الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10965)

خبر وتعليق هل حان دور تركيا في سوريا إلى جانب الدور الإيراني أو ليحل محله؟

 

\n

الخبر:

\n


أوردت صحيفة \"الشرق الأوسط\" بتاريخ 2015/07/26م خبر اتفاق أمريكا وتركيا على \"منطقة آمنة\" مع \"معارضة معتدلة فيها\".

\n


كما أوردت أن واشنطن ترفض \"حظر طيران\" في سوريا وتؤيد \"غطاء جويا\" للمعارضة المعتدلة.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


جاء هذا الاتفاق بعد يوم واحد من تصريح الأسد بأن الجيش اضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بأخرى أكثر أهمية. وأن الجيش يواجه نقصا في الطاقة البشرية. وقد وصفت الصحيفة التي أوردت الخبر ما ذكره بشار بالتخلي عن مواقع بأنه هزائم.

\n


فهل يدل هذا على محدودية قدرة إيران في الوقوف إلى جانب النظام السوري ضد المجاهدين البواسل؟ وأن الاتفاق بين أمريكا وتركيا يتضمن دورا لتركيا مشابها لدور إيران مقابل المنطقة الآمنة والتي قد تمثل لتركيا بداية الشريط الحدودي العازل الذي طالبت به تركيا من قبل ولم يحظ بالموافقة الأمريكية؟ كل المؤشرات على الأرض تدل على ذلك. وما نتمناه أن لا يقبل الجيش التركي بهذا الدور إن رُسم لتركيا، وأن لا يكون أداة طَيّعة بيد حكام تركيا الموالين لأمريكا وأن لا يكتفي بدور المتفرج على ما يجري لإخوانهم في الشام طوال كل هذه السنوات على يد النظام السوري.

\n


المنطقة الآمنة كانت تطرحها أمريكا من قبل لتكون موطئ قدم للائتلاف الوطني ولكن رفض أهل الشام الطيبين والمجاهدين الواعين المخلصين لمشروع الائتلاف العلماني أفشل مخطط أمريكا.

\n


كذلك تدريب وتسليح قوات \"معتدلة\" هو مشروع أمريكا الذي تعوّل عليه في ضرب ما تسميها الفصائل المتطرفة وإفشال الثورة في الشام والذي بدأ في الأردن منذ سنة 2013 م وأنتج عناصر أدت دورا خبيثا في إشعال نار الفتنة والاقتتال بين الفصائل، ثم بدأ مؤخرا في منطقة تركية على الحدود السورية. وكان من المقرر أن تبدأ أمريكا بألفين إلى أن تصل إلى 15 ألفا. وقد وضعت أمريكا شروطا لقبول \"المعتدلين\" منها عدم مقاتلة الأسد وكانت الحصيلة 60 مجندا فقط رغم المنح والمحن وهذا من فضل الله ووعي أهل الشام والمسلمين عموما على مخططات أمريكا.

\n


وها هي أمريكا تعيد اليوم ما أفشله أهل الشام بالأمس وتريد من تركيا ضرب الثوار المخلصين تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة ومحاربة الإرهاب. ورفضها \"حظر الطيران\" يمثل ضوءاً أخضر آخر للطيران السوري لمزيد من القتل والتدمير.

\n


في انتظار أن يسوق الله نصرا لهذه الأمة في شكل تمرد وانقلاب من أحد الجيوش على النظام الغربي المفروض على المسلمين وإعطاء النُّصرة لمن يطلبها منهم، تمرد وانقلاب على حكام وقفوا مع الغرب ومخططاته ضد المسلمين منذ أن بدّل جغرافية بلادهم وبدّل نظام حياتهم حتى ولو أدى الأمر إلى قتلهم وتدمير بلادهم كما هو جارٍ في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان، في انتظار ذلك ـ ونحن متلبسون بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية ولا ننتظر فقط ـ نسأل الله أن يُفشل مخططات أمريكا وهو القادر على كل شيء.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

تَعَدَّدَ الظالمون وَتَنَوَّعَ الظلمُ، والحل واحد


الخبر:‏

\n


تناقلت العديد من وسائل الإعلام الخبر التالي: \"حذرت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة من أن المتمردين ‏المسيحيين يجبرون المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب على التخلي عن دينهم. وقال أحد ‏الأشخاص المسلمين 23 عاما في مقاطعة سانجا - مباير بغرب البلاد للمنظمة الحقوقية إنه \"ليس لدينا خيار إلا ‏الانضمام للكنيسة الكاثوليكية. لقد أقسم المتمردون المناهضون للبالاكا على قتلنا إذا لم نفعل\".‏

\n


وخلصت العفو الدولية من خلال حوارات أجرتها في 12 بلدة وقرية مسلمة على الأغلب إلى أن المتمردين ‏المناهضين للبالاكا منعوا اللاجئين المسلمين الذين عادوا مؤخرا إلى ديارهم من ممارسة شعائرهم الدينية. وجرى ‏حظر الصلوات ولا يمكن ارتداء الملابس الإسلامية التقليدية بحرية وتم منع بناء المساجد التي تم تدمير نحو ‏‏400 منها في جميع أنحاء البلاد.\"‏

\n


التعليق:‏

\n


تداعت الأمم على المسلمين كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، وانهال الكفار على المسلمين من كل حَدَبٍ ‏وصوب على اختلاف مللهم ونحلهم إلا أن هدفهم واحد وهو النيل من المسلمين ومن دينهم ما استطاعوا إلى ذلك ‏سبيلا.‏

\n


فالشيوعيون الملاحدة يمعنون في إيذاء المسلمين في تركستان الشرقية لدرجة منعهم من صيام رمضان، ومنع ‏النساء من لبس الجلباب، والرجال من إعفاء لحاهم، ويجبرونهم على بيع الخمور في محلاتهم. والبوذيون ‏الوثنيون يتفننون في طرق قتل المسلمين في ميانمار، وتهجيرهم من بلادهم. والهنود عبدة البقر فإن أخبار ‏جرائمهم في حق المسلمين في الهند وفي كشمير قد بلغت الآفاق. وجرائم يهود إخوان القردة والخنازير في حق ‏أهل فلسطين غنية عن المقال والمثال. وما تقوم به روسيا سواء في روسيا أم في الشيشان، وما تقوم به أمريكا ‏وحلفاؤها في العراق وأفغانستان من قتل وسجن وتعذيب للمسلمين شاهد للعيان. ثم ما شهدناه خلال العامين ‏الماضيين من تغول للنصارى في دماء المسلمين في أفريقيا الوسطى، وحرقهم وأكل لحومهم أحياء، وهدم ‏مساجدهم وبيوتهم وتهجيرهم من بلادهم، وما يقوم به أذناب الغرب الكافر وعملاؤه في سوريا ومصر واليمن ‏وتونس وباكستان وبنغلاديش وأوزبيكستان وغيرها من بلاد المسلمين؛ كل ذلك يدل على أن حرب الكفار - مهما ‏اختلفت عقائدهم - على المسلمين واحدة، وأن معاناة المسلمين - مهما اختلفت مذاهبهم - أيضا واحدة.‏

\n


وعليه فإن قضية المسلمين واحدة، وسبيل خلاصهم من هذه المعاناة هي أيضا واحدة؛ وهي كيان سياسي ‏واحد، يجمع شملهم، ويلم شعثهم، ويوحد كلمتهم، ويجعل بل ويعيد سلمهم وحربهم لتكون واحدة من دون الناس كما ‏قال ‏صلى الله عليه وسلم‏.‏

\n


وهذا الكيان السياسي هو الخلافة الإسلامية الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ ولذلك يجب على المسلمين ‏جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، أن يعملوا لها، ويجب على أهل القوة والمنعة فيها أن يعطوا النصرة لحزب ‏التحرير لإقامتها؛ فبها عز الدنيا، والفلاح في الآخرة.‏
‏﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

الكفاح الرخيص لا يصد جرائم اليهود


الخبر:‏

\n


بعد الجريمة البشعة التي ارتكبتها عصابة يهودية وقيام قطعان المستوطنين بإشعال النار في بيوت الآمنين في ‏قرية دوما في نابلس، وقتل رضيع حرقا، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها ستتوجه لمحكمة الجنايات الدولية. وشدد ‏رئيسها على أن \"القيادة الفلسطينية ستتوجه مجددا للأمم المتحدة لطلب توفير الحماية لشعب فلسطين\" حسب الخبر، ‏وجاءت تلك الجريمة النكراء مع تصاعد الهجمة اليهودية على المسجد الأقصى. ‏

\n


التعليق:‏

\n


إن ما تشهده فلسطين من جرائم يهودية متتابعة هو تصعيد لمستوى التحدي للمسلمين، وهو انعكاس طبيعي ‏للنفس التلمودي المتطرف الذي تمثل في تشكيل الحكومة اليهودية الحالية، وهي حكومة ضمت حاخامات يستهدفون ‏تهويد المسجد الأقصى، وضمّت وزراء يدعون إلى طرد المسلمين منه، وقامت على تحالف يهودي عزز التوجهات ‏العدائية ضد المسلمين وغلّب الرؤى التوراتية على النظرات السياسية. وتلك العدائية هي تجسيد واقعي للحقيقة ‏القرآنية: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.‏

\n


وهي حكومة إجرام لا تحسب حسابا للمحاسبة الدولية ولا للغضبة الأمريكية، بل هي حاليا في مشاحنة مستمرة ‏مع إدارة أوباما، وينطبق عليها أنها حكومة \"تفخيخ سياسي\"، وتحمل \"متفجرات\" سياسية قابلة لتصعيد المسرح ‏السياسي، وتدفع لمزيد من التوتير مع الإدارة الأمريكية. وهذه الهجمات والجرائم ما هي إلا محطات ضمن برنامج ‏هذه الحكومة. وإن تأزم العلاقات اليهودية - الأمريكية مستمر بسبب تباين الرؤى السياسية حول مستقبل الحل ‏السياسي، حيث إن هذه الحكومة اليهودية أكثر انحيازا نحو التمسك التلمودي بالسيطرة اليهودية على كامل فلسطين، ‏وبالتالي أشد رفضا للسير في مشروع حل الدولتين الأمريكي.‏

\n


ورغم هذه المشاكسة إلا أن أمريكا لن تحرم اليهود من عباءتها السياسية التي تغطي عوراتهم في المحافل ‏الدولية، ولذلك فإن تلويح رئيس السلطة الفلسطينية باللجوء للمحاكم الدولية هو من الكفاح الرخيص الذي يدغدغ ‏عبره مشاعر الغاضبين من أبناء فلسطين ويفرغ غضبهم في مسار فارغ من المضمون، ويسهم في ممارسة نوع من ‏الضغط الأمريكي على الحكومة اليهودية المشاكسة. وإن مطلب توفير الحماية (الدولية) يعني سياسيا استجلاب قوات ‏احتلال دولية فوق الاحتلال اليهودي، وهو ما يعمل رئيس السلطة على تحريكه بين الفينة والأخرى.‏

\n


إن قضية فلسطين هي قضية عسكرية بامتياز، وكل محاولة سلطوية لحشرها في المحاججات القانونية هو ‏تضليل وحرف للقضية عن مسارها المنتج، ولذلك يجب على أهل فلسطين التنبه لهذا الكفاح الرخيص وفضح ‏القائمين عليه، وفي الوقت نفسه يجب عليهم أن يتصدوا سياسيا لمشاريع تصفية قضية فلسطين، بغض النظر عن ‏عناوينها السياسية، سواء أكانت حاليا تحت عنوان المشروع الفرنسي أم مشروع الهدنة طويلة الأمد، وإن هذه ‏الجريمة النكراء يجب أن تكون دافعا لقلب الطاولة على مشروع الهدنة في غزة قبل المشروع الفرنسي في الضفة.‏

\n


ولا شك أن التوجهات الوحيدة المنتجة مختصرة في شطر جملة: العمل على تحريك الجيوش للجهاد، وهو ما ‏يتطلب تحريرها من القبضة الاستبدادية للأنظمة العربية في ثورة حتى الخلافة على منهاج النبوة، وكل ما يطرح ‏خارج هذا السياق الثوري هو تمرير للمشاريع الغربية وهو ضد مشروع التحرير الحقيقي.‏

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور ماهر الجعبري
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الرضّع والأطفال يستصرخون: أما آن الأوان يا مسلمون؟ أم أنّ الرجال منّا سيولدون؟!

 

\n

الخبر:

\n


ذكرت فرانس 24 يوم 2015/07/31 أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على جريمة حرق الطفل الفلسطيني.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إثر العملية الإرهابية والإجرامية التي قام بها مستوطنون يهود والتي ذهب ضحيتها طفل رضيع مات محروقا بالنار أبدى كل من الجانب الفلسطيني وكيان يهود موقف استنكار وتنديد لهذا العمل.

\n


لقد توجه الرئيس الفلسطيني بكلمة أعرب فيها عن رفضه لهذه الجريمة النكراء وعاب على حكومة يهود \"الجارة\" تشجيعها على الاستيطان كما توجه إلى المحكمة الجنائية الدولية ردا على الجريمة.

\n


أمّا كيان يهود فقد وصف هذه الجريمة بالعمل الإرهابي وتوعّد بتتبّع فاعلها...

\n


تعاون مشترك بين جيران للقصاص من قاتل هذا الرضيع المحروق وكأنها الحادثة الأولى التي يتعرّض لها رضّع وأطفال فلسطين إلى القتل بسبب حقد دفين وكره مَهين!!

\n


يتحدّث الرئيس الفلسطيني عن حكومة يهود وينعت غاصبي الأراضي المقدسة بأنهم \"جيران\"... متى كان يهود كذلك؟ ومن اعترف بهم؟ وكيف لهم بهذه الأرض التي أبى أن يفرّط آخر خليفة في شبر منها - رحمك الله أيها السلطان عبد الحميد -؟

\n


بمن ستشكو أيها الرئيس؟ بدولة غاصبة لأرض من بلاد المسلمين اعترفْتَ بها وعددْتَها جارة لبلدك؟ إلى من ستتوجّه بالشكوى وبمن؟ إلى محكمة جنائية دولية يمسك بزمام أمورها سياسيون لا همّ لهم سوى العمل على مصالح القوى الرأسمالية العظمى؟! وبدولة تنعتها \"جارة\" تشجّع الاستيطان وتذكّي نار حقد يهودي يصرّ على اغتصاب هذه الأرض لأنّه يعدّها أرضا له لا حقّ فيها لأهل فلسطين؟!

\n


يتباكى رئيس وزراء يهود على موت هذا الرضيع حرقا ويتوعّد قاتله بالعقاب صباحا، وينشر زبانيته لتقتل طفلا آخر شارك في مظاهرات تندد بالجريمة مساء!! أي استهتار وأيّ استصغار هذا.

\n


أيّ هوان هذا يرتضيه حكّامنا اليوم؟ لماذا التذلّل والولاء لأعداء الإسلام وسالبي أراضيه؟ رضّع المسلمين وأطفالهم في كلّ شبر من أراضي المسلمين يستصرخون: \"أما آن لكم يا حكام أن تنفضوا غبار الذل والصَّغَار عنكم وترفعوا هممكم وتذودوا عنا وعن نساء المسلمين المنتهكة أعراضهن وتتوحدوا تحت راية واحدة تبعث فيكم العزة وتدفعكم لنصرة دينكم حتى تلقوا ربكم وهو راض عنكم أم أنّ الرجال منّا سيولدون؟\"

\n


لا تحقّروا من شأن أمة عظيمة جرحت وهي اليوم تلملم جراحها وتستجمع قواها وستهبّ هبّة واحدة لتسود الإنسانية وتقودها بعد طول عناء وشقاء عاشتهما في غياب شريعة الإسلام وإقصائها عن الحياة وتعود خير أمّة أخرجت للناس.

\n

 

\n


أمّة علّمها ربّ السّماء ** كيف تبني ثم تعلو بالبناء

\n


فمضت ترفل في وحدتها ** وتباهي في الطريق الكبرياء

\n


بيد توسّع في أرزاقها ** ويد تدفع كيد الأشقياء

\n


سادت الأيّام لما آمنت ** أنّ بالإيمان يسمو الأقوياء

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق وتستمر مجازر "كيان يهود" فيما يتعامى العالم عنها

 

\n

الخبر:

\n


أحرق رضيع فلسطيني يبلغ من العمر 18 شهرا حتى الموت بعد أن أشعل مستوطنون يهود النار في منزل عائلته في قرية دوما جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وقد أصيب والدَا علي سعد دوابشة وشقيقه البالغ أربع سنوات أيضا في الهجوم ليعانوا من حروق في 57% من أجسادهم. وقد تُركت كتابات على الجدران عند مدخل القرية تقول \"الانتقام\" و\"عاش المخلص المنتظر\". وهناك على الأقل ثلاث مستوطنات يهودية غير شرعية بالقرب من قرية دوما.

\n


ووفقا للأمم المتحدة، فقد تم توثيق 120 هجمة من قبل المستوطنين اليهود على مناطق الضفة الغربية وحدها مع بداية عام 2015. وفي تقرير صدر مؤخرا عن منظمة \"يش دين\" أظهرت منظمة حقوق الإنسان \"الإسرائيلية\" أن أكثر من 96.6% من الشكاوى المقدمة إلى شرطة كيان يهود كانت تطوى دون توجيه اتهامات.

\n

 

\n


التعليق:

\n


لا توجد كلمات تصف حجم القتل والتعذيب وسوء المعاملة المروع الذي يعاني منه أهل فلسطين على يد دولة يهود المغتصبة. وها هو العالم يتغاضى ويتعامى عن احتلال يهود لفلسطين.

\n


وفي حين أن قوات يهود ومعها الحكومة يلقون باللوم على إرهابيين يهود، إلا أن عدم قيامهم بإجراء تحقيقات كاملة في مئات الشكاوى التي يقدمها أهل فلسطين دليل واضح على موقفهم الصامت إزاء هذه الأعمال الإرهابية.

\n


ألا من معتصم في بلاد تجاور فلسطين يهب لنصرتها؟ ولماذا هذا الصمت المقيت من قبل حكام المسلمين تجاه هذا الظلم؟ أليس هناك قائد في جيوش المسلمين مستعد لأخذ دوره في تحرير أبنائنا من الظلم الذي يعيشونه؟

\n


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هَذَا الأَمْرُ كَائِنٌ بَعْدِي بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَإِذَا كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فَثَمَّ عُقْرُ دَارِهَا، وَلَنْ يُخْرِجَهَا قَوْمٌ فَتَعُودَ إِلَيْهِمْ أَبَدًا» (رواه ابن عساكر، تاريخ دمشق)

\n


إن الوضع الطبيعي لفلسطين هو أن تكون تحت سلطان الخلافة حيث بيت المقدس \"القدس\" عاصمتها. وكل المدن المذكورة في الحديث كانت عاصمة للخلافة إلا بيت المقدس. وقد كانت \"القسطنطينية\" إسطنبول آخر عاصمة لدولة الخلافة وسيكون بيت المقدس إن شاء الله عاصمة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريبا بإذن الله.

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عائشة حسن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق التكفير في قانون مكافحة الإرهاب

 

\n

الخبر:

\n


جاء في الفصل الـ13 من قانون مكافحة الإرهاب في تونس:

\n


\"سابعا: التكفير والدعوة إليه والتحريض على الكراهية والتباغض بين الأجناس والأديان والمذاهب والدعوة إليها.\"

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


الأصل في مناقشة القانون هو الرجوع إلى فلسفته أي ما يبنى عليه، ونظرا لكونه، أي هذا القانون، لقيطا ولا يملك سندا أو قاعدة فكرية ينبثق عنها، فمناقشته تكون من باب تناقضاته الموضوعية لا غير وأهل الفقه والاختصاص يدركون معنى هذا، أي لست أناقش فساده من حيث وجهة نظره فهذا من تحصيل الحاصل بشهادة أهله، وإنما أناقش فساده تطبيقيا، إذ كيف لا يمكن حسب هذا القانون عدم جواز توصيف معتقد يترتب عليه إجراء علاقة أو مصلحة؟ يعني كونك مسلما أو غير مسلم تترتب عليه مصلحة حياتية إلزامية، فكيف من أراد الزواج بمسلمة وهو نصراني، وكيف لغير المسلم أن يدفن في مقابر المسلمين إذا لم يتم توصيفه والاكتفاء بجنسيته فقط، وكيف يتعسف على غير المسلم أن يفصل أمور زواجه وطلاقه وإكراهه بحكم التابعية.

\n


إن التاريخ يشهد أن الدولة الإسلامية هي الوحيدة التي عاشها الناس في ظلها بمختلف معتقداتهم وتبنياتهم دون حدوث إشكال وجعل غير المسلمين في ذمتهم من آذاهم توعد بالعقاب الأليم خلافا للعلمانية التي جعل قانونها سببا لإنشاء أقليات وتصنيفات، فهذا القانون الأعمى الأصم حيث قال الدعوة إلى التكفير مع إخفاء الدعوة إلى الكفر.

\n


والقانون يحاول حل مشكلة هو في الحقيقة من أوجدها بحكم تخليه عن تحديد معنى الكفر وتخليه هو عن المحاسبة، وبالتالي يحاول بعض المتنطعين القيام بدور القضاء وما أغفله القانون، فضلا عن كون هذه المشكلة من مكتسبات النظام العلماني، حيث إنه يفكر في التجريم لا لمعالجة المسألة بل ليعبث بعقائد المسلمين دون أن يكون عليه حسيب ولا رقيب، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأكبر تناقض أن من ينكر بعض المفاهيم العلمانية يشنع عليه ويكفر علمانيا وخارجا عن ملة الحداثة.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليم صميدة
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سيفرح هتلر بتصريحات كاميرون اللاإنسانية (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


انتقادات واسعة وجهت لرئيس الوزراء البريطاني لاستخدامه كلمات \"لاإنسانية\" في وصف الآلاف من الناس الذين يعيشون في مخيم كاليه المؤقت، وكثير منهم يفرون من البلدان التي مزقتها الحروب مثل سوريا وأفغانستان ويحاولون الوصول إلى بريطانيا عبر النفق الأوروبي من جهة فرنسا.

\n


وقال كاميرون \"إن الفوضى في كاليه صعبة جدا لأن هناك (سرباً) من الناس قادمين عبر البحر الأبيض المتوسط، بحثا عن حياة أفضل\".

\n


وقد نددت وكالات تشغيل اللاجئين بتلك التصريحات.

\n


وقال زوي غاردنر من لجنة المعونات \"الحديث عن (سرب) يستحضر صوراً عن الحشرات، فلغة من هذا القبيل ليست مفيدة على الإطلاق كما أنها مصممة لتخويف الناس، إنها مقاربة جبانة لإخافة الناس فيما لدينا القدرة على مساعدة أولئك الفارين من الاضطهاد والحروب\".

\n


فيما قالت رئيسة المحامين في مجلس اللاجئين الدكتورة ليزا دويل: \"إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أن نسمع رئيس الوزراء يستخدم هذه اللغة المهينة غير المسؤولة لوصف الرجال اليائسين والنساء والأطفال الذين يفرون خوفا على حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط، هذا النوع من الخطاب هو ناري للغاية ويأتي في الوقت الذي ينبغي أن تركز الحكومة على العمل مع نظرائها الأوروبيين للتعامل بهدوء ورحمة مع هذه الأزمة الإنسانية المروعة.

\n


وجاءت تصريحات كاميرون بعد 3500 محاولة للعبور عبر النفق الأوروبي في الأسبوع الماضي وحده، فيما سحق شخص واحد بشاحنة خلال الفوضى ليلة الثلاثاء، وهو المهاجر التاسع الذي يلقى مصرعه خلال الشهر الماضي هناك.

\n


وألقت الشرطة الفرنسية القبض على حوالي 18،000 شخص منذ بداية هذا العام، وتقول السلطات أن هناك الكثير من الناس للتعامل معها. (المصدر: الأمة 2015/7/31).

\n

 

\n


التعليق:

\n


سيفخر كل من ستالين وأدولف هتلر بتصريحات ديفيد كاميرون التي تكشف الكراهية الكامنة والتحيز ونظرة بريطانيا الفوقية في العالم من خلال وصفه للاجئين اليائسين بأنهم \"سرب\"، مقارنا إياهم بالحشرات التي يجب القضاء عليها.

\n


كلماته هذه ليست عابرة، وإنما تم اختيارها بعناية لإثارة الانقسام الطائفي وتفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تجتاح بريطانيا وأوروبا بشكل عام، وما استمرار حزبه في ربط الهجرة والاندماج بالقيم البريطانية إلا ستار لتعزيز الأجندة الأوروبية لتجريم الرأي القائل بأن الأسباب الحقيقية لما يسمى \'بالتطرف\' تنبع فعلا من الاضطهاد والظلم تجاه مسلمي الأمة على نطاق أوسع، والدعم المطلق وازدواجية المعايير تجاه الأنظمة الديكتاتورية القمعية في العالم الإسلامي من قبل الدول الديمقراطية الغربية.

\n


كيف يجرؤ على معاملة أي إنسان \"ناهيك عن أنهم إخوتنا وأخواتنا المسلمين بمثل هذه الكراهية، بما يعيشونه من تدمير من جانب واحد لأراضيهم والبنية التحتية، وتشريد الملايين منهم، مما يجعل أعداد الأرامل والأيتام لا تعد ولا تحصى، وقتل وتشويه مئات الآلاف، ثم نهب الثروات الطبيعية والمعدنية وحتى الآثار الثقافية... ناهيك عن إعادة كتابة الحقيقة التاريخية لتتناسب مع الأحداث من قبل آلة الحرب من الغرب!

\n


يطارد هؤلاء اللاجئون الفقراء في رزقهم المسلوب.. نسأل الله سبحانه وتعالى حمايتهم من الأذى وتسهيل طريقهم إلى مستقبل أفضل.

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مليحه حسن

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كيري في مصر.. لاستعجال تفعيل دور مصر في خدمة المصالح الأمريكية

 

\n

الخبر:

\n


رويترز 2015/8/2: \"قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد مباحثات في القاهرة مع نظيره المصري سامح شكري إن البلدين يعودان إلى \"قاعدة أقوى\" للعلاقات رغم التوتر والمخاوف بشأن حقوق الإنسان. وقال كيري الذي عقد أول حوار استراتيجي بين البلدين منذ 2009 \"مصر تظل بلدا محوريا.. للعلاقات والاستقرار في المنطقة برمتها.\"

\n


وأضاف في مؤتمر صحفي مع مضيفه \"هناك بالتأكيد ظروف كانت لدينا فيها أسباب لقلق عميق ولقد عبرنا عن ذلك بشكل علني. \"لكن لدينا قضايا متعددة نحتاج لمواصلة العمل فيها\".

\n


وفي وقت لاحق التقى كيري بالسيسي. وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية إن الوزير الأمريكي شدد على \"أهمية حرية الصحافة وحماية المعارضة السلمية مؤكدا على أن المشاركة الحرة في العملية السياسية أمر ضروري للمساعدة في استئصال شأفة التشدد العنيف\".

\n

 

\n


التعليق:

\n


بعد سنوات الربيع العربي التي عطلت الدور المصري في المنطقة، تحاول أمريكا استعجال عودة الاستقرار لمصر، والملاحظ في زيارة كيري هذه أنها ليست كباقي الزيارات السابقة، والتي كانت فيها أمريكا مرخية الحبل لنظام السيسي، كي يصنع لها الاستقرار في مصر، فبمجرد حديث كيري عن الانتخابات البرلمانية كان السيسي قد أصدر قرارا رئاسيا يوم الأحد 2015/8/2 \"بتعديلات على بعض أحكام قانون مباشرة الحقوق السياسية نشرت في الجريدة الرسمية يوم الأحد‭ ‬مما يمهد الطريق لتحديد موعد لإجراء الانتخابات البرلمانية التي تأخرت كثيرا... وكان من المقرر إجراء انتخابات برلمانية في آذار/مارس آذار الماضي ولكن ذلك تأجل بعدما قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون الانتخابات... والانتخابات هي الخطوة النهائية من خارطة مستقبل أعلنها الجيش في تموز/يوليو 2013 بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.\" (رويترز 2015/8/2). وبحسب ما نقلته قناة العربية فقد قال كيري: إنه يعبر عن ثقته في أن الانتخابات البرلمانية المصرية لن تستثني أيا من الأطراف السياسية السلمية. فالاستجابة السريعة من نظام السيسي للمطالب الأمريكية يدل على أنها مطالب جادة، ولعل قول كيري بأن \"مصر وأمريكا اتفقتا على بحث فرص توسيع العلاقات الأمنية\" و\"بحثنا مع مصر زيادة التعاون الحدودي فيما يتعلق بليبيا\" يكشف عن الدور الذي تريد أمريكا لمصر أن تتفرغ له، فالملف الليبي ما زال مفتوحا ولم تستطع أمريكا أن تحقق فيه اختراقا كبيرا، وعميلها حفتر يحتاج للإسناد المصري بقوة. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أمريكا بعد تحرير يد عميلتها إيران من قيود العقوبات الدولية أصبحت تسعى لتوزيع الأعمال بين عملائها وتفعيل دورهم جميعا ليتبادلوا الأدوار في خدمتها.

\n


ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي في 2015/4/30 \"حيث شبّه فيه العلاقة بين القاهرة وواشنطن بـ\"الزواج الشرعي\"، وليست مجرد \"نزوة لليلة واحدة\"، هو التعبير الدقيق للقاعدة الأقوى الواردة في تصريحات كيري.

\n


وهذه العلاقة أو \"القاعدة الأقوى\" القائمة على العملاء والأذناب ستتكسر بإذن الله عندما تعود مصر لشرع ربها بالمخلصين من أبنائها، ولن يكون لأمريكا ولا لأذنابها وجود أو نصيب، وستخلع دولة الخلافة الحقة جذور أمريكا من مصر ومن غير مصر.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كذبة دعم الحكومة للكهرباء

 

\n

الخبر:

\n


تعتزم حكومة السودان رفع سعر الكهرباء بحجة أن تكلفة توليد ونقل وتوزيع الكهرباء، أعلى من السعر الذي تبيع به للناس، وكعادتها في إيجاد مبررات لزيادة الأسعار، تلجأ الحكومة لإيجاد أزمات، وهذا ما حدث فعلاً، حيث إنها وفي وقت الحاجة الملحة للكهرباء، وفي أيام شهر رمضان المبارك، والحر القائظ، بدأت مسلسل القطوعات، وعندما ضج الناس وجأروا بالشكوى، خرج وزير الكهرباء بتصريحه أن تكلفة توليد الكيلواط الواحد يكلف الدولة ثمانين قرشاً، في حين أن الدولة تبيعه للمواطن بأربعة وعشرين قرشاً.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن السودان، وباعتراف الحكومة، يعتمد في توليد الكهرباء على التوليد المائي، بنسبة تفوق الـ 60%، والتوليد الحراري أقل من 40%، ومعلوم أن التوليد المائي لا يكلف شيئاً يذكر، فقد جاء في تقرير اللجنة المختصة، التي كونها وكيل وزارة الكهرباء، أن سعر بيع الكهرباء المنتجة من سد مروي (أكبر سد منتج للكهرباء في السودان) إلى شركة النقل في العام 2011م أربعة قروش للكيلواط الواحد، والتوليد الحراري أقل من ثمانية قروش، ولو فرضنا جدلاً أن هذه التكلفة تضاعفت خلال الأربع سنوات الماضية أربعة أضعاف، فإن سعر الكيلواط لا يزيد عن ستة عشر قرشاً للتوليد المائي، وهو أقل بكثير من سعر الكيلواط حالياً، فكيف تكون هذه الكهرباء مدعومة وبالسعر المضلل الذي قاله وزير الكهرباء؟!

\n


إن حكومة السودان وبعد أن فقدت مورد البترول الذي ذهب جنوباً بانفصال الجنوب، وفي ظل الترهل الحكومي، الذي لا مثيل له في العالم، وفي ظل ذات الصرف البذخي على الحكام وبطانتهم، لم تر الحكومة بداً غير زيادة أسعار المحروقات والخدمات، والآن تفكر في زيادة أسعار الكهرباء لتعيش في ترفها على حساب فقر أهل السودان وعوزهم.

\n


إن الكهرباء تعتبر من الطاقة التي لا غنى للناس عنها في معاشهم، وهي من الناحية الشرعية ملكية عامة، لا يجوز للدولة التصرف فيها وتحويلها لملكية دولة كما هو حادث الآن، فإن دولة الخلافة العائدة قريباً إن شاء الله، ستوفر هذه الكهرباء لجميع الناس بالمجان من باب رعاية الشئون، يقول الرسول : «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلاثٍ: الْمَاءِ وَالْكلا وَالنَّارِ»، والكهرباء تدخل في باب النار المذكور في الحديث.

\n


والله نسأل أن يعجل لنا بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يرتاح الناس من أنظمة الغرب الكافر المطبقة على الأمة فجعلت عيشها ضنكاً، فتحيله الخلافة الراشدة طمأنينة ورخاء.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقتل الطفل (راجون) يثبت مرة أخرى أن القيم الليبرالية العلمانية ليست علاجًا للمشاكل الاجتماعية المتزايدة في بنغلادش (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


في 8 من تموز/يوليو، وفي المنطقة الشمالية الشرقية من بنغلادش - سيلهيت، تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عامًا، ويدعى (سميع العالم راجون)، للضرب بوحشية حتى الموت، على يد الغوغاء بسبب تورطه في سرقة دراجة هوائية، ولم يكتفِ الجناة بالتسبب بأكثر من 60 جرحًا في جسمه أدت إلى موته، فراحوا يضعون فيديو مصورًا على الإنترنت، يظهر فيه الطفل وهو مربوط، وهم يضحكون ويسخرون منه أثناء ضربه. وقد لاقى الفيديو غضب واستنكار الناس على وسائل الإعلام (الاجتماعية) في داخل بنغلادش وخارجها. ولم تولِ الشرطة في البداية اهتمامًا بهذا الحادث، إلى درجة أنه عندما أراد والد (راجون) تقديم شكوى ضد المجرمين، ألقى الضابط المناوب به خارج مركز الشرطة.

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن هذه الحادثة الوحشية العشوائية ليست معزولة عن ظروفها، وإنما هي جزء من الارتفاع العام للميول نحو الجريمة في بنغلادش، وهي تعكس حالة مفجعة في المجتمع، وهي فقدانه للرحمة والعطف حتى تجاه الأطفال الأبرياء. ومثل هذه الجرائم لا تحصل فقط ضد الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة، ولكن أيضًا ضد النساء، وفي وضح النهار أيضًا. ومثل هذه الحوادث ليست أمرًا جديدًا صادمًا بالنسبة لنا، فنحن للأسف معتادون بالفعل على رؤية الأبرياء وهم يقتلون علنًا بالمناجل من قبل الناشطين السياسيين العلمانيين، وكل يوم تمتلئ الصحف المحلية بجرائم قتل مثل هذه تحدث في وضح النهار، ومنها الاعتداء بماء النار واغتصاب النساء، حتى باتت ثقافة الخوف تسود المجتمع في بنغلادش.

\n


ينبغي أن نذكر أن القتل العام السادي ضد الأطفال الفقراء، ومنهم راجون، يكشف أيضًا الخواء الفكري الذي يرثى له في \"المبادئ الأساسية\" في مجتمعنا، للطبيعة غير السليمة للديمقراطية الليبرالية. والسؤال المهم الذي ينبغي الإجابة عليه لإنهاء مثل هذه الجرائم الوحشية هو: من الذين يجب محاسبتهم على حالة التدهور الأخلاقي؟ هل هم فقط المجرمون والجناة أم أيضًا المثقفون العلمانيون الذين لا يعملون للقضاء على الأمراض المجتمعية؟

\n


لقد أصبح من الشائع جدًا في الأوساط الفكرية في بنغلادش الاقتصار على البحث في أعراض تدهور القيم المجتمعية مع تعمد تجنب الحديث عن السبب الجذري له. وبعد حادث (راجون)، تم تحديد بعض القواسم المشتركة من قبل أكاديميين مشهورين وعلماء إجرام أن الشذوذ الفكري وانتشار الظلم هي أسباب هذا الشر، في حين أن العقل الرشيد يعلم أن هذه ليست \"أسبابًا\" بل \"نتائج\" للمشكلة. فعندما غاب عن الناس نظام الحكم الإسلامي، وأُطلق العنان للعقل البشري لتنظيم المجتمع، أصبح وقوع الظلم لا بد منه، وما الكلام اللطيف عن الحرية والعدالة إلا لأخذ مساحة كبيرة في الكتب المطبوعة. والعلمانيون من أشباه المثقفين، من المنسلخين عن المجتمع يدركون جيدًا هذه الحقيقة، وبالتالي يحاولون حماية هذا النظام الديمقراطي الفاشل، السبب الجذري لجميع الشرور، وذلك من خلال تحويل انتباه الناس عن المشكلة الحقيقية.

\n


لو كان ما يسمى \"بحكم القانون الديمقراطي\" الحلَ لهذه الأزمة، لما كنا قرأنا عن أكثر من 3 ملايين حادثة إساءة معاملة للأطفال في كل عام في مهد الديمقراطية الحديثة (أمريكا)، وعن مقتل أكثر من 20,000 طفل أمريكي في منازلهم من قبل أفراد أسرهم على مدار السنوات الأربع عشرة الماضية، وهذا ما يقرب من أربعة أضعاف عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في العراق وأفغانستان! فلو كانت القيم الليبرالية العلمانية العلاج الشافي والفعّال للمشاكل في المجتمع من مثل الاضطهاد والعنف، لتمكن المثقفون المؤيدون لها ومفكرو واشنطن من حل تلك المشاكل، ولما أصبحت أمريكا مهد أكثر من 12 مليون جريمة بشعة.

\n


ولذلك، آن أوان رؤية جديدة يمكنها وقف هذا التآكل الخطير للقيم الإنسانية، فجميع الإحصاءات الوطنية والدولية والبحوث الاجتماعية تؤكد أن الديمقراطية العلمانية فشلت فشلًا ذريعًا في حماية أعراض النساء وأرواح الأطفال، وقد أصبح الناس في بنغلادش على علم بأن غياب القانون المستنبط من الأحكام الشريعة الإسلامية - والذي تم استبدال صرامة القانون العلماني من جانب الغرب به - هو السبب الجذري لكل مشاكل المجتمع. وحتى المستشرقون اللئام لم يكونوا قادرين على تشويه تاريخ الخلافة الذي امتد لأكثر من 1300 عام، والذي خلا من أي حادثة سوء معاملة للأطفال أو اعتداء على النساء. وبالتالي فنحن بحاجة لكسر هذا الوضع الراهن من خلال العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عماد الأمين/ عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع