نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/04/13م

العناوين:

• * عصابات أسد تفقد رتلا جديدا في بادية حمص, وحوران ترحل مرتزقين من ميليشيات إيران.
• * مع تواصل حراكهم حتى كنس رموز الأنظمة الجبرية, مقتل عدد من متظاهري السودان واعتقال العشرات في الجزائر.
• * حزب التحرير يواصل حملته العالمية لنصرة المسلمين في تركستان الشرقية.

التفاصيل:

متابعات/ بعد أن رفضت الكثير من مناطق الشمال الغربي المحرر, إعطاء الشرعية لمجلس الشورى الذي تحاول هيئة تحرير الشام فرضه على الناس, لكسب صبغة شرعية لما يسمى حكومة الإنقاذ وما سيتولد عنه من حكومات جديدة تهدف إلى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي الذي يتضمن إيجاد تسوية مع النظام المجرم, قامت هيئة تحرير الشام، الأربعاء، بالاعتداء على الممتلكات الخاصة  بإذاعة حزب التحرير في نقطة البث الموجودة في قرية كفر عويد في ريف إدلب الجنوبي، واستباحتها دون مراعاة لما نص عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

بلدي نيوز/ قتل عنصران من الميليشيات الإيرانية وأصيب آخرون، بانفجار عبوة ناسفة على أطراف مدينة "الحارة" بريف درعا الشمالي الشرقي. وأفادت مصادر محلية من ريف درعا؛ أن سيارة تابعة للميليشيات الإيرانية تعرضت لانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي "زمرين والحارة" بريف درعا، أسفر عن سقوط عناصرها بين قتيل وجريح.  ويأتي هذا الهجوم بعد يوم واحد من الاشتباكات التي دارت بين مخابرات النظام ومجموعة مجهولة في بلدة سحم الجولان غربي درعا، عقب الهجوم على مفرزة المخابرات الجوية في البلدة.

عنب بلدي/ فقد النظام المجرم رتلًا عسكريًا كان في طريقه إلى محيط مدينة دير الزور مرورًا ببادية حمص، وسط توقعات بتعرضه لكمين من جانب تنظيم “الدولة”. وقال موقع “المصدر” الموالي للنظام، إن قافلة تابعة لعصابات النظام، وللمرة الثانية خلال الشهر الحالي، اختفت على طول طريق تدمر- دير الزور. وأضاف الموقع، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن قيادة “الجيش” في تدمر فقدت اتصالها مع القافلة بعد مغادرتها من تدمر إلى دير الزور. وأوضح الموقع الموالي أن عصابات أسد أرسلت فريق تفتيش لمعرفة ما حدث للقافلة، ومع ذلك، لم يتمكنوا من العثور على أي أثر للمركبات أو الجنود. وكان التنظيم أعلن، في 8 من نيسان الحالي، مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من عصابات أسد في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.

غزة - قدس الإخبارية/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة استشهاد الطفل ميسرة أبو شلوف 15 عاما أثر إصابته برصاصة في البطن شرق جباليا. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة: أن 17 فلسطينياً آخر أصيبوا بالرصاص فيما أصيب العشرات بالاختناق، جراء قمع قوات الاحتلال ، للمشاركين في الجمعة 54 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة بعنوان "معا لمقاومة التطبيع". في السياق، أعلنت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المتمركزة خلف السياج الفاصل فتحت نيران أسلحتها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب عشرات الشبان والفتية الذين يتجمعون على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع استعداداً للمشاركة في المسيرات الأسبوعية، ما أدى إلى استشهاد الطفل أبو شلوف وإصابة 12 آخرين بالرصاص الحي أحدهم جروحه بليغة والعشرات بالاختناق.

الجزيرة/ قال متحدث باسم الشرطة السودانية: إن ما لا يقل عن 16 شخصا قتلوا وأصيب عشرون آخرون يومي الخميس والجمعة "بأعيرة نارية في الاعتصامات والتجمهرات"، في حين دعت المعارضة السودانية إلى الاستمرار في الاحتجاج بعد تنحي الفريق أول عوض بن عوف عن رئاسة المجلس العسكري الانتقالي وتعيين الفريق أول عبد الفتاح البرهان خلفا له. وزعم المتحدث اللواء هشام علي عبد الرحيم في بيان صدر في وقت متأخر من ليل الجمعة أن مباني حكومية وخاصة تعرضت لهجمات أيضا. من جهة أخرى شهدت شوارع الخرطوم احتفالات شعبية مساء الجمعة إثر إعلان بن عوف تنازله عن منصبه، وذلك غداة إطاحة الجيش بالرئيس عمر البشير. وانطلقت حشود من المتظاهرين في شوارع العاصمة وهم يرددون شعارات منها "في يومين سقّطنا رئيسين!"، و"ثوار أحرار نكمل المشوار". ودعا تجمع المهنيين السودانيين الناس إلى الخروج للشوارع وعدم ترك ساحات الاعتصام عقب تنحي بن عوف. وفي وقت سابق من مساء الجمعة أعلن بن عوف تنحيه عن منصبه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي، بعد أقل من 24 ساعة على أدائه اليمين. وقال في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إنه يتنازل عن منصبه رئيسا للمجلس، وإنه اختار البرهان خلفا له. في السياق أصدرت "قوات الدعم السريع" السودانية بيانا، السبت، دعت فيه إلى تشكيل مجلس انتقالي بتمثيل عسكري، ومجلس وزراء حكومة مدنية، يتفق عليها مع الأحزاب وأطراف المجتمع. وقال البيان، إنه يجب: "وضع برنامج واضح لفترة انتقالية لا تزيد عن ثلاثة إلى ستة شهور ويتم خلالها تنقيح الدستور من خلال لجنة صياغة تشارك فيها كافة قوى السودان".

الجزيرة/ أعلنت الشرطة الجزائرية أنها اعتقلت 108 أشخاص في احتجاجات الجمعة بعد اشتباكات مع من وصفتهم بـ"المندسين" أسفرت عن إصابة 27 شرطيا. وقد خرج بعد صلاة الجمعة مئات الآلاف من المحتجين في الجزائر العاصمة للجمعة الثامنة على التوالي للمطالبة برحيل ما تبقى رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، الذي قدم استقالته قبل عشرة أيام بعد سلسلة من الاحتجاجات الشعبية التي طالبت برحيل نظامه. وقال شهود إن شرطة مكافحة الشغب أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع مساء الجمعة لتفريق حشد من مئات الشبان بوسط الجزائر العاصمة، وذلك بعد مسيرة سلمية ضخمة. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "نريد محاكمة جميع الشخصيات الفاسدة" و"لا للعصابة". وقال التلفزيون الرسمي إن مسيرات مماثلة جرت في معظم المدن. وشكلت مظاهرات الجمعة أول رد فعل ضخم من المحتجين على بن صالح. وتدفق المتظاهرون على وسط العاصمة متحدين القيود التي فرضتها قوات الأمن منذ مساء الخميس عبر إغلاق الطرق لمنع وصول المحتجين القادمين من المناطق المجاورة. واحتشد المحتجون في ساحة البريد المركزي ورفعوا شعارات تطالب باستقالة بن صالح وقائمة "الباءات" التي تضم رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. وطالب المتظاهرون بمحاكمة المسؤولين "الفاسدين" وملاحقة أفراد "العصابة" في إشارة لقائد الجيش أحمد قايد صالح الذي يشير إلى المقربين من بوتفليقة.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ في خضم الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نصرة لمسلمي الإيغور في تركستان الشرقية بعنوان "تغوّل الصين على تركستان الشرقية لن ينهيه إلا دولة الخلافة الراشدة", ذهب وفد من حزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية، إلى السفارة الصينية في فينّا / النمسا لتسليمها رسالة تحذير. وترأس الوفد المهندس شاكر عاصم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية، وبين الوفد أن المسلمين في مقاطعة (تركستان الشرقية) يعانون ظلماً كبيراً من الحكومة الصينية. ووجهت الرسالة تحذيراً إلى الصين أن لا تغتر من الوضع الحالي في العالم الإسلامي، وأن الأمة الإسلامية ستهب لتزيل هؤلاء الحكام العملاء الرويبضات وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستحمي المسلمين في كل بقاع الأرض وستحاسب الذين ظلموهم أو اعتروهم بسوء. في حين قام وفد من حزب التحرير في أوروبا بزيارة السفارة الصينية بالعاصمة الهولندية (لاهاي) لتسليمها بيانا صحفيا صادراً عن المكتب الإعلامي المركزي للحزب بعنوان "الخلافة ستحرر تركستان الشرقية وتخلص مسلمي الإيغور من مظالم الصين المجرمة" إلا أن السفارة رفضت استقبال الوفد، ورفضت استلام البيان، بل واستدعت الشرطة وطلبت منهم أن يحققوا مع أعضاء الوفد، وقد توقع وفد الحزب مسبقا هذه المعاملة الفظة من قبل طاقم السفارة، والتي لا تخرج عن إطار ما يقترفه النظام الصيني من جرائم بحق أهلنا المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية.