خبر وتعليق حكام العار والشنار... عار على الأمة أن تبقيهم في عروشهم
- نشر في خبر وتعليق
- كٌن أول من يعلق!
\n
الخبر:
\n
إيلاف: أعرب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عن أمله في حل سياسي للأزمة السورية بأقصى سرعة، مؤكداً أن علاقات الأردن مع دول الخليج ومصر وباقي الدول العربية قوية جداً.
\n
وخلال لقاء للعاهل الأردني مع وجهاء محافظة العاصمة عمّان، في الديوان الملكي، الأحد، قال إن علاقاتنا مع الدول العربية قوية جدا، وهناك تنسيق قوي مع أشقائنا العرب بالنسبة للوضع في سوريا والعراق.
\n
وأضاف أنه لمس لدى القيادة الروسية خلال زيارته موسكو الأسبوع الماضي تعاوناً كبيراً، لإيجاد حل سياسي بالنسبة لسوريا \"وإن شاء الله يتم التوصل إلى حل للأزمة بأقصى سرعة\".
\n
\n
\n
التعليق:
\n
إن نفوس أهل الشام باتت تشمئز عندما تسمع تصريحا لحاكم من حكام المسلمين فقد اعتادت منهم المذلة والمهانة، فمنهم من يرعد ولا يزبد، ومنهم من دسّ رأسه في التراب كي لا يرى الخطر الداهم الذي سيقتلعه كما اقتلع سابقيه من الطغاة، وإن ثورة الشام كانت كفيلة بفضح هؤلاء الحكام الذين لم يكتفوا بصمتهم أمام جرائم الطاغية بشار بل كانوا عونا له ولسيدته أمريكا فدخلوا في تحالفها الصليبي الذي ما وُجد إلا لحرب الإسلام والمسلمين تحت مسمى محاربة الإرهاب، وها هو عبد الله يسير في ركاب الحل السياسي الأمريكي ويدعو ويبارك لهذا الحل، ومن جانب آخر يتولى باقي الحكام إتمام هذا الحل كما تريده أمريكا، ألا تعسا لهم من حكام عار وشنار!!
\n
إن هؤلاء الحكام باتوا مفضوحين بالنسبة لأهل الشام فلا ينتظرون منهم لا نصرة ولا عونا بل هم موضع حذر، وكل من يرتبط بهم أو بأنظمتهم فهو في موضع شبهة، لكن إلى متى سيبقى هؤلاء الرويبضات يتحكمون في رقاب المسلمين؟ أما آن لأمة خير الأنام أن تنفض عنها غبار الذل والتبعية، لتستعيد عزها ومجدها، أما آن لخير أمة أخرجت للناس أن تسقط طغاتها وتبايع خليفة لها يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد عنه أنه قال: «إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تودّع منهم» رواه الحاكم في المستدرك.
\n
\n
\n
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
\n
\n