُنقذ للأمّة، والمُفضي إلى رفعتها ونهضتها. وختم الكاتب بالقول: لقد بلغت بلادنا الإسلامية في هذه الأيام نهاية الطريق في مسيراتها القومية والوطنية الفاشلة على يد المضبوعين بالثقافة الغربية، وآن الأوان لتتلمس طريق نهضتها من جديد، فقد جرّبت في المائة سنة المُنصرمة كل النماذج الفكرية والسياسية الوضعية، ولم تجْنِ منها سوى الخراب والضياع والمهالك، لذا فقد آن لها أنْ تعود إلى إسلامها وإيمانها، وإلى حضنها الدافئ ونبعها الصافي. للعيش في ظل حكم الإسلام، ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النّبوة، التي بها تعلو الأمّة وترتقي إلى أعلى مراتب المجد والعظمة.