- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللَّهِ لِلضَّعِيفِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ عَوْنَ اللَّهِ لِلضَّعِيفِ مَا غَالَوْا بِالظَّهْرِ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَسْتَحْيِي مِنَ الْعَبْدِ يَبْسُطُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ يَسْأَلُهُ فِيهِمَا خَيْرًا؛ فَيَرُدُّهُمَا خَائِبَتيْنِ، قَالَ لَهُ: لَوْ بَاتَ رَجُلٌ يُطَاعِنُ الْأَفْرَانَ وَبَاتَ آخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ رَأَيْتُ أَنَّ ذَاكِرَ اللَّهِ وَذَاكِرَ الْقُرْآنِ أَفْضَلُ، قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ، فَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ فَلَا يَأْتِيهِ إِلَّا لِعِبَادَةٍ، إِلَّا كَانَ زَائِرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ كَرَامَةُ الزَّائِرِ".
الزهد/ لأحمد بن حنبل
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته