السبت، 26 صَفر 1446هـ| 2024/08/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2017-10-11

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

لقد بات كل فعل وكل قول أو تصرف يقوم به الرويبضات حكام المسلمين، يؤكد للمسلمين سفاهة وتفاهة حكامهم، بل خيانتهم وعمالتهم، بل يؤكد حتمية العمل للإطاحة بهم، وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم المعوجة قوائمها، وأنظمتهم العلمانية العميلة؛ ليستريح المسلمون منهم، ويتخلصوا من عارهم، ويعود للمسلمين عزهم ومجدهم، وتعود لهم كرامتهم ومكانتهم في مقدمة الأمم.

 

===

 

النظام الجزائري يشن حربا على الإسلام

 

عبر وزارة التربية الوطنية والتعليم

 

نشر موقع (عربي 21، السبت 17 محرم 1439هـ، 2017/10/7م)، خبرا جاء فيه: "تواجه وزيرة التربية الوطنية والتعليم الجزائرية نورية بن غبريط انتقادات حادة، بعد قرار وزارتها تطبيق حظر ارتداء النقاب في المدارس سواء بالنسبة للتلميذات أم للمعلمات والموظفات.

 

ويأتي هذا القرار تطبيقا لمشروع قرار وزاري تنص مادتان فيه على "منع أي لباس يحول دون التعرف على هوية التلاميذ والموظفين داخل المؤسسات التعليمية".

 

وجاء في المادة 71 من القرار الوزاري: "يمنع ارتداء كل لباس يحول دون التعرف على هوية الموظف". وجاء في المادة 46: "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يحول لباس التلاميذ دون التعرف على هويتهم، أو السماح لهم بحجب أي وسيلة تساعد على الغش أثناء الفروض والاختبارات"، حسب وثيقة نشرها النائب والنقابي الجزائري مسعود العمراوي.

 

وكانت وزيرة التربية والتعليم الجزائرية، أعلنت نهاية الموسم الدراسي الماضي (2016-2017) عن إصلاحات في قطاعها، لكنها لم تكشف، آنذاك، عن طبيعة هذه الإصلاحات، إلا أن المفاجأة الأولى كانت تبني إجراء يقضي بحذف البسملة من المقررات التعليمية والكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي، ليأتي بعدها بداية تطبيق حظر النقاب.

 

وأثار إجراء حذف البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) وآيات قرآنية من الكتب المدرسية الخاصة بالطور الابتدائي في الجزائر، موجة غضب واسعة، عبرت عنها أحزاب سياسية، وجمعيات، وشخصيات إسلامية ودعوية، اتهمت وزارة التربية والتعليم في البلاد بالسعي إلى "تغريب المدرسة".

 

وتوعد النائب الجزائري عن جبهة العدالة والتنمية حسن عريبي، بمساءلة "بن غبريط" على ما سماه "تمرير مشروع علمنة المدرسة والمجتمع الجزائري، تحت غطاء إصلاح المنظومة التربوية، دون العودة إلى ممثلي الشعب، أو توسيع الاستشارة للفاعلين في القطاع، للإدلاء بآرائهم وتصوراتهم في المسائل الحساسة".

 

وأثارت خطوات الوزيرة جدلا واسعا في البلاد، خاصة بعد تدخل جمعية العلماء المسلمين، للتنديد بالقرار، إثر ما قيل إنها قرارات "متشددة" في إطار حزمة الإصلاحات التي باشرتها الوزيرة منذ تعيينها العام 2014.

 

ومنذ تعيينها، عام 2014، تواجه الوزيرة "بن غبريط" انتقادات من أحزاب ومنظمات وأوساط شعبية في الجزائر؛ بدعوى تبنيها لمخطط يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية.

 

ومع كل تغيير تجريه تعلن وزارة التعليم أنها تطبق "برنامجا إصلاحيا" للمنظومة التعليمية، بموافقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من أجل النهوض بالمستوى التعليمي، بعيدا عن الأطر الأيديولوجية.

 

وأعلنت وزارة "بن غبريط"، أواخر آب/أغسطس 2015، قرارا بتدريس اللهجة العامية الجزائرية في الطورين التحضيري والابتدائي من التعليم، لكنها تراجعت، تحت وطأة غضب اتسعت رقعته.

 

وواجهت الوزارة، مع بداية العام الدراسي الماضي، ما وصف بـ"الفضيحة" عندما أمرت بسحب كتاب الجغرافيا للمرحلة الإعدادية، لتضمنه اسم (إسرائيل) بدلا من فلسطين في خريطة بإحدى صفحات الكتاب.

 

وآنذاك شنّ نشطاء جزائريون حملة واسعة على مواقع التواصل (الاجتماعي)، يطالبون فيها السلطات بالسحب الفوري للكتاب، ويتهمون الوزيرة بنشر التطبيع مع (إسرائيل) في المدارس.

ومطلع عام 2016 راجت تسريبات حول قرار وزاري بضرورة إتقان اللغة الفرنسية كشرط ضروري في مسابقات توظيف المدرسين، قبل أن تطفو إلى الواجهة تسريبات أخرى عن ضغوط لإلغاء الآيات القرآنية والأحاديث النبوية من الكتب المدرسية".

 

===

 

لم يعد بإمكان أردوغان إخفاء عدائه لثورة الشام

 

نشر موقع (الخليج أونلاين، السبت 17 محرم 1439هـ، 2017/10/7م)، الخبر التالي: "قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، السبت، إن عملية كبيرة بدأت اليوم في إدلب بسوريا، مشيراً إلى أن الجيش السوري الحر يقوم بهذه العمليات العسكرية.

 

وأضاف في كلمة ألقاها خلال الاجتماع التشاوري والتقييمي لحزب العدالة والتنمية التركي، المنعقد في ولاية "أفيون" التركية، "أن عملية الجيش الحر تجري بدعم جوي روسي"، مشيراً إلى أن "الجيش التركي سيؤمّن داخل مدينة إدلب، والروس سيؤمنون الأرياف".

 

واستدرك أردوغان: "نتّخذ هذه الخطوة الجديدة لتحقيق الأمن بإدلب، في إطار مساعينا الرامية لتوسيع نطاق عملية درع الفرات".

 

وأكد أن "القوات التركية لم تدخل إدلب بعد"، موضحاً أن "العملية ينفّذها الجيش السوري الحر" بدعم من أنقرة.

 

وتابع أردوغان: "لن نسمح بإقامة ممرّ إرهابي عند حدودنا مع سوريا، وسنستمر في تطبيق مبادرات جديدة بعد عملية إدلب".

 

وأشار إلى أنه: "مهما كانت الظروف فإنه لا يمكننا أن نترك إخواننا الهاربين من حلب إلى إدلب بمفردهم، بل علينا أن نمدّ يدنا إليهم، وقد اتّخذنا الخطوات اللازمة لذلك ومستمرون فيها"."

 

الراية: الظاهر أن رئيس تركيا أردوغان لم يعد بإمكانه إخفاء عدائه لثورة الشام، ذلك أنه قد اضطر إلى نزع آخر ورقة توت كانت تستر سوأته وتواري عداءه المستفحل لثورة الشام، وبالتالي عداءه لمشروعها القاضي بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك تنفيذاً للحل الأمريكي الموهوم الذي يحافظ على عميلها بشار طاغية الشام في سدة الحكم، فها هو أردوغان بعد أن سلم حلب للنظام السوري، يحاول اليوم القضاء على الثورة في آخر حصونها ومعاقلها بإدخال الفصائل السورية التابعة له إلى إدلب بدعم من طيران روسيا الصليبية، الذي ارتكب عشرات المجازر المروعة والمذابح الفظيعة بحق أهل سوريا بشكل عام، وبحق أهل إدلب على وجه الخصوص. فهل من يساعد روسيا في حربها الصليبية على الإسلام والمسلمين أصالة ووكالة عن أمريكا، وهل من يدعم الطيران الروسي في صب جام حقده على أهل سوريا، هل من يفعل ذلك كله يريد حقا خيرا بثورة الشام، أو بالإسلام؟!

 

===

 

ولاية تركيا: فعاليات قراءة بيان صحفي

 

"إدلب تقتل.. لا تكونوا شركاء للقتلة!"

 

نظم حزب التحرير/ ولاية تركيا عقب صلاة يوم الجمعة، 16 محرم الحرام 1439هـ الموافق 06 تشرين الأول/أكتوبر 2017م، في ثماني مدن رئيسية في تركيا، صلاة الغائب على شهداء مدينة إدلب الذين قضوا نحبهم نتيجة القصف الهمجي لمليشيات بشار والطيران الحربي الروسي المجرم على المدينة، أعقبها قراءة بيان صحفي بعنوان "إدلب تقتل.. لا تكونوا شركاء للقتلة!"

 

===

 

حكام آل سعود يهدرون أموال المسلمين لحماية أمن أمريكا القومي

 

نشر موقع (فرانس برس، السبت 17 محرم 1439هـ، 2017/10/7م) خبرا جاء فيه: "قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الجمعة إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة مع السعودية قيمتها 15 مليار دولار لبيع نظام "ثاد" الدفاعي المضاد للصواريخ.

 

وقالت الوزارة في بيان إن "هذا البيع يدعم الأمن القومي الأمريكي ومصالح السياسة الخارجية، ويدعم الأمن طويل الأمد للمملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج في مواجهة إيران والتهديدات الإقليمية الأخرى".

 

ويعتبر نظام "ثاد" الذي تم بيعه أيضا للإمارات وقطر واحدا من أكثر بطاريات الدفاع الصاروخي قدرة في الترسانة الأمريكية، ويأتي مجهزا بنظام رادار متطور.

 

وأدى نشر الجيش الأمريكي لهذه المنظومة مؤخرا في كوريا الجنوبية لحمايتها ضد تهديدات كوريا الشمالية إلى احتجاجات في بكين، التي تخشى أن تكون هذه المنظومة قادرة على اختراق المجال الجوي الصيني ما يحدث خللا في الميزان العسكري في المنطقة.

 

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها ستنصح الكونغرس بأن امتلاك السعودية لمنظومة "ثاد" سيؤدي إلى استقرار الأوضاع في الخليج وحماية القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة الذين يواجهون تهديدا صاروخيا إيرانيا متناميا".

 

الراية: هذا يعني أن حكام آل سعود يسخرون أموال المسلمين للدفاع عن أمن أمريكا القومي، حيث إن خطة أمريكا خلال عقود تتمثل بدفع إيران لتهديد المنطقة، لتتمكن أمريكا من فرض هيمنتها على دول الخليج بحجة حمايتها من تهديدات إيران، ومن جهة أخرى فإن جمع الأتاوات من حكام آل سعود وغيرهم من رويبضات الخليج أصبحت على عهد ترامب من أهم أدوات أمريكا لإنعاش اقتصادها المنهار. وأما من جهة ثالثة فقد نشرت أمريكا منظومة ثاد في كوريا الجنوبية العام الجاري لردع أي هجوم بصواريخ قصيرة المدى من كوريا الشمالية. ولاقى الإجراء انتقادات لاذعة من الصين التي تقول إن أنظمة الرادار القوية في ثاد قد تتجسس على أنشطة في أراضيها، ما يعني أنّ نصب أنظمة "ثاد" في نجد والحجاز ستمكن أمريكا من التجسس على المنطقة برمتها دون أن يكون لنظام آل سعود أي قدرة على استخدام النظام دون طواقمه الأمريكيين.

 

===

 

التنسيق الأمني والتدريبات العسكرية مع كيان يهود هي خيانة عظمى

 

ورد الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، الأحد 11 محرم 1439هـ، 2017/10/1م) "بتصرف": "قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس إن بلاده تنوي المشاركة في تدريب عسكري مشترك بين سلاح جو مصر وكيان يهود وقبرص.

 

وقال كامينوس إن التخطيط يجري هذه الأيام لإقامة تدريب مشترك رباعي لسلاح الجو، مشيرا إلى أنه يمكن انضمام دول أوروبية أخرى، كجزء من خطط الدفاع المشترك للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

ويأتي التدريب في ظل علاقات وثيقة بين مصر وكيان يهود، لا سيما بعد الدور الذي يؤديه النظام المصري في غزة، وتحديداً ما يخص المصالحة الفلسطينية، وصفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكيان يهود.

 

الراية: أليس سلاح جو كيان يهود هذا، هو نفسه سلاح الجو الذي قصف قطاع غزة ودمره مرات ومرات وقتل الآلاف من أهله؟! ومن قبلُ لم تَسْلَمْ منه لبنان ولا العراق ولا السودان؛ فأيُّ أمن واستقرار يمكن أن يحققه هذا السلاح المجرم لكيان محتل غاصب، وأي تدريب يجوز أن يجمع بينه وبين سلاح الجو المصري، أو غيره من جيوش البلاد الإسلامية؟!

 

أليست جريمة كبرى وخيانة عظمى أن يصبح العدو الأشر صديقا حميما، وحليف قتال ودماؤنا لمَّا تجف بعد من على يديه المجرمتين، وعلوجه لا يزالون يدنسون مسرى رسول الله ﷺ؟!

 

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع