السبت، 26 صَفر 1446هـ| 2024/08/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/07/18م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ما بعد درعا مثل ما قبلها سيناريو واحد..  خارطة طريق أمريكية تنفذها روسيا وإيران وتركيا.
  • * اتفاق بين "تحرير الشام" وإيران لإخراج قاطني بلدتي كفريا والفوعة بإدلب مقابل معتقلين.
  • * نصر الحريري كبش فداء لتسليم درعا بانتظار ضفدع آخر بجلد إدلبي.
  • * دون جُنَّة المسلمين بخلافة على منهاج النبوة، ارتباط باكستان بسلام مع أمريكا والهند لا يوقف سفك دمائنا.

 

التفاصيل:

 

عنب بلدي/ بعد سيطرتها على مدينة الحارة وتلها. بدأت عصابات أسد بقصف التلال “الاستراتيجية” الواقعة في ريف مدينة نوى بريف درعا الغربي، وأفاد ناشطون، الثلاثاء، أن الطيران الحربي استهدف بسلسلة غارات جوية تل الجابية الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام وتل الجموع الذي يخضع  لسيطرة تنظيم “الدولة”. تزامنا مع تقدم عصابات أسد باتجاههما انطلاقا من ريف درعا الشمالي الغربي، وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، اتجهت عصابات أسد حاليًا للسيطرة على ريف القنيطرة الأوسط. مستعيدة كل المناطق التي حررت بدعم الداعمين وأموالهم القذرة فيما بقيت صامدة المناطق التي حررت بلا سند ولا عون إلا من الله. في وقت اقتربت حشود النازحين السوريين من السياج العازل مع الجولان المحتل، نتيجة اقتراب عصابات أسد من مناطقهم. ملوحين لجنود احتلال يهود بملابس بيضاء اللون، مطالبين “بالسماح لهم بالدخول”. لكن اللاجئين تراجعوا عن السياج الحدودي بعدما طلب جندي منهم، عبر مكبرات الصوت وباللغة العربية، التراجع والعودة إلى المخيمات. فيما أعلن ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن "ستيفانو سيفيري" في حوار مع صحيفة "الغد" الأردنية أن معظم اللاجئين السوريين في الأردن هم من أبناء درعا وريفها بنسبة 60 بالمئة، وبأن مناطقهم بالوقت الحالي قد سيطر عليها النظام وبات الخيار الأنسب لهم هو العودة إليها.

 

الراية/ اختزلت كلمة العدد الافتتاحية في أسبوعية الراية. المشهد السائد في البلاد، وما يعدّ لمحافظة إدلب، وبقلم: الشيخ محمد سعيد العبود، أكدت افتتاحية الراية، صبيحة الأربعاء، أن ما حصل من تسليم درعا قد يختلف شكلا لا من حيث المضمون عما حصل فيما قبلها من تسليم المناطق والسلاح. وما حصل كان الأسوأ رغم أن عوامل الصمود كانت أكبر، وتساءل الشيخ العبود: ماذا بعد درعا وما هو مصير إدلب؟ موضحا إن الحل السياسي لا يمكن أن تنجزه أمريكا أو تعلن عنه وهناك بندقية تكبّر وتوحّد الله، قبل إنهاء الحالة الجهادية في إدلب والشمال، وعن السيناريوهات المحتملة؛ أبرز الشيخ العبود: جمع السلاح تدريجيا من قبل تركيا لصالح جيش وطني يدمج مع بقايا جيش النظام والقوى التي يقوم الروس بتشكيلها، تزامنا مع إدخال الشرطة الروسية إلى المنطقة بحجة حماية أوتوستراد حلب دمشق، محذرا من هذه الخطوة لاعتبارين؛ غدر الروس، وقيادات الفصائل، فالكل شرب من كف الموك والموم. وتوقع أن تفتعل تركيا أزمة مع بعض الفصائل لمحاصرة المناطق؛ بعد سحب نقاطها لكي يلجأ الناس إلى النظام؛ فيكون ذلك مبررا لعودته من باب المصالحات وتقديم الخدمات؛ والتي لا بد لتوفيرها من إزالة علم (الثورة) الذي صدع رؤوسنا، إذ المشاريع التي لا تحكمها المبادئ سرعان ما تسقط ويكون الانهيار الكبير، لينتج بعد ذلك الحل السياسي الذي أرادته أمريكا بطريقة مأساوية ومذلة لأهل الشام لكيلا يفكروا مرة أخرى هم أو غيرهم بالثورة على عملائها. وأمام هذا الواقع ختم الشيخ العبود افتتاحية الراية: داعيا البقية الباقية من المخلصين الذين تجمعوا من كل المناطق في إدلب والشمال، وهم قوة لا يستهان بها، أن يتركوا القيادات المتاجرة وأن يتوحدوا خلف قيادة سياسية واعية وعسكرية محترفة تحمل مشروعا سياسيا حقيقيا؛ لمواجهة المرحلة المقبلة قبل أن يجهز العدو وعملاؤه وضفادعه على هذه القوة التي تستطيع أن تقلب المعادلة إذا اجتمعت على مشروع ينصر دين الله بخلافة على منهاج النبوة.

 

سمارت - إدلب/ بالتزامن مع الحديث عن مستقبل الشمال بعد الاقتراب من إغلاق ملف الجنوب, في ظل الحديث عن هجوم مرتقب على محافظة إدلب، وبدعوى فكاك المعتقلين من أسر النظام، ذات اللازمة المدخل لبدء أي مفاوضات، وبعد سنوات من الرباط المزمن حول مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين بذريعة الحفاظ عليهما كورقة ضغط، تضافرت جهود راعيهما النظام الإيراني بالتعاون مع "هيئة تحرير الشام" فأنتجت اتفاقا يسمح  بخروج الميليشيات الإيرانية واللبنانية وكامل حاضنتها الشعبية، ونقلت وكالة سمارت عن مصدر مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، قوله الثلاثاء، إن الاتفاق الذي أبرم عبر اتصالات هاتفية بين الطرفين, سيدخل حيز التنفيذ في الأيام أو الساعات القليلة القادمة، وينص اتفاق سحب ورقة الضغط من التداول على إخراج جميع المتواجدين في المستوطنتين الواقعتين بمحيط مدينة إدلب، مقابل إطلاق سراح 1500 معتقل. وستة وثلاثين أسيرا من عناصر الهيئة لدى حزب إيران اللبناني وأضافت وكالة (سانا) بندا آخر هو «الإفراج عن العدد المتبقي ممن أسمتهم مختطفي اشتبرق بريف جسر الشغور». وسبق أن أبرمت "تحرير الشام" اتفاقات مماثلة حول البلدتين.

 

متابعات/ النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني، والتي باركت المشاركة في جنيف وأستانا وأخواتها، مشت في جنازة حوران كما مشتها في الغوطة وحمص وحلب من قبل وستمشيها في جنازة إدلب من بعد، ومن واقع التبعية المطلقة للمخابرات التركية قال بيان للمجلس بشأن الشمال السوري: أنه يشاع بين الفينة والأخرى بأن العدوان القادم سيكون على منطقة إدلب، ونحن نبين: أن تصريحات الشقيقة الكبرى تركيا مطمئنة، وندعو الفصائل إلى وحدة الصف على صيغة تراعى المصلحة العامة، الظروف المحيطة، وإدارة المناطق المحررة بما يحقق لها الاستقرار. أما النسخة الحليقة من الائتلاف العميل فقد تعرضت للطرد على يد عشرات المحتجين الثلاثاء، من مدينة الباب (شرق مدينة حلب). وقال شهود عيان لـوكالة "سمارت" إن ناشطين ومدنيين ومقاتلين من فصائل درع الفرات تظاهروا أمام مقر المجلس المحلي للمدينة. ما اضطر أعضاء الوفد إلى الانسحاب والخروج خارج المدينة. وضم الوفد رئيس "الائتلاف" عبد الرحمن مصطفى ورئيس هيئة المفاوضات نصر الحريري، الذي ركزت عليه الأضواء دون غيره. وعما جرى في مدينة الباب, صدر مساء الثلاثاء بيان صحفي مروّس بعبارة الفعاليات الثورية موجه للرأي العام حول الأحداث التي رافقت زيارة المدعو نصر الحريري لمدينة الباب. وثمن البيان وأطرى موقف ما يسمى المجلس الإسلامي السوري من مسار اللجنة الدستورية ومخرجات مؤتمر سوتشي, وأعرب البيان عن تأييده التنسيق مع ما وصفه بالحلفاء الأتراك, واكتشف البيان أن نصر الحريري شخصية مشبوهة, وحمله وزر تسليم المناطق المحررة للنظام بذريعة الواقعية السياسية, متمنيا أن يكون ما حصل, فاتحة خير لتنسيق حماية الثوابت الثورية, وتخليصها ممن تسلقها وأساء إليها. على حد تعبير البيان. ولعل العبارة الأخيرة تختصر مآل نصر الحريري كبش الفداء على مذبح الخيانة والعمالة. واستبداله بضفدع آخر. يتمتع هذه المرة بجلد إدلبي. كدأب الائتلاف العلماني وهيئته التفاوضية, في تعيين شخصية تناسب كل مرحلة تسليم وتهجير على حدة.

 

جريدة التحرير/ تحت عنوان ﴿ بين الزّفزافي وحوران أمّة تسعى للتحرّر﴾ تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس أحكام السجن العالية على نشطاء “حراك الريف المغربي”، وزعيمه ناصر الزفزافي. بتهمة المشاركة في تظاهرات غير مرخصة والمس بأمن الدولة، وفي مقاله، الذي نشره مساء الثلاثاء الموقع الإلكتروني لجريدة  التحرير، أكد الكاتب محمد زرّوق: أن الأحكام الأخيرة ضد معتقلي الحراك هو من تمام مكر السلطات المغربية، لطَي هذا الملف وتحويله إلى ملف جنائي حقوقي ليتقلص بعده السياسي وزخمه الاجتماعي. وأضاف الكاتب: أمام تعنّت السلطات وهذه الأحكام العالية، فإنّ مثل هذه التصرفات لا تردع الناس ولا تخيفهم بل تزيدهم غضبا، مقابل رغبة في إقامة نظام الإسلام الوحيد القادر على استثمار ثروات البلاد وتقديمها لأصحابها بيسر وسهولة, كما أن العجز الفكري والإفلاس السياسي، وفشل الحكومة بنظامها الرأسمالي لم يعد ينطلي على وعي رجال الأمة الإسلامية في المغرب، وهم بإصرارهم قادرين على التحرر من ظلم حكّامهم وتبعيتهم للغرب الكافر ونظامه الرأسمالي العفن. وخلص الكاتب إلى القول: إن هذا الإصرار على قلب الموازين رأيناه في ثورة الأمة في سوريا كاشفة فاضحة لم تبق عميلاً ولا خائناً إلا عرّته وفضحته، ورغم الألم والنكسات التي تعرض لها أهل الشام وحوران خاصة فإن المعركة بين الحق والباطل لم تنتهِ بعد وبإصرار أهلنا في الشام على إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام سوف يتنزل النصر على الفئة المؤمنة الصابرة وأمّة تتلمّس طريق التحرّر من أدنى المغرب إلى أقصى الشّام وسيأتي عون الله ومدده من حيث لا نحتسب وليس ذلك على الله بعزيز.

 

hizb-ut-tahrir.info/ أعلن الأحد الماضي عن يوم حداد وطني في باكستان عقب انفجار الجمعة الكبير في (ماستونغ) والذي راح ضحيته  أكثر من مائة وثلاثين مسلمًا، وأصيب أكثر من مائتين. وفي هذا الصدد دعا حزب التحرير للسير في الطريق الصحيح الذي يوجد الأمن والأمان للمسلمين، من خلال العمل لإعزاز دين الله العظيم بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. واعتبر بيان صحفي أصدره الأحد, المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان أن قول الجنرال باجوا للجرحى "بأننا نقترب من تحقيق السلام" هو قول فارغ. موضحا أن المكتوب بدماء المسلمين في شوارعنا هو أن القيادة الباكستانية تقود باكستان بعيدا عن السلام، منذ أن أعلن الخائن مشرف عن سياسة "باكستان أولا" من أجل خوض حرب أمريكا على الإسلام بالوكالة. وأكد البيان: أنّ هذه الحرب اللعينة هي التي حوّلت باكستان إلى داعم لأمريكا، وهي التي سمحت لأمريكا بدعم الهند في القيام بدورها في سفك دمائنا. وتساءل البيان ألم يحن الوقت للتعامل مع الدول المعادية بما هي أهله من عداء، بدلاً من الحفاظ على العلاقات معهم والعيش في أمل من دون جدوى لتحقيق الأمن من خلال هذه السياسة؟ وخلص البيان إلى القول: من أجل إيجاد الأمن والأمان في باكستان، فإنه يجب التوقف عن التحالف مع أمريكا، وإغلاق سفارتها وقنصلياتها، وطرد قواتها الاستخبارية وجيشها. وكل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بالخلافة على منهاج النبوة. لذلك يجب على المسلمين في باكستان أن يجعلوا هذه القضية قضيتهم المصيرية، وأن يطالبوا الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية بأن يخطوا الخطوة الأولى على هذا الطريق، بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

آخر تعديل علىالخميس, 19 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع