نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/19م

العناوين:

• تزامنا مع مجزرة جديدة, نظام الغدر الأسدي يعلن التوصل إلى اتفاق في القنيطرة, والفصائل تلتزم الصمت.
• ألغام الميليشيات تردي عنصرا وتصيب آخرين على تخوم الفوعة, والعبوات تواصل غدرها بريف إدلب.
• إدلب والمعركة القادمة.. قراءة فيما يحاك لآخر قلاع الثورة من مكر, عبر الضفادع والتصريحات المخدرة.
• كيان يهود يكشف حقيقة المعركة رغم تشدق دعاة الوطنية, ومسلمو الهند مهددون بمصير ميانمار.
• قمة الناتو الأخيرة ومقدمات تفكك النظام العالمي لموقف دولي جديد تستدعي ظهور دولة الخلافة الراشدة.

التفاصيل:

الدرر الشامية/ أعلن "نظام الغدر الأسد"، الخميس، عن التوصُّل لاتفاقٍ مع فصائل القنيطرة، بشأن تسوية الأوضاع في المنطقة. وذكرت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام، أن الاتفاق في القنيطرة "يقضي بمغادرة المقاتلين إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء". كما أنه يشترط "عودة عصابات أسد إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل 2011". ومن جانبها، نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدرٍ أمني في النظام الأسدي قوله: إن "الاتفاق ينصّ على وقف إطلاق نارٍ شاملٍ وفوريّ على كافة الجبهات وعودة الجيش الأسدي إلى مناطق اتفاقية 1974، المعزولة السلاح كما كانت عليه سابقًا". وأضاف المصدر، أن "الاتفاق يقضي بالتسوية للمسلحين لمن يرغب بالبقاء، والترحيل إلى إدلب لمن يرفض التسوية وسيتم الترحيل على ثلاثة أيام". هذا ولم يصدر تعقيب من فصائل القنيطرة على هذه الأنباء، ولم يتم التأكد من صحته من مصدر مستقل. في سياق متصل استشهدت عائلة كاملة في ريف القنيطرة، بعد استهداف عصابات أسد لجرار زراعي على الطريق الواصل بين بلدة الرفيد ومدينة نوى، الخميس. وذكر ناشطون أن العائلة كانت في طريق عودتها من ريف القنيطرة إلى درعا، قبل أن تقوم العصابات بقصفها. ويأتي هذا الاستهداف في ظل استمرار المعارك في محيط تل الجابية في محاولة من عصابات أسد السيطرة على التل، والذي تسعى من خلاله إلى قطع الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدات ريف القنيطرة، مما يتسبب بحصار عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة نوى. يذكر أن العصابات قامت، أمس الأربعاء، باستهداف مدينة نوى بمئات الصواريخ والبراميل المتفجرة بالرغم من إعطاء الأمان للمهجرين من منازلهم للعودة إليها، مما تسبب باستشهاد 19 مدني على الأقل في المدينة.

سمارت – إدلب/ قتل عنصر من "حركة أحرار الشام" وأصيب آخران الخميس، جراء انفجار ألغام من مخلفات ميليشيات إيران" التي غادرت بلدتي كفريا والفوعة، وذلك أثناء عمليات فتح الطرقات نحو البلدتين. وقال ناشطون محليون إن عنصرا من أحرار الشام قتل جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيات إيران في بلدة كفريا، بينما أصيب مسعف وسائق جرافة بانفجار لغم مماثل أثناء فتحر طريق نحو بلدة الفوعة. وخرجت الدفعة الأخيرة من الحافلات التي تقل قاطني بلدتي كفريا والفوعة صباح الخميس، باتجاه نقطة التبادل في منطقة العيس جنوب حلب، فيما بدأ دخول حافلات تقل معتقلين كانوا في سجون النظام باتجاه محافظة إدلب.

إدلب – قاسيون/ هزت انفجارات عديدة، ليل الأربعاء، مدن وبلدات عدة في ريف محافظة إدلب. حيث وقع انفجاران متتاليان في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي الأول كان بسبب عبوة ناسفة انفجرت بسيارة كانت بالقرب من محل لبيع المحروقات مما أدى لانفجار عنيف في المنطقة. وتلاه بعد دقائق صوت انفجار ثاني ناتج عن انفجار برميل محروقات بفعل الانفجار الأول مما أدى لاندلاع حريق هائل، حيث تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد الحريق ولم ترد أنباء عن إصابات بشرية. وفي السياق ذاته وقع انفجار عنيف في قلب الإذاعة بالحي الغربي في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، اقتصرت الخسائر على الماديات. كما وقع انفجار لعبوة ناسفة في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، اقتصرت كذلك الأضرار على الماديات دون وقوع أضرار بشرية.

بلدي نيوز – إدلب/ في مزيد من التخدير للفصائل والحاضنة, وصلت صباح الخميس تعزيزات عسكرية تركية تضم عددا من السيارات والعربات من معبر خربة الجوز شمال غرب محافظة إدلب إلى ريف إدلب الغربي. وأفاد ناشطون، أن التعزيزات مؤلفة من عدّة سيارات تحوي معدات لوجستية دخلت من معبر خربة الجوز صباح الخميس، ووصلت إلى بلدة اشتبرق بريف جسر الشغور؛ بغية تعزيز نقطة شهود الزورالتي أنشأها الجيش التركي مؤخراً في تلك المنطقة.

وكالات – قاسيون/  قال «حامي أقصوي» المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، إن بلاده «لا تريد أبداً أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا». جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده أقصوي، في مقر الوزارة بالعاصمة التركية أنقرة، مشيراً إلى «مقتل العديد من الأبرياء ونزوح مئات الآلاف جراء هجمات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد بمحافظتي درعا والقنيطرة». وتابع «نُدين ونستنكر بشدّة هذه الهجمات التي تقوض المباحثات المستمرة في أستانا وجنيف من أجل الحد من العنف على الأرض وإيجاد حل سياسي للأزمة»، وأكّد أن النظام «يحاول حل المشكلة عبر الوسائل العسكرية، إلا أنه لا يمكن تأسيس حكم مشروع في سوريا بهذه الطريقة». وأضاف «لا نريد أبداً أن يتكرر في إدلب السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا». ولفت إلى تحذير الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، من أن «استهداف النظام لإدلب سيكون انتهاكًا لاتفاق أستانة»، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم 14 تموز/ يوليو الجاري. من جانبه  أكد حزب التحرير ولاية سوريا: أنه لم يعد خافيا على أحد أن أمريكا وخلفها روسيا لم تكن تسعى إلى إسقاط عميلها طاغية الشام؛ وإنما سعت كما أوضحنا منذ بداية الثورة إلى إجهاضها وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بداية الثورة، وها هي الآن تحاول إنهاء ما بدأت به؛ ولعلّ الشمال السوري هو القلعة الأخيرة والحصن الأخير في هذه الثورة اليتيمة. وأضاف الحزب في بيان صحفي حمل عنوان "إدلب والمعركة القادمة": لقد استطاع طاغية الشام ومن خلفه أمريكا وأشياعها أن يسيطر على مناطق استراتيجية عدة، متبعا في سيطرته تلك طريقة معينة اعتمدت بشكل أساس على مجموعة من الأعمال السياسية؛ ومجموعة من الأدوات، ومن أهم الأعمال التي قامت بها أمريكا هي إلزام قادة الفصائل باتفاق خفض التصعيد؛ بعد أن ربطتهم بحبل الدعم وغرف "الموك والموم" وأجهزة المخابرات. وأوضح البيان: أن اتفاق "خفض التصعيد" من طرف الفصائل فقط هو الذي مكّن نظام الإجرام من التفرد بالمناطق الواحدة تلو الأخرى؛ ومن ثم السيطرة عليها، أما الأدوات التي استخدمها ؛ فقد كان أخطرها على الإطلاق ما يسمى "بالضفادع" بعد أن زرعها في جسم الثورة بشكل عام وفي جسم الفصائل على وجه الخصوص، فبدأ مسلسل الاستسلام وبدأ مسلسل سقوط المناطق الواحدة تلو الأخرى حتى وصل الحال لآخر قلاع الثورة. وتوجه البيان للمسلمين الصادقين على أرض الشام بالقول: إن أمريكا تعمل جاهدة على إعادة كل المناطق لحضن عميلها طاغية الشام؛ ولا يهم بعد ذلك طريقة السيطرة سواء أكانت عن طريق الحل العسكري أم عن طريق الحل السياسي فالنتيجة واحدة؛ ذُلٌ وهوانٌ وقتلٌ وانتهاكُ أعراض. وشدد البيان: لا يغرنكم النظام التركي بوعوده وأمانيه؛ فهو أداة من الأدوات المستخدمة التي لها دور مختلف عن باقي الأدوات، وقد تبين لكل ذي عينين دوره الذي يعتمد على الاحتواء والتخدير ريثما يحين دور المنطقة للذبح. وأردف البيان بالقول: إن ما حصل للثورة من انتكاسات وانحرافات له أسبابه ومن أهمها؛ هو عدم تبني المشروع السياسي الذي يجب أن يتصف بالوضوح؛ وأن يكون مستمداً من عقيدة الأمة عقيدة الإسلام؛ حتى نستحق بذلك نصر الله عز وجل، ومن أسباب الانحراف أيضاً هو عدم اتخاذ الفصائل للقيادة السياسية الواعية والمخلصة قيادة لها، لتتوحد القرارات؛ فتتوحد الأعمال وتتوحد المواقف، ويُرفع الخلاف وينتهي التنازع المفضي للاقتتال. وختم البيان بالقول: وإننا إخوانكم في حزب التحرير/ ولاية سوريا؛ ندعوكم أن تتداركوا أمركم وأن لا تنخدعوا بالوعود المخدرة التي يطلقها من يزعمون صداقتنا وحمايتنا، فليس لنا إلا الاعتصام بحبل ربنا وتبني مشروع الإسلام العظيم ففيه عز الدنيا والآخرة؛ وأن تعملوا معنا لإيجاده في معترك الحياة وفق طريقة واضحة ومحددة خطها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك النصر المبين بإذن الله.

عربي21/ رغم تشدق دعاة الوطنية بأن صراعهم مع كيان يهود هو صراع وطني على الأرض فقط, وليس صراعا عقائديا, صادق الكنيست اليهودي، فجر الخميس، على ما يعرف بـ"قانون قومية الدولة"، الذي يعطي حق تقرير المصير في الكيان الغاصب لليهود فقط دون غيرهم. وقال رئيس الوزراء اليهودي، بنيامين نتنياهو، بعد المصادقة على القانون، إنه "بعد 122 عاما من نشر هرتسل لرؤيته، فقد تحدد في القانون مبدأ أساس وجودنا، وهو أن (إسرائيل) هي الدولة القومية للشعب اليهودي". واعتبر رئيس الكنيست، يولي إدلشطاين، المصادقة على القانون "حدثا تاريخيا"، بادعاء أنه "يضمن كون الكيان دولة قومية للشعب اليهودي، والنشيد الوطني والعلم والحق بالاستيطان سيكون مضمونا لأجيال". وينص القانون على أن "فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي" في إشارة إلى أرض فلسطين التاريخية، وأن حق تقرير المصير فيها "يخص الشعب اليهودي فقط".

نداء سوريا/ أطلق نشطاء على منصة "آفاز" حملة توقيعات الهدف منها منع "الهند" من سحب الجنسية من 7 ملايين مسلم يعيشون في ولاية "آسام" الحدودية مع بورما جنوب آسيا. ونشرت المنصة على موقعها الرسمي بياناً قالت فيه إنه في غضون أيام قليلة ستقوم الهند بسحب الجنسية من ملايين المسلمين لديها بسبب تحدثهم "اللغة الخطأ" واتباعهم لـ "الإسلام". وحذَّر الناشطون من تداعيات هذا القرار على مسلمي الولاية، معبرين عن مخاوفهم من تكرار مجزرة الروهينغا، أو زج العائلات في معسكرات الاعتقال وسحب الأطفال منهم، داعين إلى التدخل لوقف هذا "الكابوس المرعب قبل أن يبدأ".

hizb-ut-tahrir.info/ عن قمة حلف شمال الأطلسي الأخيرة في بروكسل، واحتدام النقاش مع الرئيس الأمريكي ترامب حول موضوع زيادة الإنفاق العسكري إلى 2% من إجمالي الدخل المحلي. أعاد حزب التحرير إلى الأذهان: أن الرئيس الأمريكي السابق أوباما هو الذي فرض الزيادة عام 2014، على دول الحلف دون إثارة ضجة لتظهر أمريكا تماسك الحلف، وهي في الواقع في خلاف شديد مع أعضائه. وفي جواب سؤال بهذا الخصوص أكد أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: أن أمريكا تعمل منذ زمن، لنخر الاتحاد الأوروبي من الداخل، والجديد، أن ترامب أضاف العمل المباشر والعلني لهدم الاتحاد وإظهار نجاحه فيما لم ينجح فيه سلفه أوباما. ومن ثم تحسين وضعه في الداخل لدورة رئاسية ثانية...إضافة إلى أن أمريكا بجعلها من روسيا عدوا وهميا محتملا، تفرض هيمنتها على أوروبا وتمنعها من أن تستقل بقراراتها العسكرية والسياسية، وأضاف أمير حزب التحرير في جوابه: كما أظهر ترامب صاحب العقلية التجارية أن أمريكا مستعدة للتخلي عن الناتو، وعن التحالفات الأخرى. يعمل على إنقاذ اقتصاد أمريكا بشعار "أمريكا أولا"، مما ينذر بتفكك النظام العالمي وظهور موقف دولي جديد بعد استعار الحرب بين الحلفاء، وهو ما يبشر بتفكك أحلافهم، ونشوب حروب اقتصادية وسياسية بينهم، ولولا خوفهم من استعمال الأسلحة النووية لاندلعت بينهم حرب عالمية ثالثة. فهم مصدر الشر للعالم، لتبنيهم مبدأ الشر الرأسمالي الذي يجعل النفعية مقياس الأعمال والقيمة المادية التي تسود المجتمع. وختم أمير حزب التحرير جوابه مؤكدا: لقد أصبح العالم بأمس الحاجة إلى ظهور دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وإن لله عباداً مخلصين، يصلون ليلهم بنهارهم لتحقيق هذا الخير العظيم، وقلوبهم مطمئنة بنصر الله القائل ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.