- الموافق
- 1 تعليق
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2019/02/28م
العناوين:
- · البشير يعلن حالة الطوارئ في السودان
- · مساعدات إنسانية بالقوة إلى فنزويلا
- · السعودية تضع إمكاناتها بخدمة مصر
التفاصيل:
البشير يعلن حالة الطوارئ في السودان
استناداً إلى ما نقلته قناة الجزيرة 2019/2/23 فقد أقدم رئيس السودان عمر البشير على حل الحكومة في الخرطوم وحل الحكومات المحلية في الولايات، وكذلك إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة عام. وتأتي هذه القرارات الكثيرة على وقع الاحتجاجات الشعبية التي تعصف بحكومة البشير في السودان التي فشلت وبشكل مزمن في توفير أساسيات الحياة لأهل السودان.
وبعد أن جاء به الجيش إلى سدة الرئاسة سنة 1989 فإن البشير يتخوف من أن يقدم الجيش على عزله والسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد لمنع الانفلات والحفاظ على النفوذ الأمريكي فيها، فالبشير عميل أمريكا يمكن أن يستبدل به عميل آخر ينهي الاحتجاجات لتبقى السودان تابعة لأمريكا. هكذا جعل العملاء ديار الإسلام، فيقوم العميل بخدمة مصالح أسياده حتى تنتهي صلاحيته، ثم لا يضير الأسياد أن يستبدلوا به غيره.
----------------
مساعدات إنسانية بالقوة الى فنزويلا
رويترز 2019/2/23 - تحركت قافلة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية من كولومبيا صوب الحدود إلى فنزويلا يوم السبت وذلك رغم إصرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على عدم السماح لها بدخول البلاد.
وفي تصريحات من الجانب الكولومبي على الحدود، دعا زعيم المعارضة في فنزويلا خوان جوايدو الذي يتعامل مع أمريكا وأمنت له اعتراف معظم الدول الغربية رئيسا شرعيا لفنزويلا، دعا الجنود إلى السماح للقافلة بعبور الحدود. ومن الجدير ذكره أن أمريكا تحتجز 30 مليار دولار من أموال فنزويلا وتمنع حكومتها من استغلالها لتجاوز أزمتها الاقتصادية الخانقة، وتصر على إرسال مساعدات إنسانية بالقوة إلى كاراكاس بقيمة 20 مليون دولار فقط.
وقال عميل أمريكا الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في تصريحات وهو يقف إلى جوار جوايدو إن مادورو سيكون مسؤولا عن أي أعمال عنف، في إشارة إلى أن عملاء أمريكا يدفعون عبر هذه الطريقة لإدخال المساعدات بالجيش الفنزويلي لاستخدام العنف، ليكون ذلك مبرراً للتدخل العسكري الأمريكي أو من طرف عملاء أمريكا في أمريكا اللاتينية خاصة كولومبيا.
----------------
السعودية تضع إمكاناتها بخدمة مصر
آر تي 2019/2/23 - استقبل الملك السعودي سلمان، بمقر إقامته بمدينة شرم الشيخ، مساء اليوم، رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لمناقشة التعاون الثنائي والعلاقات بين البلدين.
وقد أشار الملك سلمان إلى "ذكريات طيبة" تربطه بمصر منذ زمن بعيد، قائلا "مصر بلدي الثاني، وما تحقق في مصر من تقدم في عهد أخي الرئيس عبد الفتاح السيسي هو محل فخر لنا جميعا". دون أن يفصح عن قصده بالتقدم إن كان في إعدام المسلمين كما جرى في الأيام الأخيرة، أم العلاقات القوية مع كيان يهود.
وأشار إلى أن "الأمة العربية تواجه تحديات كثيرة وخطيرة تهدد الأمن القومي العربي، ومن ثم يقع على المملكة ومصر عبء كبير لمواجهة تلك التحديات، مضيفا أن من المهم أيضا أن نكثف جهودنا لمواجهة (الإرهاب)". دون أن يشير إلى أن النفوذ الأمريكي هو الجامع له ومع رئيس مصر السيسي، فكلاهما عميل لواشنطن، وأخوتهما أخوة في العمالة الأمريكية.
وسائط
1 تعليق
-
بوركتم وبوركت جهودكم الطيبة