نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/02م

العناوين:

• * ميزان النظام لعودة اللاجئين قطيع أغنام يصفى تالفه ويستعبد صالحه, ووفد التحالف الدولي يزور مدينة الرقة.
• * غداة أستانا العاشرة.. أنقرة تعيد هيكلة جيش الفرات الوطني, وفصائل إدلب باندماجات عفا عليها الزمن.
• * أمريكا تمارس استئصال الفصائل عبر النظام وإيران وروسيا، وبمساهمة فعالة من تركيا والسعودية!
• * انتفاضة جنوب العراق وفشل المشروع الأمريكي وأدواته الطائفية.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/  مع إصدار هيئة الأركان التي يسوسها الائتلاف العلماني، صنيعة المخابرات الدولية، بيانا الأربعاء، يفيد بإعادة هيكلة جيشها الوطني المشكل من فصائل درع الفرات بريف  حلب الشمالي، باتت تسريبات الأسابيع الماضية عن إعادة هيكلة تركية للفصائل العسكرية في محافظة إدلب، قبل عقد مؤتمر عام على مستوى الشمال السوري، أنباء مؤكدة، فقد أعلنت أبرز فصائل إدلب اندماجها بتحالف فصيلي أحرار الشام والزنكي تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير". وقال بيان الاندماج مساء الأربعاء، إن فصائل "جبهة تحرير سوريا، ألوية صقور الشام، جيش الأحرار، تجمع دمشق" اندمجت لتكون "نواة ما أسمته جيش الثورة القادم". ودعا البيان إلى عقد ما وصفه بمؤتمر وطني". وقيّد النقيب "ناجي أبو حذيفة" الناطق باسم "الجبهة " في تصريح صحفي هذه الخطوة بأنها تأتي لصد هجوم النظام وحلفائه في حال حاولوا التقدم إلى المنطقة. نافيا وجود ضغوطات خارجية لإتمام هذا الاندماج، كذلك رفض "كنان نحاس" القيادي في "جبهة تحرير سوريا" ربط الاندماج بـ "ضغوط إقليمية"، مشيراً بالوقت نفسه إلى أن من اعتبرهم "حلفاء الثورة الحقيقيين" كانوا داعمين لتوحيد البندقية. مؤكدا أنه "آن أوان الانخراط في جيش احترافي". واعتبر نحاس أن "شرط تجنيب العدوان على إدلب هو حل هيئة تحرير الشام باعتبارها عنوان العدوان في الشمال". وفق تعبيره.. إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، يجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، والتنازع والاختلاف، ولكن هل هذا التوحد هو استجابة لأمر ربنا ومناشدات أهلنا؟ أو لإسقاط نظام الإجرام في دمشق؟، أم هو لتحقيق مصالح الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، وأداة لقتال الفصائل التي قد تفكر بالخروج على بيت الطاعة الأمريكي، وترفض الخضوع والاستسلام لحله السياسي الذي يعيدنا لحضن النظام النصيري دفعة واحدة؟!.

متابعات/ في سياق الانطباعات الأولية وردود الفعل حول عملية إعادة هيكلة تركية للفصائل العسكرية في محافظة إدلب, وتحت عنوان اندماجات عفا عليها الزمن. وفي حسابه الشخصي على موقع فيسبوك قال الناشط نمر حسني اليوسف: نحن اليوم بحاجة إلى حل جميع فصائل الشمال, وتوزيع أسلحتها على عموم الشعب ليدافع عن نفسه في حرب عصابات ضد مخرجات أستانا - التي تفرض تسليم المناطق والمصالحة والتسوية مع النظام - ولسنا بحاجة إلى اندماج لم يكن يوماً لقتال النظام ولن يكون إلا للانقضاض على كل ثائر حر شريف. واعتبر الناشط: أنها اندماجات مشبوهة - لم يرَ الشعب منها خيراً - يفرضها الداعمون. وتوجهها وتسيرها غرفة عمليات "التحالف الدولي لمكافحة - الإسلام – تحت مسمى الإرهاب". متسائلا: هل نحن بحاجة اليوم لنجرّب الفصائل؟!.  ألم يتبيّن لنا بعد مَن صنع تلك الفصائل ولماذا؟!. ألم تنكشف لنا حقائق هؤلاء وأجنداتهم بعد سبع سنوات عجاف من التجريب والتسويف وحسن الظن والانتظار .. ؟! . متسائلا كم مرة اندمج هؤلاء منذ بداية الثورة وحتى الآن؟!. هل علينا أن نكرر فعل الشيء نفسه ألف مرة مع نفس القادة ثم ننتظر نتائج مختلفة؟!!!. وخلص الناشط في منشوره إلى القول: إن "دمج" الفصائل مع بعضها في هذا الوقت بالذات جاء بأوامر أجهزة مخابرات دولية بغية جمع السلاح الثقيل والمتوسط في مكان واحد .. ليسهل تسليمه دفعة واحدة إلى الدول الضامنة والمحايدة.  وإن غداً لناظره قريب. 

وكالات/ قال ألكسندر لافرينتييف، رئيس الوفد الروسي في اجتماع "أستانا 10" في سوتشي، أنه لا حديث في الوقت الحاضر عن هجوم عسكري واسع النطاق على محافظة إدلب. دون أن ينفي إمكانية عملية محدودة وفق تغير الظرف مثلا. مؤكدا في الوقت ذاته إصرار موسكو على ضرورة قطع دابر المجموعات (الإرهابية) في المحافظة، وتابع: "لذلك دعونا المعارضة المعتدلة إلى تنسيق أكبر مع شركائها الأتراك، لإبعاد التهديد عن قاعدة حميميم وتأمين قوات النظام المنتشرة على خط التماس". واشترط الدبلوماسي أنه في حال نجحت المعارضة المعتدلة في إنجاز هذه المهمة، لن تكون هناك أي ضرورة لخوض عملية عسكرية في محافظة إدلب". وأبدى لافرينتييف استعداد روسيا لدعم جهود المعارضة المعتدلة في دحر (الإرهابيين) في المنطقة، وأشار رئيس الوفد الروسي إلى أن المشاركين في الاجتماع توصلوا إلى فهم مشترك لكيفية محاربة (الإرهاب) في سوريا، حتى هزيمته التامة وفي أسرع وقت ممكن. وكانت الأطراف الضامنة لمسار أستانا؛ أكدت في ختام اجتماعها الثلاثاء في مدينة سوتشي الروسية؛ عزمها على محاربة (الإرهاب)؛ والوقوف ضد ما يقوض سيادة الدولة؛ في سوريا, كذلك أكدت في البيان الختامي على دفع التسوية لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف وفق مخرجات مؤتمر سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254.

سمارت – الرقة/ زار وفد من التحالف الصليبي الدولي برفقة مرتزقة من "الميليشيات الكردية الأربعاء، مدينة الرقة، وقال شهود عيان إن قادة عسكريين في التحالف دخلوا الأحياء المدمرة في الرقة، الأربعاء ضمن رتل يضم سبع سيارات، ثلاث منها مزودة برشاشات ثقيلة. وأضاف الشهود أن التحالف لم يوضح سبب الزيارة والمعاينة الميدانية التي استمرت لنحو أربع ساعات، وأشارت مصادر أن وفد التحالف زار مقر "مجلس الرقة المدني" بعد انتهاء جولته، قبل أن يغادر باتجاه القاعدة العسكرية الأمريكية عند بلدة عين عيسى شمالي المحافظة.

دير الزور – قاسيون/ استقدمت قوات النظام الأربعاء، تعزيزات من الفرقة الرابعة تضم آليات عسكرية ورشاشات ثقيلة، إلى أطراف بلدة بقرص قرب ضفاف نهر الفرات. بريف دير الزور الشرقي. فيما رمت طائرات التحالف منشورات على مدينة البو كمال شرق دير الزور يقول فيها: «قوات التطهير قادمة وواجب على الأهالي إخلاء المنطقة»

متابعات/ قال المجرم جميل الحسن مدير المخابرات الجوية لدى نظام أسد: سنتعامل مع اللاجئين حال عودتهم كما التعامل مع الأغنام؛ حيث سيتم تصفية “التالف” منها، واستخدام الصالح منها، أما المطلوبين منهم فسيتم التعامل معهم مباشرة بتهمة “الإرهاب”، مضيفا: أن “سوريا بعد 8 سنوات لن تقبل وجود خلايا سرطانية، وسيتم استئصالها بالكامل. وعلى ذات الموجة إنما بنفس مغاير قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا ميخائيل ميزينتسيف الأربعاء، إن بلاده وضعت خطة واضحة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بالاشتراك مع الأمم المتحدة. وأشار ميزينتسيف أن بلاده حققت "نتائج مهمة" في هذا الملف في لبنان والأردن وتركيا حيث جرى رسم مقترحات دقيقة حول قواعد ومواعيد إعادة اللاجئين، مشيرا أنه هذه القضية كان في محور محادثات "استانة 10". عن بدء عودة النازحين واللاجئين بما في ذلك ملف المعتقلين. بدورها قررت إدارة الهجرة في تركيا إخلاء ثلاث مخيمات للسوريين في ولاية غازي عنتاب، ونقلهم إلى مخيمات أخرى أقرب إلى الشريط الحدودي، وفق ما نقل موقع “قرار” التركي، الأربعاء 1 آب. وقال الموقع إن إدارة الهجرة أرسلت تعليماتها إلى ثلاثة مخيمات قرب عنتاب، وآخر في ولاية ماردين، من أجل إجلاء 24180 لاجئ سوري. وسيتم وضع اللاجئين المنقولين إلى مخيمات في كلّس وشانلي أورفا وهاتاي قرب الحدود التركية السورية. وأشار الموقع إلى أن الخطوة جاءت بعد تعهد الرئيس التركي، أردوغان، بتأمين كل الأراضي السورية بعد الانتخابات وإعادة جميع ضيوفنا إلى ديارهم”.

نداء سوريا/ تراجعت هيئة أركان الائتلاف العلماني عن قرارين أصدرتهما الثلاثاء يطيحان باستقلالية القضاء وذلك بعد تعرضها لانتقادات كبيرة. وينص القرار الأول على "عدم قيام النيابة العامة العسكرية في مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات بتحريك الدعاوى بحق قادة الجيش الوطني إلا باذن الأركان العامة". ونص القرار الثاني على الطلب من النيابة العامة وَقْف الملاحقة القضائية بحق قائد لواء في الفيلق الثاني التابع للجيش الوطني. وبحسب الناشط معتز ناصر يقدم القراران للخونة والمفسدين والضفادع حصانة من القضاء، اعتمادا على دستور حزب البعث المجرم وتحديدا المادة / 16 / من قانون إحداث إدارة أمن الدولة لعام 1969.

الراية/ في جواب سؤال عما حصل في درعا والقنيطرة، وأخواتهما من قبل، وماذا بعد اتجاه الأنظار نحو إدلب؟ و فيما نشرته أسبوعية الراية الاربعاء على صدر صفحتها الأولى أكد أمير  حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة: أن الخطوط العريضة للسياسة الأمريكية في سوريا بعد تسليم حلب، تمثلت بتبريد الساحة عبر مسار أستانا واتفاقات "خفض التصعيد" ومفاوضات قبلتها القرار الأممي 2254 الذي يلخص مؤتمرات جنيف وفينا المتعلقة بعلمانية الدولة في سوريا، ويؤكد شرعية نظام أسد بحماية أمريكا، إضافة لانخراط الفصائل في السياسة الأمريكية باسم "مكافحة الإرهاب" إلى جانب إبعاد وإشغال جهات التشويش البريطانية في الإقليم مثل "قطر والأردن", فضلاً عن إبعاد أمريكا للدول الأوروبية عن التأثير في المشهد السوري، ونبه الجواب إلى أن أمريكا تسير فعلياً في سياسة استئصال الفصائل المسلحة عن طريق النظام وإيران وروسيا، وبمساهمة فعالة من تركيا والسعودية! وأما مسار المفاوضات السياسية فأمريكا تؤجله إلى أن يُقضى على الثورة ويقف النظام على قدميه فتتولى الحل السياسي بدور لروسيا أو دون دور. وأشار الجواب إلى: أن الإنجازات العسكرية الكبيرة لنظام أسد وحلفائه, توحي بأن الحل السياسي الأمريكي يقترب، إلا أنه مؤجل لما بعد إدلب. فقد أكملوا إجلاء سكان بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين، لئلا تبقى أية أوراق ضغط بيد الفصائل وكي لا يكون النظام في حرج من مجازره.. ورجح الجواب أن تضغط تركيا على الفصائل لتسليم السلاح الثقيل للنظام والصلح معه، لإعداد وتنفيذ الحل السياسي الأمريكي والإبقاء على العميل أسد لفترة "انتقالية" وذلك لتصفية المعارضين، ومن ثم تأتي أمريكا بعميل مماثل يواصل الحفاظ على نفوذها في سوريا، وكذلك حفظ أمن ربيبتها دولة يهود.