نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/03/11م

العناوين:

• * تواصل المجازر في الغوطة وسط أنباء عن تقدم لعصابات أسد... وحي القدم على موعد مع التهجير!!.
• * حزب التحرير في باكستان ينظم العديد من الوقفات نصرة للغوطة... مطالباً الجيش الباكستاني بالتحرك لإنقاذها.
• * شهداء عدة في قصف لطيران الغدر الأسدي على إدلب... والصالح يؤكد أن فضح الخونة واجب الجميع!.
• * كيان يهود يواصل عربدته في الأرض المباركة... وعلم الكيان يرفرف ونشيده يعزف في المغرب.
• * العنصرية إحدى مصائب المبدأ الرأسمالي... والإسلام هو البديل الحضاري الوحيد الذي يعالجها.

التفاصيل:

وكالات / تمكنت عصابات أسد من إحراز تقدم في مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية وسيطرت على عدة نقاط فيها، وفقاً لمصادر محلية من المدينة، في حين لم يصدر أي تصريح من الفصائل حول هذا التقدم. وأوضحت المصادر أن تقدم العصابات والقصف الجوي المكثف على المنطقة، تسببا بموجة نزوح كبيرة من المدينة والمناطق المحيطة باتجاه مدن وبلدات الغوطة الأخرى كعربين وزملكا ودوما. وتسعى عصابات أسد من السيطرة على مسرابا لشطر الغوطة إلى نصفين ثم الوصول إلى حرستا عبر مسرابا والطريق الواصل بينهما، ما سيؤدي لفك الحصار عن إدارة المركبات التي تحاصرها الفصائل من ثلاث جهات. في سياق متصل، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 31 مدنياً، السبت، جراء قصف عصابات أسد والطائرات الروسية، مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأفاد ناشطون أن طائرات الحقد الروسي شنت عشرات الغارات الجوية على مدينة حرستا، ما تسبب باستشهاد تسعة مدنيين، كما قصفت الطائرات بغارات جوية مماثلة بلدة جسرين، ومدينة دوما، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي خلف عشرين شهيداً في دوماً، وشهيدين في عربين. في السياق، قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة، بلدتي مسرابا ومديرا، والمنطقة الواقعة بين بلدة مسرابا ومدينة دوما، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين، فضلاً عن دمار أصاب المناطق المستهدفة.

قاسيون - دمشق / كشفت مصادر محلية، السبت، عن موعد خروج أول دفعة من أهالي حي القدم، الأحد، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل في إدلب أو حلب. وتشير المصادر أنه سيتم إخراج مئتي عائلة بعشرين حافلة سعة الحافلة خمسين شخصاً، وبعد ذلك سيتم إخراج الباقي على دفعات. جدير بالذكر أن النظام الأسدي، أبلغ، السبت، لجنة المصالحة في حي القدم بالعاصمة دمشق، إمهاله العسكريين والمدنيين الراغبين بالخروج من الحي مهلة 48 ساعة للخروج من الحي.

الدرر الشامية / تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة من إحدى الحرائر في الغوطة الشرقية، موجهة إلى قادة فصيلي هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا. وقالت الرسالة الموقّعة باسم "حرة من الغوطة - فسطاط المسلمين": من حرة أبية تأبى الضيم والانكسار، إلى من تصدروا قيادة الثورة والثوار، هل هانت عليكم دماؤنا وأعراضنا لهذا المستوى، فلقد كنا ننتظر بطولاتكم لتخففوا عنا في الغوطة. وأضافت: لكنا صُدمنا بتلك البطولات ضد بعضكم، فالروس والمجوس والنصيرية يدمّرون الغوطة علينا، وأنتم تدمرون أرضكم وتحرقون سلاحكم وتقتلون أبناءكم بأيديكم، ولعل هذه الكلمات تخترق قلوبكم، إن كان فيكم رجل رشيد.

حزب التحرير / نظّم حزب التحرير - ولاية باكستان، وقفات احتجاجية في أنحاء مختلفة في باكستان ضد القصف الوحشي على المسلمين في سوريا وخصوصاً في الغوطة الشرقية، وطالب الحزب فيها بتعبئة القوات المسلحة الباكستانية من أجل إنقاذهم، وقد رفع المحتجون لافتات كُتب عليها: "أرسلوا قواتنا المسلحة للقضاء على الطاغية الذي يقصف المساجد والمستشفيات والمنازل والمدارس في سوريا"، و"أيتها القوات المسلحة الباكستانية! احشدوا قواتكم نصرة للمسلمين في سوريا وسعيا لمرضاة الله عز وجل". وأكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية باكستان، أنه يمكن إنهاء اضطهاد المسلمين في سوريا والغوطة الشرقية إذا فتحت تركيا والأردن قواعدهما العسكرية للقوات المسلحة الباكستانية لتقوم معاً بعملية عسكرية مشتركة تقضي على نظام جزار دمشق ، وبالمثل تستطيع باكستان تقديم الدعم اللوجستي للفصائل التي تقاتل ضد قوات بشار كما فعلت ضد روسيا السوفييتية في أفغانستان، لكن هذا يتطلب قيادة مخلصة يمكنها اتخاذ هذه الخطوات، ولغياب هذه القيادة يغزو الكفار بلاد المسلمين الواحدة تلو الأخرى. وأضاف البيان: إن حرمة دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم عظيمة، ومع ذلك يقوم حكام المسلمين الأذلاء بتشكيل تحالفات مع الكفار باسم حماية ما يُسمى بالمصالح (الوطنية)، ويناشدون الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإحلال السلام في سوريا!، مع أنه مضيعة للوقت، فالأمم المتحدة والمجتمع الدولي لا شك في أنهما لا يريدان حماية المسلمين المضطهدين، وقد أثبت حكام المسلمين - من إندونيسيا إلى المغرب - أنهم عميٌ عن الجرائم التي يرتكبها الكفار ضد المسلمين، بل ووالوا الكفار. وتابع البيان بالقول: لم يكن المسلمون أبداً عاجزين في تاريخهم الذي امتد أربعة عشر قرناً كما هم عاجزون الآن، وحتى في أضعف عصور الخلافة كان الكفار يرتعدون خوفاً من فكرة غزو المسلمين لهم، لكن عندما غابت الخلافة وتحالف حكام المسلمين مع الكفار وقاموا بحبس قواتنا المسلحة المسلمة في ثكناتهم، استأسد الكفار على المسلمين، إلى حد أصبحت دماء المسلمين تُهدر كالماء. وختم البيان بالقول: إن السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع المؤلم هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستجمع شمل المسلمين تحت راية الإسلام، وتقوم بتعبئة جيش عرمرم ينقذ المسلمين وكل الأمم المضطهدة من الدول الرأسمالية الكافرة.

بلدي نيوز - إدلب / استشهد 9 مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح، بينهم نساء وأطفال، بقصف لطائرات الغدر الأسدي على بلدتي كفرسجنة، ومدايا بريف إدلب الجنوبي، السبت. وأفاد ناشطون أن طائرة حربية تابعة لنظام أسد، شنت غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على بلدة كفرسجنة، ما تسبب باستشهاد 8 مدنيين بينهم طفل تحول إلى أشلاء إضافة إلى العديد من الجرحى. وأضاف الناشطون أن الطائرة ذاتها قصفت بغارة مماثلة بلدة مدايا الواقعة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب أيضاً باستشهاد امرأة وإصابة عدة مدنيين إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في الممتلكات الخاصة والعامة، مشيرين إلى أن فرق الدفاع المدني توجهت على الفور إلى أماكن القصف وعملت على انتشال جثث الشهداء ونقل المصابين إلى النقاط الطبية القريبة.

قاسيون - حماة / أشار القائد العام لجيش العزة، الرائد جميل الصالح، إلى أن "فضح الخونة واجب الجميع"؛ في إشارة لاتفاقيات الهدن الموقعة مع النظام الأسدي. وأوضح الصالح، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن القائمين على الهدن والموافقين عليها والساكتين عنها خونة وهم أعداء الثورة، وأضاف بأن الروس والإيرانيين والمليشيات العراقية وحزب الشيطان يتعاملون بقضم المحرر والدور سيأتي للجميع، ومدن وأحياء ريف دمشق وريف حماة الشرقي خير مثال. ويأتي حديث الصالح في إشارة لاتفاق خفض التصعيد الذي تم الاتفاق عليه بمؤتمر أستانا.

عربي 21 / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب متأثراً بإصابته برصاص مستوطن، مساء السبت، في قرية عوريف جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأطلق قوات كيان يهود ومستوطنون يهود الرصاص باتجاه شبان فلسطينيين، خلال مواجهات مع المستوطنين ببلدة عوريف، ما أدى لإصابة الشاب عمير شحادة برصاصة مباشرة في الصدر، كما أصيب الشاب همام صفدي بعيار معدني. وقالت "الصحة الفلسطينية" إن شحادة وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس مصاباً بجراح حرجة للغاية، واستشهد متأثراً بجراحه. وأفادت وسائل إعلام محلية، بأن مستوطنين من يتسهار هاجموا المنطقة الشرقية بالبلدة وتصدى لهم عشرات الشبان، ودارت بينهم مواجهات عنيفة، قبل أن تصل قوات كيان يهود وتشرع في إطلاق الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز باتجاه الشبان. وفي الخليل، هاجم عشرات المستوطنين تحت حماية جنود كيان يهود، قرية التوانة في جنوب المدينة.

القدس العربي / لم تنجح الدعوات المعارضة للتطبيع مع كيان يهود في إيقاف مشاركة منتخب الكيان ببطولة العالم للجودو، والتي انطلقت في مدينة أغادير المغربية، الجمعة. إذ شارك منتخب كيان يهود في البطولة وحصد ميداليتين ذهبية وبرونزية. ووسط رفرفة علم كيان يهود عُزف النشيد الوطني للكيان خلال مراسم منح الميدالية الذهبية، والميدالية البرونزية للفائزتين؛ بحسب هيئة الإذاعة العبرية. وكانت أصوات مغربية محاربة للتطبيع مع كيان يهود، رفضت مشاركة الكيان في البطولة، وطالبت السلطات بإيقاف مشاركة فريق كيان يهود.

عربي 21 / في أحدث فضيحة عنصرية، كشف الممثل ماريوس ماكون، المولود في الكاميرون، عن تعرضه إلى حادثة اعتداء عنصري في إسبانيا من قبل سيدة بيضاء. وكتب على صفحته على "تويتر": هجوم عنصري كاد أن يقتلع عيني. ووفقاً لما نشره ماكون فإنه ورفاقه صعدوا لطلب قهوة، في وقت مبكر من يوم السبت، عندما اقترب زوجان منهم، وقالت المرأة ذات الـ33 عاماً: أنا لا أريد أن أرى السود في هذا المكان ولا أريدهم أمامي " حسبما ورد. بعدها قامت المرأة بنعته بـ"القطعة السوداء من القذارة". وعندما طلب منها أن تهدأ بدأت تهاجمه بقارورة من الزجاج وقامت بضربه مرتين على رأسه، ما تسبب في فتحة في رأسه وإصابات أخرى، وقالت: أنا بيضاء، أستطيع أن أقتلك ولن يحدث شيء. وقام أصحاب المطعم بالتدخل واستدعاء الشرطة، وتم احتجاز المرأة لفترة وجيزة وبعدها تم إطلاق سراحها بعد أن أدلت ببيانها. إن هذه الأحداث وأمثالها تكشف حقيقة المبدأ الرأسمالي العفن وديمقراطيته الكاذبة، وليست العنصرية سوى إحدى بلاءات المبدأ الذي يقدس الفردية والمادية، وهذا الداء منتشر في جميع البلدان الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا. ولن يشفى العالم من هذه الأدواء، إلا بصعود البديل الحضاري الوحيد ألا وهو الإسلام، الذي ساوى بين جميع رعايا الدولة بغض النظر عن أعراقهم وألوانهم فقد ساوى الإسلام بين بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وأبا بكر القرشي، دون النظر إلى ألوانهم وأشكالهم، وسيعود هذا العدل والنور بعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.