السبت، 26 صَفر 1446هـ| 2024/08/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2017-11-15

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

 

 

إن النظام الرأسمالي الفاسد الذي اكتوت البشرية جمعاء بنار شروره، لن يضع له حدا بل لن يجتثه من جذوره إلا نظام رباني من عند خالق الكون والإنسان والحياة، ولن يوقف جشع معتنقيه وجبروتهم إلا أناس رضعوا مبدأ الإسلام، وتربوا على عقيدته، ونفذوا كل ما انبثق عنه من أحكام في كل أمور حياتهم، أناس أخلصوا نواياهم لله سبحانه وتعالى، هدفهم تطبيق شرعه جل في علاه، والنهوض بأمتهم لتتسنم مركز الصدارة بين الأمم، أسوتهم في ذلك رسول الله e، وقدوتهم صحابته الكرام رضي الله عنهم.

 

===

 

تنظيف القدس يكون بتطهيرها من يهود وليس بماء الورد

 

تحت عنوان "تركيا تنظف أزقة القدس على خطا سلطانها عبد الحميد"، نشر موقع (الخليج أونلاين، الخميس، 20 صفر 1439هـ، 2017/11/9م)، الخبر التالي: "وصل إلى القدس المحتلة، الخميس، فريقٌ من بلدية مرام بولاية قونية التركية؛ بهدف تنظيف الآثار العثمانية وأزقة القدس، في إطار مشروع على "خطا عبد الحميد".

 

وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، سكب الفريق المكون من 110 أشخاص؛ بينهم رئيسة بلدية مرام "فاطمة طورو"، ماء الورد الذي جلبوه معهم من ولاية "إسبارطة" التركية بمحيط المسجد الأقصى والحرم الشريف.

 

وقالت طورو في تصريح للصحفيين، إنهم جاءوا إلى القدس استجابة لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، للأتراك بزيارتها.

 

وأضافت أنهم زاروا مدينتي القدس والخليل، وقاموا بتنظيف نحو 60 من الآثار العثمانية، من الداخل والخارج، مبيّنةً أن الفريق يقوم أيضاً بتنظيف الأزقة".

 

الراية: "أرسل ثيودور هرتزل رسالة إلى السلطان عبد الحميد الثاني يعرض عليه فيها قرضا بمبلغ عشرين مليون جنيه إسترليني، مقابل السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين، ومنحهم قطعة أرض يقيمون عليها حكما ذاتيا.

 

نص الرسالة: "ترغب جماعتنا في عرض قرض متدرج من عشرين مليون جنيه إسترليني يقوم على الضريبة التي يدفعها اليهود المستعمرون في فلسطين إلى جلالته، تبلغ هذه الضريبة التي تضمنها جماعتنا مائة ألف جنية إسترليني في السنة الأولى وتزداد إلى مليون جنيه إسترليني سنويا.

 

ويتعلق هذا النمو التدريجي في الضريبة بهجرة اليهود التدريجية إلى فلسطين، أما سير العمل فيتم وضعه في اجتماعات شخصية تعقد في القسطنطينية.

 

مقابل ذلك يَهَب جلالته الامتيازات التالية:

 

الهجرة اليهودية إلى فلسطين، التي لا نريدها غير محدودة فقط، بل تشجعها الحكومة السلطانية بكل وسيلة ممكنة. وتعطي المهاجرين اليهود الاستقلال الذاتي، المضمون في القانون الدولي، في الدستور والحكومة وإدارة العدل في الأرض التي تقرر لهم (دولة شبه مستقلة في فلسطين).

 

ويجب أن يقرر في مفاوضات القسطنطينية، الشكل المفصل الذي ستمارس به حماية السلطات في فلسطين اليهودية وكيف سيحفظ اليهود أنفسهم النظام والقانون بواسطة قوات الأمن الخاصة بهم.

 

قد يأخذ الاتفاق الشكل التالي: يصدر جلالته دعوة كريمة إلى اليهود للعودة إلى أرض آبائهم. سيكون لهذه الدعوة قوة القانون وتبلغ الدول بها مسبقا.

 

وقد رفض السلطان عبد الحميد مطالب هرتزل، وورد عنه في ذلك قوله: "انصحوا هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض وروّاها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن..

 

ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا"." (الجزيرة نت)

 

هكذا ترك السلطان عبد الحميد رحمه الله القدس نظيفة، بأن أبقاها طاهرة من يهود الأنجاس، ومنعهم من إقامة كيان لهم في فلسطين المباركة، ولو كان أردوغان حقا يريد أن يقتفي خطا السلطان عبد الحميد الثاني في تنظيف القدس لما أرسل رعاياه إليها تحت حراب يهود لينظفوا آثارها وأزقتها بماء الورد، ولأرسل جيشه ليحررها ويطهرها من يهود!

 

===

 

سد النهضة والمؤامرة على مصر والسودان

 

نشر موقع (الخليج أونلاين، السبت 22 صفر 1439هـ، 2017/11/11م) هذا الخبر: "انطلق اجتماع وزاري يضم مصر، والسودان، وإثيوبيا، بالقاهرة، السبت؛ لبحث خلافات حول نتائج الدراسات الفنية التي تحدد الآثار السلبية لسد النهضة الإثيوبي.

 

ويُعقد الاجتماع، الذي يعد السابع عشر حول السد، مدة 3 أيام، بحضور وزراء مياه النيل في الدول الثلاث: المصري محمد عبد العاطي، والسوداني معتز موسى، والإثيوبي سلشي بيكيلي، وفق بيان لوزارة الري المصرية.

 

وأوضح البيان أنه "في هذا الاجتماع، سوف تستمر مباحثات اللجنة الثلاثية برئاسة الوزراء؛ في محاولة للوصول إلى حل بشأن النقاط الخلافية (لم تحددها)".

 

وأشار إلى أن مصر "تسعى جاهدةً لإقناع الدول بضرورة القبول بالتقرير الاستهلالي (الدراسة الفنية) الذي أعده الاستشاري الفرنسي"."

 

الراية: "إن الصراع حول مياه النيل صراع قديم ولكنه لم يأخذ البعد الدولي إلا بعد مجيء الاستعمار حيث قام قادة الغرب المستعمرون آنذاك في القرن الثامن عشر الميلادي بدعوة ملك الحبشة لتحويل مجرى النيل ما دفع محمد علي باشا لتجريد حملة بعد أخذه إذناً من دولة الخلافة العثمانية فضم كل السودان لتأمين منابع النيل بما في ذلك مناطق بني شنقول التي يمكن أن تكون محل عبث الحكومة الإثيوبية. لقد أبرمت اتفاقيات عدة تحكم عدم التدخل في انسياب المياه لمصر والسودان في العصر الحديث نذكر منها اتفاقية أديس أبابا 1902م واتفاقية 1929م وغيرهما التي تحفظ حقوق مصر والسودان في مياه النيل. تدخلت إثيوبيا لتحويل بحيرة تانا (المورد الرئيس لنهر النيل) إلى خزان مياه أولي، وفي الإطار ذاته برزت مشاريع يهودية للحصول على حصة من مياه النيل وتدخل كيان يهود بتمويل سدود في تنزانيا ورواندا كما أن له دورًا في بناء سد النهضة. من أجل خنق مصر والسودان بدأت دول حوض النيل بإيعاز من الدول المستعمرة بنقض الاتفاقيات التاريخية ومحاولة إيجاد اتفاقيات جديدة، وأدخلت مصر والسودان في شرك المفاوضات التي تفضي إلى حلول ليست في مصلحة مصر والسودان وإنما في مصلحة الدول الاستعمارية، وأخطر هذه الاتفاقيات الجديدة هي اتفاقية عنتبي الموقعة في آيار/مايو 2010م والتي تقضي بانتهاء الحصص التاريخية لمصر والسودان، وانسحبت مصر والسودان من الاتفاقية ولكن بعد فوات الأوان، وأخطر ما في هذه الاتفاقية هي القسمة المتساوية للمياه، أما تفريط حكام مصر والسودان في مسألة مياه النيل وبناء سد النهضة فيأتي في توقيعهم على اتفاقية إعلان المبادئ بين إثيوبيا ومصر والسودان والتي وقعت في الخرطوم في 23 آذار/مارس 2015م، وهذا الاتفاق أسوأ بكثير من اتفاقية عنتبي لأن فيه الاعتراف الكامل لإثيوبيا بإنشاء السد الكارثة... فلو كان السودان ومصر جزءاً من الخلافة الراشدة لما تجرأت بُغاث الدول ربائب الاستعمار وأدواته على تهديد مصالح الخلافة الحيوية كيداً للإسلام والمسلمين مما يستدعي أن يعمل كل مسلم من أجل إقامة الخلافة التي تحفظ له حياة طيبة في طاعة الله سبحانه وتعالى".

 

===

 

حزب إيران يتهم السعودية بأنها طلبت من كيان يهود ضرب لبنان

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 2017/11/10م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "أكد الأمين العام لحزب إيران اللبناني حسن نصر الله​، أن لديه معلومات بأن السعودية طلبت من كيان يهود ضرب لبنان، معتبرا ذلك إعلان حرب من المملكة على الحزب ولبنان.

 

وحول احتمال شن كيان يهود لحرب جديدة على لبنان قال "نستبعد الحرب (الإسرائيلية) على لبنان، لأن (إسرائيل) تعرف تكلفة الحرب معنا، لكن لا نستطيع أن نجزم في ذلك، ومما يزيد هذا الاستبعاد هو أن (إسرائيل) أمام فرصة لتصفية حزب الله ولبنان دون الذهاب إلى حرب وتحمل تكلفة الحرب".

 

الراية: إن هؤلاء العملاء حكام آل سعود وحكام إيران ولبنان وأحزابهم وأشياعهم، لا يعْدون كونهم أدوات رخيصة في أيدي دول الغرب الكافر المستعمر تحركهم كيف شاءت، خدمة لمصالحها، فحزب إيران في لبنان يعرف أن أسياده في إيران ومن خلفهم أمريكا لن يفرطوا به، فهو ما زال يقدم الخدمات الجليلة لأمريكا في حربها على الإسلام والمسلمين، وإن اصطفافه بجانب بشار والمجازر التي يرتكبها بحق أهل سوريا منذ سنوات خدمة لأمريكا ولمشروعها العلماني، وحفاظًا على عميلها في دمشق؛ لهو أكبر دليل على ذلك.

 

===

 

أمريكا تستخدم لبنان قاعدة لها للتدخل في المنطقة

 

نشر موقع (الجزيرة نت، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 2017/11/10م) خبرا ورد فيه: "حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الدول والجماعات من استخدام لبنان أداة لشن حرب أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط قائلا إن الولايات المتحدة تؤيد بقوة استقلال لبنان.

 

وقال تيلرسون في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة "لا يوجد مكان أو دور شرعي في لبنان لأية قوات أجنبية أو فصائل أو عناصر مسلحة غير قوات الأمن الشرعية في الدولة اللبنانية".

وأضاف أن الولايات المتحدة تراقب الموقف "بعناية شديدة" وتدعم "حكومة لبنان الشرعية" و"تطالب الأطراف الخارجية الأخرى بعدم التدخل فيه"."

 

الراية: إن أمريكا التي تستخدم لبنان قاعدة لها للتدخل في المنطقة، كما فعلت بريطانيا وفرنسا إبان الخلافة العثمانية، حيث أصبحت بمثابة قاعدة متقدمة لهما للتدخل بشؤونها، واليوم فإن أمريكا تعتبر لبنان قاعدة لتدخلها في المنطقة، ومنها تجعل جميع الخيوط بيدها. فأمريكا هي التي أوعزت لحزب إيران في لبنان للتدخل لحماية عميلها طاغية الشام، وبيان الخارجية الأمريكية يوجه عدة رسائل لأتباعها المتناقضين، أن لبنان يجب أن يُحافظ عليه رغم كم التدخلات الكبيرة المتوقعة فيه. فمملكة آل سعود وإيران وحتى كيان يهود، فإن أمريكا تضع أمامهم خطوطًا حمراء لا يمكنهم تجاوزها أو تخطيها في إطار الأدوار الأمريكية الموكولة للأتباع في مسرحيتها المستمرة للسيطرة وبسط النفوذ.

 

===

 

علاقة حكام تركيا بأمريكا

 

هي علاقة تبعية وليست علاقة شراكة

 

أورد موقع (وكالة الأناضول، الجمعة 21 صفر 1439هـ، 2017/11/10م) خبرا جاء فيه:

 

اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم الجمعة، أن المشاكل التي تواجهها بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية "مؤقتة".

 

جاء ذلك في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى الـ79 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال، بمقر القنصلية التركية بنيويورك.

 

وأشار يلدريم، إلى وجود علاقات قوية ودائمة وشاملة مستندة على مصالح وقيم مشتركة بين تركيا والولايات المتحدة.

 

وأمس الأول الأربعاء، قال يلدريم، في تصريحات إعلامية بالعاصمة الأمريكية واشنطن: "ليس من الصواب القول إن علاقاتنا مع أمريكا ممتازة، لدينا مشاكل حقيقية، وسنبلغ نظراءنا بأنه ينبغي أن تبقى تلك المشاكل في الماضي، وعلينا التركيز على المستقبل".

 

الراية: الحقيقة أن حكام تركيا وساستها الذين يدّعون أن علاقتهم بأمريكا تسير وَفْقَ المصالح والمنافع المشتركة، تؤكد أعمالهم وتصرفاتهم أنهم غارقون في خدمة أمريكا ومشاريعها الاستعمارية للسيطرة والتحكم بالمنطقة، وأن التوتر الذي يروج له الإعلام الموالي للحكومة في تركيا ليس صحيحا. والحق أن الإسلام ينظر إلى أمريكا على أنها دولة محاربة فعلا للمسلمين، ويفرض على المسلمين التعامل معها على هذا الأساس، وليس اعتبارها شريكًا استراتيجيًا كما يفعل نظام تركيا أردوغان، بل جعلوا أنفسهم بيادق بيدها تحركهم حسب مصالحها كما شاءت.

 

===

 

فرنسا تدوس علمانيتها وحرياتها بنعالها

 

نشر موقع (بي بي سي عربية، السبت، 22 صفر 1439هـ، 2017/11/11م) خبرا قال فيه: "شارك ما يربو على 100 سياسي فرنسي في مسيرة في شارع كان يؤدي فيه المسلمون شعائر صلاة الجمعة.

 

وتسبب السياسيون الذين كانوا يرتدون شارات مكاتبهم الرسمية ثلاثية الألوان وينشدون النشيد الوطني بالتشويش على أداء 200 مسلم لشعائر الصلاة في ضاحية كليشي في باريس.

 

ويقول منتقدو الصلاة في الأماكن العامة إن هذا غير مقبول في بلد ينتهج العلمانية.

 

ورد المصلون أن لا خيار لديهم بعد أن سحبت البلدية القاعة التي كانوا يصلون فيها في شهر آذار/مارس الماضي.

 

وكان ريمي ميزو، رئيس بلدية كليشي قد طلب من وزارة الداخلية حظر الصلاة في الشوارع، وأضاف "أنا مسؤول عن الحفاظ على الهدوء وحرية الجميع في البلدة".

 

وقال أحد المصلين واسمه عبد القادر، لوكالة أنباء فرانس برس، إنهم يريدون مكانا يحفظ كرامتهم ليؤدوا فيه الصلاة، وأنهم لا يستمتعون باضطرارهم للصلاة في الشارع".

 

الراية: رغم أن العلمانية التي تدعو لها فرنسا وتتشدق بها، تنادي بإطلاق الحريات، ومنها الحرية الدينية؛ إلا أن تلك الحرية تصبح محظورة وممنوعة إذا ما تعلق الأمر بالإسلام.

 

لقد لجأ أولئك المسلمون إلى أداء صلاة الجمعة في الشارع، حيث لم يكن خيار آخر لديهم بعد أن سحبت البلدية القاعة التي كانوا يصلون فيها في شهر آذار/مارس الماضي، أسوة بالكثير من البلديات والمؤسسات في أوروبا التي تقوم بذلك من باب التضييق الذي تمارسه على المسلمين. فمنع المسلمين من أن تكون لهم أماكن عبادة لائقة وكافية يأتي ضمن الحرية المزعومة، فتعست العلمانية وتعس معتنقوها الذين إذا عارضت مصالحهم وخالفت أهواءهم تخلوا عنها وداسوها بنعالهم.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع