نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/07/21م

العناوين:

• خروج الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة, وأمريكا وأممها المتحدة تختزل تغريبة الشام بسلة إغاثة.
• إدلب والمعركة القادمة؛ لا يغرّنّكم النظام التركي؛ أداة أمريكا في احتواء وتخدير المنطقة بوعود لحين الذبح.
• حين تغيب الدول! هل تفتح أحزاب لبنان "دكاكين" لحسابها؟ التيار العوني والإيراني يعيدان تهجير اللاجئين!
• حزب التحرير يؤكد: آن أوان طرد أمريكا من أفغانستان وليس تغطية احتلالها سياسيا بالمفاوضات.

التفاصيل:

سمارت – القنيطرة/ خرجت الجمعة، الدفعة الأولى من مهجري محافظة القنيطرة جنوب البلاد إلى شمالها. وقال ناشطون إن الدفعة تضم 50 حافلة تقل 2250 شخصا، بينهم مدنيين وناشطين إعلاميين وعناصر من "هيئة تحرير الشام" وتجمعت القافلة وانطلقت من قرية أم باطنة باتجاه بلدة جبا المجاورة والخاضعة لسيطرة قوات النظام.

وكالات/ في خطوة مريبة أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا وفرنسا ستقومان في الأيام القريبة بعملية إنسانية مشتركة لمساعدة سكان الغوطة الشرقية. جاء ذلك بعد مناشدة مفوضية الأمم المتحدة الساميّة لشؤون اللاجئين، الجمعة، لتوفير ما أسمته بممر آمن لنحو “140” ألف مدني محاصرين في محافظتي القنيطرة ودرعا، وأعلنت المفوضية في بيان لها، الجمعة، عن استعدادها لإجراء مباحثات مع نظام أسد وروسيا بشأن إقامة مراكز للاجئين السوريين العائدين”. قائلةً: إنّها “لا تملك تفاصيل الخطة بعد، لكنّها على استعداد للمشاركة في مناقشتها”. يأتي ذلك عقب إعلان وزارة الدفاع الروسيّة، الأربعاء، عن تأسيس مركز لاستقبال وإيواء وتوزيع اللاجئين السوريين داخل الأراضي السوريّة. ووصول وفد روسي إلى تل أبيب الخميس في زيارة غير معلنة لبحث التنسيق مع يهود والأمريكان من أجل إعادة نشر القوات الأممية المعروفة بقوات "الأندوف" في الجولان المحتل، وبما يختزل كل سنين الثورة السورية بالشأن الإنساني والإغاثي قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصحفيين في أعقاب اجتماع مغلق مع ممثلي مجلس الأمن الدولي: بأن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بحثا خلال قمتهما في هلسنكي التسوية السورية وكيفية عودة اللاجئين إلى منازلهم. وهذا ما نعمل عليه جميعا الآن".

سمارت – إدلب/ تظاهر الجمعة، عشرات المهجرين من قرى شرق إدلب قرب النقطة التركية الواقعة في قرية الصرمان جنوب شرق إدلب للتعبير عن غضبهم، الجمعة، من استمرار سيطرة قوات النظام على قراهم الواقعة غرب سكة الحديد التي تقسم الريف الشرقي. مطالبين الضامن التركي بالضغط لانسحاب قوات النظام من قراهم. وفي اختبار جدي قال أحد المتظاهرين لوكالة سمارت: "نطالبهم بموقف حاسم في حماية المدنيين أو فليخلوا هذه النقطة ويذهبوا".

يني شفق/ يبدو أن إعلام الدجال وصغاره الإقليميين والمحليين، قد لمس انكشاف كذب النظام التركي الذي سلم حلب لجلادها ومنح الروس الضوء الأخضر بإسقاط الغوطة الشرقية واحتضن ضفادعها، وبعد انكشاف وعوده وأمانيه لدى الحاضنة الشعبية، دون الفصائل العابثة، فيما تبقى من أراض محررة في الشمال السوري، فقد عمدت، الجمعة، صحيفة "يني شفق" التركية، التي تعمل لحساب دجال أنقرة وحزبه الحاكم، إلى زيادة سقف الكذب وجرعة التخدير، وتحت عنوان: هل ستتولى تركيا ملف حلب؟ نشرت الصحيفة ما اعتبرته خبرا وهو ليس بخبر، ولا يعدوا إعادة إخراج لحوار أو علاك  سابق، مع المدعو فؤاد علّيكو، عضو الائتلاف العلماني العميل، تكهّن فيه بأن تركيا ستتولى مهمة الإشراف على إعادة إعمار مدينة حلب، مع ما يدور من حديث، وسط ائتلافه، عن أن تركيا وروسيا تتفاوضان بشأن صيغة ينسحب بموجبها نظام أسد من المدينة، ليتمكن أكثر من 3 ملايين لاجئ من العودة إليها. زاعما بأن "طريقا طويلا من المفاوضات قد قطع من الناحيتين السياسية والعسكرية بشأن السماح لتركيا بالإشراف على حماة وحلب وإدلب. مقابل بسط تحالف النظام – روسيا – إيران سيطرته على اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق ودير الزور، وسيطرة أمريكا وميليشيات البكك الكردية على الحسكة والرقة وريف دير الزور الواقع شرق الفرات.

متابعات/ أكد مؤسس الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد في تغريدات له قبيل فجر السبت: أن ضفادع الشمال أصبح شغلها الشاغل التسريبات والإشاعات بينما الواقع يقول على الجميع الاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة والاستعداد للمقاومة ومجابهة الضفادع بعمل جدي يبعد شبحهم عن الساحة قبل تكرار غدر المحتل الروسي والإيراني والجنوح نحو احتلال إدلب؛ بدوره؛ الرائد جميل الصالح قائد فصيل جيش العزة العامل بريف إدلب قال في حسابه على تويتر: يكفي إشاعات وكذب على الناس, مؤكدا الحرب قادمة إلى الشمال فتجهزوا لها وهذه الحرب إما غالب أو مغلوب ولا حلول وسط فيها؛ ولا غالب إلا الله؛ وكان حزب التحرير قد أكد الخميس: أن أمريكا تعمل جاهدة على إعادة كل المناطق لحضن عميلها طاغية الشام؛ سواء بالحل العسكري أو السياسي؛. وخاطب بيان حزب التحرير/ ولاية سوريا أهل الثورة محذرا: لا يغرنكم النظام التركي بوعوده وأمانيه؛ فهو أداة أمريكا في الاحتواء والتخدير ريثما يحين دور المنطقة للذبح، متسائلا ما تفسير جدار الفصل العنصري بين تركيا وسوريا؟، وماذا ستفعلون بعد أن تحولت سوريا كلها إلى حماة ثانية، وحلب الخط الأحمر سلمت لطاغية الشام، خاصة وقد تبين لأهلنا في درعا أن ضمانات أمريكا كانت مجرد تخدير، وأوضح البيان: أنه بالغفلة عن المشروع السياسي الإسلامي الواضح والقيادة السياسية الواعية والمخلصة – كما هو حاصل الآن - يصبح لكل فصيل ضفادع سياسية ومشروع مناطقي خاص؛ فيما يقدم المخلصون الدماء ليجني ثمرتها أصحاب المشروع الغربي المتمثل في دولة مدنية ديمقراطية تفصل الإسلام عن الدولة والمجتمع. مقابل مشروع الإسلام المتمثل بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختم البيان مذكرا: كما صدقناكم في كل المواقف التي مرت بها الثورة، ندعوكم أن تتداركوا أمركم وأن لا تنخدعوا بالوعود المخدرة، وأن تعملوا معنا لإيجاد مشروع الإسلام العظيم وفق طريقة واضحة ومحددة خطها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

متابعات/ انتهى الجمعة، تنفيذ اتفاق “هيئة تحرير الشام” وإيران بشأن إجلاء سكّان وميليشيات “كفريا والفوعة” شمال إدلب عبر معبر “العيس” جنوب حلب. فيما استعرض حسن صوفان، قائد فصيل "أحرار الشام"، وتحالفه مع نظيره الزنكي تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا" في بيانٍ مطول من ثلاث صفحات أسباب موافقتهم على اتفاق كفريا والفوعة، المبرم مع إيران، وختم صوفان بيانه بضرورة السعي لإيجاد حكومة جديدة تشاركية بمساعدة الحليف التركي بديلة عن حكومة الإنقاذ التي تديرها هيئة تحرير الشام، مرجعيتها مؤتمر وطني يضم ما أسماها كافة أطياف الثورة ومؤسساتها وفعالياتها في الداخل والخارج، في إشارة إلى حكومة وأجهزة الائتلاف العلماني. وهو بيان رأى فيه الناشط السياسي أحمد سعد فتال: دلالة على وجه اليقين أن جميعَ الفصائل سواءٌ، في الالتزام بقواعد الاشتباك وعدم الخروج عن تنفيذ أوامر دول الإقليم، هذا هو المتن؛ أما بقية التفاصيل فهي مجرد حواشٍ وهوامش.

حزب التحرير - ولاية لبنان/ استهجن حزب التحرير صمت "الدولة اللبنانية" إزاء تشكيل التيار العوني وحزب إيران في لبنان لجانًا تعمل على تنسيق عودة أهلنا من اللاجئين السوريين إلى بلادهم! في ظل تحذيرات الهيئات الدولية من عدم وجود ضمانات تحمي العائدين، ومساء الجمعة قال بيان حزب التحرير ولاية لبنان: مع كل ذلك لا نسمع من "الدولة" رقيبًا ولا حسيبًا بعد تنمر هذين الحزبين على سيادتها، متسائلا: أين هي الحكومة من كل ذلك؟! وهل أصبح واجب الأحزاب إن صدق وصفها- الاتصال بدولة أخرى والتنسيق معها، بل والحرب بتنسيق مع دولٍ إقليمية ودعم مالي وعسكري منها! وعن أي دولة لبنانية نتحدث؟!! وأي حكومة ينتظرها أهل لبنان أن تُشكل؟!! وأي سيادةٍ تُظهر أن هؤلاء يفتحون دكاكين تمارس دور الدولة، دون أدنى اعتبارٍ لغالبية أهل لبنان! وأكد بيان حزب التحرير ولاية لبنان: أنه بات واضحًا لكل واعٍ أن الحكومة ورئيسها لن يكونا أكثر من أداة لتنفيذ إرادة هذه الأحزاب ومن ورائها سلطاتٌ إقليمية ودولية! وأن الحكومة المقبلة وسابقاتها لم تكن لتكون لولا اتفاقاتٌ خلف الكواليس تكرس هيمنة هذه الجهات على الدولة وسيادتها وحكومتها باتفاقٍ وتوافقٍ سعودي-إيراني وأوامر أمريكية! مؤكدا: أن مآلات الأمور صارت واضحةً، فالمرحلة القادمة لن تكون إلا مرحلة التسلط على الدولة من هذه الأحزاب وأمثالها، وقد فسق حكام هذا البلد، لدعوة التغيير، والله يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) فماذا ننتظر سوى: (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا)؟ لقد آن أوان أن يقوم الناس وعقلاؤهم ووجهاؤهم لينكروا المنكر على الحكام وأعوانهم وقد بات السكوت على استمرار هذه الأوضاع نذيرًا بفتنةٍ تعصف بالبلاد والعباد.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ أكد نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان شاهزاد شيخ: أن طلب الإدارة الأمريكية مؤخرا البحث في إجراء محادثات مباشرة مع حركة طالبان، يعد تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية في أفغانستان، بموازاة استمرار طالبان رفض المفاوضات من خلال النظام العميل الأمريكي في كابول، والمطالبة بسحب جميع قوات الاحتلال الأجنبية وإجراء مفاوضات مباشرة مع أمريكا نفسها. وفيما كتبه الجمعة لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير, أوضح شاهزاد شيخ في تعليق صحفي: أن استمرار طالبان في القتال أوجد حالة قلق عند إدارة ترامب، حيال أطول حرب في تاريخ أمريكا، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي الأمريكي بات هشاً للغاية، لدرجة أن أمريكا تضغط على حلفائها في حلف الناتو لتقاسم المزيد من العبء المالي للحلف، عدا عن بدئها حربًا تجارية مع الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، وأضاف التعليق: أن أمريكا هي في أضعف حالاتها في زمن بسط هيمنتها على العالم، وهذا سبب اضطرار واشنطن لقبول مطالب حركة طالبان الأفغانية، فإذا كانت هذه القوة الصغيرة قد أجبرت أمريكا على الركوع، فإن باكستان لأشد قدرة. وختم التعليق بالقول: حان الوقت لأن ينقض المخلصون على عملاء أمريكا داخل القيادة الباكستانية ويقدموا الدعم الكامل لأشقائهم المجاهدين الأفغان، حتى يتم معالجة الوجود الأمريكي السبب الجذري للاضطرابات، واستعادة الأمن والأمان لمنطقتنا، ويمكن القيام بذلك بسهولة إذا أعطى المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وحينها سيقوم الخليفة الراشد بحشد طاقات الأمة لطرد أمريكا، وحالة الضعف التي تمر فيها أمريكا ستكون عاملا مساعدا على دفنها. ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.