السبت، 26 صَفر 1446هـ| 2024/08/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

 

2017-10-04

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

إنّ الإسلام الذي يحمله حزب التحرير بفهمه الدقيق له هو البديل الحضاري للبشرية جمعاء، وهو السبيل الوحيد لإخراجها من حالة الجوع والفقر المدقع التي تعيش فيها، فواقع الإسلام وأنظمته وأحكامه في رعاية شئون الناس، يؤكد لكل ذي لب أنّ أحكام الإسلام مميزة في رعايتها لشئون الناس، وأنها تحقق السعادة والرفاهية والعدل بينهم، وتاريخ دولة الخلافة على مر قرون خير دليل وشاهد على ذلك.

 

===

 

النظام الأردني يواصل حربه على الإسلام وحملة دعوته

 

فيحكم بالسجن ثلاث سنوات على الدكتور سالم جرادات

 

أصدرت محكمة أمن النظام الأردني يوم الأربعاء 2017/9/27 حكمها الجائر على الدكتور سالم جرادات أحد شباب حزب التحرير، حيث حكمت عليه ظلماً وحقداً وبهتاناً بالسجن ثلاث سنوات بتهمة العمل على تقويض نظام الحكم وإطالة اللسان والانتماء لجمعية غير مشروعة (حزب التحرير).

 

وإزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن، في بيان صحفي أصدره يوم الخميس 8 من محرم 1439هـ، 28 أيلول/سبتمبر 2017م، تحت عنوان: " محكمة أمن الدولة الأردنية تحكم على الدكتور سالم جرادات بالسجن ثلاث سنوات ظلماً وحقداً وبهتاناً"، قال: "وإننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن إزاء هذا الاستقواء التاريخي على شباب حزب التحرير والظلم الذي يتعرضون له من خلال أجهزة أمن النظام ومحكمة أمن الدولة، نقول للنظام وأزلامه من الظالمين الذين يستقوون بمراكزهم ومواقعهم الرسمية على حزب التحرير وشبابه ويزجون بهم في السجون والمعتقلات، لا لذنب، إلا أنهم قالوا ربنا الله، ولا يسبحون بحمد النظام ولا (يسحِّجون) له، بل يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحاسبون النظام على أساس الإسلام كما أمر الله ورسوله، ويعملون على أن تكون أحكام الإسلام مطبقةً في واقع الحياة امتثالاً وانصياعاً لأمر ربهم سبحانه ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ﴾ نقول لهم ما قاله رسول الله e «إِنَّ اللَّهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» ولن يُقبل منكم عذر أمام الله في الآخرة التي بعتموها لكبرائكم وسادتكم بعرض من الدنيا قليل ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾، فما زالت الفرصة سانحةً أمامكم قبل أن يداهمكم ملك الموت ويأخذ أرواحكم إلى الله ناصر المستضعفين، فهل أنتم إلى الله عائدون وعن الظلم متوقفون؟! أم أنكم ستظلون في طغيانكم تعمهون؟! تُغريكم المناصب والأموال والرتب؟! وإن كنتم تظنون بأن ظلمكم وأحكامكم القضائية الجائرة ستثني حزب التحرير وشبابه عن مواصلة حمل الدعوة والعمل على استئناف الحياة الإسلامية في دولة الخلافة على منهاج النبوة فأنتم واهمون وحالمون، فحزب التحرير وشبابه ثابتون على عهدهم مع الله وعلى طريق رسول الله e لا يخافون في الله لومة لائم ولا يلهيهم حقدُ حاقد ولا يقعدهم عن العمل في سبيل الله مكرُ مكّار خبيث ولا ظلم مرتزِق رخيص، ماضون في طريق العزة والنجاة وتخليص الأمة من الذل والقهر والاستعباد، وهم صابرون على الأذى وعلى الله متوكلون ﴿وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾ ننتظر وعد الله بالنصر والتمكين ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ وبإذن الله تعالى سيكون قريباً.

 

===

 

ماليزيا: مؤتمر الخلافة العالمي في كوالالمبور 1439هـ - 2017م

 

أعلن حزب التحرير في ماليزيا عن عزمه عقد مؤتمر الخلافة العالمي في كوالالمبور، والذي سيتناول إن شاء الله واقع الأمة الإسلامية وما آلت إليه من ضعف وهوان منذ أن تمكن الكافر المستعمر من هدم نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) في الثالث من آذار/مارس 1924م، والفرض الملقى على عاتق الأمة جمعاء المتمثل بإقامة دولة الخلافة من جديد، وذلك بالعمل الجاد مع حزب التحرير الذي يصل الليل بالنهار باذلاً الغالي والنفيس لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى نبيه e. (سيتم الإعلان عن زمان ومكان عقد المؤتمر والتفاصيل الأخرى في حينه بإذن الله)

 

===

 

الدول الاستعمارية تخفي عداءها للمسلمين بعباءة الأمم المتحدة

 

نشر موقع (فرانس 24، السبت، 3 محرم 1439هـ، 2017/9/23م) خبرا جاء فيه: "قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة الجمعة إن مؤيدي نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي يمكنهم المشاركة بالعملية السياسية، ودعا كل الدول المنخرطة بالملف الليبي إلى العمل تحت مظلة الأمم المتحدة.

 

واعتبر سلامة في مقابلة مع قناة "فرانس 24" أن "الانتخابات (البرلمانية والرئاسية) (...) يجب أن تكون مفتوحة للجميع".

 

وأضاف "أريد ألا يكون الاتفاق السياسي ملكا خاصا لهذا أو ذاك. فهو يمكن أن يشمل سيف الإسلام (نجل العقيد القذافي)، ويمكن أن يشمل مؤيدي النظام السابق الذين أستقبلهم علنا بمكتبي".

 

وردا على سؤال حول مشاركة "الإسلاميين"، قال سلامة إن هؤلاء يشكلون "مجموعة كبيرة جدا". وأوضح "إذا كنتم تتحدثون عن جماعات عنيفة، فهي لا تريد المشاركة باللعبة الديمقراطية وهي تستبعد نفسها من اللعبة" الديمقراطية.

 

وخلال هذا الأسبوع عرض سلامة الذي تولى منصبه في تموز/يوليو، خريطة طريق وضعها من أجل ليبيا وتتضمن خطوات عدة قبل التوصل لانتخابات عامة "على الأرجح خلال الصيف" المقبل على حد قوله.

 

وتابع سلامة "يجب أن نهيئ الظروف لهذه الانتخابات، وأن نعرف كيف ننتخب رئيسا وأي سلطة سنمنحه إياها".

 

وأوضح "الخطوة الأولى هي أن يكون هناك قانون انتخابي. لم تكن هناك قط انتخابات رئاسية في ليبيا. هناك قضايا يتعين حلها".

 

وحذر المبعوث الأممي من مبادرات لم يتم التشاور بها تقوم بها بلدان منخرطة بالملف الليبي، وقال إن الخطوات يجب أن تتم "تحت مظلة الأمم المتحدة"."

 

الراية: إن عداء الدول الغربية الاستعمارية للأمة الإسلامية يتم دائما تضليله تحت قبة الأمم المتحدة، وتغليفه بقراراتها. وهي صاحبة الباع الطويل في محاربة الإسلام والمسلمين، وإن كلام مبعوثها الخاص إلى ليبيا غسان سلامة أن مؤيدي نظام القذافي يمكنهم المشاركة بالعملية السياسية في ليبيا هو خديعة من خدع الأمم المتحدة لتكريس نفوذ الدول الاستعمارية في ليبيا، ونهب ثرواتها ومقدراتها من جهة، ومن جهة أخرى لتواصل هذه الدول الاستعمارية محاولاتها لمنع الإسلام السياسي من الوصول إلى الحكم، ولكن خاب فألهم وطاش سهمهم فإن هبة الأمة الكريمة ستتوج قريباً بإذن الله بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وستقلع نفوذ الغرب الكافر برمته من بلاد المسلمين.

 

===

 

فرنسا الاستعمارية على عهدها في استغلال نصارى الشرق الأوسط

 

نقل موقع (جريدة الحياة، الثلاثاء 6 محرم 1439هـ، 2017/9/26م) تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون لميشيل عون رئيس لبنان خلال لقائهما أثناء زيارة الأخير لفرنسا، حيث قال له: "إن معركتكم اليوم هي أيضا معركة المسيحيين في الشرق ونضالهم، هذه هي التعددية التي تحملونها وهي حاجة وواجب لفرنسا أن تقف فيها إلى جانبكم وجانب كل من يدافع عن الحضور المسيحي في الشرق الأوسط وأيضا في سوريا حيث يجب أن يكون لكل شخص مكانته، لا أن تحصل معارك بسبب التاريخ. نحن سنقف إلى جانبكم وسنكافح معكم، هذه هي مهمة فرنسا: السعي من أجل حل سلمي لكل منطقة تشهد ما تشهده منطقتكم لكي يكون كل من يحمل جزءا من هويتنا وثقافتنا محميا"، وقال "فرنسا ستواصل حمايتهم وستفعل ذلك لإظهار دورهم وحماية مكانتهم في تاريخ المنطقة".

 

الراية: ما زالت فرنسا الاستعمارية تنتهج سياستها القديمة نفسها في استغلال النصارى الذين يعيشون في بلاد المسلمين وبين ظهرانيهم، وخاصة نصارى لبنان، لتتخذهم جسرا للتدخل في البلاد الإسلامية، كما كانت تفعل على عهد دولة الخلافة العثمانية، فتمكنت مع بريطانيا من إيجاد وضع خاص لهم، إلى أن تقاسمت ممتلكات الدولة العثمانية بعد أن تمكنوا من هدمها بمساعدة خونة العرب والترك، فاحتلت فرنسا القسم الشمالي من بلاد الشام وأقامت فيه كيانين باسم سوريا ولبنان. وهي تعتبر نفسها حامية للنصارى، علما أن النصارى وغيرهم من أهل ذمة المسلمين، كانوا يتمتعون بحماية المسلمين وخلافتهم على مدى 13 قرنا، يعيشون في أمن وأمان، لهم ما للمسلمين من الإنصاف وعليهم ما عليهم من الانتصاف، إلى أن جاء المستعمرون وأوغلوا صدورهم على المسلمين ليكونوا معولاً في هدم الخلافة، والآن يستغلونهم ليكونوا عائقا أمام عودتها، ولو علم النصارى الذين يعيشون في بلاد المسلمين ما سينالهم من عدل وقسط في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لنافسوا المسلمين وسابقوهم في العمل لها.

 

===

 

تصريحات وزير خارجية مملكة آل سعود هي شرعنة لكيان يهود

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الأحد 4 محرم 1439هـ، 2017/9/24م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده لا ترى مبررا لاستمرار النزاع بين أهل فلسطين وكيان يهود في ظل التوافق الدولي بشأن الحل القائم على دولتين، دون أن يدين كيان يهود أو يحمّله مسؤولية استمرار الصراع.

 

ودعا الجبير في كلمة بلاده التي ألقاها السبت أمام الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى توفير الإرادة الدولية الجادة لترجمة الحل إلى واقع ملموس".

 

الراية: كيفما فسرنا تصريحات عادل الجبير هذه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن المقطوع به هو حقيقة موقف حكام آل سعود من كيان يهود.

 

فنظام آل سعود لا يرى أن كيان يهود كيان غير شرعي، بل يعتبره كيانا شرعيا، وأن الخلاف معه هو مجرد نزاع مصالح، وأنه لا مبرر لاستمرار هذا النزاع.

 

ومن نافلة القول إن تحرير فلسطين وتطهيرها من يهود، الذين أقاموا كيانهم المسخ على جماجم أهل فلسطين وأشلائهم، ليس وارداً في حسابات الجبير وأولياء نعمته على الإطلاق، وإنما يعتبرون ذلك خروجا على المبادرة العربية وما يسمى بالإجماع الدولي، بل يعدونه (إرهابا وتطرفا).

 

إن خيانة حكام المسلمين وتآمرهم على الأمة الإسلامية، وارتماءهم تحت أقدام المستعمرين قد فاقت كل حد وتلاشت أمامها جميع صور الخيانة، وهو ما يدفع الأمة الإسلامية جمعاء وخاصة جيوشها لأن يتحركوا بسرعة لاجتثاث هذه الأنظمة العميلة الخائنة، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضها، التي ستحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة، وتعيد للمسلمين عزتهم وكرامتهم، ومكانتهم المرموقة بين الشعوب والأمم.

 

===

 

حرب الصين على الإسلام طالت حتى المصاحف وسجادات الصلاة

 

ورد الخبر التالي على موقع (سكاي نيوز، الجمعة، 9 محرم 1439هـ، 2017/9/29م): "ذكرت تقارير إعلامية أن السلطات الصينية لجأت إلى تقييد جديد يخص المسلمين الإيغور في مقاطعة شينجيانغ "تركستان الشرقية" شمال غربي البلاد، حيث طالبتهم بتسليم كل ما لديهم من متعلقات دينية، بما فيها المصاحف وسجادات الصلاة، وتوعدت بعقاب المخالفين.

 

ووفقا لما ذكرت إذاعة "آسيا الحرة"، الأربعاء، فإن مسؤولين صينيين نفذوا جولة في الأحياء والمساجد، لإبلاغ المواطنين المسلمين بالأمر وتحذيرهم من "عقاب قاس" بحق من يعثر لديه على شيء من تلك المتعلقات، كالمصاحف أو سجادات الصلاة.

 

ونقلت الإذاعة عن المتحدث باسم منظمة المؤتمر العالمي للإيغور، ديلكات راكسيت، أن تلك الممارسات بدأت تتكشف الأسبوع الماضي.

 

وقال راكسيت: "تلقينا إشعارا يقول إن كل فرد من عرقية الإيغور، يجب أن يسلم أي مواد بمنزله مرتبطة بالدين الإسلامي، بما في ذلك المصاحف وسجادات الصلاة، وأي شيء آخر يرمز للدين".

 

وأضاف الإشعار أن التسليم ينفذ طوعيا، مع فرض عقوبات قاسية بحق المخالفين، دون أن يوضح طبيعتها.

 

وأضاف راكسيت، أن الشرطة تنشر إعلانات بهذا الشأن عن طريق منصة التواصل الإلكتروني واسعة الانتشار في الصين "ويشات"."

 

الراية: إن هذا التضييق والإجرام الذي تقوم به الصين ضد المسلمين الإيغور الذي طال حتى المصاحف وسجادات الصلاة، بعد أن منعتهم من صيام شهر رمضان، ومن الصلاة في المساجد، ومن تسمية أبنائهم بأسماء إسلامية، ومنعت رجالهم من إعفاء لحاهم ونساءهم من ارتداء الحجاب، وقبل ذلك قتلها عشرات الآلاف منهم وتشريد الملايين، بل واحتلالها بلادهم تركستان الشرقية من الأصل؛ ما كان ذلك كله ليحصل، لو كان درع الأمة وجُنّتها - خليفتها - موجوداً، ولكن الصين أمنت العقوبة فأساءت الأدب. وقد نسي حكام الصين مقولة إمبراطورهم المأثورة أن المسلمين لو أرادوا قلع الجبال لاقتلعوها. ولكن الأيام القادمة ووعد الله نافذ لا محالة، وستقوم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتقطع دابر الصين والمجرمين المستعمرين، وإن غداً لناظره قريب.

 

===

 

وقف تفتيت المنطقة لا يكون بالتمسك بحدود سايكس بيكو الاستعمارية

 

نشر موقع (روسيا اليوم، السبت، 10 محرم 1439هـ، 2017/9/30م) الخبر التالي: "اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، هاكان جاويش أوغلو، أن بعض الجهات تحاول إعادة رسم حدود المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تعلم أين تحاك تلك المؤامرات.

 

وبحسب وكالة "الأناضول" قال جاويش أوغلو، في كلمة ألقاها أمس بمدينة اسطنبول، إن "بعض الجهات (لم يسمها) تحاول إعادة رسم حدود المنطقة، بعد 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو".

 

و"سايكس بيكو"، هي اتفاقية سرية وقعتها بريطانيا وفرنسا في 16 أيار/مايو 1916، بهدف تفتيت منطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف المسؤول التركي "لقد شاهدنا ذلك في الأحداث التي نعيشها في سوريا، واستفتاء انفصال إقليم شمال العراق، ولكننا واثقون من الخطوات التي اتخذناها".

 

وتابع "كما أننا ندرك جيدا أين تكتب سيناريوهات اللعبة (التي تحاك ضد المنطقة)، ونعلم الدمية والجهة التي تستخدمها أيضا".

 

تصريحات المسؤول التركي تأتي عقب الاستفتاء الذي جرى في إقليم كردستان شمال العراق، الاثنين الماضي، وأدى إلى تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية، ومعارضة قوى إقليمية ودولية منها إيران وتركيا".

 

الراية: إن النظام التركي العلماني الذي وجد بعد هدم دولة الخلافة العثمانية، والذي أنشئ أساسا بناء على إفرازات اتفاقية سايكس بيكو (تم الوصول إليها بين نيسان/أبريل وأيار/مايو 1916م على صورة تبادل وثائق بين وزارات خارجية فرنسا وإنجلترا وروسيا القيصرية)، ويدافع عن حدودها المسؤول التركي هي إحدى المصائب التي ألمت بالأمة الإسلامية. ولوقف التفتيت والتقسيم لبلاد المسلمين يجب العمل على توحيدها في دولة واحدة من صميم عقيدة أهلها لتقف في وجه مخططات الدول الاستعمارية التي عرَّض إليها جاويش أوغلو دون أن يسميها، وعلى رأسها أمريكا. إن وقف تفتيت المنطقة لا يكون بالتمسك بحدود سايكس بيكو، بل بالخروج من تحت المظلة الاستعمارية الصليبية، وإقامة الدولة الإسلامية الجامعة التي توحد البلاد الإسلامية، وتستعيد خيرات المسلمين وثرواتهم من المستعمرين الذين يتنعمون بها على حساب الأمة.

 

===

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع