نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/10م

العناوين:

• * وفق سوتشي.. تواصل تسيير دوريات شهود الزور, تزامنا مع استمرار القصف على المناطق المحررة.
• * المتظاهرون في السودان يعاودون اعتصامهم, بعد محاولات أمن النظام تفريقهم بالقوة والبطش.
• * بعثة صندوق النّقد الدّولي إلى تونس: عدوان مستعمر لا يرحم والتعامل معها جريمة.
• * ترامب يشجع عميله الطاغية في مصر, على مواصلة الإجرام ومحاربة الإسلام.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ قصفت قوات النظام الثلاثاء، جنوب إدلب، بأكثر من 250 صاروخ من مواقعها المحيطة بالمنطقة. وقال ناشطون ومراصد عسكرية، إن قوات النظام المتمركزة في قرى أبو دالي وأبو عمر وإعجاز، قصفت بلدة التمانعة 219 قذيفة صاروخية، وبلدة جرجناز بسبعة صواريخ، وقرية الخوين بـ 24 صاروخ، وقرية الفرجة بنحو 10 صواريخ. وأضاف الناشطون أن القصف تزامن مع مغادرة الدورية العسكرية التركية لبلدة التمانعة والمنطقة. وأن القصف تسبب بدمار كبير في البنية التحتية للمواقع المستهدفة، وسبق أن جرح 14 طفل وامرأة الاثنين، بقصف صاروخي روسي بعيد المدى على مدينة جسر الشغور (غرب إدلب). في السياق دخلت قوات عسكرية تركية فجر الأربعاء، من الحدود السورية التركية إلى ريف محافظة إدلب، تضم عربات عسكرية وآليات مدرعة وجنود، في سياق استمرار دوريات شهود الزور التركية التي لم تغن عن استمرار القصف على المدنيين. وقال نشطاء إن قوات عسكرية تركية تضم أليات ومصفحات حاملات جنود، دخلت من معبر خربة الجوز مع تركيا باتجاه نقطة اشتبرق بريف جسر الشغور الغربي، يتوقع أن تتحرك هذه القوات باتجاه نقاط أخرى للقوات التركية في ريف حماة.

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية/ اعتقلت قوات كيان يهود, فجر الأربعاء، فلسطينيين، خلال مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له، اعتقال فلسطينيين اثنين وضبط مسدسٍ خلال مداهمات في الضفة. ففي مدينة الخليل جنوباً، اقتحمت قوة عسكرية للاحتلال منطقة المشروع في الظاهرية جنوب المدينة، وأجرت عمليات تفتيش. كما اقتحمت منطقة تقوع في بيت لحم جنوباً، وجرت عمليات اقتحام لبلدة عين قينيا قضاء مدينة رام الله وسط الضفة. واعتقلت قوات الاحتلال، شقيقين من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين, أثناء تواجدهما داخل أراضي الـ48. كما اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية، شاباً من بلدة كفل حارس بمحافظة سلفيت، بعدما اقتحمت عدداً من منازل الأهالي وتفتيشها واستجواب ساكنيها وتوجيه تهديدات بحق بعض الشبان.

وكالات/ عاد المتظاهرون فجر الأربعاء، إلى التوافد أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم، ليستمر اعتصامهم "حتى رحيل الرئيس عمر البشير ونظامه"، وفق قولهم. وسبق أن أعلن الناطق باسم الجيش السوداني الثلاثاء، أنه "تم فض اعتصام المتظاهرين أمام مقر قيادة الجيش العامة في الخرطوم". وفي وقت سابق حاولت قوات الأمن لأربع مرات فض الاعتصام، ما تسبب باشتباكات بينها وبين الجيش الذي حمى المتظاهرين. وأدت الاشتباكات إلى وقوع قتلى، وبحسب ما نشرته لجنة الأطباء السودانيين، فإن حصيلة القتلى منذ 6 نيسان/ أبريل الجاري، 21 قتيلا منهم 5 من قوات الجيش. يشار إلى أن سبعة أشخاص قتلوا بينهم جنديان، الثلاثاء، بعد محاولة قوات أمنية فجر الثلاثاء، للمرة الرابعة، فض اعتصام آلاف السودانيين المعتصمين منذ أربعة أيام أمام مقر الجيش السوداني بالخرطوم.من جانبه أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان إبراهيم عثمان (أبو خليل): أن هذا النظام ما زال سادراً في غيه، متمادياً في الولوغ في الدم الحرام، وقتل الأنفس المعصومة، من أبناء هذا البلد المطالبين بحقوقهم الشرعية، في الحكم العادل، والعيش الكريم!, وأضاف عثمان في بيان صحفي أصدره الثلاثاء: أن قتل الأبرياء هو من الكبائر التي يمقتها الله تعالى, وهذا القتل، مع استمرار التصريحات المستفزة من الحكومة التي تجرِّم هذه الثورة السلمية، وتصفها بالفتنة! فقد صرَّح وزير الداخلية قائلاً: (إن المتظاهرين أحرقوا موقعي أمن... ولفت إلى إصابة 282 فرداً من منسوبي القوات النظامية جلهم من الشرطة، ورأى في تلك الأرقام تأكيداً على عدم سلمية الاحتجاجات.). وأشار بيان الناطق الرسمي لحزب التحرير: إلى أن في هذا التصريح تضليلا واضحاً فقد انتشرت الفيديوهات التي تكذب ادعاء الوزير، تبين سلمية التظاهر، وتكشف عن استخدام القوات الأمنية للرصاص الحي مع المتظاهرين، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى. وختم البيان مؤكدا: على حق الناس في المطالبة بحقوقهم، ومحاسبة الحكام الظالمين، بل وإزالتهم، والعمل على إقامة شرع الله الذي به يتحقق العدل ويُبسط الأمن، وعلى قوات الجيش أن ينضموا لصف الأمة، ويستجيبوا لمطالبها لإحداث التغيير الحقيقي على أساس الإسلام، الذي هو فرضٌ ووعد، بإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي هي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس/ أنهت بعثة صندوق النقد الدّولي الثلاثاء زيارة إلى تونس دامت 15 يوما، وكانت الزيارة في إطار المراجعة الخامسة لاتفاق "تسهيل الصندوق الممدّد" مع تونس وقبل الموافقة على صرف 250 مليون دولار كقسط سادس من القرض، وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس: أن بعثة صندوق النقد ما انفكّت تأتي إلى تونس دوريّا, وتطّلع على أدقّ التفاصيل والأسرار ومن ثمّ تُصدر أوامرها، ولأجل ذلك رفّعت الحكومة سعر المحروقات في خطوة مفاجئة، وصرّح رئيسها أنّ الرفع "لم يكن عن طيب خاطر"، بمعنى أن بعثة الصّندوق قد أمرته، وبأمر صندوق النّقد أيضا تمّ إخراج قانون التّقاعد من أدراج مجلس النّوّاب وتمّت المصادقة عليه، بعد أن كان مرفوضا!!. وأدان البيان هذه البعثات معتبرا أنها عدوان استعماريّ على بلادنا, وندين عقليّة الهزيمة والتبعيّة التي تصدر عنها الحكومة، والفئة الحاكمة. وشدد البيان على: أن هذا الوضع مهين لا يليق بشعب مسلم أطلق ثورة اهتزّ لها العالم, وأن تونس لا تحتاج إلى عدوّها كي تخرج من الأزمة. كما أن ما تزعمه الحكومة والفئة السياسيّة من أنّ تونس مضطرّة للاقتراض، هو محض خداع بل تواطؤ مع المستعمر. وختم البيان مخاطبا الأهل في تونس: نكبر فيكم وعيكم وجرأتكم إذ استنكرتم هذه الزّيادات الظّالمة، لكن نحبّ أن ننبّهكم إلى أنّ حلّ الأزمة لن يكون فقط بالاحتجاجات والمطالب الآنيّة, لأنّ عدوّنا الحقيقي هو المستعمر المتحكّم في البلاد عن طريق هذه الفئة الحاكمة, التي تنفّذ سياساته القاتلة، ولأنّ بعثات صندوق النّقد الدّولي هي إحدى أخطر أسلحة المستعمر، فالواجب أن تتحد الجهود وتدّخر الطّاقات كلّها من أجل تحرير بلادنا ولن يكون ذلك إلا: بإيقاف جريمة التّعامل مع صندوق النّقد الدّولي والبنك العالمي وكلّ الدّول الاستعماريّة، واسترجاع ثروة البلاد من ناهبيها بإلغاء كلّ العقود الظّالمة الّتي جعلت ثرواتنا الباطنيّة نهبا للشركات الاستعماريّة وحكرا عليها.واسترجاع ما نهب الحكام والمتنفذون، من أموال يفوق مقدارها أضعاف المبلغ الذي يستعبدنا به صندوق النقد الدولي. وأما الحلّ الجذري فيكون بنبذ النّظام الرّأسمالي الليبرالي. وبإعادة الإسلام إلى سدّة الحكم خلافة راشدة على منهاج النبوّة، حينها نعالج كلّ مشاكلنا ومنها المشكلة الاقتصادية، بمعالجات هي أحكام شرعية من عليم خبير.

عربي21/ استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء في البيت الأبيض خادمه المطيع عبد الفتاح السيسي، الذي وصل واشنطن في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وفي تصريحات للصحفيين، قال ترامب إنه "تم إحراز تقدم كبير مع مصر فيما يتعلق بمكافحة (الإرهاب)"، مضيفا أن "هناك أمورا مهمة سيناقشانها تتعلق بقضايا عسكرية وبالتجارة". وبسؤاله عن التعديلات الدستورية في مصر والتي من شأنها تمديد حكم السيسي قال ترامب: "ليس لدي علم عن هذه الجهود، ما أستطيع أن أقوله هو أنه يقوم بعمل عظيم". وأضاف: "أعتقد أنه يقوم بعمل عظيم والعلاقات بين مصر والولايات المتحدة لم تكن يوما جيدة أكثر مما هي عليه اليوم".