السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (11118)

خبر وتعليق حكام العار والشنار... عار على الأمة أن تبقيهم في عروشهم

 

\n

الخبر:

\n


إيلاف: أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في حل سياسي للأزمة السورية بأقصى سرعة، مؤكداً أن علاقات الأردن مع دول الخليج ومصر وباقي الدول العربية قوية جداً.

\n


وخلال لقاء للعاهل الأردني مع وجهاء محافظة العاصمة عمّان، في الديوان الملكي، الأحد، قال إن علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سوريا والعراق.

\n


وأضاف أنه لمس لدى القيادة الروسية خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي تعاوناً كبيراً، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا \"وإن شاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n

 
إن نفوس أهل الشام باتت تشمئز عندما تسمع تصريحا لحاكم من حكام المسلمين فقد اعتادت منهم المذلة والمهانة، فمنهم من يرعد ولا يزبد، ومنهم من دسّ رأسه في التراب كي لا يرى الخطر الداهم الذي سيقتلعه كما اقتلع سابقيه من الطغاة، وإن ثورة الشام كانت كفيلة بفضح هؤلاء الحكام الذين لم يكتفوا بصمتهم أمام جرائم الطاغية بشار بل كانوا عونا له ولسيدته أمريكا فدخلوا في تحالفها الصليبي الذي ما وُجد إلا لحرب الإسلام والمسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب، وها هو عبد الله يسير في ركاب الحل السياسي الأمريكي ويدعو ويبارك لهذا الحل، ومن جانب آخر يتولى باقي الحكام إتمام هذا الحل كما تريده أمريكا، ألا تعسا لهم من حكام عار وشنار!!

\n


إن هؤلاء الحكام باتوا مفضوحين بالنسبة لأهل الشام فلا ينتظرون منهم لا نصرة ولا عونا بل هم موضع حذر، وكل من يرتبط بهم أو بأنظمتهم فهو في موضع شبهة، لكن إلى متى سيبقى هؤلاء الرويبضات يتحكمون في رقاب المسلمين؟ أما آن لأمة خير الأنام أن تنفض عنها غبار الذل والتبعية، لتستعيد عزها ومجدها، أما آن لخير أمة أخرجت للناس أن تسقط طغاتها وتبايع خليفة لها يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه أنه قال: «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم» رواه الحاكم في المستدرك.

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ما هكذا تحلّ مشكلة الاحتباس الحراري يا أوباما!!!

 

\n

الخبر:

\n


حسب ما جاء في فقرة إخبارية بفرانس 24 يوم الثلاثاء 2015/09/01 يقوم الرئيس باراك أوباما بزيارة إلى ألاسكا لمدة ثلاثة أيام وقد أشارت إلى ذلك سابقا \"وكالات\" فأعلنت أنّ الرئيس الأمريكي يأمل في تسليط الضوء على الحاجة الملحة للتحرّك من أجل المناخ ويرغب من وراء الكلمة التي سيلقيها في ختام مؤتمر دولي حول القطب الشمالي في أن يحشد الدعم قبل ثلاثة أشهر من مؤتمر المناخ في باريس والرامي إلى إبرام اتفاق للحد من ارتفاع حرارة الأرض وقال قبل مغادرته واشنطن إنّ \"ما يحدث في ألاسكا يعنينا جميعا. إنه جرس إنذار. خلال فترة رئاستي ستضطلع أمريكا بدور محوري للرد على التهديد الذي يمثله التغير المناخي قبل فوات الأوان\".

\n


وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد شرح في خطاب سابق من البيت الأبيض \"خطة الطاقة النظيفة الأمريكية\"، وهي مجموعة من التشريعات والأنظمة التي ستفرض للمرة الأولى على محطات الكهرباء في البلاد للتقليص من انبعاثاتها من الكربون بنسبة 32 في المئة مع حلول العام 2030.

\n


وشدد أوباما على أن بلاده وسائر دول العالم ينبغي أن تتحرك الآن لإنقاذ الأرض قبل أقل من ستة أشهر على انعقاد مؤتمر المناخ في باريس، ويضيف \"إن تهديد ظاهرة الاحتباس الحراري لأمن الولايات المتحدة الأمريكية لا يقل عن خطر الإرهاب، ويجب أن ينظر إليه على أنه أولوية أمنية قصوى\".

\n

 

\n

 

\n

التعليق:

\n


تعدّ ألاسكا أكبر ولاية في الولايات المتحدة الأمريكية وتوازي مساحتها خُمس بقية الولايات، وأكثر من ضعف مساحة تكساس بقليل. حيث تبلغ مساحتها 1،518،776 كيلومتر مربع لكن حجمها الكبير يقابله تعداد سكاني ضئيل نسبيا مقارنة بالولايات الأخرى يعيش فيها أقل من 800 ألف نسمة.

\n


وقد ظهرت آثار التغير المناخي بصورة صارخة في هذه الولاية من ارتفاع مياه البحر وتراجع الكتل الجليدية وذوبان الطبقة الجليدية القطبية.

\n


وهذه الولاية تواجه صعوبات اقتصادية خاصة بعد انخفاض عائداتها بسبب انخفاض أسعار النفط حيث إنّ لاستخراج النفط فيها مكانة رئيسية؛ لهذا لم تلق زيارة أوباما من سكان ألاسكا قبولا حسنا لخشيتهم أن يركّز اهتمامه على مؤتمر المناخ ويتغاضى عن تلك الصعوبات.

\n


أمام هذه التصريحات من رئيس الدولة العظمى في العالم نتساءل: هل أنّ الحدّ من انبعاث أوكسيد الكربون ومواجهة غيره من الغازات للحد من المشاكل البيئية والتغير المناخي سيزيل هذه المشاكل؟ وهل ستحل مشاكل الإنسان في ألاسكا وفي غيرها؟ وعدم ارتياح سكان الولاية لزيارة أوباما، أليس دليلا على ريبتهم فيما يصرح به الرئيس الأمريكي وعدم ثقتهم في صدقه؟؟

\n


هل المعالجات التي يطرحها أوباما في خطته هذه معالجات تنأى عن التجاذبات السياسية خاصة وأنّ أقصى نقطة في غرب هذه الولاية تبعد عن الحدود الروسية 51 ميلاً (82 كيلومتراً) فقط. أما جزيرة دايوميد الصغرى التابعة لألاسكا وتقع في بحر بيرنغ فهي فقط تبعد ميلين ونصف (4 كيلومترات) عن جزيرة دايوميد الكبرى والتي تتبع روسيا إدارياً. وبذلك تكون هاتان النقطتان أقرب ملتقى بين أمريكا الشمالية وآسيا. فماذا وراء ما يحدث في هذه الولاية الواقعة بين دولتين متضاربة مصالحهما (الولايات المتحدة وروسيا)؟؟

\n


هل ببحثه في مسألة الاحتباس الحراري في هذه الولاية وإطلاقه صفارة الإنذار يكون أوباما قد تغلّب على ما يحدث في العالم من كوارث ويكون بذلك قد حَلَّ مشكلة البيئة، أم أنّ طبيعة النظام الرأسمالي تفرض ذلك ولا ترى إلا حلولا على المقاس الرأسمالي الذي يرفع شعار النفعية والمصلحة فوق كل الاعتبارات ويتجاهل كون هذه مشكلة من بين المشاكل التي تعترض الإنسان ولا بد من حلها الحل الجذري الذي يسعده في كل آن؟

\n


أليس جرس الإنذار هذا الذي دقّه رئيس الدولة التي تقود العالم اليوم مؤشرا جديدا جليا على عجز هذه الدولة عن حل المشاكل والأزمات التي تواجه الإنسان وهو دليل بيّن على ضرورة عودة دولة الإسلام التي تحمل الرحمة والهدى والتي قادت العالم لقرون عديدة عاش فيها هذا الإنسان مطمئنا تُحَلُّ كلُّ أزماتِه حلولا جذرية لا آنية ترقيعية؟

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
زينة الصامت

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سرية مباحثات الوفد الأمريكي مع الحكومة السودانية نذير شؤم بكارثة قادمة

 

\n

الخبر:

\n


أجرى وفد من الإدارة الأمريكية برئاسة المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان (دونالدبوت) مباحثات مع الحكومة السودانية اتسمت بالسرية حيث لم يسمح لأجهزة الإعلام محلية كانت أو عالمية بحضور هذه المباحثات التي استمرت لفترة خمسة أيام وشغل الناس بموضوع رفع الحظر عن الصمغ العربي وتحويلاته عما دار في الغرف المغلقة.

\n


التعليق:

\n


السؤال الذي يجب أن يقف عليه كل متابع للسياسة الأمريكية في المنطقة وبخاصة السودان هو لماذا مباحثات سرية!! والإجابة ببساطة أن هنالك مؤامرة تحاك ضد أهل السودان ولا يراد لأحد أن يعلم تفاصيلها حتى لا تنكشف ولكن الأمر مكشوف لكل ذي بصر وبصيرة ولكل متابع عليم بالسياسات الأمريكية تجاه السودان؛ فالاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان قبل نيفاشا وبعدها هي تمزيق السودان وتفتيته لدويلات هزيلة يسهل بلعها وهضمها ونهب ثرواتها، وقد نفذ هذا النظام القائم في السودان المرحلة الأولى منها وهي فصل جنوب السودان وتهيئة بقية أقاليمه للانفصال عبر اتفاقية الشؤم نيفاشا التي غنى لها المفتون وطبل وزمر لها المطبلون والمزمرون؛ تضليلاً للأمة، رغم أن حزب التحرير كان قد كشف المخطط قبل وقوعه ولكن الطرق على أكذوبة السلام أسكرت الناس وجعلتهم يصدقون.

\n

 

\n

وبعد فترة وجيزة اكتشف الجميع الخدعة والتضليل حتى وصف بعضهم حزب التحرير بأنه يتنبأ بما يحصل في المستقبل، وقلنا لهم إننا لا نتنبأ وإنما نتابع بوعي ونقرأ ما بين السطور ونربط الأحداث ببعضها ونحذر من كل ما يأتي من الغرب الكافر لأن الله عز وجل يقول: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا﴾، فلا يمكن أن يأتي منهم خيرٌ أو سلام... والواقع يؤكد ذلك؛ فأمريكا هي التي تقتل أهلنا في أفغانستان وباكستان بدم بارد بطائرات دون طيار، وهي التي تساند مجرم العصر بشار ليبيد أهل الرباط في شام الخير حتى بالسلاح الكيميائي المحرم دولياً، وهي التي تساند عدو الإسلام سيسي مصر، وقبل كل هذا وبعده هي التي تغذي دويلة يهود التي طال عدوانها الشجر والحجر وليس فقط البشر.

\n


إن أمريكا تريد تمزيق السودان هذه المرة بمشاركة الجميع، وها هو النظام يهيئ المسرح فيقصي بعض القيادات التي لا ترغب فيها المعارضة أو التي يمكن أن تكون حجر عثرة في أن يشارك معها في الخيانة آخرون، وتقدم التنازلات للحركات المتمردة وللمعارضة، حتى يشاركوها في تنفيذ المؤامرة الأمريكية فلا يقول أحد كما قالوا سابقاً إن نظام المؤتمر الوطني فصل الجنوب وإنما الفصل والتفتيت هذه المرة بمباركة الجميع والثمن البخس الذي يأخذه الجميع كراسي معوجة قوائمها مهترئة بطائنها... فليحذر أهل السودان من الوقوع في حبائل أمريكا وعملائها الحاليين واللاحقين، وضموا أيديكم إلى أيدي المخلصين من أبناء الأمة لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة تقطع يد أمريكا العابثة ببلادنا وتحاسب كل خائن عميل فيرضى عنكم ربكم وتسعد بكم أمتكم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ﴿فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً﴾ (مترجم)


الخبر:

\n


أصدر ما يقارب 300 من علماء المسلمين والأئمة من الصومال، وكينيا، وتنزانيا، وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية فتوى ضد حركة \"الشباب\" ومعتقداتهم الوهابية المتطرفة. وقالوا أنهم من الآن فصاعدا \"ينضمون لحكوماتهم من أجل استئصال التطرف\" بعد أن أدركوا أنه يجب مكافحة هذه الأفكار المتطرفة. وحذروا من أن التطرف الديني يهدد وجود الدول ذات السيادة واقتصاداتها. في مؤتمر الصوفية الدولي الذي عُقد في بلدة \"ماكينون\" في الطريق إلى مقاطعة كوالي لمدة يومين، قال رجال الدين الذين ينتمون إلى الطريقة الصوفية المعتدلة للإسلام السنّي، إن الجماعات السلفية التي ينتمي إليها الشباب المجاهدون، التي تتغذى من الوهابية تختطف الإسلام. وقال بيان صدر عقب الاجتماع أن الصوفيين تعايشوا مع غير المسلمين في هذه المنطقة لأكثر من ألف عام، وهم سبب انتشار الإسلام في شرق ووسط منطقة القرن الإفريقي منذ ما يقارب ألفاً وثلاثمائة عام.

\n


حث الباحث الصومالي المقيم في الولايات المتحدة المسلمين في المنطقة على العمل مع حكوماتهم من أجل هزيمة حركة الشباب وغيرهم من المتطرفين. وقال: \"الإسلام يرفض تماما التطرف والإرهاب، ونحن مجتمعون هنا لرسم الطريق في تفكيك كل أفكار التطرف التي روجت لها الجماعات التي تدعي أنها تحارب باسم الإسلام\". وقال الأئمة إنهم سيسعون لتوحيد جميع الطرق الصوفية في المنطقة وزيارة بلدان أخرى لمكافحة انتشار الأفكار المتطرفة كما سيتم السعي إلى التأثير على المناهج الدراسية في المدارس والمعاهد الإسلامية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


منذ غزو الصومال من قبل القوى الإقليمية والدولية بحجة طرد حركة الشباب الإسلامية، شهد شرق أفريقيا حملة واسعة لمهاجمة الإسلام فكريا. حتى قبل الغزو فقد دعم بعض العلماء فعليا إطلاق هجوم عسكري ضد الصومال بحجة أن ذلك سيكون خطوة مهمة نحو استعادة النظام في البلاد التي مزقتها الحرب. ومن المفارقات أن هؤلاء العلماء أنفسهم لم نسمع لهم ركزا فيما يخص الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تقوم بالهجوم على المدنيين الأبرياء في الصومال. هؤلاء العلماء الذي تظاهروا بالصَّمم والبكم والعمى ضد الأفعال الشنيعة للأنظمة نفسها ضد المسلمين. في كينيا، هناك بالفعل إنذار حول العدد المتزايد للمفقودين بشبهة الانتماء لتنظيمات إرهابية معظمهم من الشباب في أيدي رجال الأمن، ولم نسمع لهؤلاء العلماء أي اقتراح لمعالجة القضية.

\n


وقد نجح الغرب وأتباعه في دفع علماء مسلمين إلى لعب دور خطر في الاعتراف بأن المسلمين يشكلون تهديدا للأمن العالمي. إذا وقع المسلمون في الفخ الغربي لشن حرب على الإسلام تحت غطاء مكافحة الإرهاب، والتطرف والتشدد، وهم أيضا يصنفون أنفسهم كمعتدلين ضد متشددين. إلى جانب ذلك، فإن الإرهاب والتطرف والتشدد كلها مصطلحات مسيسة هدفها مهاجمة الإسلام فكريا بعد الحرب عليه عسكريا.

\n


حتى لو كانت هناك اختلافات بين المسلمين فإن هذا لا يمكن أن يكون سببا لتبرير حث الأنظمة العلمانية على ملاحقة وقمع المسلمين. بدلا من ذلك، يجب أن تكون هذه الاختلافات سببا يجعل المسلمين يعملون على تحقيق التغيير الحقيقي، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحت حكم أمير واحد يوحد كلمة المسلمين ويفض النزاعات بينهم. قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

\n


ومن المعلوم أن الإسلام يرفض كل أشكال العنف وأن طريقة تطبيقه العملية سلمية. ولكن الغرب لا يتوقف عن مهاجمة الإسلام في محاولة لتشويهه. وقد أطلق الغرب الذي يصرّ على أن الحرب على الإرهاب ليست حربا ضد الإسلام، أطلق هجوما على مفاهيم الجهاد والشريعة والخلافة. بالفعل في بعض البلدان الغربية مثل بريطانيا، فإن الشباب المسلمين الذين يتجنبون شرب الخمر يعتبرون متطرفين. لذلك فإن القول بأن المسلمين والجماعات الإسلامية راديكالية ومتطرفة وإرهابية هو مجرد ذريعة لدفع المسلمين في العالم إلى ترك العقيدة الإسلامية الصحيحة واعتناق الإيديولوجية الرأسمالية المدمرة. ومن المؤسف أن علماء المسلمين يشاركون في هذه الحرب التي يشنها الغرب ضد الإسلام ومفاهيمه.

\n


ألم ير هؤلاء العلماء شرور وأغلال الرأسمالية التي دمرت عقول البشر وحياتهم؟ أولم يروا احتلال القوات الغربية لبلاد المسلمين التي تقتل الأبرياء من أمهات المسلمين وأطفالهن؟ هذا هو واقع العلماء اليوم، الذين قرروا رمي العلم بعيدا وراء ظهورهم ولقوا ثمنها بعض المكاسب الزائلة، أو في الواقع تقاضوا ثمنها هذه المكاسب الزائفة.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في شرق أفريقيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الفرار من القتل إلى الموت


الخبر:

\n


الجزيرة: يعاني أهالي حلب من شظف العيش ومخاطر الموت المفاجئ تحت الأنقاض بفعل القصف، حتى بات الحديث عن الهجرة سائدا بكثرة، ولا سيما مع خوفهم من إصابة أطفالهم بأمراض نفسية بفعل الحرب. لكن آخرين يصرون على البقاء رغم خطر الموت.

\n


يتزايد عدد الراغبين بالهجرة من حلب بسبب معاناتهم المستمرة من فقدان سبل الحياة والخطر المفروض عليهم من قصف طيران النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجّهة، حتى باتت الهجرة إلى أوروبا هي حديث المجالس في حلب.

\n

 

\n

التعليق:

\n


بالرغم من أن طريق الهجرة محفوف بالمخاطر والأهوال التي لا تقل خطورة عن البقاء في أماكن السكن والعيش تحت القصف والبراميل والكيميائي.. إلا أن المستضعفين من أهل سوريا ما زالوا يبحثون عن ملاذ آمن لهم، ولو كان ملاذهم هذا يمر عبر طريق خطير ومجهول ومحفوف بالموت من كل جانب، وكأنهم يهربون من القتل إلى الموت!! فبعد أن طال أمد الحرب الشرسة والإبادة الواقعة على أهل الشام، بدعم الغرب الكافر وأعوانه، حتى نفد صبر الأهالي فاضطروا لأن يبحثوا عن مخرج من هذا الواقع المرير والعيش المستحيل في بلدهم ولسان حالهم يقول اللهم أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها.

\n


فروا من القاتل إلى أوروبا رافعة شعارات حقوق الإنسان ومن قبله الحيوان... لكن أوروبا ضاقت ذرعا بالمهاجرين وحاولت بكل السبل منع قدومهم، وإقصاءهم عن أراضيها وعاملتهم بلا إنسانية، وكأنهم من غير البشر، عاملتهم كما اليتيم على مائدة اللئيم... هذا بعد أن اكتفت أوروبا بدور المتفرج على قتل وإبادة وتشريد أهل سوريا على مدار الأربع سنوات الماضية!!

\n


إن أوروبا ومن قبلها أمريكا ومن قبلهم الدول العربية والدول القائمة في البلاد الإسلامية لن يقفوا وقفة خير لأي لاجئ من سوريا أو مهاجر فهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة.. ولن يغيثوا ملهوفا ولن يؤووا فارّاً ولن يؤمنوا خائفا مروَّعا إلا بقدر ما يذر الرماد في العيون. فلا خير فيهم ولا خلق ولا إنسانية عندهم. وشعاراتهم الرنانة لن يرفعوها إلا متى شاؤوا وتناسبت مع مصالحهم..

\n


ولا منجى لأهل سوريا من محنتهم هم والمسلمون وأهل الأرض كافة إلا بإقامة شرع الله وتحكيم سلطانه في الأرض ليأمن الخائف ويغاث الملهوف ويعم العدل وتحيا البشرية بأمن وأمان.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
ميرفت سلامة - أم مالك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حملة أمريكية للتذكير بسجينات الرأي في العالم!


الخبر:

\n


أطلقت الولايات المتحدة حملة للتذكير بمحنة المعتقلات السياسيات، ودعت إلى الإفراج عن عشرين امرأة تعتبرهن واشنطن من أشهر السجينات السياسيات في دول عدة، وهذه الدول هي: الصين وإيران وسوريا وميانمار وإثيوبيا وفيتنام وأذربيجان وإريتريا وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية وأوزبيكستان.

\n


وسيتم تسليط الضوء على هؤلاء النسوة، كل على حدة، بمعدل امرأة في كل يوم عمل حتى انعقاد مؤتمر رفيع المستوى عن حقوق المرأة نهاية أيلول/سبتمبر الجاري بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وينعقد المؤتمر في الذكرى السنوية العشرين لإعلان بكين بشأن حقوق المرأة الذي وقعته 189 دولة عام 1995 بحضور هيلاري كلينتون التي كانت يومها السيدة الأمريكية الأولى. وقالت سامنثا باور (سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة): \"نحن نبعث برسالة إلى حكوماتهن\" وللحكومات الأخرى مفادها \"إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن\". (الجزيرة نت)

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن أمريكا لم تكن يوماً مهتمة بحقوق الإنسان والمرأة، وتاريخها وحاضرها يشهدان بإجرامها تجاه الشعوب والدول، وكيف أنها حولت حياة الناس - لا سيما النساء والأطفال - إلى جحيم، وأعداد الأرامل واليتامى التي نتجت عن حروبها في العراق وأفغانستان تشهدان بذلك، وكذلك التعذيب والانتهاكات بحق النساء في سجن أبو غريب وغوانتنامو، وما لاقته الدكتورة عافية صديقي من أذى وتعذيب في سجون أمريكا لينطق بوحشيتها وغياب الناحية الإنسانية عنها، وبالتالي فإن إثارتها لمواضيع حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ليست إلا حصان طروادة تريد من خلاله أن تحقق مصالح معينة، فهي تريد من مثل هذه الحملات أن تظهر أمام العالم بمظهر المدافع عن الحريات والحقوق، والحامل لهموم المرأة وقضاياها، كما أنها تستخدم قضايا حقوق الإنسان وحقوق المرأة كورقة ضغط على بعض الدول، من خلال إثارة ملفات التعذيب والقمع والحريات في هذه الدول، وذلك مثلما أثارت قضية استقلال إقليم التبت وقمع المعارضين في الصين، وكذلك فإنها تستخدمها للتدخل في شؤون هذه الدول وبث أفكارها بين أبنائها كما تفعل في بلاد المسلمين.

\n


ومن جهة ثانية ما دامت أمريكا ترى أن هذه الدول تنتهك حقوق الإنسان، وحقوق المرأة فلماذا تدعم هذه الدول وتتحالف معها؟! ألم توقع اتفاقاً مع إيران حول برنامجها النووي لتتفرغ لخدمتها وتحقيق مصالحها في العراق وسوريا واليمن...؟!، ألم تقم بتطبيع العلاقات مع ميانمار، ورفعت القيود المفروضة على تعامل الشركات الأمريكية مع بورما؟! ألم يقم أوباما بزيارة بورما؟! ولماذا استقبل الرئيس البورمي في البيت الأبيض وأثنى عليه لقيادته بلاده على طريق الإصلاح السياسي والاقتصادي؟! ثم ألم تقم وزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون بزيارة لبورما في الأول من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2011م. وأعلنت أن بلادها ستعين سفيرًا لها فيها لأول مرة منذ عشرين عامًا، وأنها ستخفف العقوبات تماشيًا مع التقدم في إجراء الإصلاحات الديمقراطية هناك؟! ألا تدعم أمريكا بشار المجرم عن طريق عميلتها إيران وحزبها في لبنان، أليست شريكة له في الإجرام من خلال التحالف الذي تقوده ضد أهل الشام بحجة محاربة الإرهاب وتنظيم الدولة؟! وكذلك الأمر مع كريموف المجرم والقواعد العسكرية الأمريكية في أوزبيكستان تشهد على العلاقات الطيبة بين البلدين، وكذلك الأمر مع باقي الدول العشرين.

\n


وإذا كانت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة قد بعثت رسالة لحكومات هذه الدول مفادها \"إذا كنتم تريدون تمكين النساء، فلا تسجنوهن بسبب آرائهن\"، فإننا نبعث رسالة لأمريكا والدول الغربية وكذلك للمؤسسات التي تعمل في مجال حقوق المرأة، أن كفاكم كذباً وخداعاً وتضليلاً للمرأة، فرغم كل الاتفاقيات والحملات والمؤتمرات التي تم عقدها (ومن ضمنها مؤتمر بيجين الذي أطلقت هذه الحملة احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انعقاده)، قد فشلت في تحقيق الحياة الكريمة للمرأة، ولم تستطع رفع الظلم الواقع عليها، والإحصائيات التي نشرت عن وضع المرأة في العالم خير شاهد على ذلك، فبحسب إحصائيات نشرتها صحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم سوف يتعرضن للضرب أو الاغتصاب خلال حياتهن، وأن 70% من الفقراء الذين يبلغ عددهم 1.2 ملياراً هم من النساء والأطفال، و700 مليون امرأة يعشن دون ما يكفيهن من الغذاء والمياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، أو التعليم، وأن 85 مليون فتاة لا يستطعن الذهاب إلى المدارس، وتشير التقديرات إلى أن 1،2 مليون طفل يتاجَر بهم سنويا كعبيد؛ 80% منهم من الإناث.

\n


إن تمكين المرأة وإعطاءها حقوقها وتوفير الحياة الكريمة لها، لن يكون إلا بتطبيق أحكام الإسلام في واقع الحياة، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، القائمة قريبا بإذن الله ، والتي ستقدم نموذجاً مضيئاً لحقوق المرأة ودورها السياسي.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أختكم براءة مناصرة

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مزيد من الضحايا ينتظر اليمن في معركة مأرب


الخبر:

\n


جاء في قناة العربية السعودية الجمعة 20 من ذي القعدة 1436هـ الموافق 4 أيلول/سبتمبر 2015م تصريح لوزير خارجية الإمارات محمد بن زايد يقول فيه إن بلاده لن تحيد عن هدف تطهير اليمن من المليشيات الانقلابية، في إشارة للحوثيين، وقال إن بشائر النصر تلوح في الأفق.

\n

 

\n

التعليق:

\n


جاء هذا التصريح للمسئول الإماراتي بعد مقتل 45 جنديا إماراتيا في مأرب شرق صنعاء، بعد أن أطلق الحوثيون صاروخ أرض أرض على موقع جيش التحالف المرابط في أحد معسكرات المدينة.

\n


وفي السياق نفسه رفضت الحكومة اليمنية وثيقة حوثية قدمها مبعوث الأمم المتحدة ولد الشيخ قبل يوم واحد من التصريح الإماراتي، وكانت الوثيقة تتحدث عن قبول الحوثيين للقرار الأممي 2216 بشأن انسحاب المليشيات من المدن اليمنية. وقالت الحكومة اليمنية إن الوثيقة تضمنت شروطا غير مقبولة.

\n


وكان عبد ربه هادي قد أعلن في هذا السياق أن معركة دخول صنعاء ستبدأ خلال ثلاثة أيام، ما يعني أن الحكومة اليمنية ومعها قوات التحالف جادة في الاستمرار في التقدم العسكري صوب العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

\n


وهذا ينذر بمعارك ساخنة سيكون ضحاياها الكثير من أهل اليمن والمزيد من الدمار.

\n


وفي الوقت نفسه يعقد أوباما لقاء مع الملك السعودي سلمان في واشنطن، وسيتم في اللقاء بحث الوضع اليمني، ويبدو أن أهل اليمن على موعد مع مزيد من الدماء حتى يحسم الغرب صراعه السياسي والاقتصادي حول الممر الرئيس للتجارة العالمية وقاعدة مثلث الثروة في الجزيرة العربية.

\n


إلا أن نقطة الضوء في هذا الصراع أنها كشفت لأهل اليمن بل وللأمة الإسلامية أن قادة الصراع المحلي في اليمن ليسوا إلا منفذين لأجندات غربية، راح ضحيتها الآلاف من أهل اليمن، ولم يعد ينطلي عليهم إعادة صياغة الغرب لهم وتسويقهم ضمن مبادرات لن تقود إلا إلى مزيد من الصراع بين أخوة العقيدة والدم.

\n


وعلى أهل اليمن الالتفاف حول المشروع العالمي لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي هي وحدها القادرة على حقن دمائهم وصون أعراضهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم في ظل رضا الرحمن عنهم.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الله باذيب - اليمن

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سلطات القرم تعلن رسمياً أن يوم عيد الأضحى يوم عطلة للجميع (مترجم)


الخبر:

\n


في 2015/09/02م أعلنت وكالة أنباء - RIA الإخبارية - على لسان نائب رئيس وزراء القرم رسلان بالبيك ما يلي: \"اليوم الذي يعلنه المسلمون يوم عيد الأضحى هو يوم عطلة رسمية في كل القرم وسيوقع هذا القرار قريبا من رئيس الوزراء سيرجي أكسونف\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


تحاول روسيا التأكيد على أنها حريصةً على المسلمين في القرم وأنها الداعمة لهم في طريق نيل حقوقهم، وهذا ما لم تفعله أوكرانيا الدولة التي كان القرم جزءًا منها يوماً ما. ومثل هذه المناورات استخدمتها روسيا قديما في التعامل مع جمهوريتي الفولجا والقوقاز الشمالي، وفي الوقت نفسه ذاق المسلمون الدعاة إلى الله ألواناً شتى من العذاب والاضطهاد، المعروف تاريخه للعالم كله.

\n


فموسكو تسعى لدعم ما يسمى \"الإسلام المعتدل\"، الإسلام المحرف والمزيف بكل ما أوتيت من قوة، هذا دأبها منذ أيام القياصرة وأيام روسيا السوفييتية ومن عهد احتلال أرض القرم وسائر أرض المسلمين، في محاولة من روسيا لمنع وحدة الشعوب الإسلامية، ولتشويه الدين الإسلامي وتصويره بأنه مجموعة طقوس لاهوتية ليس له علاقة بالحياة وشؤونها، وكل من يحاول بعث وإحياء الإسلام كمنهج حياة وطراز عيش في شعبه أو أهله، يواجه بالقتل والذبح والتشريد والتعذيب وقطع الأرزاق.

\n


لقد ثبت أن روسيا تُلين جانبها للمسلمين إن هم تنازلوا عن جُلِّ دينهم وإلا فالذبح الذبح وهذا واضح من ممارسات روسيا - في الجمهوريات والمقاطعات الإسلامية الروسية - من ملاحقة ليس فقط الأحزاب التي تتهمها روسيا - زوراً - بالإرهاب بل تعدى ذلك إلى كل غيور على دينه يعمل لإحياء الإسلام في نفوس المسلمين، وإن كان فرداً ولا ينتمي لحزب أو حركة نهضوية على أساس الإسلام.

\n


وبهذا يمكن القول إن الدافع لهذا القرار أمران؛ الأول: إظهار موسكو بوصفها راعيةً لحقوق المسلمين في القرم على عكس أوكرانيا، وذلك بإعلان أن يوم عيد الأضحى هو يوم عطلة رسمي، والثاني: تحاول روسيا شق المسلمين في القرم، مستخدمة ما يسمى \"الإسلام المعتدل\" ووضعه في مواجهة مباشرة ضد حملة المشروع الحضاري الإسلامي لكل المسلمين والرافضين لبيع دينهم.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق مقتل الطفل إيلان.. هل حرك قلب الغرب الكافر، أم الغرب الكافر بلا قلب أصلا؟

 

\n

الخبر:

\n


جثة طفل سوري ملقى على وجهه على سواحل تركيا، تقذف وجهه أمواج البحر!

\n


التعليق:

\n


ما زالت وسائل الإعلام في العالم تتناقل صورة ذاك الطفل البريء ابن الأعوام الثلاثة الذي قضى نحبه غرقا هو وأمه وأخوه، وعلى الرغم من مأساوية هذا المشهد وفظاعته إلا أن تركيز وسائل الإعلام في الغرب والشرق عليه، وعبارات التأثر التي تصدر عن بعض حكام المسلمين وعن حكام الغرب الكافر لا يمكن أن تصدر عنهم لأنهم أصحاب قلوب تتحرك لمثل هذه المشاهد المأساوية فترق لها قلوبهم وتذرف عيونهم الدموع بسببها؛ وذلك لأن حكام المسلمين وحكام الغرب قاطبة لا يمكن أن ترق قلوبهم لمقتل طفل مسلم بل لمقتل كل أطفال المسلمين، وكيف ترق قلوبهم وهم القاتل الحقيقي في كل الجرائم التي وقعت وتقع للمسلمين أطفالا ونساء ورجالا.

\n


\"ففي نهاية شباط/ فبراير من عام 2007، نشرت دراسة مهمة حول الحرب الأمريكية المدمرة في العراق، وتم إعداد هذه الدراسة - حينها - من قبل البروفيسور الأمريكي (جوزيف سيتجليز) في جامعة كولومبيا، والفائز بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2001 مع زميلته الأستاذة لينزا بليميس في جامعة هارفارد، وتطرقت الدراسة لحجم الخسائر البشرية والاقتصادية على الجانبين الأمريكي والعراقي... وأظهرت الدراسة أن عدد الوفيات من الأطفال العراقيين تحت سن الخامسة ما يزيد على السبعمائة ألف طفل مع بدء الاحتلال للعراق في حين توفي مليون ومئتا ألف طفل تحت سن الخامسة في سنوات الحصار على العراق ما بين أعوام 1990- 2003. وفي الأول من شباط/ فبراير 2009، نشر موقع \"ألترنت\" الأمريكي المعارض للحرب الأمريكية على العراق تقريرًا يفيد بأن حرب بوش على العراق أسفرت عن مقتل مليون نسمة، وكذلك تشريد نحو (4.5) مليون، وما يقرب من اثنين مليون أرملة، وخمسة ملايين يتيم.\" (http://almoslim.net)
وفي بيان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في 2014 أشارت فيه إلى أنه \"...في جمهورية أفريقيا الوسطى يتأثر ما يقدر ب 2.3 مليون طفل بسبب النزاع، ويعتقد أنه تم تجنيد ما يصل إلى عشرة آلاف طفل من قبل الجماعات المسلحة خلال العام الماضي، وقتل وشوه أكثر من 430 طفلا. وفي غزة، ترك 54 ألف طفل بلا مأوى نتيجة للصراع الذي دام 50 يوما خلال فصل الصيف والذي شهد أيضا مقتل 538 طفلا، وجرح أكثر من 3370. وفي سوريا، تضرر أكثر من 7.3 مليون طفل من النزاع بما في ذلك 1.7 مليون لاجئ. كما وثقت الأمم المتحدة ما لا يقل عن 35 هجوما على المدارس في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، قتل فيها 105 أطفال وجرح ما يقرب من 300 آخرين. وفي العراق، تأثر ما يقدر بنحو 2.7 مليون طفل بسبب النزاع، ويعتقد أنه تم قتل وتشويه وإعدام 700 طفل على الأقل. وفي جنوب السودان، يعاني ما يقدر ب 235 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد.\" (مركز أنباء الأمم المتحدة 2014/12/8)

\n


إن أوروبا وأمريكا ودول الكفر بعامة لم يأبهوا يوما لمقتل ملايين الأطفال، بل إن بشار الأسد عميل أمريكا يقتل برعاية أمريكية مباشرة يوميا ببراميله المتفجرة وأسلحته المدمرة عشرات الأطفال والأبرياء، وتنتشر صور مروعة لا ترف لها أجفان الغرب الكافر ولا أجفان حكام المسلمين، ثم يريدون أن يقنعونا أنهم تأثروا لموت ذلك الطفل البريء!

\n


إن هذا التباكي على ذاك الطفل البريء إنما هو كبكاء الذئب على ضحيته، والتركيز على تلك المأساة ليس إلا لأسباب سياسية يريدون منها تحقيق مكاسب لعل أحدها محاولة أوروبا وضع رجلها في الأزمة السورية ليكون لها نصيب أو موطئ قدم لأن أمريكا قطعت الطريق عليها مسبقا وجعلت الأمر كله بيدها وحدها مستعملة روسيا كأداة فقط.

\n


وحتى تتحرك الأمة الإسلامية لإقامة دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة فستبقى مأساة الطفل إيلان وكل أطفال المسلمين تتكرر ولن تتوقف لأنها مثل تلك المآسي يجب أن تتحرك لها جيوش المسلمين لا دموعهم!

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله المحمود

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق من هو الشهيد؟


الخبر:

\n


بدأت الإمارات حدادا لمدة ثلاثة أيام على 45 من جنودها الذين قتلوا في اليمن، وذلك بالتزامن مع إقامة مراسم عسكرية في أبو ظبي، عاصمة البلد، لاستقبال جثامين القتلى. وقد أصدرت وزارة شؤون الرئاسة بياناً جاء فيه نعي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات \"جنود الإمارات البواسل الذين استشهدوا في مأرب باليمن دفاعاً عن الحق والعدل ونصرة المظلوم أثناء أداء واجبهم المقدس ضمن قوات التحالف العربي في عملية إعادة الأمل باليمن\". (المصدر: وكالات)

\n


التعليق:

\n


لقد أعلى الإسلام من شأن الشهيد وجعل للشهداء في سبيله مرتبة عظيمة تلي مرتبة النبيين والصدِّيقين ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ ..﴾، وأعد الله للشهداء أجرا عظيما وجعل الموت في الجهاد حياة أبدية: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾..

\n


إلا أن الشهادة ينالها المرء بالجهاد والموت في قتال الكفار لتكون كلمة الله هي العليا وليس في قتال المسلمين بعضهم بعضا للحفاظ على كراسي الحكم أو لتثبيت الحدود التي رسمها الكافر المستعمر أو لخدمة مصالح ونفوذ الغرب الكافر، أمريكا وأوروبا، ومشاريعهم الاستعمارية في بلادنا والتي ترمي إلى تمزيق البلاد ونهب ثرواتها. فالجهاد من العبادات إن كان طلباً لرضوان الله، وإذا لم يكن القتال في سبيل الله فلا يعتبر جهادا يستحق الثواب من الله تعالى، بل سيلحق فاعله الإثم إن كان قتاله في معصية الله.

\n


ومن المخزي والمؤلم أن يأتي هؤلاء الحكام الخونة فيمجدوا ويكرموا قتلاهم الجنود من أبناء هذه الأمة الذين قضوا في قتال يحرمه الإسلام ويغضب الله سبحانه بعد أن قاموا بخداعهم والزج بهم إلى صراع ليس لصالح الإسلام والمسلمين وإنما هو صراع بين بريطانيا وأمريكا على اليمن والمنطقة، وقوده أبناء الأمة ودماؤهم. فأين الدفاع عن الحق والعدل ونصرة المظلوم في قتال يحصد أرواح آلاف الأبرياء من أبناء أمة الإسلام ويدمر البلاد ويترك آلافا آخرين بلا مأوى؟. وأي جهاد، أو واجب مقدس كما يسمونه، هذا الذي يؤدونه وباسمه يقتتلون، الذي يوجد بين المتقاتلين قاتلاً ومقتولاً كلاهما في النار، بقوله سبحانه: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ وقول النبي عليه الصلاة والسلام: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ»، فكيف يكونون بعد ذلك شهداء!!!.

\n


لقد قلب هؤلاء الحكام العملاء للغرب وأعوانهم العلماء السفهاء وإعلامهم الضال المضل المقاييس فصوروا القتال بين المسلمين جهاداً، بينما قتال الأمة ضد الكفار وطرد الاستعمار إرهاباً. وجعلوا الموت في سبيل الطائفية والوطنية والحدود الاستعمارية شهادة؛ ورسول الله عليه الصلاة والسلام قال: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ..». بينما الدعوة لتطبيق شرع الله وإعلاء كلمته وإقامة دولته التي تحكم بالإسلام وتعيد دين الله للحياة جعلوها جريمة؛ ورسول الله عليه الصلاة والسلام جعل كلمة الحق من أفضل الجهاد، وجعل من مات وهو يصدح بكلمة الحق سيد الشهداء.

\n


ولو أن هؤلاء كانوا قد خرجوا لأجل تحرير فلسطين من نجاسة يهود وإعادة فلسطين إلى ديار الإسلام وقتلوا دفاعا عن المسلمين ومقدساتهم لكنا احتسبناهم عند الله شهداء ولكان خيرا لهم وأولى، بدل الموت المخزي والمؤسف في صراع يتحارب فيه كلا الطرفين على باطل، خدمةً لأسيادهم الغرب الكافر.

\n


نسأل الله العظيم أن يعجل لنا في قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تجمع شتات المسلمين وتحقن دماءهم وبها يوجه جهادهم نحو عدوهم الكافر المستعمر، وما ذلك على الله بعزيز...

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
فاطمة بنت محمد

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع