نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2019/05/16م

العناوين:

ارتفع عددها إلى ثلاث وعشرين.. ترى كم من قرية بريف حماة ستسقط بعلم عن واقع ودراية عن حال؟.

تشاويش الخارجية التركية، يشاطر أمريكا بإنجاح سوتشي في إدلب, وكل مسارات إنهاء ثورة الشام.

محمود عباس متمسّك بالقرارات الدولية, بالرغم من إدراكه لعقمها.

التفاصيل:

قاسيون/ تقدمت قوات النظام بريف حماة الغربي، الأربعاء، على قرى وبلدات، أهمها قرية الحويز التي تعتبر بوابة سهل الغاب. لتصل حصيلة القرى والبلدات التي سيطر عليها النظام المجرم منذ انطلاق حملته في الأول رمضان حتى مساء الأربعاء, إلى ثلاث وعشرين. وفي الظروف والأسباب, انتشر تسجيل مصور لشاب عرف عن نفسه بكونه مقاتل لا ينضوي تحت أي فصيل, يدافع عن قرى وبلدات ريفي حماة الغربي والشمالي. وقال الشاب الذي يرتدي زياً عسكرياً، إنه لم تطلق أي طلقة من الفصائل في الدفاع عن بلدة الطاقة، باسثناء بعض المقاتلين الفرديين. وأكد الشاب أن هناك طلبات منذ ثلاثة أشهر للمقاتلين للدفاع عن ريف حماة لكن لم تكن هناك استجابات. أما على صعيد التبرير فقد نشر أحد حسابات الترقيع على تطبيق تلغرام مساء الأربعاء يقول: في عالم الواقع تجد الثقة المتبادلة بين القادة والشرعيين, فإذا فتحت العالم الافتراضي تجد الأصابع التي لا تجيد إلا الإشارة بالخيانة والأبواق الجوفاء التي تتكلم بلا علم عن واقع ولا دراية عن حال. على حد تعبيره, والسؤال: ترى كم من المناطق والقرى ستسقط بعلم عن واقع ودراية عن حال؟.

متابعات/ نشر حسابا منبر الأمة والمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على منصة يوتيوب مساء الأربعاء مقطعا مصورا, تضمن كلمة د. محمد الحوراني في جلسة مصارحة خلال لقاء وجهاء ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي وأهالي الشهداء. وتحدث فيها عما حصل في درعا على خلفية التصعيد العسكري الأخير في الشمال المحرر (مقطع صوتي).

أنقرة - الأناضول/ في تصريحات إعلامية أدلى بها وزير الخارجية التركي، في أنقرة، تطرق خلالها إلى الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الروسي المجرم بوتين ونظيره التركي أردوغان. أوضح مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، أنهما اتفقا على عقد اجتماع لمجموعة عمل معينة بإدلب، في أقرب وقت ممكن، وتمنى: "على النظام أن يوقف هجماته" في إدلب، محذّرا من إفساد العملية السياسية، والمسافة الكبيرة التي قطعت في تشكيل اللجنة الدستورية". ونفى تشاووش أوغلو: "أي هجوم للنظام على نقاط المراقبة التركية، معتبرا أنه ليس لدينا مشكلة في هذا الموضوع". وفي كلمة ألقاها، بمقر رئاسة أتراك المهجر، بأنقرة، قال تشاووش أوغلو، إن أنقرة تعد أحد أهم اللاعبين الدوليين الساعين لحل الأزمة السورية على الأصعدة السياسية والأمنية والإنسانية. ومن مستنقع الوصفات الأمريكية الجاهزة لإنهاء ثورة الشام أضاف تشاووش أوغلو: "علينا العمل سوية من أجل إنجاح مسارات جنيف وأستانا وسوتشي، وتشكيل لجنة صياغة الدستور، والحفاظ على التهدئة في إدلب".

hizb-ut-tahrir.info/ أكّد رئيس سلطة رام الله محمود عباس على تمسكه بقرارات الشرعية الدولية، ورفض مقترحات إدارة ترامب التي وصفها بـ "صفقة العصر" التي تجاوزت كل الشرعيات الدولية، ورفض فكرة السلام الاقتصادي، وقال بأنّه "لا سلام اقتصادي مُنفصل عن المسار السياسي، والأجدر أن يتحقّق السلام على أساس قرارات الشرعية"، وأضاف بأنّه وردّاً على قرارات الإدارة الأمريكية الأخيرة ضد الفلسطينيين فإنّ "القيادة الفلسطينية قامت باتخاذ قرار بإرسال وفود لكل عواصم العالم لشرح الموقف الفلسطيني، وخطورة الإجراءات، والقرارات الأمريكية على مُجمل العملية السياسية"، وتابع: "كل ما نريده هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية وصولاً لإقامة دولتنا الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". المعلق السياسي أحمد الخطواني كتب تعليقا حول الموضوع لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, وقال مساء الأربعاء (مقطع صوتي).

عمان - الأناضول/ بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مع ملك النظام الأردني الأربعاء، بقصر الإليزيه، عملية السلام بالشرق الأوسط, وفق الأجندة الأوروبية في حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 "، وشهد اللقاء وفق بيان أورده الديوان الملكي "بحث جهود مكافحة (الفكر المتطرف والإرهاب) ضمن استراتيجية شمولية". من جانبه، أكد ماكرون استعداد واهتمام فرنسا للتنسيق مع الأردن لدعم "اجتماعات العقبة" التي أطلقها الملك عبد الله الثاني في 2015. وتهدف "اجتماعات العقبة"؛ لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لمحاربة "الإرهاب" وفق نهج شمولي، وعقدت أكثر من مرة لا سيما في 3 دول خارج الأردن، هي: "هولندا وألبانيا والولايات المتحدة الأمريكية". وكان ملك الأردن وصل للعاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء؛ للمشاركة في قمة "نداء كرايست تشيرش"، التي تنظم بمبادرة فرنسية نيوزيلندية، للتصدي (للتطرف) عبر الإنترنت. ويأتي اجتماع باريس الأربعاء، بمبادرة فرنسية نيوزيلندية، لجمع القادة سياسيين ورؤساء شركات تكنولوجيا من العالم، وذلك بهدف وقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة للترويج (للإرهاب). ووصلت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الأربعاء، إلى باريس للمشاركة في رئاسة الاجتماع مع ماكرون، بهدف الدعوة إلى مزيد من العمل ضد (الإرهاب والتطرف), من أجل القضاء على المحتوى (الإرهابي والعنيف والمتطرف) على الإنترنت.