الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق عملية خاصة، أم حملة بلا هوادة على الإسلام والمسلمين

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت وكالة الأنباء ia k-news في 2015/7/16م، أن قوات الأمن القومي الحكومي قامت بعملية خاصة لتفكيك خلية مسلحة إرهابية تعود لداعش في وسط العاصمة القرغيزية بشكيك.

\n


التعليق:

\n


على أعتاب عيد الفطر السعيد، قامت السلطات القرغيزية بعملية خاصة وحشية ضد الإسلام والمسلمين بمساعدة قوات الأمن، وكانت النتيجة مقتل 4 مسلحين وتدمير 3 بيوت بالكامل و3 بيوت تضررت جزئياً، واعتقال 4 مشتبه بهم، وجرح 3 من قوات الأمن الخاص، والعجيب أن أحدا لم يصب من الأهالي، على حد قول وسائل الإعلام.

\n


وأثناء العملية قطعت الكهرباء بالكامل وعطلت كاميرات المراقبة في المنطقة وطوقت المنطقة واعتبرت منطقة عسكرية مغلقة. والسؤال لماذا كل هذا؟ لربما لكي لا يعلم أحد بحقيقة ما جرى...

\n


وفي اليوم التالي أعلنت الحكومة أن تنظيم الدولة كان يخطط لأعمال إرهابية في يوم العيد وعلى قاعدة \"كنت\"، وفي 7/20 ذكرت وكالة الأنباء ia k-news، أن لجنة الأمن القومي الحكومي كانت تعلم هذه الأمور ومن المسؤول عن ذلك...

\n


وأعلن قائد القوات الأمنية في الداخلية، أنه من المحتمل وقوف أعضاء من حزب التحرير وراء ذلك... \"المعتقلون في 7/16 في العملية الخاصة يمكن أن يكونوا من حزب التحرير، والمعلومات تشير لذلك...\".

\n


وأعلن الرئيس القرغيزي ألماز بك أتامباييف \"إني فخور بقواتنا الأمنية وجنودنا المخلصين المستعدين للتضحية بحياتهم لأجلنا، ولو لم يفككوا هذه الخلية الإرهابية لسقط مئات القتلى والجرحى من المواطنين في الساحة المركزية في اليوم التالي...\".

\n


لكن هل هذا ما حدث على أرض الواقع؟ ذكرت وكالة الأنباء ia bpost.kg في 7/17 عن مسؤول في الأمن لم يفصح عن هويته، أن عملية الأمس ضد الإرهابيين لا علاقة لها بتنظيم الدولة، بل هي ضد عصابة إجرامية معروفة اسمها \"كامكي كلبايفا\" وهؤلاء تم اعتقالهم قبل شهر، وكانت تخطط لعمليات سطو وسرقة واسعة النطاق تنال من مراكز انتخابية للمرشحين للبرلمان.

\n


في 7/20 تم اعتقال عضو البرلمان السابق جقور كينش من حزب أك جول أثناء مغادرته للبلاد عبر مطار \"مناس\" بتهمة التعاطف ودعم تنظيم الدولة.

\n


أما راديو الحرية فقد ذكر على لسان الخبير بالشؤون الأمنية أرتور ميد تيبيكف أنه يستهجن ما جرى وذكر أن جقور من رجال الديمقراطية.

\n


فمن الواضح أن النظام القرغيزي، يقود عملية ممنهجة لإرهاب الشعب وتضليله بالأكاذيب.

\n


فهذا النظام لا يتورع عن أي أسلوب مهما كان قذراً من أجل إحكام قبضته الحديدية على الشعب والدولة، فهو يحذو حذو حكام أوزبيكستان وروسيا، فبوتين وكريموف أرعبا شعبيهما بفزاعة الإرهاب، وبنيا على ذلك دولا استبدادية لا تقيم وزناَ لأحد، دكتاتورية تعطيهم الحق في ملاحقة المسلمين ومنع عودة مجدهم.

\n


فهذه العملية الخاصة تضاف إلى جرائم النظام السالفة ضد الإسلام وأهله وبخاصة حملته، فيعتقل الرجال والنساء العاملين لعودة نور وهدى الإسلام، فعملية مثل هذه تبرر لهم سن القوانيين لخنق الإسلام والدعاة إليه، ولكنهم لم ولن يوفقوا في ذلك بإذن الله، قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏﴾.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلدر خمزين
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أمريكا الآمر والناهي في السعودية


الخبر:

\n


تصاعد الجدل بسبب إغلاق شاطئ في جنوب فرنسا خلال عطلة العاهل السعودي (القدس العربي 2015/07/21)

\n


أكد وزير الخارجية السعودية عادل الجبير في لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، على الحل السلمي للأزمة السورية بناء على أسس مؤتمر جنيف واحد (DW عربية 2015/07/23)

\n


الجبير: السعودية مع الاتفاق الذي يمنع امتلاك إيران للسلاح النووي ويضمن آلية لعودة العقوبات (سي إن إن عربية 2015/07/23)

\n


الجبير: مصر جزء أساسي من تحالف إعادة الشرعية في اليمن (روسيا اليوم 2015/07/23)

\n


التعليق:

\n


بينما يمضي النظام أوقاته وينفق أمواله لاهيا على شواطئ فرنسا، تصل أمريكا ليلها بنهارها لاهثة وراء تنفيذ مخططاتها بأيدي السعودية وبقية عملائها في المنطقة، وتقرر وتصرح علنا عن طريق مندوبها في الحكومة السعودية عادل الجبير الذي نشأ وترعرع في أحضان أمريكا وعلى عين بصيرة من ساستها، فها هي تسير في مخطط أمريكا لجعل علاقتها بإيران علنية بعد أن كانت سرية عقودا، وها هي تنفذ أوامر أمريكا بترويج الاتفاق الذي يرفع العقوبات عن إيران ويمنعها من امتلاك القوة النووية، وها هي أمريكا تأمر السعودية بترويج حلها في سوريا على أساس مؤامرات جنيف، لتسعى صراحة لإجهاض ثورة الأمة في الشام والعمل على صرفها عن مسارها الإسلامي ووضعها في حضن العلمانية والعمالة الأمريكية، ثم ها هي أمريكا تأمر السعودية لتسوق نظام الإجرام المصري وتقدم له ما يلزم من دعم وتقدمه على أنه شريك وجزء أساسي من تحالفها الذي أنشأته أمريكا على عينها لضرب المسلمين بالمسلمين في اليمن..

\n


وهكذا ينفذ النظام السعودي كل ما تريده أمريكا منه كعادة العبد المطيع لسيده، بل إن أمريكا تنفذ ما تريد بأيدي رجالاتها دون أن تجعل للنظام السعودي أي رأي، كعادة السيد المستعمر في إذلال عبيده..

\n


وهكذا ما يزال بعض مشايخنا الكرام يسكتون عن ظلم هذا النظام وجوره، وحكمه بغير ما أنزل الله وموالاته المفضوحة لأعداء الله وتنفيذه لمخططاتهم ومؤامراتهم، وما زالوا متقاعسين عن نصرة هذا الدين وعن العمل لإقامة الكيان الإسلامي الراشد الذي يقيم شرع الله حق إقامته..

\n


فمتى نراكم يا شيوخنا صفا واحدا في نصرة دين الله، وصفا واحدا في محاربة معصيته في أرض الحرمين الطاهرة؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

في الزبداني: الناس يشردون والحكام لا يأبهون


الخبر:‏

\n


اتهم المجلس المحلي في الزبداني في ريف دمشق الأمم المتحدة بالعجز والصمت إزاء ما سماه \"الإبادة ‏الجماعية\" التي يرتكبها النظام السوري وحزب الله اللبناني ضد المدنيين، في حين قتل مدنيان وجرح آخرون ‏جراء تواصل قصف النظام للمدينة.‏

\n


وقال المجلس إن نحو ألف عائلة لا تزال محاصرة داخل المدينة، وقد قُطعت المساعدات الإنسانية عنها من ‏قبل قوات النظام وحلفائه منذ أشهر. وطالب المجلس المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بتقديم توضيح لموقفه ‏إزاء ما ينتهجه النظام من سياسة حصار وتجويع جماعي وقتل عشوائي بالمدينة.‏

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


بدعوى الحفاظ على الحدود اللبنانية ودفاعاً عن لبنان يخوض حزب إيران في لبنان معاركه الطاحنة جنباً ‏إلى جنب مع قوات النظام الغاشم والظالم لدكِّ أحياء الزبداني بصواريخ وقذائف وبراميل متفجرة على مدار ‏أسابيع متتالية لتصبح المدينة كومةً من الأنقاض، ومن أجل تحقيق مصالح سياسية وإحراز انتصارات وهمية ‏لإحكام السيطرة على مناطق حدودية تحت ذريعة حمايتها ممن يسمونهم بالحركات الإرهابية والتكفيرية ينتهج ‏النظام سياسة الحصار والتجويع الجماعي والقتل العشوائي ومنع وصول المساعدات الإنسانية لحوالي ألف عائلة ‏محاصرة.‏

\n


إبادة جماعية تحت ذريعة حمايتهم من الإرهاب! فهل تكون حماية المدنيين بقتلهم وبحصارهم وتدمير بيوتهم!‏

\n


وقد أكدت مصادر من المعارضة السورية أن القصف العنيف مستمر على مدار الساعة من مدافع ودبابات ‏بالإضافة إلى صواريخ غراد من كافة حواجز الجيش السوري المحيطة بالمنطقة. ويهدف القصف إلى تغطية تقدم ‏عناصر حزب إيران والجنود السوريين من الجهة الغربية للمدينة.‏

\n


مجزرة تحدث بصمت منذ شهر فلا الإعلام يواكبها بجدية ولا المنظمات الحقوقية تمارس ضغوطاتها لإيصال ‏المساعدات الإنسانية ولا المحافل الدولية تقوم بدورها السياسي، ونحن إذ نستغيث بهم فحالنا معهم كالمستجير من ‏الرمضاء بالنار.‏

\n


إن المتتبع للأحداث الجارية والمتلاحقة في مناطق مختلفة من سوريا والتصريحات المتتالية لمبعوثي الأمم ‏المتحدة ولأعضاء الائتلاف الوطني يجد أنها لا ترقى لحجم المعاناة والمآسي التي امتدت سنوات ولم تلقَ إلا ‏الخذلان الكبير من قبل حكام مأجورين، اجتمعوا وأقرّوا حق أهل سوريا في الدفاع عن ثورتهم، ولكن أفعالهم ‏خالفت أقوالهم ولم تمنع المجازر بل تواطئوا مع النظام ضد أهل الشام وثورتهم المباركة ولإطالة عمره.‏

\n


قال تعالى: ﴿وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ فلن يطول عمرهم مهما زاد تجبرهم ومهما استقووا ‏بأسيادهم من زعماء الدول الكافرة التي تسعى لتنفيذ سياساتها الاستعمارية في البلاد الإسلامية، لأن حكم الإسلام ‏آت لا محالة فهو وعد ربنا باستخلاف المسلمين لقوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ‏لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ ‏خَوْفِهِمْ أَمْنًا﴾.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

إقرأ المزيد...

فلسطين وأهلها يئنون من بطش الاحتلال وعبث السلطة فهل من محرر؟؟


الخبر:‏

\n

 

\n


دعت مؤسسة القدس الدولية على لسان مديرها العام ياسين حمود إلى هبة غضب نصرة للنبي ‏صلى الله عليه وسلم‏ ولمسراه، ‏عقب قيام مستوطنة متطرفة بشتم النبي ‏‎ صلى الله عليه وسلم عند باب السلسلة - أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك - تحت مسمع ‏وحماية من شرطة الاحتلال، ودعا حمود علماء الأمة والمرجعيات الدينية إلى تعبئة الجماهير الإسلامية والعربية ‏وحثها على الخروج بمسيرات عامة مناهضة للاحتلال...‏

\n


وقال الناطق باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، إن عمليات القتل الإسرائيلية اليومية للمواطنين هدفها ضرب ‏الاستقرار وخلق مناخات من التوتر في المنطقة‎.‎
يذكر أن قوات الاحتلال أعدمت قبل يومين بدم بارد رجلين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وبرقين غرب ‏جنين‎.‎

\n


وفي الوقت نفسه أشار رئيس السلطة في اجتماع المجلس الاستشاري لحركة فتح، إلى ترحيب القيادة الفلسطينية ‏بالجهود الفرنسية والأوروبية لإحياء العملية التفاوضية، مؤكدا أن الأفكار التي طرحها الجانب الفرنسي تصلح كقاعدة ‏لإطلاق المفاوضات‎.‎

\n


وقال إن الجانب الفلسطيني منفتح على كل الأفكار الهادفة لإنقاذ عملية السلام، وأن الجانب الإسرائيلي إذا أراد ‏إنجاح هذه الجهود فعليه وقف الاستيطان وتنفيذ التزاماته في الاتفاقيات الموقعة بيننا‎.‎

\n

 

\n


التعليق:‏

\n

 

\n


جرائم الاحتلال اليهودي لم تتوقف يوما ضد القدس وأهلها والمسجد الأقصى بخاصة وفلسطين وأهلها بعامة، ‏والإعدامات الأخيرة سبقها حرق الطفل أبو خضير في القدس وهو على قيد الحياة، وآلاف القتلى والجرحى في غزة، ‏واغتيال قادة المقاومة في الضفة الغربية وغزة وآلاف الأسرى يعذبون في السجون، وحرق للمساجد والمزارع، ‏وقصف البيوت فوق رؤوس أهلها، واقتلاع لشجر الزيتون ومعاناة على الحواجز اليهودية وغير ذلك كثير.‏

\n


وأما السلطة فهي عاجزة عن حماية رجالاتها فضلا عن حماية أهل فلسطين، وفوق ذلك تعبث بلقمة عيش أهل ‏فلسطين وتثقل كاهلهم بالضرائب بدلا من رفع المعاناة عنهم وتعزيز صمودهم، وفي الوقت نفسه تسعى للمفاوضات ‏العبثية التفريطية مع الاحتلال، التي ضيعت من خلالها فلسطين وأهلها، ورفعت الأعباء السياسية والمالية والأمنية ‏عن الاحتلال وجعلته أرخص احتلال في التاريخ باعتراف قادة السلطة.‏

\n


وأما الحكام فهم لاهون بقتال شعوبهم ومساعدة أعداء الأمة في حربهم على المسلمين وفي نهب خيرات الأمة.‏

\n


لذلك ازدادت وتيرة البطش اليهودية والاقتحامات التلمودية للمسجد الأقصى والإساءات الكاريكاتيرية واللفظية ‏للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، فمن أمن العقوبة قل أدبه وازداد سفهه والجبان ازداد بطشه وجبروته.‏

\n


كنا نتمنى على مدير مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود أن لا يكتفي بالدعوة للمسيرات، بل يوجه النداء لأمة ‏الإسلام وعلمائها من أجل تحريك جيوش المسلمين فهي القادرة على معاقبة الحكام على تخاذلهم وتنصيب خليفة ‏المسلمين مكانهم ليخرج على رأس جيش جرار يدك حصون يهود ويزلزل الأرض تحت أقدامهم ويحرر البلاد ‏والعباد من الاحتلال إلى الأبد وتعود فلسطين وأهلها عزيزة كريمة إلى حضن الأمة الإسلامية، ويومئذ يفرح ‏المؤمنون بنصر الله.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

الكنيسة تتدخل في أمريكا لمنع إقامة مقبرة للمسلمين

 

\n


الخبر:‏

\n


موقع المسلم: رفضت زعامات كنسية في بلدة تابعة لولاية تكساس الأمريكية إقامة مقبرة للمسلمين ‏بالبلدة.‏

\n


يأتي ذلك في وقت ازدادت فيه بشدة حالات العنف والعداء ضد المسلمين في عدد من البلاد الغربية ‏ومنها أمريكا.‏

\n


وأشارت إذاعة \"‏iHeartMedia‏\" الأمريكية إلى أن زعامات كنسية في \"فارمرزفيل\" بولاية ‏‏\"تكساس\" عبرت عن قلقها بعد حصول مقترح المقبرة على موافقة مبدئية من قبل مجلس المدينة.‏

\n


وزعم القس \"ديفيد ميكس\" من كنيسة بيت لحم المعمدانية في \"فارمرزفيل\" أن تلك المقبرة تشكل ‏‏\"تهديداً من قبل الإرهابيين\". وأضاف \"ميكس\" أنه يعارض إقامة المقبرة بسبب تهديد ما وصفه بـ ‏‏\"الإسلام الراديكالي\"، على حد تعبيره. وادعى أنه حظي بدعم كبير من قبل سكان البلدة لرفض إقامة ‏مقبرة للمسلمين.‏

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


الأصل في رجال الكنيسة أن يكونوا عقلاء ويتوصلوا إلى الطريق الصحيح لأنهم قريبون من الله ‏تعالى وعندهم حب العبادة وعندهم نوع من التفكير بالخالق، إلا أن رجال الكنيسة أبوا إلا الكفر والسير ‏مع السياسيين في العداوة للإسلام والمسلمين.‏

\n


الخوف من الإسلام أصبح سجية عند الكفار، ولم يتوقف الأمر لحد معين وإنما ازداد حتى أصبح ‏الخوف من أموات المسلمين أيضا.‏

\n


فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين. إن الأمة الإسلامية يوما ما، كانت تسيح في مشارق الأرض ‏ومغاربها لا تجد من يواجهها أو يظهر العداوة لها ولإسلامها، والأيام القادمة ستكون حبلى بالعز ‏والمجد للأمة الإسلامية، فهي أمة حية لا يُخاف عليها مهما حصل لها من تمزق.‏

\n


وفي الختام نقول إن فتح واشنطن وتكساس اقترب موعده كما اقترب موعد فتح روما تلك البشارة ‏التي بشر بها سيدنا محمد ‏صلى الله عليه وسلم‏.‏

\n


وقد صدق الله تعالى حيث قال: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ‏وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم - فلسطين

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق رئيس الحكومة التونسية المصادقة على قانون الإرهاب يمنح تونس قوة


الخبر:

\n


نقلت وكالة \"الأناضول\" للأنباء أن رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، أكد يوم السبت الماضي، أن المصادقة على قانون الإرهاب، \"سيمنح الدولة إمكانيات كبيرة للدفاع عن البلاد\".

\n


وقال الصيد، على هامش زيارته معرض أقيم وسط العاصمة تونس، بمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال السياسي، محمد البراهمي (اغتيل في 25 تموز/يوليو 2013)، \"المصادقة على مشروع قانون الإرهاب، سيمكن الدولة، والتونسيين من إمكانيات إضافية للدفاع عن بلادهم، والاستماتة في ذلك\".

\n


وتابع الصيد: \"الحكومة وكل مؤسسات الدولة مجندة للدفاع عن تونس وحرمتها حتى لا نترك هؤلاء الشرذمة (الإرهابيين)، الذين ليس لهم أي علاقة بالإسلام، ولا بحب الوطن، ولا بتونس، يؤثرون علينا\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


تم إقرار القانون الجديد لمكافحة الإرهاب في البرلمان التونسي منذ يومين، بعد أن صوت لصالحه 174 نائبا مقابل 10 نواب امتنعوا عن التصويت. ومن الواضح أن الحكومة التونسية كانت تنتظر هذا الإقرار لأنه يطلق يدها في تنفيذ ما تريد من اعتقال وظلم دون رقيب أو حسيب تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

\n


إن من يقصد فعلا محاربة الإرهاب لا بد ابتداء من أن يعرّف الإرهاب تعريفا واضحا محددا، وليس تعريفا مائعا من الممكن استخدامه ضد أي عمل وتصويره على أنه إرهاب. فالقانون الجديد لم يتضمن تعريفا محددا للإرهاب بل بقي مبهما.. فكيف لقانون اسمه \"قانون مكافحة الإرهاب\" أن يفتقد أي تعريف دقيق أو محدد للإرهاب؟؟!! وهذا يقود إلى سؤال آخر: طالما أن الإرهاب لم يتم تعريفه بشكل محدد فما هو المعيار إذن لوصف أي عمل على أنه إرهابي؟؟ وما هو المعيار لاتهام أي شخص بتهمة الإرهاب؟؟

\n


ولذلك فإن جعل مفهوم الإرهاب غير واضح سيؤدي بطبيعة الحال إلى الخلط بين الإرهاب وغيره، وسيؤدي إلى إيقاع الظلم بالناس، ووصف الأعمال والأشخاص بالإرهاب مع أنها قد لا تكون إرهابا أو تبرئتها من الإرهاب مع أنها قد تكون الإرهاب بعينه.. فعلى سبيل المثال، ورد في نص القانون: \".. ملاحقة المظاهرات العامة التي تؤدي إلى الإضرار بالممتلكات الخاصة والعامة، أو تعطيل الخدمات العامة، بتهمة الإرهاب\"، فهذا النص سيُتخذ ذريعة لقمع مظاهرات تتضمن مطالبة بحق من حقوق الناس تحت ذريعة الإضرار بالممتلكات أو ما شاكل، وبالتالي فإن أي سلوك معترض على الحكومة يمكن تفسيره على أنه يتضمن تعطيلا للمرافق العامة أو لمصالح الدولة، ومن ثم محاكمة من يفعل ذلك وفق قانون \"الإرهاب\"!! فتكون الأوضاع قد عادت من هذه الناحية إلى ما يشبه زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الذي كان يستخدم مثل هذا القانون ذريعة للزج بمعارضيه في السجون لسنوات وسنوات.

\n


لقد بات مؤكدا أنه إن كان المقصود بالإرهاب تلك الأعمال التي تقتل الأبرياء من الناس وتتلف أموالهم وتدمّر مقدرات البلاد والعباد، فإن الدولة التونسية ومن يقف خلفها من دول استعمارية ليسوا جادين في محاربته، بل إنهم يشجعونه سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، بهدف محاربة الإسلام وتشويه صورته، وذلك لمنع الناس من الالتفاف حول المشروع الإسلامي الهادف إلى إحداث تغيير جذري بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n


إن من صاغ القانون لم يكن يقصد من ورائه إعادة الأمن والأمان إلى تونس، لأن ذلك لا يتحقق بتنفيذ قوانين ظالمة تُستخدم لمنع المحاسبة الحقيقية وتتُخذ ذريعة لتكميم الأفواه والاعتقال التعسفي، فلا يمكن تحقيق الأمن والأمان بالتخويف والقمع والظلم.. فالأمن والأمان يتحققان من خلال تطبيق النظام المنبثق عن عقيدة المسلمين وقطع العلاقات مع الدول الكبرى الاستعمارية أصل الإرهاب وراعيته، ولتنفيذ سياسة تلك الدول ضد الإسلام وحملة دعوته وضد البلاد الإسلامية وأهلها..

\n


وأما كلام رئيس الحكومة التونسية عن أن \"القانون سيزيد تونس قوة، وأنه سيمنح الدولة إمكانات كبيرة للدفاع عن البلاد\"، فإن المقصود منه أن القانون سيزيد من بطش من يمسك بزمام القوة في تونس!! أما تونس وأهلها فبالتأكيد فإن قانون مكافحة الإرهاب الجديد سيزيدهم ضعفا وليس قوة، وسيفقدهم الأمن والأمان أكثر فأكثر، فالظلم ينتج ردود أفعال من كثيرين، وهذا ما يسهل على الدولة اتخاذ هذا القانون وتلك الأعمال ذريعة للقيام بمزيد من الإجراءات الظالمة.. ونذكر أهل تونس بقوله تعالى:

\n


﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
طالب رضا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق في خطوة تزيد الطين بلة: بيان صحفي مشين يدلي به أشرف غاني فيما يتعلق بمقتل أفراد من الجيش الوطني الأفغاني (مترجم)


الخبر:

\n


في بيان صحفي صادر عن القصر الرئاسي في الـ20 من تموز/يوليو 2015، أعرب الرئيس أشرف غاني عن \"حزنه العميق على وفاة وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني الأفغاني نتيجة لغارة شنتها القوات الدولية\". وقال غاني أيضا بأن \"على القوات الدولية أن تتخذ أقصى احتياطاتها لتضمن عدم تعرض الشعب وقوات الأمن في أفغانستان للأذى في عملياتها المستقبلية\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


إنه حقا لأمر مثير للاشمئزاز أن نرى مثل هذا الرد العاجز الذي أطلقته الطبقة الحاكمة الفاسدة في حكومة الفرقة والتي فرضت فرضاً على أفغانستان. فهؤلاء ليس لديهم الشجاعة حتى لإدانة عملية القتل المروعة هذه لما يقدر بـ14 فرداً من جنودها. إن مجرد التعبير عن \"حزنهم\" على \"قتلهم\" كاف لنعرف إلى من يدين هؤلاء بالولاء.

\n


إن السبب الذي كان لأجله يحذر حزب التحرير المسلمين في أفغانستان من الاتفاقيات سيئة الصيت والمعادية تماما لمصالح المسلمين سواء الأمنية منها أو الاستراتيجية هو مجيء هذا اليوم الذي تقتل فيه الولايات المتحدة ودون تمييز المدنيين والجنود على حد سواء مختبئين وراء الضمانات والتعويضات التي نص عليها في هذه الاتفاقيات.

\n


وإن الأمر الأكيد قطعا هو أن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستحمي المسلمين وتصون شرفهم وكرامتهم وتوحد هذه الأمة العظيمة كما أنها ستمنع أعداء الإسلام والمسلمين من إراقة قطرة دم مسلم أيا كان.

\n


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ وَيَقُولُ «مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا».

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سيف الله مستنير
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تونس تعيد العلاقات مع دمشق وتعيّن قنصلا بها أخزى الله من رخصت عنده دماء إخوانه


الخبر:

\n


قالت مصادر في وزارة الخارجية التونسية الجمعة 2015/07/24 إنه تم تعيين قنصل عام لتونس فى العاصمة السورية دمشق، مؤكدة أن العلاقات الدبلوماسية قد استؤنفت وأن فريقا دبلوماسيا تونسيا باشر عمله في العاصمة السورية قبل بضعة أشهر.

\n


وذكرت وكالة تونس الرسمية للأنباء نقلا عن تلك المصادر أن تونس قد عينت إبراهيم الفواري قنصلا عاما في العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من قطعها.

\n


وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش قد أعلن في 2 نيسان/أبريل أن بلاده قررت استئناف تمثيلها الدبلوماسي في دمشق، ورحب بعودة السفير السوري إلى تونس بعد طرده منها في العام 2012، في خطوة تمهد لإعادة العلاقة كاملة بين تونس والنظام السوري.

\n


وقال البكوش في مؤتمر صحفي بمقر الحكومة التونسية بالقصبة آنذاك \"سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا\". وأضاف أن تونس أبلغت الجانب السوري بأنه يستطيع إرسال سفير إلى تونس.

\n

 

\n

التعليق:

\n


رُغم الجرائم البشعة التي اقترفها وما زال يقترفها النظام السوري الغاشم في حق إخواننا في الشام؛ ورُغم الأرقام المفزعة للاعتداءات والأعراض المنتهكة؛ ورُغم الأعداد الكبيرة للأطفال الذين اغتالت بسمتهم البراميل المتفجرة والكيماوي وغيرها من الأسلحة الفتاكة نجد القائمين على الحكم في تونس لا يستحون من مدّ أيديهم لأيد قذرة ملطخة بالدماء الحرام ليطبعوا معها العلاقات التي قطعت إبان الثورة في تونس استجابة طيبة لإرادة التغيير التي انطلقت شرارتها من تونس لتنتقل إلى سوريا.

\n


إنّ إعادة العلاقات مع النظام السوري المجرم لسالف عهدها يؤكد أنّ حكام تونس دون مستوى الثورة والتغيير بكثير وأنهم موظفون أوكلت لهم مهمة إرجاع الأمور لما قبل 14 كانون الثاني/جانفي وأنهم عملاء خونة خاذلون لإخوانهم وأمتهم؛ تثبت مواقفهم الواحد تلو الآخر أنهم فاقدو الأهلية لقيادة سفينة التغيير إلى بر الأمان بل تثبت أنهم قراصنة استولوا على الدفة وحولوا الوجهة وأعادوا البلد إلى نقطة الصفر بل إلى ما دونها.

\n


يا أهلنا في سوريا: إننا بريئون مما فعله حكامنا فأنتم منا وهم المنبتّون عنا؛ وإننا لنسأل الله أن يعينكم على الطاغية بشار وزبانيته ويستبدلكم بل يستبدلنا خيرا منه حاكما عادلا منّا وإلينا مسلما تقيا نقيا من العمالة نواليه ويوالينا ويقوم على الخير والإسلام فينا، اللهم عجل نصرك اللهم عجل نصرك.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام المصري يكافئ ممولي الثورة المضادة في الداخل

 

\n

 

\n

الخبر:

\n


ناقشت حلقة يوم الأربعاء 2015/07/22 من برنامج \"60 دقيقة مع دينا عبد الفتاح\"، الذي تقدمه الإعلامية دينا عبد الفتاح، على إذاعة راديو مصر، الموازنة العامة للعام المالي الجديد الذي بدأ مطلع تموز/يوليو الحالي، وناقشت أيضا المركز المالي للدولة في ظل تفاقم أزمة المديونية واضطرار الحكومة للاستمرار في برامج الإصلاح والضبط المالي لتقييد النمو في عجز الموازنة بما يخفف الضغوط على الدين العام.

\n


وفى هذا الإطار، أجرت \"دينا\" اتصالاً هاتفيًا برئيس مصلحة الضرائب المصرية عبد المنعم مطر، لاستعراض خطة العام المالي الجديد في ظل عجز الموازنة خلال الفترة الحالية، الذي أوضح أن هناك خطة جديدة للمصلحة فى حصر المجتمع الضريبي تقوم على الاعتماد على سياسات التوسع الأفقي على حساب التوسع الرأسي، بمعنى تركيز المصلحة على زيادة أعداد الممولين للضرائب بدلا من الاتجاه لفرض ضرائب جديدة على نفس الشرائح التي يشملها المجتمع الضريبي.

\n


وأشار إلى أن الحكومة تدرس إقرار قانون القيمة المضافة، أو الاتجاه لتعديل ضريبة المبيعات خلال الفترة المقبلة، كما لفت إلى تطورات المصلحة بدراسة ضم القطاع غير الرسمي والاستفادة منه، حيث تقوم المصلحة خلال الفترة الحالية بتفعيل سياسات الربط والعمل المشترك مع كافة المصالح والهيئات الحكومية لتنظيم قواعد المعلومات بشأن القطاعات الاقتصادية غير الرسمية وإدخالها للمنظومة الضريبية بالدولة. (موقع جريدة التحرير المصرية 2015/07/22)

\n


التعليق:

\n


منذ ثورة 25 يناير وحتى تاريخ الانقلاب الرسمي على الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، دخلت الدولة العميقة بكل مكوناتها، التي كرسها نظام المخلوع مبارك في زواج معلن بين السياسة ورجال الأعمال، في فترة \"ركود\" للفساد الذي كان يدر عليهم الأموال الطائلة، بل وبدأ بعضهم بالإنفاق على الثورة المضادة حتى لا تطول مدة الحرمان من النهب الذي أدمنوه.

\n


وبعد نجاح مسعاهم، ارتوى ظمؤهم من دم وعرق أهل مصر، وابتلت عروقهم الممتدة في كل مفاصل الدولة العميقة، وثبت أجرهم عند كبيرهم، الذي أغدق عليهم القوانين التي تُشَرعِنُ لفسادهم ونهبهم، وفتح لهم كل أبواب الفساد، يدخلون من أيِّها شاؤوا.

\n


وها هو رئيس مصلحة الضرائب المصرية عبد المنعم مطر، يطمئنهم على ما كسبت أيديهم، بأن لا تطالها يد الضرائب، فيقرر تركيز سياسة التوسع الأفقي على حساب التوسع الرأسي، وهي إجراءات لن تطال من تجري من تحتهم أنهار مصر، بل ستطال القطاع غير الرسمي، ملجأ الإنسان البسيط الذي لا يقدر على الدخول في المنظومة الرسمية لثقل إجراءاتها البيروقراطية وما تكلفه من رسوم ورشوات ومحسوبية.

\n


وتكريسا لمفهوم دولة الجباية وليس الرعاية، وخضوعا لاشتراطات صندوق النقد الدولي، تدرس الدولة المصرية إقرار قانون الضريبة على القيمة المضافة، ليلتحق طوفان الضرائب بطوفان الغلاء فيزيد من معاناة الناس في مصر، بل ويجعلهم يدفعون كذلك فاتورة الانقلاب على ثورتهم، التي حلموا بأنها ستحقق لهم كرامتهم المفقودة.

\n


وما لم تضعه حكومة الجباية في حسبانها، أن الأنهار التي تجري من تحتها، ستصبح طوفانا هادرا يأتي على بنيانها من القواعد فيجعله ركاما، فهذا الشعب، الذي كسر قيود الخوف في 25 يناير، واكتفى بقلع رأس النظام وارتضى ببقاء جسمه أملا في إصلاحه، هذا الشعب فهم الدرس القاسي واتعظ بنفسه، وبدأ يتجه إلى الحل الجذري من صميم عقيدته، نابذا ألهيات الديمقراطية ومنظمات المجتمع الدولي. ولن يرضى إلا بنظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، دولة الرعاية وليس الجباية والتي أصبح لها رأيٌ عامٌّ بفضل العمل الدؤوب الذي قام ويقوم به حزب التحرير للتعريف بها وبتفاصيلها، وما الهجمة الشرسة على مفهومها ومسماها من قبل النظام في مصر إلا اعترافٌ صارخٌ بأنها الفكرة التي آن أوانها. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ [الإسراء: 51]

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جمال علي

إقرأ المزيد...

دول الكفر تضحك بملء شدقيها فالمسلمون يقتل بعضهم بعضا!!‏



الخبر:‏

\n

 

\n


نقل‎ ‎موقع الجزيرة نت يوم‎ ‎السبت، 2015/06/25م خبرا تحت عنوان (قصف تركي لمواقع حزب ‏العمال وتنظيم الدولة)، جاء فيه:‏

\n


‏\"أفاد مراسل الجزيرة بأن المدفعية التركية قصفت فجر اليوم السبت مواقع لـتنظيم الدولة في ريف ‏حلب الشمالي. وذلك بعدما أغارت طائرات حربية تركية الليلة الماضية على أهداف للتنظيم في سوريا ‏ومواقع لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق. وتأتي هذه التطورات بعد موافقة تركيا رسميا على ‏استخدام التحالف الدولي قواعدها الجوية في حربه ضد تنظيم الدولة‎.‎

\n


وأشار مدير مكتب الجزيرة في أربيل أحمد الزاويتي إلى أن غالبية مواقع حزب العمال الكردستاني ‏تعرضت ليل الجمعة لغارات مكثفة من الطيران التركي، وتقع هذه المواقع قرب قرى كردية في إقليم ‏كردستان العراق ضمن سلسلة جبال في قضاء العمادية بمحافظة دهوك على الحدود مع تركيا.\" ‏بتصرف يسير

\n

 

\n

 

\n

التعليق:‏

\n


عجيب أمر النظام التركي وعلى رأسه أردوغان، تأمره أمريكا فيطيع ويأمره رب العالمين فيعرض ‏ويستكبر، فبالأمس القريب ومع بدايات الثورة السورية كان أردوغان يرغي ويزبد بأنه لن يسمح بحماة ‏ثانية، فإذا ببشار ونظامه المجرم يصنع حماة ثالثة ورابعة وخامسة... ولم يحرك ساكنا وكأنه لم يسمع ‏قول الله تعالى: ﴿وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72] فإذا عُرف السبب بطُل ‏العجب، إنها المكالمة الهاتفية الأخيرة بين أوباما وأردوغان، فلماذا لم تتحرك هذه الجيوش وتلك ‏الطائرات ضد النظام الأسدي العلماني المجرم وبمقدورها ذلك، إنه أردوغان مطيع لأمريكا عدوة ‏المسلمين وثورة الشام. ‏

\n


ولست هنا في معرض التبرير لأعمال تنظيم الدولة أو حزب العمال الكردستاني فكلاهما يمارس ‏قتل الناس بحجج واهية أوهى من بيت العنكبوت، ولا يعرفان للمسلمين ودمائهم حرمة. ولكن الحقيقة ‏التي لا يصح أن يغفل عنها مسلم بأن قتل المسلمين أصبح بأيدي المسلمين أنفسهم خدمة لمصالح دول ‏الكفر أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، فهل أدرك المسلمون هذه الحقيقة وعملوا على منع أسبابها ‏وقطع يد ورأس المدبر لها الدول الرأسمالية الطامعة في بلاد المسلمين وأدواتها من الحكام العملاء وعدم ‏الاستعانة بأي منهم فمالهم مشبوه وسلاحهم مشروط، ولا يكون ذلك إلا بالخلافة الراشدة الثانية على ‏منهاج النبوة دولة العدل يفر الناس إليها لا منها...‏

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع