الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/03/03م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2019/03/03م

 

 

 

العناوين:

 

  • · الأمم المتحدة: قوات الأمن في كيان يهود ارتكبت جرائم حرب
  • · سخط شعبي في باكستان بسبب تخاذل الحكام أمام الهند
  • · استئناف المفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان
  • · أمريكا تتلاعب في المفاوضات مع كوريا الشمالية

التفاصيل:

 

الأمم المتحدة: قوات الأمن في كيان يهود ارتكبت جرائم حرب

 

نشرت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة يوم 2019/2/28 تقريرا قالت فيه: "إن قوات الأمن (الإسرائيلية) ربما ارتكبت جرائم حرب فيما يتصل بقتل 189 فلسطينيا وإصابة أكثر من 6100 خلال احتجاجات أسبوعية في قطاع غزة العام الماضي". وقال التقرير: "قتلت قوات الأمن (الإسرائيلية) وأحدثت عاهات مستديمة بمتظاهرين فلسطينيين لم يشكلوا خطرا وشيكا على آخرين سواء بالقتل أو بإلحاق إصابة خطيرة عندما أطلقت النيران عليهم كما لم يكونوا يشاركون بشكل مباشر في اشتباكات".

 

بينما رفض كيان يهود باسم القائم بأعمال وزير الخارجية كاتز ما جاء من حقائق في التقرير مدعيا أن التقرير "عدائي وخادع ومنحاز" لأن التقرير وردت فيه حقائق وإثباتات على وحشية يهود. وادعى المسؤول اليهودي أنه "لا يمكن لأية مؤسسة أن تنكر حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس وواجبها في الدفاع عن مواطنيها وحدودها من الهجمات العنيفة"، علما أن المحتجين من أهل فلسطين في غزة لم يستعملوا السلاح، وهم يمارسون حقهم في العمل على تحرير أرضهم الإسلامية من المحتل المغتصب. فكيان يهود هو كيان مغتصب، فباطل إدعاؤه أن له حق الدفاع عن النفس، فما عليه إلا أن يرحل عن هذه الديار المقدسة التي اغتصبها بتآمر دول العالم وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا والخونة من حكام العرب وعلى رأسهم حكام الأردن.

 

---------------

 

سخط شعبي في باكستان بسبب تخاذل الحكام أمام الهند

 

أعلنت الهند يوم 2019/2/26 أن "سلاح الطيران الهندي نفذ ضربة جوية في وقت مبكر من صباح اليوم على معسكرات (الإرهابية) عبر خط المراقبة ودمرتها تماما"، وأعلنت أنها "قتلت عددا كبيرا في هذه المعسكرات". وأعلنت الباكستان على لسان المتحدث باسم الجيش الباكستاني آصف غفور أن "سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة. وعلى الفور تحرك سلاح الجو الباكستاني فعادت الطائرات الهندية أدراجها" متغافلا عن الانتقام للضحايا.

 

وأعلنت الباكستان في اليوم التالي أنها أسقطت طائرتين هنديتين، وأسرت طيارا وقتلت اثنين. فطلبت أمريكا على لسان وزير خارجيتها: "تجنب أي تحرك من شأنه تصعيد الخطر وزيادته بشدة".

 

ويأتي هذا التوتر بعد أن قام مجاهدون كشميريون بتنفيذ عملية ضد الجيش الهندي المحتل لكشمير فقتلوا 41 عسكريا هنديا في كشمير يوم 2019/2/14.

 

وقد احتج أهل الباكستان على الحكومة التي قال رئيسها عمران خان "إن الباكستان سترد بقوة" فلم يروا هذا الرد القوي، حيث إن معنويات المسلمين في الباكستان مرتفعة جدا، وهم مستعدون للجهاد. وهذه فرصة للباكستان لتحرير كشمير التي تئنّ تحت الاحتلال الهندوسي. ويظهر أن الحكومة تسمع لأمريكا وتطيعها حيث أعلنت أنها لا تريد توترا وتصعيدا مع الهند وأنها سوف تقدم احتجاجا رسميا لدى الأمم المتحدة ضد نيودلهي. بل أعلنت أنها ستسلم الطيار الهندي القاتل. وذلك بدلا من أن تعلن النفير وتسعى لتحرير كشمير التي لم يُعترف للهند بها من الأمم المتحدة نفسها والتي دعت منذ عام 1955 إلى تنظيم استفتاء في كشمير، ولكن الأمم المتحدة لم تجبر الهند على ذلك. بينما أجبرت السودان على إجراء استفتاء في جنوب السودان لينفصل عنها وكذلك أجبرت إندونيسيا على إجراء استفتاء في تيمور الشرقية لتنفصل عنها أيضا.

 

--------------

 

استئناف المفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان

 

استؤنفت المفاوضات بين أمريكا وحركة طالبان في الدوحة بقطر يوم 2019/2/25 واعتبرت أرفع محادثات وأكثرها تفاؤلا لاشتراك الزعيم المعين حديثا لطالبان عبد الغني برادار كرئيس للمكتب السياسي في الحركة، وقد اجتمع معه الممثل الأمريكي خليل زاد. ونقلت رويترز عن مصادر قريبة من المحادثات قولها: "إن الجانبين يتوقان إلى جدول زمني وتحديد احتياجات إتمام انسحاب للقوات وكذلك ضمانات بأن طالبان لن تستضيف جماعات متشددة في الوقت الذي تقلص فيه أمريكا وجودها".

 

ونقلت الجزيرة عن المتحدث باسم الحركة في الدوحة سهيل شاهين بأن "القضية الأساسية بالنسبة لطالبان هي خروج القوات الأجنبية من الأراضي الأفغانية في حين يشكل عدم استعمال الأراضي الأفغانية ضد أمريكا أو حلفائها القضية الأساسية بالنسبة للجانب الأمريكي". ونقلت الجزيرة أيضا ما ورد في بيان حركة طالبان بأن "جولة مفاوضات السلام الحالية مع أمريكا تركز على تحديد جدول زمني للانسحاب الأمريكي من أفغانستان مقابل تقديم الحركة ضمانات بأن الأراضي الأفغانية لن تشكل تهديدا لأحد مستقبلا". ويظهر أن حركة طالبان مستعدة للتفاهم مع أمريكا وتقديم تنازلات.

 

وفي جواب سؤال صادر عن حزب التحرير بتاريخ 2019/2/6 حض فيه أمير الحزب العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حركة طالبان والمجاهدين على مواصلة القتال وعدم التنازل. فقال: "لهذا فإنه يجب على حركة طالبان وعلى كل المجاهدين المقاومين للاحتلال الصليبي الأمريكي والأطلسي ألا يتنازلوا لأمريكا وللنظام التابع لها، وألا ينخرطوا فيه، ويبقوا على مقاومتهم حتى تضطر أمريكا للخروج ذليلة مكسورة، والحرب صبر ساعة، فأمريكا لم تقبل بالمفاوضات إلا بعد عجزها عن كسر إرادة المجاهدين". وحذرهم من الوقوع في فخ المفاوضات ومستنقعها الآسن قائلا: "وليحذروا السقوط في مستنقع المفاوضات الذي يعني لدى الأمريكان والغربيين تنازلاً من الطرف الآخر ليكسبوا بالمفاوضات ما لم يستطيعوه بالحرب، أي هزيمة الخصم على الطاولة من دون إراقة قطرة دم أو إنفاق أي فلس! هذا حسب مفاهيمهم السياسية البرغماتية..." وذكّرهم "بأن أمريكا معتدية مجرمة يجب أن تحاسب على عدوانها وعلى جرائمها فقد قتلت وجرحت وتركت معاقين وهجرت الملايين من أهل أفغانستان ودمرت البلاد، فجرائمها لا تعد ولا تحصى وتضاهي جرائم الاتحاد السوفياتي البائد في أفغانستان وتزيد... وكما طرد الاتحاد السوفياتي ذليلاً منكسراً، فيمكن أن يكون كذلك مصير أمريكا إذا ما ثبتت حركة طالبان على ما خرجت من أجله في قتال أمريكا والصبر عليه، فالله وعد الصابرين والثابتين بالنصر حتى وإن كانوا أقل من العدو". وطلب منهم "ألا يقبلوا الاشتراك في النظام العميل القائم في أفغانستان، بل بهدمه، وإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بقدومها رسول الله r".

 

---------------

 

أمريكا تتلاعب في المفاوضات مع كوريا الشمالية

 

اجتمع الرئيس الأمريكي ترامب مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم 2019/2/27 في هانوي عاصمة فيتنام، وهذا ثاني اجتماع لهما بعد اجتماع سنغافورة العام الماضي. إلا أن المفاوضات قلصت وقطعت قبل أن يتم اتفاق وغادر كل منهما مقر المفاوضات دون حضور غداء كان مقررا. فقال ترامب في مؤتمر صحفي في اليوم التالي: "كانوا يريدون في الأساس رفع العقوبات كلية لكننا لا نستطيع فعل ذلك" وقال: "أحيانا يتعين عليك الانسحاب وهذه واحدة من تلك المرات، ولكنه كان انسحابا وديا" (رويترز) ويظهر أن أمريكا تتلاعب في أعصاب الكوريين الشماليين لتجعلهم يقدمون مزيدا من التنازلات وحتى لا يرفعوا سقف مطالبهم. وكذلك تلعب بأعصاب الصين حيث تستخدم أمريكا ورقة كوريا الشمالية ضدهم. ويظهر أن أمريكا ليست بعجلة من أمرها، بل صرح رئيسها ترامب بذلك قائلا إنه "غير متعجل" بعدما كانت "مراسم توقيع اتفاق مشترك" على جدول الأعمال الختامية. وهكذا تمطمط أمريكا المسألة لتسخرها لحسابها وتطيل المفاوضات التي هي وسيلة يمكن لها أن تحقق بها ما لم تحققه بالحرب بعدما كانت متضايقة وتهدد بالحرب وهي تعرف أنها سوف لا تكسبها بسهولة وبدون أن يصيبها ما أصابت به الطرف الآخر.

آخر تعديل علىالسبت, 02 آذار/مارس 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 04 آذار/مارس 2019م 02:06 تعليق

    بوركتم وجزيتم خير الجزاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع