الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11118)

خبر وتعليق ليس هكذا يحارب "التطرف" يا ملكة الأردن؟!


الخبر:

\n


وكالات أنباء - اعتبرت رانيا ملكة الأردن أن المسلمين المعتدلين لا \"يقومون بما هو كاف\" لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ودعت إلى المراهنة على الشبان لتجنب سقوط المنطقة بأيدي المتطرفين.

\n


وقالت الملكة الأردنية في كلمة ألقتها في تجمع رجال الأعمال الفرنسيين في بلدة جوان جوزا الذي يركز هذا العام على الشباب \"إن داعش تواصل نشر أيديولوجيتها الشيطانية\" مضيفة وسط تصفيق الحضور \"أن المسلمين المعتدلين في العالم لا يقومون بما هو كاف للانتصار في المعركة الأيديولوجية التي هي في قلب هذا الصراع\".

\n


وختمت \"أن الفشل ليس خيارا لأننا إذا فشلنا بوجه المتطرفين وتمكنوا من الفوز فإن المنطقة بكاملها ستسقط\"، محذرة من \"التداعيات على مستوى العالم في حال حدوث ذلك\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


بغض النظر عن إرهاب تنظيم الدولة الذي لا يمثل الإسلام الحقيقي ولا الإسلام السياسي ولا دولة الإسلام، فإن تصريحات الملكة رانيا هي عزف آخر في المقطوعة التي يعزف عليها الكثيرون، وهي معزوفة الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف! هذا التقسيم الذي لا أصل له في الإسلام بل هو تشويه له وتشتيت أكثر للمسلمين تحت هذه المسميات.. تقسيم أراد به الغرب أن يتولى فيه أصحاب \"الإسلام المعتدل\" الحرب على ما يسمونه \"بالإسلام المتشدد أو المتطرف\"، والنتيجة تكون خدمة المصالح الغربية في المنطقة... فظهرت مفاهيم مثل الأصولية والإرهاب والتطرف خاصة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر. حيث عرّفت موسوعة \"سبكتروم\" الأصولية بقولها: \"الأصولية، مصطلح جامع يشير إلى المجموعات الإسلامية المتعددة التي تعتمد الإسلام كسلاح سياسي، وتتطلّع إلى دولة إسلامية. وهذا يعني، قيام نظام الدولة بأكمله على الشريعة الإسلامية\". ولأن هذا الأمر يهدد مصالحهم في بلاد المسلمين فقد عملوا على تشويه الإسلام السياسي وتصويره بالعاجز على أن يكون قاعدة للحكم وبناء دولة.. وكذلك قالوا أن \"الإسلام المتطرف هو المشكلة، والإسلام المعتدل هو الحل\"، وأنّ الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي، وذلك ليكسبوا التأييد حول خطر الإسلام السياسي الذي يتهدد العالم وبالتالي يجب محاربته والقضاء عليه حتى لا تقوم دولة إسلامية تحكم بشرع الله! وكذلك عملوا على إيصال من يريدونهم من أصحاب هذا التيار إلى سدة الحكم ثم إسقاطهم لإظهار فشل الإسلام السياسي في بناء دولة مثلما حصل في مصر وتونس مؤخرا.

\n


وقد ساعدهم في ذلك عدد من العلمانيين الجدد، العلمانيين الملتحين \"المعتدلين\" ممن سُمّوا بعلماء ورجال دين والذين نادوا بإسلام يتوافق مع نظرة ورغبة ومصلحة وهيمنة أمريكا، فيه يستمد المسلمون تشريعاتهم من غير القرآن والسنة حيث يعزلونهم عن الحياة والمجتمع والدولة، ويبقى تطبيقه في بعض العبادات والمعاملات، ويغيرون في فهم النصوص الشرعية ويشوهون أحكامها لتتوافق مع هواهم ومع ما يريدون تسويقه وفرضه مما تمليه عليهم أمريكا وأعوانها.

\n


وسارت الحكومات والأنظمة في المسار نفسه وتسربلت برداء أمريكا وحاربت بسيفها، فحاربت الحركات الإسلامية ونعتتهم بالإرهاب والتطرف. ودأبت على مغازلة أمريكا لنيل ودها حتى على حساب عقيدتها وإسلامها مثلما حصل من اشتراك الزعماء في العالم الإسلامي ومن ضمنهم الملكة رانيا هذه وزوجها الملك عبد الله في تظاهرة باريس للتضامن مع ما أسموه \"ضحايا شارلي إيبدو\" في الوقت الذي لم يحركوا فيه ساكنا لمئات الألوف من المسلمين في بورما وإفريقيا الوسطى الذين يقتلون بلا ذنب ولا جريرة إلا أنهم مسلمون!

\n


ليتنا سمعنا الملكة رانية تهاجم دولة يهود وتنعتها بالإرهاب! ليتها نادت المسلمين لمواجهتها والتصدي لها في تدنيسها للأقصى ليل نهار ومنعها حتى النساء من دخوله بل ومطاردتهن وسجنهن وضربهن! ليتها تكلمت عن إرهاب البوذيين الكفرة بحق النساء والأطفال في ميانمار، أو ما يحدث للمسلمين في إفريقيا الوسطى على يد ميليشيات النصارى! ليتها حزنت على أطفال سوريا الذين يقتلون كل يوم بقنابل بشار ونظامه المجرم! ليتها أشارت إلى ما يفعله السيسي من إرهاب مع الناس العزل في مصر! أم أن هذا خارج الخطة المرسومة والهدف المنشود الذي يتركز في مهاجمة الإسلام والترويج للإسلام المعتدل أو الإسلام على الطراز الأمريكي!

\n


إن محاربة تنظيم الدولة وأمثاله لا يكون بالركض إلى أحضان أمريكا وأعوانها والتكلم بلسانها، بل يكون بإظهار الإسلام الحقيقي القادر على بناء دولة إسلامية قوية قائمة على أحكام الله وشرعه. إن محاربته تكون بإيجاد دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تقطع دابر الظالمين أينما كانوا وحيثما حلّوا.

\n


﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إنشاء قوة عربية لمحاربة الشعوب العربية

 

\n

الخبر:

\n


تقررعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع للأنظمة العربية يوم 2015/8/27 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة النظام المصري لإقرار البرتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، إلا أنه بناء على طلب بعض الأنظمة العربية تم تأجيله إلى موعد يحدد لاحقا كما أعلنت الجامعة العربية، وذلك من أجل مزيد من التشاور والتنسيق بين هذه الأنظمة.

\n


\"وسبق أن عقد رؤساء أركان القوات المسلحة العربية عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية للتوصل إلى مشروع برتوكول إنشاء قوة عربية تنفيذا لقرار قمة الجامعة العربية في شرم الشيخ التي عقدت في آذار/مارس الماضي، وقد توصلوا إلى ذلك المشروع يوم 2015/8/25\".

\n


\"وأعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير أن \"القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أي دولة ولا تمثل محورا أو تحالفا أو تهديدا لأحد، وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي\". وأشار إلى قرار قمة الشيخ المتعلق بذلك.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الأنظمة العربية تمادت في غيها وأسقطت عن وجهها كل قناع تخفي وراءه خياناتها، فلم تعد تنشئ قوات مشتركة لتحرير فلسطين، فذلك قد سقط من قاموسها نهائيا منذ قمتها بالرباط عام 1974 التي سلمت فيها المسؤولية عن فلسطين لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتبرت هذه المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وخاصة في قمتها ببيروت عام 2002 عندما قبلت بما يسمى المبادرة العربية، والتي هي مبادرة أمريكية سلمت للنظام السعودي ليقترحها باسم المبادرة العربية، والتي تتضمن الاعتراف بكيان يهود على أغلب أرض فلسطين مقابل أن تقام دولة فلسطينية منزوعة السلاح على جزء يسير من فلسطين.

\n


وهكذا تخلت الأنظمة العربية عن أساليب الكذب التي كانت تتبعها وتدعي أنها تعمل لتحرير فلسطين، فلم تعد تذكر ذلك ولا توجه اهتماماتها له، وصارت تدعو إلى السلام في المنطقة، وكشفت عن قناعها عندما اشتركت مع أمريكا أو أيدتها في الحرب على العراق عام 1991 تحت غطاء تحرير الكويت، ومن ثم وجدت ضالتها في تبرير سيرها مع أمريكا عندما أعلنت الأخيرة الحرب على الإرهاب على أثر أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، والتي تعني الحرب على الإسلام حيث قامت أمريكا باحتلال أفغانستان وأتبعته باحتلال العراق وأيدتها الأنظمة العربية وقدمت لها الخدمات والتسهيلات كما أيدتها ودعمتها الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وخاصة الباكستان وتركيا وإيران.

\n


أصبحت هذه الأنظمة كلها لا همَّ لها ولا ديدن غير محاربة الإرهاب وصار التحالف مع أكبر دولة استعمارية شيئا مقبولا بعدما كان شيئا منبوذا وكان يعد من يتحالف مع أمريكا عميلا للاستعمار وبلغة أخرى للإمبريالية والصهيونية العالمية أو تحالفا مع الشيطان الأكبر، فلم تعد أمريكا في نظرهم مستعمرا ولا شيطانا أكبر ولا أصغر، بل حليفا وصديقا، وأقل ما فيها تقاطع مصالح بكذبة مكشوفة لتبرير التحالف مع الشيطان الأكبر، وأصبحت هذه الأنظمة تتسابق للانضمام إلى حلف أمريكا.

\n


وقد قررت هذه الأنظمة السير في ذلك بعدما علمت أنها أصبحت منبوذة من قبل شعوبها ولم تعد تستطيع أن تكذب عليها أو تخدعها فقد وصل الوعي لدى هذه الشعوب على هذه الأنظمة إلى حد عال بأن قامت وثارت عليها ونادت بإسقاطها وأسقطت رؤوس بعضها. وما زالت مستمرة في ثورتها رغم عظم التآمرعليها. وقد تجلت في أحسن صورها في ثورة الشام المباركة.

\n


ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة الشعوب العربية الثائرة تحت مسمى محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وتحت مسمى حماية الأمن القومي العربي وذلك للحفاظ على الأنظمة العربية، وهذا كله ضمن مخطط أمريكي للحفاظ على نفوذه في المنطقة وجعل كل الأنظمة تابعة له.

\n


ومع أن هذه الشعوب لم تنجح بعد في إسقاط تلك الأنظمة، ولكنها لم تتوقف عن عملها فقد كسرت حاجز الخوف واستعدت للتضحية وزمجرت وتحركت، وقد نزعت ثقتها نهائيا من هذه الأنظمة وسوف تبقى تعمل حتى تسقطها مهما طال الزمن. لأن هذا الذي حدث ليس بسيطا بل هو أمر عظيم تدركه أمريكا وسائر الدول الاستعمارية وسائر المفكرين السياسيين.

\n


فذلكم حركة وعي عالية في الأمة لا تستخفوا بها، وانحسار للغشاوة عن العيون لتبصر أمامها، ولتنطلق وتكسر القيود والأغلال التي تكبلها، فهي انطلاقة مباركة ستأتي بالخير إن شاء الله. وسوف تصل درجة الوعي فيها إلى الوعي التام فتدرك هدفها وتبصر طريقها وتميز بين الخبيث والطيب وبين المخلص والمتآمر عليها، فتعرف قائدها الذي سهر عليها عشرات السنين وهو يعمل على توعيتها ويفضح لها عمالة الأنظمة القائمة وخياناتها وتآمرها مع المستعمر الكافر.

\n


وقائدها هذا ثابت على فكره لم يتزحزح عنه، وعلى طريقته لم يحد عنها قيد شعرة، وعلى هدفه لم ينحرف عنه بأية حركة ملتوية. وهو ليس شخصا بل هو حركة تحريرية متمثلة في حزب مبدئي يضم خيرة أبناء الأمة المخلصين، يستند إلى فكر الأمة ويعبر عن أحاسيسها. فوجوده وثباته هو أكبر دليل بإذن الله على أن تلك الأنظمة سوف تسقط مثلما تمكن من فضحها، وأن ثورة الأمة سوف تنجح، وأن درجة الوعي لديها سوف تصل إلى الوعي التام، وأنها سوف تسلمه قيادتها ليقيم خلافتها الراشدة على منهاج النبوة ويجعلها أعظم دولة في العالم؛ إنه حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تناقضات دبي: النساء والأخلاق الإسلامية (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


ويليام بتلر، وافد من بريطانيا ويعمل في دبي، كتب مقالاً انتشر بشكل واسع عنوانه: \"لماذا تعتبر الصرامة الإسلامية في دبي خدعة - لأن الجنس للبيع في كل بار\". ويتحدث المقال عن \"تعرض للأزواج الذين يقبلون بعضهم علنًا للسجن فيما تغض الدولة الطرف عن 30000 عاهرة مستوردة. ويرسم المقال صورة عن الحياة في العديد من بارات فنادق دبي حيث تتواجد شابات من جميع أنحاء العالم تعملن في الدعارة، كما ينقل صورة عن حياة بعض الوافدين، ونظام الفيزا المحلي الذي يسهل الكثير من الأمور وأثر ذلك على الرعايا المحليين الذين يتأثرون أحيانا بمثل هكذا نشاط.

\n


التعليق:

\n


ذهب صديق مسلم حديثًا إلى دبي في رحلة عمل، وأخبرني أنه حجز في فندق، ومن ثم أدرك بأن النساء الشابات فيه لسن مجرد \"نزيلات أخريات\" ما اضطره لتغيير الفندق سريعا. وهناك تقارير أخرى تشير أيضًا إلى عدم شعور العائلات الإماراتية بالراحة من مستوى انتشار الدعارة والانحطاط الأخلاقي الذي يلاحظونه في الزائرين والمقيمين، وكيف أن هذا يقوض القيم الإسلامية التي تربوا عليها وفي ظلها.

\n


الصورة التي يحاول ويليام بتلر رسمها هي أنه في حين لا يسمح بالدعارة كون البلد إسلاميا وينظر إلى تقبيل الأزواج بعضهما علنا على أنه أمر مثير للاستياء والامتعاض، تسهل الحكومة بل تغض الطرف وعلى مستوى هائل عن الدعارة. قد تجادل الحكومة ومعها بعض الأفراد بأن هذا هو ثمن وجود عدد كبير من الوافدين الغربيين الذين يأتون للعمل أو لزيارة دبي أو للمساعدة في الحفاظ على بنيتها التحتية. أو أن هذا هو الثمن لجعل دبي المركز السياحي والتجاري الأول في منطقة الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام يعرفون بأن هذا البلد إسلامي وواجب عليهم أن يسعوا لإرضاء المسلمين الذين يقطنون البلاد وأن يحافظوا على القيم الإسلامية في المجتمع - وخاصة في الجانب الاجتماعي.

\n


إن الأمر الواضح هو أنه حتى غير المسلمين كويليام بتلر يستطيع ملاحظة التناقض عندما يبيع الحكام كلامًا عن ضرورة تطبيق القيم الإسلامية ومن ثم يسمحون بممارسات وقيم تتعارض مع الإسلام - على الرغم من الضرر الذي تسببه هذه الأمور في المجتمع.

\n


ما حدث في دبي في فترة زمنية قصيرة يظهر تطورًا تكنولوجيًا سريعًا يحدث عندما يجتمع المال مع الإرادة السياسية. ومع ذلك، فإن تصرفات حكام دبي - التي يسمحون فيها بالدعارة وغيرها من الأمور وعلى نطاق واسع - تظهر أيضا الضرر الذي يمكن أن تتعرض له القيم الإسلامية عندما يُسعى وراء كل هذه التكنولوجيا والأعمال التجارية والسياحة وغيرها من الأهداف في ظل غياب تطبيقٍ شامل كامل لطريقة الإسلام في العيش التي أرسلها الله سبحانه وتعالى لنا لنطبقها في نظام الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة. لقد كانت البلاد الإسلامية فيما مضى، وستكون إن شاء الله بعد إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، منارة لكل تطور تكنولوجي في جميع المجالات مع مطارات وإسكانات وبنىً تحتية حديثة وغيرها من الأمور. ستكون هذه البلاد إن شاء الله قِبلة لغير المسلمين يأتون إليها للعمل والزيارة، لكنها ستطبق في المقابل ودون خجل الإسلام في كل جانب من جوانب الحياة - عوضا عن مجاراة ومحاكاة المجتمعات غير الإسلامية تحت شعار ما يسمى بـ \"التقدم\".

\n


﴿قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
تاجي مصطفى
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق المرأة المسلمة في كشمير بحاجة ماسة إلى أن تحرر بالخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة (مترجم)

 

\n

الخبر:

\n


نشر في إنديان إكسبرس بتاريخ 25 آب/أغسطس 2015 أن المجموعة النسائية المتطرفة \"داختاران ميلات\" (بنات الإيمان) قامت يوم الجمعة برفع العلم الباكستاني وأنشدت النشيد الوطني في ذكرى استقلال البلد المجاور. وكانت مجموعة من ناشطات حركة \"داختاران ميلات\" بقيادة آسيا أندرابي قد تجمعن في منطقة باشبورا على مشارف المدينة. ويقوم الناشطون الانفصاليون برفع الأعلام الباكستانية في الـ 14 آب/أغسطس لأكثر من عقدين من الزمن. كما كتبت الصحيفة مقالة افتتاحية بعنوان \"عرض من اليمين: أندرابي الخطرة\"، انتقدت فيها أندرابي بسبب أعمالها المناهضة للدولة. حيث وصفت الافتتاحية \"عملها الخياني\" بأنه أكثر خطورة من الإرهابيين الذين يتسللون من باكستان.

\n


التعليق:

\n


احتُلت كشمير من قبل القوات الهندية بعد التقسيم بوقت قصير، وذلك على الرغم من أنها كانت منطقة ذات أغلبية مسلمة. ولا يزال هناك أكثر من خمسمائة ألف من أفراد الجيش في جامو وكشمير. وهم يشاركون في ارتكاب جميع أنواع الجرائم ضد مسلمي كشمير الأبرياء من أجل كبح حركة مقاومتهم. فمنذ عام 1989 فُقد ما يربو عن 8000 شخص، يعتقد أنهم قتلوا على أيدي القوات المسلحة الهندية، وتركوا أسرهم وأمهاتهم وزوجاتهم وبناتهم يعانون البؤس على مدى عقود.

\n

 

\n

وتفيد تقارير كثيرة عن تورط قوات الأمن الهندية في حالات الاختفاء القسري لآلاف الكشميريين، حيث تنفي قوات الأمن وجود أي معلومات لديها عنهم أو احتجازهم. وغالبا ما يكون هذا مقرونا بعمليات التعذيب أو القتل خارج نطاق القانون. أعداد المفقودين كبيرة جدا مما أدى إلى إطلاق مصطلح جديد، \"نصف أرملة\"، على زوجاتهم اللاتي ينتهي بهن الأمر إلى الفقر. ويقدر نشطاء حقوق الإنسان أن عدد المفقودين يزيد عن ثمانية آلاف مفقود، شوهدوا آخر مرة في المعتقلات الحكومية. ويعتقد أن يكون هؤلاء قد تم الإلقاء بهم في آلاف المقابر الجماعية عبر كشمير.

\n


إن قضية كشمير تحتاج إلى حل عاجل، والنساء المحطمات بل الباسلات في كشمير بحاجة إلى المنقذ الذي سيغير مصيرهن ويجلب لهن الأمن والكرامة والرخاء.

\n

 

\n

ومثل بقية النساء المسلمات في جميع أنحاء العالم فإنه ينبغي عليهن أن ينهضن ويعملن من أجل ذلك النظام الذي شرعه الله سبحانه وتعالى، ولإعادة المحرِّر، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سوف تقوم بإنقاذهن حقا. يجب عليهن أن يرفعن راية رسول الله عليه الصلاة والسلام، وليس أعلام الدول الوطنية. إن باكستان تستطيع أن تحرر كشمير ولكن فقط تحت قيادة خليفة صارم وتحت ظل نظام الخلافة. بينما في ظل النظام الحالي الليبرالي العلماني للرأسمالية والديمقراطية، والذي يلتزم بدقة بالحدود المثبتة من قبل الحكومة البريطانية، فليس هناك مجال لتحرير كشمير. وعليه فإننا نناشد جميع النساء الكشميريات النضال بقصارى جهدهن لأجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

\n


﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عمارة طاهر

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق تفاقم محنة اللاجئين ووفاة المئات غرقا


الخبر:

\n


لا يزال آلاف اللاجئين عالقين في غرب البلقان في أوضاع مزرية بسبب غلق دول غرب أوروبا الغنية أبوابها دونهم. وتعاظمت مأساة الحالمين ببلوغ \"الفردوس\" الأوروبي بمقتل عشرات منهم غرقا في سواحل ليبيا واختناقا بشاحنة في النمسا.

\n


وقال مراسل الجزيرة محمد البقالي إن لاجئين يتكدسون في محطة قطار بالعاصمة المجرية بودابست، ووصف ظروف إقامتهم المؤقتة هناك بالصعبة.

\n


وأضاف أن اللاجئين - ومعظمهم سوريون قدموا إلى غرب البلقان عبر تركيا ثم اليونان - يتعرضون لملاحقة الأجهزة الأمنية على الحدود بين صربيا والمجر.

\n


كما أن السلطات المجرية لا تسمح لمن تمكن منهم من بلوغ أراضيها من التوجه بالقطار نحو ألمانيا. وكانت السلطات المجرية أقامت جدارا من الأسلاك الشائكة على حدودها مع صربيا، وهي بصدد تعزيز هذا الجدار كي يستحيل تخطيه.

\n


من جهته، قال مراسل الجزيرة أحمد بشتش إن أعدادا أخرى من اللاجئين تعاني من ظروف صعبة في صربيا المجاورة للمجر رغم أن الحكومة الصربية أكدت أنها ستعمل ما في وسعها لمساعدتهم.

\n


وأشار إلى أن الحكومة المجرية اتهمت الدول المجاورة بترك اللاجئين يتدفقون إليها كي تتخلص منهم.

\n


وكان آلاف اللاجئين قد تدفقوا في الأيام القليلة الماضية على اليونان ومنها إلى مقدونيا وصربيا. ويحاول هؤلاء الوصول إلى المجر لينطلقوا منها نحو بلدان غنية في غرب أوروبا على غرار ألمانيا والسويد والنرويج.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد أصبح الهرب واللجوء سمة من سمات شعوب العالم العربي والإسلامي. فغاية الغايات لدى شعوبنا باتت هي التمكن من الوصول إلى بلد أوروبي يستطيعون اللجوء إليه حتى لو أدى هذا إلى فقدان أحد أو بعض أفراد العائلة في سبيل الوصول إلى هناك. فقد توالت وتتابعت القصص عن عائلات من اللاجئين الذين يهربون من بلدانهم مثلا كخمسة أشخاص ولكنه ينتهي بهم الأمر إلى الوصول إلى أوروبا بعد أن فقدوا أحد أو بعض أفراد العائلة، ليصل الباقون إلى أوروبا ويعيشوا بحزن أبدي على فقدان من فقدوا وتذكر ما حل بهم عبر قطع البحار والأنهار والغابات، والجوع والعوز والذلة وفقدان الإنسانية. أزمات نفسية ومادية وإنسانية جسيمة يقضون معها بقية حياتهم في معاناة وألم وحزن وبؤس.

\n


أما الأزمة الأخرى التي يتعرض لها اللاجئون فهي المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في دول أوروبا والكراهية الشديدة التي تنتهجها أوروبا ضد الإسلام والمسلمين. فسرعان ما يعي اللاجئون إلى أوروبا من المسلمين أنهم غير مرحب بهم ولا بعاداتهم ولا بدينهم ولا بقيمهم في أوروبا. وسرعان ما تبدأ الدول الأوروبية التي لجأوا إليها بمساومتهم عن دينهم مقابل احتضانهم في المجتمع وإلا سيبقون معزولين مذمومين، فإذا ما اختار اللاجئون المسلمون التمسك بدينهم وعقيدتهم فإن العنصرية تزداد ضدهم محاكاة لتنامي الكره ضد الإسلام والمسلمين يوما بعد يوم في دول أوروبا.

\n


والحاصل أن الذي دفع المسلمين للجوء إلى دول أوروبا هو ظلم حكام العرب والمسلمين لشعوبهم وحرمانهم من أبسط أنواع الحقوق التي يتمتع بها البشر، هذا علاوة عن الحروب التي أصابت بلدان العالم الإسلامي جراء الثورات على حكامهم وجراء دعم دول الغرب لحكام العرب والمسلمين.

\n


إن الحقيقة المرة التي يتناساها اللاجئون هو أن حكامهم الذين أمعنوا في ظلمهم ما هم إلا صنيعة تلك الدول التي يلجأون إليها هم فرارا من أولئك الحكام. فمن الذي أتى بحكامنا في العالم العربي؟ أليس الإنجليز والفرنسيون بعد اتفاقية سايكس بيكو؟ ثم جاء الأمريكان بعد ذلك ونازعوا الإنجليز والفرنسيين على ولاء هؤلاء الحكام العملاء.

\n


إن الحقيقة التي يجب أن يدركها اللاجئون على كثرة مصائبهم، أنهم يلجأون إلى أوروبا وأمريكا من ظلم حكام العرب والمسلمين فهم كالذي يستجير من حر الصحراء بدخوله إلى النار كما قالت العرب: كالمستجير من الرمضاء بالنار.

\n


ولكن ما الذي جعل الأمة الإسلامية، التي أعزها الله بالإسلام وبنبي هاد وبشرع حنيف يتحول أبناؤها إلى لاجئين ومتسكعين في دول أوروبا وأمريكا؟ ألم تكن الأمة الإسلامية مركز الحضارات والثقافات؟ ألم تكن الدولة الإسلامية ملجأً لمن لا ملجأ له؟ ألم تضع الأمة الإسلامية أساسات العلم والحضارة للعالم أجمع؟ ما الذي حدث حتى نموت غرقا في البحار للوصول إلى دولة من دول أوروبا؟

\n


أسئلة واستفسارات كلها تقودنا إلى غياب الراعي والجامع والموحد لأمة محمد والحاكم بكتاب الله وسنة نبيه الكريم؛ الخليفة الراشد، القائم بأمر الله والراعي لأمة محمد عليه الصلاة والسلام. لا بد أن نعود إلى حكم الإسلام وإلى دولة الإسلام التي تطبق شرع الله وتوفر أساسيات الحياة الكريمة والعدل ورضوان الله في الآخرة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق كفى تآمراً وخداعاً وتحدياً لعقيدة ومشاعر أمة المليار والنصف


الخبر:

\n


داوُد: الاعتداء على المسجد الأقصى خط أحمر لا نقبل المساس به

\n


أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل داوُد أن أي اعتداء أو اقتحام للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف هو إجراء مرفوض رفضا تاما من المملكة حيث إن المسجد الأقصى خط أحمر لا نقبل المساس به تحت أي ظرف أو موقف، إذ إن هذه المقدسات الإسلامية تحت الوصاية الهاشمية.

\n


وأدان داوُد في اتصال هاتفي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) مساء اليوم الخميس أن إغلاق سلطات الاحتلال اليهودي عددا من أبواب المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف في وجه المصلين المسلمين والسماح باقتحام المتطرفين والمستوطنين للمسجد الأقصى تحت حماية جنود وشرطة الاحتلال يشكل خرقا للاتفاق والمعاهدات بين الطرفين.

\n


وأكد رفض الأردن المطلق لهذه الإجراءات محذرا من محاولات استمرار تغيير الأمر الواقع من قبل الاحتلال خلافا للقانون الدولي والإنساني، والأردن حريص على حماية المقدسات انطلاقا من مسؤولياته، علما بأن الأردن أخطر السلطات اليهودية أكثر من مرة من خطورة الاعتداء على هذه المقدسات لما تشكله هذه الاعتداءات من تهديد لاستقرار المنطقة وأمنها.

\n


التعليق:

\n


في الثاني من شهر آب/أغسطس الحالي قام وزير الأوقاف الأردني بفصل ثلاثة حراس من حراس المسجد الأقصى وفي سياق ما ورد في \"موقع الجزيرة نت\" أن حراس الأقصى ذكروا بأن داود أوعز بفصل عددٍ آخر قد يتجاوز الثلاثين حارساً ممن تتهمهم الدوائر الأمنية اليهودية بأنهم يواجهون اقتحامات المتطرفين اليهود، وهو ما نفاه الوزير الأردني، وبعد ثلاثة أيام في الخامس من شهر آب/أغسطس قامت أجهزة كيان يهود باعتقال ستة من حراس الأقصى ونشرت حينها \"الخليج أونلاين\" عن مصادر مطلعة داخل المسجد الأقصى المبارك، بوجود مساعٍ أمنية يهودية خلال الأيام القادمة للتعامل بتعنت مع حراس المسجد الأقصى، أو المرابطين داخل المسجد، الذي يمثل أولى القبلتين بالنسبة للمسلمين.

\n


وقد صرح الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك أن \"ما يجري داخل المدينة المقدسة ومحيطها؛ من الاستيلاء على مبان فلسطينية وهدم أخرى، هو ضمن مخطط يهودي عنصري مدروس لحصار المسجد الأقصى وتضييق الخناق عليه\".

\n


وقال إن \"المخططات الإسرائيلية في هذا الجانب تنشط وبشكل كبير وخاصة في الفترة الأخيرة، وجرى الاستيلاء على عدد كبير من المباني والمنشآت الفلسطينية المحيطة بالمسجد الأقصى...\" وكشف أيضاً أن الاحتلال سيشرع خلال شهور قليلة بإقامة كنس يهودية ذات طابع رسمي داخل ساحة البراق المحيطة بالمسجد الأقصى.

\n


وبالأمس أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية هايل الداود، عن وجود فرص عمل في حراسة المسجد الأقصى، وأضاف أن الأردن ومن خلال وزارة الأوقاف المعنية بتنفيذ الوصاية الأردنية، تقوم عبر 850 موظفاً، بينهم 300 حارس بحماية المسجد الأقصى، وحفظ أمنه، رغم مواصلة الاقتحامات اليهودية وأشار الوزير إلى أن الأردن يتوجه لتعزيز حراس المسجد الأقصى بـ 200 حارسٍ إضافيّ، ينضمون إلى الـ 300 الحاليين، ليصبح العدد الإجمالي 500. وحول إمكانية إرسال جنود أردنيين لحراسة المسجد الأقصى، قال الوزير إن هذه مسألة تعود للقنوات الرسمية الدبلوماسية، وللسياسة العامة للدولة وللقوات المسلحة.

\n

 

\n

ويوم الخميس 2015/08/27م نشرت بعض المواقع الإخبارية وتحت عنوان - الاحتلال يبدأ تقسيم الأقصى زمنياً - بعد منع المصلين من دخول المسجد الأقصى حتى الساعة الحادية عشرة ولليوم الرابع على التوالي ومنعهم من المكوث أكثر من ساعة داخل المسجد بعد حجز بطاقات المصلين، فرضت شرطة الاحتلال الخاصة التي تتولى حراسة وحماية المستوطنين خلال جولاتها الاستفزازية في الأقصى، إجراء جديدا يتمثل بالطلب من حراس المسجد الابتعاد عن المستوطنين مسافة لا تقل عن 29 مترا، تحت طائلة الملاحقة والاعتقال والإبعاد لكل حارس يخالف أوامر وتعليمات الشرطة.

\n


واقتحم أكثر من 100 مستوطن يهودي المسجد الأقصى المبارك بينهم 90 ممن يسمون \'طلاب من أجل الهيكل\'، و15 مستوطنا يهوديا، وسبعة عناصر من مخابرات الاحتلال.

\n


وعلى المواقع الإخبارية نفسها نقرأ الخبر التالي - توظيف علني للأردنيين في إسرائيل - حيث أعلنت إحدى شركات التوظيف الأردنية عن شواغر وظيفية للذكور والإناث في فنادق إيلات المحتلة، مؤكدة أن كل ما تقوم به مرخص ورسمي... وتطلب الشركة من الموظف بعد الموافقة الأولية عليه عدة أوراق ليتم التأكد رسمياً من الجهات المختصة بالأردن حول صلاحية توظيفه في إيلات.

\n


فأي حماية تدّعون للأقصى وقطعان المستوطنين تدنسه كل يوم، وأي حماية للأقصى ومن يتصدى ليهود من الحراس يفصل ويلاحق أو يبعد ويعتقل إذا اقترب أقل من 29 مترا من عصابات يهود، وأي حماية للأقصى وجنودنا لا يستطيعون الوصول إليه لأن المسألة تعود للقنوات الرسمية الدبلوماسية، وللسياسة العامة للدولة وللقوات المسلحة كما قال الوزير، وأي حماية للأقصى والتعاون الأمني والعسكري على أحسن ما يكون لدرجة وصفه بالطفرة بين الأردن وكيان يهود بعد أن تحدثت تقارير يهودية وأمريكية عن نقلة نوعية في العلاقات العسكرية بين كيان يهود والمملكة الأردنية، تمثلت في بيع الكيان طائرات متقدمة من دون طيار لسلاح الجو الأردني، فضلا عن أنباء عن تزويد طائرات يهود للمقاتلات الأردنية بالوقود، خلال رحلتها إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مناورة (ريد فلاج)، وهي الخطوات التي تصفها المصادر بالتاريخية، وكانت تقارير تحدثت سابقا عن بيع كيان يهود مروحيات عسكرية كانت قد خرجت من الخدمة في سلاح جو الكيان قبل سنوات، لسلاح الجو الأردني.

\n


كفاكم خداعا وتضليلا فقد سقطت أقنعتكم واتضحت أبعاد المؤامرة فبعد تسليم فلسطين ليهود ومحاصرة من بقي من أهل فلسطين في بلادهم وإذلالهم بأيدي سلطة صنعت على يد أمريكا وكيان يهود، ها هي بداية خطوات تقسيم المقدسات زمانيا وبعد فترة مكانياً لإقامة الهيكل المزعوم مستغلين الظرف الدولي الحالي ومحاربة ما يزعمونه إرهاباً رعاه وصنعه الغرب. وبعد أن استطاعت هذه الأنظمة التقاط أنفاسها وإحكام قبضتها الأمنية وظنها أنها استطاعت ترويض وكسر إرادة الأمة بالملاحقة والاعتقال والمحاكم التي تحكم بقوانين صيغت لحماية أنظمتهم ومنع حتى محاسبتهم بالكلمة ومساجد البلاد تشهد على ذلك.

\n


المسجد الأقصى وفلسطين كلها وبلاد المسلمين كلها لن يحررها ولن يطهرها من نجس يهود وقذارة أمريكا والغرب وأعوانهم إلا كيان سياسي يتمثل فيه سلطان الأمة وإرادتها وسيادة شرع ربها، يمتلك مشروعا نهضويا لتحرير العباد من عبادة العباد، لعبادة رب العباد ولا يكون هذا إلا بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة كما أقامها رسول الهدى محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
حاتم أبو عجمية / ولاية الأردن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق في قرغيزستان يُناقش موضوع الحجاب على أعلى مستوى!!

 

\n

الخبر:

\n


أفادت الأنباء الواردة من إذاعة \"آزادليك\" في الأسبوع الماضي أنّ رئيس الدولة القرغيزية قد أشار في إحدى خطبه إلى أّنّ بعض الرعايا المتسترين بالإسلام يحاولون فرض عادات وتقاليد وملابس غريبة على الشعب القرغيزي. ولقد بيّن الرئيس في معرض حديثه أنّ ارتداء الحجاب والبرقع لا يخص القرغيزيين.

\n


وقد أثار ذلك نقاشا حول الحجاب أدلى فيه العديد من الأطراف دلوهم.

\n


إذ صرح نائب المجلس الأعلى \"ترسونباي بكير أولي\" بأن بين الحجاب وغطاء الرأس الذي ترتديه النساء القرغيزيات كثيراً من التشابه. بالإضافة إلى ذلك فإنّ حظر ارتداء أي ملابس هو انتهاك لحقوق الإنسان. بل قال أنه لا يوجد فرق في الحقيقة بين الحجاب واللباس القرغيزي باعتبار كليهما يغطي كل جسد المرأة ما عدا الوجه واليدين.

\n


في المقابل أشار رئيس الدولة \"أتامباييف\" في اجتماع مجلس الدفاع لمناقشة الوضع الديني أن \"الإيمان لا يقاس بالملابس وأنّه يدعم ارتداء اللباس القرغيزي في المدارس، ويعارض فقط ارتداء اللباس الشرعي؛ لأنّ زيادة أسلمة السكان ستجعل الشعب القرغيزي يفقد هويته الوطنية، حسب رأيه، فالقرغيزيون المسلمون المتطرفون يستوردون تقاليدَ ولغة وثقافة أخرى مما سيفقدهم جذورهم وأصول شعبهم\".

\n


التعليق:

\n


قرغيزستان هي إحدى دول آسيا الوسطى القليلة التي تمتعت بعد سقوط الدولة الشيوعية بالحرية والحيادية إلى حد ما إذ لم تُحارب فيها شعائر الإسلام. ولكن للأسف منذ عدة سنوات بدأ رئيس الدولة \"أتامباييف\" يحذو حذو حكام دول الجوار: الطاغية \"كريموف\" والظالم \"إمام علي رحمانوف\" وغيرهما. وبدأ يحارب كل مظاهر الإسلام: حظر الحجاب واللحية ومنع الشباب من ارتياد المساجد وحبس المسلمين والمسلمات الداعين لشرع الله.

\n


نحن نريد أن نذّكر رئيس الدولة \"ألمازبيك أتامباييف\" بالتالي:

\n


أما كانت هوية القرغيزي هي الإسلام؟ ألم يكن طراز العيش القرغيزي ولباسه وثقافته ومعاملته وحضارته كلها عين الإسلام؟؟ ألم يكن أبوك وجدُّك من المسلمين؟؟ ألم تسمع من فم والديك كلمة الشهادة \"لا إله إلا الله محمد رسول الله\"؟؟ فلم الخوف اليوم إذنْ من أسلمة شعبك؟ ولماذا تخاف من المرأة المحجبة؟ ولماذا تخاف من زيادة التلميذات المحجبات في المدارس؟؟

\n


إنّ السبب في كل ذلك واحد يا رئيس الدولة، فهو لا يُرضي عنك سيدك الروسي ولا يتركك في الكرسي ولن تتحصل على مكافأة إذا لم تحارب ضد الإسلام والمسلمين!!

\n


ولكن رُغم كل ذلك لن تبقى سالما!! تذكر ذلك وتفكر في عاقبة الحكام العملاء لأمريكا وللدول المستعمرة الأخرى، فبعد انتهاء احتياجها إليكم سيتركونكم بدون اعتبار وسيتخلون عنكم!!

\n


قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾ [البقرة: 120]

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم مخلصة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمات المهاجرين في البحر المتوسط لن تحل إلا بانتهاء الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين (مترجم)


الخبر:

\n


بحسب خبر ورد على BBC يوم السبت 2015/08/23، أنقذت قوات البحرية الإيطالية 4400 مهاجر كانوا على ظهور أكثر من 20 قارباً مهترئاً ومزدحماً محاولين الدخول إلى أوروبا. وبحسب الأمم المتحدة فإنه لغاية الآن، من هذا العام، اجتاز 264.500 مهاجر البحر المتوسط إلى أوروبا. وادعت فروتكس أن حوالي 340.000 مهاجر اكتشفوا منذ بداية العام على الحدود الأوروبية الخارجية. وقد بلغت أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى اليونان عبر البحر لغاية أواسط آب/أغسطس 158.000، متجاوزين بذلك الذين وصلوا إلى إيطاليا ويقدروا بـ90.000 مهاجر. وتتوقع ألمانيا وصول 800.000 لاجئ هذا العام. وقد أشعلت الحرب الأهلية الشرسة في سوريا فتيل هذه الهجرة الجماعية. كما ويفر المهاجرون من جنسيات أخرى كالأفغان والأريتيريين وغيرهم هرباً من الفقر وانعدام حقوق الإنسان في بلدانهم. وقد شاركت في عملية الإنقاذ سفينتان حربيتان إيطاليتان وسفن إيطالية أخرى بالإضافة إلى سفينة حربية نرويجية. وقد انتقد بعض السياسيين عملية الإنقاذ هذه بحجة أنها تشجع على الهجرة وعلى أعمال التهريب. وتقول منظمات حقوقية أن ازدياد أعداد المهاجرين تعود إلى الصراعات والاضطهاد في إفريقيا والشرق الأوسط، ويجب على الحكومات الغربية أن تعمل أكثر على إيجاد طرق آمنة لوصول المهاجرين إلى أوروبا. وفي نيسان/أبريل تعهد زعماء الاتحاد الأوروبي زيادة عمليات المراقبة البحرية في المتوسط والحد من شبكات التهريب وإلقاء القبض على القوارب وتدبيرها قبل نزول المهاجرون منها.

\n

 

\n

التعليق:

\n


لقد ازدادت أعداد المهاجرين إلى أوروبا على متن القوارب هذا العام بشكل كبير جداً. وتواجه أوروبا الآن معضلةً ضخمة بخصوص اللاجئين من الشرق الأوسط ودول شمال إفريقيا. وبحسب الأمم المتحدة فإن أزمة اللاجئين هذه تعتبر الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية. يفر مئات الآلاف من المهاجرين البائسين من بلدانهم هروباً من ويلات الحرب والفقر والظلم والاضطهاد في أمل لحياة أفضل. ولكن نتيجة لمفهوم الوطنية اللاإنساني الذي يقدر الهوية الوطنية أكثر من القيمة الإنسانية، تعامل الحكومات الغربية هؤلاء المهاجرين الضعفاء بقوة لمنعهم من الهجرة إليها. تمنع قوات الشرطة المقدونية وتطرد اللاجئين بقوة، بينما تمنع بلدان أخرى دخولهم إلى أراضيها بإحكام إغلاق الحدود وتسيير دوريات مراقبة بحرية شديدة ومكثفة. وهذه الأعمال هي نتيجة مباشرة للقيم الفاسدة التي وضعها البشر والتي تسلب إنسانية الناس وتحرمهم المأوى مع حاجتهم الماسة للمأوى والحماية. يجب على القادة الأوروبيين أن يفهموا أن هذه الأزمة هي نتيجة مباشرة للحروب الاستعمارية وللتدخل العسكري في العالم الإسلامي من قبل الغرب، بالإضافة إلى دعم الدكتاتوريات الحاكمة الظالمة في بلاد المسلمين مثل سوريا مصر. الأمر الذي سوف يرتد في وجوه الحكومات الغربية ويطاردها إلى شواطئها.

\n


ويجب علينا أيضاً أن ندرك أن وقف طرد المهاجرين أو إيجاد طرق آمنة لهم أو إنفاق الملايين من الدولارات على إنقاذهم وإيوائهم أو القضاء على شبكات التهريب أو حتى منح المهاجرين درجة لاجئ شرعي، كل هذه الحلول لا تعتبر حلاً حقيقياً لأزمة المهاجرين البائسين. إن هذه الأزمات الضخمة والمعاناة المستمرة لمئات الآلاف من البشر لن تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين وبانتهاء إشعال ودعم الحروب غير الأخلاقية في العالم أجمع. لن تحل هذه المشكلة إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تقضي على الاحتلال الغربي لبلاد المسلمين وطرد قواتهم من أراضينا وقلع النظام السياسي والاقتصادي الوضعي الحاكم في بلاد المسلمين ولن تضمن دولة الخلافة الاستقرار السياسي فحسب ولكن أيضاً ستوفر الانتعاش الاقتصادي والآمن لكيلا يضطر أي فرد من رعاياها إلى الهجرة إلى مستقبل مجهول ومذل. وأكثر من هذا، فإن الخلافة ستكون ملاذ المظلومين والضعفاء في الأرض بغض النظر عن جنسياتهم أو أعراقهم أو أديانهم كما كانت في السابق. ولقد أرسل الخليفة العثماني بايزيد الثاني أسطوله البحري كاملاً لإنقاذ 150.000 يهودي إسباني خلال محاكم التفتيش الإسبانية ورحب بهم في دولة الخلافة عام 1492م.

\n


وقد وجه السلطان العثماني محمد الثاني عام 1453م دعوة إلى اليهود والمطرودين من القارة الأوروبية بأسرها للجوء والاستقرار في الدولة العثمانية.

\n


واليوم، وبغياب الخلافة فقد أغمض الرويبضات من حكام العالم الإسلامي أعينهم عن مآسي الملايين من النساء والرجال والأطفال من أبناء هذه الأمة الذين يضطرون إلى الهجرة إلى الغرب بشكل غير شرعي وتركوهم تحت رحمة هؤلاء الحكام الغربيين الذين هم أنفسهم قد أعلنوا الحرب ضد الإسلام والمسلمين وغزوا بلاد المسلمين ودمروها ودعموا الطواغيت من حكام المسلمين مثل الأسد والسيسي؛ ولذا يجب على كل مسلم من أبناء هذه الأمة أن يبذل قصارى جهوده لاقتلاع هذا النظام الرأسمالي الفاسد وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تحل جميع أزمات العالم بما فيها أزمة المهاجرين الحالية إلى أوروبا.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فهميدة بنت ودود

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أزمة القمامة في تونس فشل وعجز وتقاعس للدولة


الخبر:

\n


بثت القناة الوطنية التونسية في نشرتها الرئيسية للأنباء ليوم 2015/08/28 تقريرا مصوّرا حول ظاهرة تراكم القمامة في كثير من المدن التونسية. ولقد عكس ما تمّ بثه معاناة الناس من التلوث وحجم الكارثة البيئية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


تشهد تونس منذ أعوام ترديا ملحوظا فيما يتعلق بالبيئة بسبب تقاعس الدولة وعدم إيلائها الموضوع الأهمية المطلوبة رُغم ارتباط الأمر بصحة الإنسان وسلامته ورُغم التَأْثيرِ الكارثي للتلوث على الأفراد والطبيعة.

\n


ومع أنّ ذلك يُعْتَبَرُ مِنْ أهَمِّ رَكائِزِ الرِّعايَةِ الصحيَّةِ، التي على الجهات الرسمية القيام بها إلا أنّ العجز والتقصير باتا يجعلان الوضع من سيئ إلى أسوأ؛ فالقائمون على رعاية الشؤون ليس من أولوياتهم حل مشكلة أكوام النفايات التي تكدست بشكل مفزع في كامل المدن والأحياء والتي باتت تؤرق الجميع وتنغص عليهم حياتهم!!

\n


وعود من المسؤولين بقيت حبرا على ورق واقتصر دور وزارات البيئة المتعاقبة منذ الثورة على التصاريح الجوفاء. فعلى سبيل المثال صرحت السلطات المذكورة في اليوم العالمي للبيئة خلال حزيران (يونيو) 2013 بقرارها تخصيص 1.2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لبرامج حماية البيئة!!

\n


إلا أننا ونحن في 2015 وبعد عامين على ذلك بتنا لا نرى أي حل في الأفق للمسألة المتأزمة فالمشاكل البيئية لا زالت تشهد تفاقماً خطيراً.

\n


ولعلّ ما يعدّ من إنجازات الحكومات التونسية فيما يتعلق بالقمامة والأوساخ أن زادت أعداد الفقراء العاملين في التنقيب والفرز في الزبالة ليبلغ أكثر من 8000 شخص وليصبح مشهدا مألوفا لدى التونسيين يدمي قلوبهم يرونه صباحا مساء مشهد انغماس أحدهم في أحد الأكوام المكدسة في الشوارع الرئيسية والفرعية بحثا عما يمكن بيعه لمؤسسات خاصة تستغل حاجته وتعطيه بعض الدنانير!!

\n


إنّ مشكلة الأوساخ والنفايات في تونس دليل ما بعده دليل على ضعف الدولة وتخبطها بل وتقاعسها أفينتظر منها حلولٌ لمشاكل البطالة والفقر وغيرها وهي العاجزة على ما هو دونه!!

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
هاجر اليعقوبي - تونس

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق اعتداء جديد على مسجد في غرب ألمانيا


الخبر:

\n


قام شاب في العشرين من عمره بحرق أوراق تستخدم للدرس في مسجد بمدينة هاجن مما أدى إلى اشتعال حريق تمكن المصلون من إطفائه قبل أن يمتد إلى أرجاء المسجد [n-tv]

\n

 

\n

التعليق:

\n


بهذه البساطة وبدون أدنى تعقيب أو زيادة في الخبر بوصف الفاعل بالإرهاب أو التعصب أو حتى الإخبار عن مجرى التحقيق في الحادثة، هكذا يتم نقل مثل هذا الخبر عبر أحد أهم مواقع الأخبار تأثيرا في الإعلام الألماني.

\n


عادة ما يوصف فاعل لأقل من هذه الحادثة - لو كان مسلما - بالإرهاب والتحقيق في الحادث وخلفيته الإسلامية وبعده العقائدي وما إلى ذلك من أوصاف اعتاد الإعلام إطلاقها على أي عمل أو حدث يكون الفاعل فيه مسلما أو ذا خلفية شرقية وعلى الأخص لو كان ملتحيا أو من رواد المساجد.

\n


هذا الإعلام المزور المسيس يستخدم أساليب خبيثة ويسير على مناهج مدروسة في صياغة النص وإشاعة الخبر على وجه يخدم مصالحهم ولو كان على حساب مصداقيتهم واستقلاليتهم الكاذبة.

\n


ففي وقت تزداد فيه الاعتداءات على المساجد والمصليات وعلى بيوت الأجانب ومآوي اللاجئين حتى وصلت إلى أكثر من ثلاث حالات اعتداء يوميا لا نجد لهذه الأخبار صدى إعلاميا يتناسب مع حجم الخبر وخطورة الحدث الذي يدل على تعمق الكراهية وتواطؤ الساسة والإعلاميين مع التوجه العام إلى تكريه الشعوب الأوروبية بالإسلام وتشويه صورة المسلمين وحتى السكوت عن مثل هذه الاعتداءات ونسبتها إلى معتوهين أو مخبولين عقليا وعدم ملاحقتها قضائيا.

\n


هذه هي حال المسلمين بضياع سلطانهم وعدم وجود راع لهم يحمي بيضتهم ويذود عنهم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يوسف سلامة - ألمانيا

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع