نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/05/16م

العناوين:

تذمر من تخاذل قادات الفصائل, ودعوات لفتح جبهة الساحل على وجه السرعة لتشتيت النظام وتحييد طيرانه.

مقتل ضابط وعدد من عناصرعصابات أسد, خلال اعتقالها عددا من ثوار الصنمين.

71 عاما من القتل والقهر والتهجير, والمأساة مستمرة في الأرض المباركة ما بقي كيان يهود موجوداً.

التفاصيل:

قاسيون/ تقدمت قوات النظام بريف حماة الغربي، الأربعاء، على قرى وبلدات، أهمها قرية الحويز التي تعتبر بوابة سهل الغاب. لتصل حصيلة القرى والبلدات التي سيطر عليها النظام المجرم منذ انطلاق حملته في الأول رمضان حتى مساء الأربعاء. إلى أكثر من 20, وفي الظروف والأسباب, انتشر تسجيل مصور لشاب عرف عن نفسه بكونه مقاتل يدافع عن قرى وبلدات ريفي حماة الغربي والشمالي ولا ينضوي تحت أي فصيل، وقال الشاب الذي يرتدي زياً عسكرياً، (مقطع صوتي). في السياق قال مسؤول العلاقات السياسية والعسكرية في جيش العزة المقدم سامر الصالح إن منطقة الغاب خالية من كل سلاح ثقيل. وتسائل الصالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمية بموقع تويتر "لمن هو السلاح الثقيل وضد من.. أين أنتم يا من لا نسمع منكم إلا القول".. في حين وجه ناشطون رسالة لقادة الفصائل في الشمال السوري، وطالبوا القادة بالإسراع إلى فتح جبهة الساحل كحل وحيد لوقف عملية النظام وروسيا وضربهم في معاقلهم وفق ما أفادت شبكة بلدي نيوز المحلية. وقال الناشطون في رسالتهم "على الرغم من هجمة النظام الشرسة على ريفي حماة الشمالي والغربي وسيطرته على العديد من القرى، إلا أننا نرى بأم أعيننا أن نظام أسد ومن خلفه روسيا يستخدمان سياسة اختيار محور المعركة وسحب الثوار إلى الحفرة التي يحفرونها لنقع فيها". وأضافوا في رسالتهم "في المناطق المحررة نعلم أن لدينا من القدرات العسكرية ما يفوق قوة النظام بعشرات المرات من حيث العنصر البشري المقاتل والإرادة، إلا أننا حتى اليوم نرى من عسكريينا ومع الأسف الانجرار إلى المحور الذي يحب نظام الأسد والميليشيات القتال فيه".  وأشاروا إلى أن نظام أسد يملك المخلب الوحيد ألا وهو القوة النارية والتي لا يمكن تعطيلها إلا عن طريق استخدام الصادات الطبيعية (الجبال)، حيث سيفقد نظام أسد وروسيا أعتى مخالبهم. وطالب الناشطون من قادة العمل العسكري في المنطقة المحررة فتح محور في جبال اللاذقية أو منطقة جورين والجب الأحمر والكبينة، لإحراز تقدم فيها والتي إن تمكنت الفصائل من إحراز تقدم وفتح، ستقلب كل المعادلة، ويصبح النظام يبحث عن الحل بدلاً من أن يكون المبادر.

إذاعة حوران مهد الثورة/ قامت عصابات أسد بالدخول إلى مدينة الصنمين خفية عن طريق (سيارة مدنية) واعتقلت كلا من أغيد الزهرة شقيق القائد وليد الزهرة الذي رفض إجراء أي تسوية مع النظام المجرم, ومجدي الزهرة ابن عمه ورجلا ثالثا وأثناء عملية الاعتقال دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام المجرم مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين من عناصر قوات النظام, وردا على الاعتقال قام الثوار بقتل ثلاثة عناصر لعصابات النظام بينهم ضابط, كما قام الثوار بالهجوم على حاجز المزيرعة غربي بلدة جلين  في ريف درعا الغربي، ولم تعرف نتائج هذا الهجوم بعد. وأصدر ثوار المنطقة الغربية من درعا بيانا حذروا فيه النظام المجرم من تأخير الإفراج عن الشباب الثلاثة وهددوه بالرد الفوري المناسب في حال ارتكب النظام المجرم أي حماقة ضد أهل الصنمين.

نداء سوريا/ شن عناصر من "تنظيم الدولة" هجوماً على ثكنة عسكرية لنظام أسد قرب "واحة الصوانة" جنوب غرب تدمر بريف حمص؛ حيث دارت اشتباكات بين الطرفين؛ ما أدى إلى مقتل 8 عناصر وأسر آخرين من النظام، وفقاً لمواقع إعلامية موالية لـ"تنظيم الدولة". وأوضحت المواقع أنه وصل رتل عسكري لنظام أسد بهدف المؤازرة فيما قام التنظيم بالتصدي له، كما تمكن من قتل قرابة 12 عنصراً وإحراق ثلاث آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

الأناضول/ قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن "65 فلسطينيا بينهم 3 مسعفين، ورجل دفاع مدني أصيبوا بجراح مختلفة من قبل قوات كيان يهود خلال مشاركتهم بفعاليات مسيرات العودة، شرقي قطاع غزة". وظهر الأربعاء، تجمهر آلاف الفلسطينيين في 5 مناطق قريبة من السياج الحدودي مع كيان يهود، شرقي قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات. وأشعل المتظاهرون إطارات مطاطية قرب السياج الأمني الحدودي. في سياق قريب رام الله - قدس الإخبارية / شنت قوات الاحتلال، فجر الخميس، حملة اعتقالات ودهم واسعة طالت مناطق متفرقة من أنحاء الضفة المحتلة. وأفادت مصادر محلية أن قوة للاحتلال اعتقلت شابا من منزله في قرية كوبر شمال غرب رام الله، كما اعتقلت ثلاثة آخرين من منازلهم في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال شابا خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وسجلت عمليات دهم واقتحام في بلدة ترقوميا غرب الخليل، والحي الشمالي في بلدة عزون شرق قلقيلية، وداخل بلدة حزما شمالي شرقي القدس.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ بحسب إحصائية نشرتها وكالة معا بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم  نحو 100,000 شهيد، أما الجرحى فهم بمئات الآلاف، وبالنسبة للاعتقالات فقد تجاوزت المليون، وبالنسبة للاجئين فقد أشارت سجلات (الأونروا) إلى أن عدد اللاجئين المسجلين حتى عام 2018 بلغ 6 مليون لاجئ فلسطيني، وبالنسبة للتركيبة الديمغرافية فبحسب الإحصائية فإن الفلسطينيين أصبحوا يشكلون حوالي 49% من السكان المقيمين في فلسطين فيما يشكل اليهود ما نسبته 51% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية للأرض. من جانبه أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن هذه الإحصائيات تنطق بما آلت إليه الأمور في الأرض المباركة منذ احتلالها من قبل يهود وإلى اليوم، وتظهر أن -كيان يهود- السرطاني يعمل بكل جهده على أن يفتك بالأرض المباركة وأهلها يوماً بعد يوم. وهي شاهد كذلك على أن كل مبادرات السلام والاتفاقيات والقرارات الدولية والإقليمية والمحلية كانت فرصة استغلها كيان يهود ليمعن في بطشه وتمدده وتوسعه، وهو ما يستدعي إجراء عملية جراحية سريعة تستأصل هذا المرض الخبيث من أساسه, فتزول بذلك أعراضه، وأن ما دون ذلك هو إعطاء مزيد من الوقت لهذا العدو ليتقوى ويتوسع ويتمدد على حساب دماء المسلمين ومقدساتهم وأرضهم. وختم التعليق مشددا: إن الإسلام العظيم قد بين أن الحل الشرعي لقضية فلسطين يكون باقتلاع كيان يهود من جذوره، وهذه الحقائق المرة التي تظهر جانباً من معاناة أهل فلسطين يجب أن تكون دافعاً للأمة وجيوشها للتحرك الفوري لإنقاذ أهل فلسطين من أذى يهود, وتخليص الأرض المباركة من شرورهم وتطهير المسجد الأقصى من دنسهم، ويجب أن تكون دافعاً لتنفض الأمة أيديها من أي مبادرات أو حلول أو مفاوضات أو صفقات ترعاها الدول الكبرى وتنفذها الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين.

الجزيرة/ أزالت قوى الحرية والتغيير فجر الخميس متاريس وضعها المحتجون مؤخرا على طرق رئيسية بالخرطوم، كما أخلت مجموعة من المعتصمين موقعها قرب القصر، بعد وقت قصير من إعلان المجلس العسكري أن الثورة فقدت سلميتها وإصداره قرارات جديدة بينها وقف التفاوض مع المحتجين. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن قادة من قوى الحرية والتغيير نجحوا في إقناع المحتجين بإزالة الحواجز التقليدية عن جميع الطرقات الرئيسية في العاصمة الخرطوم. وفي وقت سابق قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان إن الثورة فقدت سلميتها، وأعلن قرارات جديدة بينها إزالة المتاريس وفتح الطرق وتعليق التفاوض مع قوى الحرية والتغيير. وفي بيان تلاه فجر اليوم الخميس، اتهم البرهان قوى الحرية والتغيير بالتصعيد, وحمّلها مسؤولية الأحداث التي أدت لإزهاق أرواح في محيط الاعتصام. وقال إن قوى التغيير تمارس التصعيد والاستفزاز ضد القوات المسلحة وتغلق الطرق وسكك الحديد الضرورية لنقل المواد الغذائية للولايات، مما أفقد الثورة سلميتها، على حد وصفه. وأعلن رئيس المجلس أنه قرر تعليق الحوار مع قوى الحرية والتغيير لـ72 ساعة وإزالة المتاريس والحواجز التي أقيمت خارج الاعتصام. ومن جانبها قالت قوى الحرية والتغيير إن قرار المجلس العسكري تعليق المفاوضات "أمر مؤسف". وشددت على استمرار الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش السوداني. ويأتي التصعيد بعد أقل من يوم على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، لكن الوضع تدهور بعد إطلاق نار في محيط الاعتصام الأربعاء مما أدى لسقوط العديد من الجرحى.