نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/08م

العناوين:

• أهالي المناطق المحررة تهددهم المفخخات في الداخل وصواريخ النظام بالخارج, وسط جمود الفصائل وحكوماتهم.
• أردوغان وبوتين وعملية عسكرية تلوح بالأفق في المناطق المحررة، خطوة جديدة لمحاولة القضاء على الثورة.
• السعودية بعد تصريحها بإقاف بيع النفط بالدولار، تتهرب من تصريحاتها المناهضة للمصالح الأمريكية.

التفاصيل:

بلدي نيوز/استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، الاثنين، جرّاء انفجار عبوة ناسفة، وسط مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي. ووفق لناشطين؛ فإن عبوة ناسفة، انفجرت صباحاً في سيارة مدنية بأحد أحياء مدينة الدانا شمالي إدلب، ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح.وأضاف الناشطون؛ أن عبوة ناسفة أخرى انفجرت في سيارة مدنية وسط حي القصور في مدينة إدلب، ما تسبب بإصابة إمرأة وطفلها بجروح بليغة أدّت لبتر ساقها.وفي السياق؛ أصيب عنصر تابع للجبهة الوطنية للتحرير وزوجته إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم وسط المدينة، ما أسفر عن إصابة العنصر وزوجته بجراح بالغة. وأوضح الناشطون أن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام تمكن من تفجير عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مسؤول مديرية الأوقاف في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، دون تسجيل أي إصابات. كما استشهد مدني وجرح عشرة آخرين ليلة الاثنين، بقصف جوي روسي على مدينة كفرزيتا وسط سوريا.وقال إعلامي الدفاع المدني إن طائرات حربية قصفت الأحياء السكنية بمدينة كفرزيتا ما تسبب بمقتل مدني وجرح عشرة آخرين، وبدورهم أوضح ناشطون إن طائرات حربية روسية قصفت المدينة، مشيرين أن  بين الجرحى أربعة أطفال وامرأتين.

سمارت – درعا/ظهرت شعارات ضد النظام ليلة الاثنين على جدران في بلدة المسيفرة جنوبي سوريا.وقال ناشطون، إن المجهولين كتبوا عبارات على بعض الجدران في البلدة منها "ستندمون" و"أعراضنا خط أحمر" و"قادمون"، وسط استنفار أمني عقب ذلك.ولجأت عصابات النظام بعد سيطرتها على درعا إلى إزالة الكتابات المناهضة لهم، واستبدلتها بشعارات موالية، وأخرى تحيّي ميليشيا "النمر" و "الفرقة الرابعة" التابعا لها.وتشهد المنطقة الجنوبية التي يسيطر النظام عليها بشكل كامل، عودة للتحركات المدنية المعارضة له، تضمنت كتابة عبارات ضد النظام في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا، إضافة لتمزيق صورة لرأس النظام في إحداها، كما ألقى ناشطون مجهولون في محافظة السويداء، مئات المناشير الورقية المعارضة للنظام في شوارع المدينة.

نوفوستي/يزور رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الاثنين، موسكو لعقد لقاء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وبحث عدد من الملفات، أهمها الملف السوري والعلاقات الثنائية.وتتزامن زيارة أردوغان مع انعقاد المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي الروسي - التركي، وسيكون هذا اللقاء بين الرئيسين الثالث من نوعه منذ مطلع العام الجاري.وفي وقت سابق، صرح يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، بأن الرئيسين بوتين وأردوغان سيناقشان الوضع في سوريا، وعلى وجه الخصوص الخطط الأمريكية بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من هناك، وتنفيذ الاتفاق الروسي – التركي حول إدلب، بالإضافة إلى عدد من الملفات مثل العلاقات الثنائية، وصفقة صواريخ "إس-400"، وبناء خط أنابيب الغاز "السيل التركي". وعلى رأس الخطط التي ينفذها وكلاء أمريكا في سوريا مناقشة عملية عسكرية تركية محتملة في سوريا. وأشار أردوغان إلى أن تركيا أنهت التحضيرات للعملية العسكرية في سوريا. وأكد الرئيس التركي أن بلاده مستعدة لكل العمليات العسكرية التي بإمكانها أن تقع، مضيفا: "بإمكاننا أن ندخل بلحظة ولا أحد يشعر بها". وفي المقابل وتمهيدا للعملية التركية الروسية كخطوة لإخضاع الثوار في منطقة إدلب، يقوم خبراء عسكريون روس بتدريب جنود عصابات النظام على أسلحة وأعتدة حديثة ومتطورة. بحسب زعم وكالة سبوتنيك. وكشفت مصادر عسكرية لوكالة "سبوتنيك" أن وحدات من الجيش السوري تتلقى تدريبات على يد خبراء عسكريين روس في مجال استخدام أسلحة وتجهيزات وأعتدة حديثة من شأنها التعامل مع القدرات والتجهيزات والأسلحة النوعية. وفي اتصال مع الناشط السياسي أبو ذر الحمصي علق على الخبر بما يلي: (تسجيل).

رويترز/ للتهرب من الاستقلال من النفوذ الغربي في بلادنا ولاستمرار تمكين الغرب من اقتصاد بلادنا وثرواتنا، صرح وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، بأن التحول عن العملة الأمريكية في تجارة النفط  ليس بالأمر السهل، وذلك بعد أيام من تهديد السعودية بالتخلي عن الدولار في تجارتها النفطية. وقال المزروعي عندما سئل عن إمكانية تحول أعضاء أوبك عن تجارة النفط بالدولار، خلال مؤتمر الطاقة في دبي: "التجارة بالدولار الأمريكي ليست شيئا يمكن تغييره بين عشية وضحاها... دعونا لا نقفز إلى واحدة من تلك الأفكار".وجاء تصريح المزروعي هذا بعدما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة على سياسة السعودية في مجال الطاقة أن الرياض هددت ببيع النفط بعملات أخرى غير الدولار إذا أقرت واشنطن قانونا يجعل دول "أوبك" عرضة للقضاء الأمريكي الخاص بمكافحة الاحتكار. أما بالنسبة للسعودية فقد غيرت قرارها يوم الاثنين لأن مثل هذه القرارات لا ترضي سيدتها أمريكا, فقالت وزارة الطاقة السعودية الاثنين إن تقارير بأن المملكة تهدد ببيع نفطها بعملات غير الدولار الأمريكي ”تفتقر إلى الدقة“ ولا تعبر عن موقفها. وقالت وزارة الطاقة في بيان إن السعودية لن تخاطر بأولويات سياستها -كقوة استقرار بأسواق الطاقة العالمية- عن طريق إجراء تغييرات جذرية على الشروط المالية لعلاقاتها في مجال تجارة النفط بأنحاء العالم. وقالت الوزارة إن المملكة ”عكفت على بيع نفطها بالدولار على مدى عقود عديدة، وهو ما يفي بمستهدفات سياساتها المالية والنقدية على نحو جيد.“

رويترز/نقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان أن جنودا سودانيين منعوا قوات الأمن السودانية من محاولة فض اعتصام المحتجين الاثنين أمام مقر وزارة الدفاع. وأضافت الوكالة أن قوات الأمن قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين لتفريقهم من أمام مقر الوزارة. وذكرت مصادرأن "قوات الجيش سمحت بدخول المعتصمين إلى مباني القوات البرية لحمايتهم من قوات جهاز الأمن والمخابرات بعد أن حاولت الأخيرة تفريق المعتصمين لمرتين متتاليتين". وقالت التقارير إن هذه التطورات أدت إلى اشتباكات بين الجنود وقوات الأمن، أسفرت عن إصابات بين الطرفين.وتأتي هذه المستجدات وسط حالة ترقب لما ستؤول إليه الأحداث، وتسريبات عن صدور قرار رئاسي بتفريق المتظاهرين وفض الاعتصام. ويشهد محيط وزارة الدفاع ومقر قيادة الأركان وبيت الضيافة انتشارا كثيفا لقوات الجيش.

RT/نفى المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، الأنباء التي أشارت بأن السعودية تقف وراء العملية العسكرية التي أطلقها الجيش حول طرابلس. ووصف المسماري هذه الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بأنها أكاذيب وادعاءات تأتي في إطار حرب تشويه دولية. وكان خليفة حفتر قد زار الرياض أواخر الشهر الماضي، والتقى الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أكد له حرص المملكة على أمن واستقرار ليبيا. كما استقبل ولي العهد السعودي في نفس اليوم حفتر في الرياض، حيث استعرض الجانبان تطور الأحداث في الساحة الليبية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار في هذا البلد على حد زعمم. وفي سياق آخر جنيف (رويترز)/ كعادة الأمم المتحدة في كل الصراعات التي تحدث في العالم بأخذ وضعية المزهرية دون أن تحرك ساكنا وتكتفي بعد الضحايا والنازحين، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير الاثنين إن 2200 شخص نزحوا من ديارهم جراء الاشتباكات الدائرة إلى الجنوب من العاصمة الليبية طرابلس منذ الرابع من أبريل نيسان، مضيفا أن كثيرا من المدنيين محاصرون ولا يستطيعون الوصول إلى خدمات الطوارئ. وقال التقرير ”النشر السريع المتزايد للقوات يمكن أن يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان“. وأضاف أن وكالات الإغاثة على الأرض لديها ما يكفي من الإمدادات الطبية الطارئة لعلاج ما يصل إلى 210 آلاف شخص والتعامل مع 900 حالة إصابة لمدة ثلاثة أشهر. وتكتفي الأمم المتحدة بحل المشاكل الفرعية، بتقديم العلاج والخيم والطعام في حالات الصراع، بدلا من حل أصل المشكلة.