نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/04/09م

العناوين:

انفجارات جديدة تهز محافظة إدلب وتحصد المزيد من الشهداء والجرحى.

تصريحات عن دوريات تركية روسية مشتركة، لجس نبض الشارع لتطبيق سوتشي سلميا.

شتان بين تغيير النظام وتغير رأسه، فمشاكل المسلمين هي بالأنظمة التي يطبقها أذناب الاستعمار.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ استشهد طفل وجرح أربعة مدنيين الثلاثاء، بأربعة انفجارات منفصلة في محافظة إدلب شمالي سوريا. وقال ناشطون إن ابن القيادي بـ"هيئة تحرير الشام" ثائر رحال قتل نتيجة انفجار لغم أرضي مزروع أمام منزله في قرية معرة شمارين جنوبي محافظة إدلب. وجرحت امرأتان بانفجار عبوتين ناسفتين إحداهما مزروعة قرب دوار معرة مصرين والثانية بمحيط دوار الزراعة في مدينة إدلب. كما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة بسيارة (فان) خلال مرورها على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب ما تسبب بجرح مدنيين اثنين. وسبق أن استشهد مدني وجرح ستة أشخاص بينهم عسكريون الاثنين، بخمسة انفجارات منفصلة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
إذاعة حوران مهد الثورة/ نقلت إذاعة حوران مهد الثورة خبرا من منطقة طفس مفاده أن المنطقة تشهد حركة إنشقاقات في صفوف جيش النظام المجرم وفي تفاصيل الخبر أن الشباب الذين يقوم النظام المجرم باعتقالهم على حواجزه وفي حملات مداهماته لمناطق في الغوطة وحمص ..فإنه يزج بهم في قطعاته العسكرية دون سلاح ودون ذخيرة (خوفاً من إنقلابهم عليه). ويجعل عليهم حرساً من عناصره القديمة المتطوعة (لمنع انشقاقهم). هذا الأمر يجعلهم جاهزين للانشقاق عند أول فرصة.

إنترفاكس/ في إطار الجهود المبذولة للقضاء على ثورة أهل الشام، أكد مبعوث الرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتييف، أن احتمال تنفيذ عملية على الأرض ضد ما سماهم (الإرهابيين) في محافظة إدلب السورية لا يزال قائما، لكن ذلك لن يكون في مصلحة أحد. وشدد الدبلوماسي الروسي مع ذلك على أنه لا يمكن التوصل إلى أي اتفاق مع (الإرهابيين) حول نظام وقف إطلاق النار. موسكو (رويترز) / وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين إن روسيا وتركيا ستسيران دوريات مشتركة في محافظة إدلب السورية. وأضاف بوتين عقب محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو ”سنسير بشكل أساسي دوريات مشتركة.. من جهتين على الأقل“. وستواصلان جهودهما لإحلال السلام في سوريا. أعلن الرئيس الروسي، أن موسكو وأنقرة لم تتمكنا بعد من إنشاء مركز لمتابعة الأوضاع بإدلب السورية وفقا لاتفاق سوتشي، لكنه عبر عن أمله في حل المشكلات الحائلة دون تنفيذه. وتعليقا على تسيير الدوريات كتب عامر سالم: "سواء صح الخبر أو كان من باب جس النبض فيجب لفت النظر لعدة أمور: لا يغيب عن أذهاننا أن من ينسق مع الروس هو الضامن التركي الذي دخلت دورياته لا لشيء إلا لتمنع أي عمل على النظام وبالتالي لا يقل دخول الأتراك خطرا عن دخول الروس". وأكد أن بقاء المحرر في حالة الامتثال لخفض التصعيد من طرف الثوار والتركيز على الدفاع دون الهجوم سيضعف الحالة الجهادية عند المجاهدين وخاصة بعد اتجاه أكثرهم لرعاية حكومات وهمية ضيقت على الناس لقمة عيشهم مع ما تحاوله من كم الأفواه. وتابع بأن أردوغان قد يفشل وصديقه بوتين بفتح الطرق الدولية للنظام نتيجة الرفض الشعبي وبالتالي قد يكون السيناريو الجديد ضغط وتركيع للحاضنة بشدة قصف من جهة وتوجيه المقاتلين لغير وجهتهم الصحيحة، وأشار الكاتب في الختام أنه إذا لم تبادر الأمة لاستعادة سلطانها والدفع باتجاه فتح الجبهات وإسقاط المؤامرات من مؤتمرات وحكومات وضرب أعصاب النظام وخاصة الساحل، فسننتظر مصيرا كمصير حلب والغوطة ودرعا بالتزامن مع دروع وأغصان زيتون تخرج من جعبة النظام التركي فتضيع الدماء والتضحيات على مذبح مصالح الأمن القومي التركي وحدود سايكس بيكو وتطوير التجارة بين تركيا وروسيا، وقبل كل ذلك تلبية أوامر السيد الأمريكي بالقضاء على الثورة وإعادة إنتاج النظام.

متابعات/ على صفحته الرسمية فيس بوك أشار عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي، أن الفرق كبير جدا بين إسقاط النظام ورأس النظام، ولقد صدق القائل أن الأحداث تصنع الوعي في الجماهير، فما لم تدركه الجماهير في مصر وتونس باتت تدركه اليوم أكثر في غيرها، الجزائر والسودان. وإن الانتخابات أو حتى تغيير رأس النظام إنما هي تغيير للأشخاص وإبقاء للنظام الذي أوجد أمثالهم. وأوضح أ. عبد الحي إلى القضية التي يجب أن ينتبه لها المسلمون، أن العمل المجدي هو بتغيير الأنظمة وتغيير الذين حكموا بهذه الأنظمة، وأن لا تخدعنكم الانتخابات، التي تعيد فرز أشخاص يمثلون النظام نفسه، النظام الذي أوجده الغرب، وركز بنيانه قبل أن ينسحب إنسحابا شكليا من بلادنا، ومن ثم سلمها لوكلاء له يعملون لتنفيذ مصالحه. وتابع الكاتب: فالنظام هو الدستور ومجموعة الأنظمة والقوانين والسلطات والقائمين على تنفيذها، بينما رأس النظام هو الرأس الذي يضمن تنفيذ النظام، فإن تغير الرأس وبقي النظام، سيأتي رأس جديد يقسم على الحفاظ على النظام قبل توليه السلطات. وأكد الكاتب على أنه من المعلوم بالضرورة أن النظام الفاسد برمته، هو الذي أنتج الفساد وأنتج الوسط السياسي الفاسد، وهو الذي شرع الفساد، وهو الذي سلم البلاد والعباد ليكونوا رهنا للمستعمر. وتساءل الكاتب أين تذهب الثروات؟، ومن يدير استخراجها؟، وأين توضع أموالها؟، وبماذا يرتبط اقتصادنا؟، ولماذا توجد القواعد العسكرية في بلادنا؟. لو تساءل الناس لأدركوا أن أنظمتنا هي ظل للنظام الدولي المستعمر الذي حاربنا طوال 1300 سنة، وقتل أهلنا وأجدادنا في القرن الماضي. وختم أ. عبد الحي بالقول: فلا تقبلوا بأقل من خلع النظام القائم برمته، وابذلوا الوسع في استمالة القوة التي هي من أبنائنا لصالح مشروعنا، وخاطبوهم وحملوهم المسؤولية، حتى يدركوا ثقلها، ويدركوا دورهم، ومسؤوليتهم أمام الله، عسى أن ينحازوا لصالح الأمة الإسلامية، فينقلب السحر على الساحر، فتكون الأداة التي صنعها الغرب لتحافظ على الأنظمة التي صنعها، هي الأداة التي تكسر ما صنعته يداه.

موقع هسبريس/ في خطوة تصعيدية ضد الحكم الاستئنافي الذي أيد قرار المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، أقدم ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي على خياطة فميهما بالإبرة والخيط. وأعلن المسجونان يوم الاثنين خوضهما إضرابا عن الطعام احتجاجا على الأحكام الصادرة بحقهما وضد العسكرة التي شهدتها منطقة الريف خلال اليومين الماضيين، وأضاف والد ناصر الزفزافي نقلا عن ابنه، أن المعركة تأتي لإيمانه في الحق في الحرية ورفضا للعسكرة واغتيال واختطاف الأطفال والريفيين والريفيات، بالإضافة إلى رفض إدارة السجن منحه الملف الطبي، متسائلا أين الدولة لكي يتم التفاوض معها أو الضغط عليها من أجل حل الملف. وصرح والد ناصر "أن ابنه أعاب عليه الجميع تحدثه ذات يوم عن الفرق بين الاستعمار الإسباني والعروبي، لكن الحقيقة هي أن إسبانيا هي من بنت الحسيمة ووفرت لها كل البنية التحتية، فضلا عن المطار والميناء قبل أن تسحبهما إلى مكان آخر". وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مقربة من قيادات "حراك الريف"، لـ"هسبريس"، أن ناصر سبق وأن أخبر أقاربه بعزمه خوض إضراب عن الطعام حتى الموت، في حالة تمت إعادة تزكية الحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية، والذي اعتبره ظالما بحقه، مشيرة إلى أن الأجواء التي يعيشها المعتقلون توحي بمشاكل جمة في الأفق.