النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/08/03م

العناوين:

• نظام الغدر النصيري ينقلب على مصالحة اللجاة بدرعا وكيان يهود يحتفي بتقدم "أسده" في حوران.
• تجار قضية المعتقلين المغدورين يمشون في جنازة المغدورين, وسدنة أستانا وجنيف يتباكون على اللاجئين.
• بدل أن تكون شوكة في حلقهم, وفود "حماس" إلى القاهرة تتجاهل ارتباط السيسي بيهود وأحكامه بحق إخوانهم.
• انتفاضة جنوب العراق وفشل المشروع الأمريكي وأدواته الطائفية.

التفاصيل:

سمارت – تركيا/ بعدما بسطت قوات النظام سيطرتها على كامل محافظة درعا وفق تسويات أبرمتها فصائل الجيش السوري الحر مع روسيا. اعتقلت قوات النظام الخميس، عشرات الشبان من قرى منطقة اللجاة شمال شرق درعا. وقال ناشطون، إن "المخابرات الجوية" داهمت عدة قرى منها صور، عاسم، البوير، الرويسات، وأفادت قناة "المرصد السوري الموحد", في حسابها على تطبيق تلغرام أن قوات النظام النصيري اعتقلت 150 شخصا بينهم منشقون في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.

رويترز/ برفقة ما يسمى بقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، الواجهة الدولية لوزارة الخارجية الأمريكية. سيّرت قوات الاحتلال الروسي الخميس، دوريات عسكرية على الشريط الفاصل مع الجولان المحتل، وقال المسؤول في وزارة الدفاع الروسية سيرغي رودسكوي إنهم يعتزمون إنشاء ثمانية نقاط مراقبة مؤقتة في المنطقة وسيجري تسليمها إلى النظام بعد استقرار الوضع، ويأتي ذلك تزامنا مع إتمام قوات النظام تساندها مجموعات من الجيش السوري الحر ممن وقعوا "تسويات" معها، سيطرتها على كامل منطقة حوض اليرموك غربي درعا، بعد اشتباكات وقصف مكثف متواصل منذ أيام على بلدات وقرى المنطقة الخاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم "الدولة".وقال وزير الدفاع لدى كيان يهود "أفيغدور ليبرمان" الخميس: إن "كيانه يفضل أن ترى عودة سوريا إلى وَضْع ما قبل الحرب، حيث الحكم المركزيّ وهدوء "الجبهة السورية مع استعادة نظام أسد للحكم الكامل". وكان "ليبرمان" قال خلال جولة قام بها منذ 3 أسابيع في الجولان المحتلة: إنه لا يستبعد عودة العلاقات مع نظام أسد، كما أكد رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" أنه لا مشكلة لتل أبيب مع أسدها. وأعلنت القوات الأردنية عن استهدافها لتنظيم الدولة في "حوض اليرموك". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية "بترا" الخميس: إن القوات الأردنية بدأت ظهر الثلاثاء قصفاً على فلول التنظيم استمرت حتى الأربعاء، لمنعهم من تجاوُز الحدود الأردنية وإجبارهم على التراجع إلى الداخل السوريّ. من جانبه أعلن "أفيخاي أدرعي" المتحدث باسم جيش يهود في بيان منفصل أن طائرة عسكرية قامت الثلاثاء باستهداف وقتل مجموعة من "المخربين" بين خط وقف إطلاق النار والسياج الأمني في الجولان.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير – فلسطين/ أكد حزب التحرير: أن كل الإمكانيات والدعم العسكري أعطيت للنظام الأسدي المجرم لقتل المسلمين في الشام ومحاولة إنهاء الثورة هناك والتي طالبت بالتغيير الجذري وخرج الناس فيها لقلع النظام العميل للغرب، فكان نظام أسد رأس حربة في الحملة الصليبية على الأمة الإسلامية فأوغل في قتل المسلمين ذبحا وقصفا وتسميما بالغازات السامة، وهجر الملايين وهدم بيوتهم في هجمة بربرية قل نظيرها في التاريخ بمساندة عملاء الغرب وأتباعهم من الأنظمة العميلة في إيران وحزبها اللبناني وبتآمر من النظام السعودي والقطري والتركي وغيرها من الأنظمة التي عملت على احتواء بعض الفصائل وتضليلها وإيقاعها في شرك المستعمرين وخططهم الإجرامية للسيطرة على ثورة الشام. وأضاف تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: يقوم النظام النصيري وبدون أي خجل بوظيفته الخسيسة في حفظ أمن كيان يهود وحراسة حدوده المصطنعة بأوامر من أسياده الروس المتواطئين مع أمريكا في حربهم على الأمة الإسلامية، ولا يجد السفير الروسي في كيان يهود غضاضة في التحدث عن النظام الأسدي وكأنه فيلق من فيالق الجيش الروسي يأتمر بأوامر الروس ويقوم بتنفيذ مهمة ضمان أمن كيان يهود كثابت من ثوابت السياسة الخارجية الروسية التي تطمئن بها كيان يهود عبر سفيرها لديه. وختم التعليق مؤكدا: أن النظام الأسدي المجرم وغيره من الأنظمة العميلة للغرب اصطفوا في خندق أعداء الأمة وانسلخوا نهائيا عنها، فاستحر قتلهم للمسلمين وتعمق عداؤهم للأمة الإسلامية وزاد حرصهم على كيان يهود وباتوا حراسا لا تنام عيونهم حفاظا على حدوده، وكتيبة متقدمة في جيشه وعملاء مخلصين له يحاولون دمجه في محيطه من العالم الإسلامي بالتطبيع ومشاريع استعمارية جديدة توفر له الشرعية وتحفظ كيانه المصطنع. وقد آن لكل المخلصين في جيوش الأمة الإسلامية وكل القادرين على التغيير والغيورين على دينهم وأمتهم التحرك من فورهم للإطاحة بالنظام الأسدي وغيره من الخونة في الأنظمة العميلة للغرب وإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة تكون سلما على المسلمين حربا على أعدائهم.

متابعات/ كعادته في المشي بجنازات أهل الشام غاسلا يديه بدمائهم ومتنصلا من كل جريمة اقترفها، وهو الذي بارك المشاركة في مسار أستانا بدعوى الإفراج عن المعتقلين. أطلق المجلس الإسلامي السوري. أو النسخة الملتحية من الائتلاف العلماني العميل، دعوة للمشاركة في مظاهرة الجمعة أطلق عليها "يوم الغضب". وبدلا من استنفار الهمم لمقارعة النظام النصيري المجرم. دعا المتحدث باسم المجلس "عبد الكريم بكار" خطباء سوريا إلى جعل خطبة الجمعة عن المعتقلين وإعلان التضامن مع أُسَر الشهداء. يذكر أن النظام وخلال الأسبوعين الماضيين كشف عن أسماء مُعتقَلين لديه قضوا تحت التعذيب، إلا أنه عمد إلى تسجيلهم كمتوفين في دوائر النفوس، ومن أصل ثمانية آلاف ضحية موثقة وصل قُرابة الـ 3 آلاف اسم إلى مدن "داريا" و "المعضمية" بريف دمشق و "الحسكة" و "حمص" و "حماة" و "حلب". وفي موقف مماثل. وبعد الخوض حتى الأذنين في الهدن والمفاوضات وصناعة مخرجاتها، حذّرت "ديما موسى"، نائبة رئيس الائتلاف من إسهام المساعي الروسية لإعادة اللاجئين السوريين في تكريس التغيير الديموغرافي الذي فرضه النظام على سوريا، حيث إنها تعمل على إعادتهم لغير بيوتهم وقراهم الأصلية وبالتالي تحويلهم من لاجئين إلى نازحين.

غزة – الأناضول/ أكد بيان أصدره الخميس، رأفت مرة، مسؤول الإعلام في حركة "حماس" بالخارج. أنها ملتزمة بالحوار الفلسطيني، وإتمام المصالحة وإدارة الشأن الفلسطيني بشكل مشترك. وأفادت وكالة الأناضول بأن وفدًا من قيادات حركة "حماس" في الخارج، وصل، مساء الخميس، إلى قطاع غزة برئاسة نائب المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، وعضوية كلا من موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران". فيما يتواجد وفد من حماس في القاهرة، يجري مباحثات مع جهاز المخابرات العامة المصرية، حول "سبل عقد تهدئة في غزة، وتحقيق المصالحة". بعد أنباء عن وساطة يقودها نيكولاي ميلادينوف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تبحث سبل التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مع كيان يهود في قطاع غزة، وتزامنت زيارة وفد حماس مع قرار محاكم طاغية مصر إعدام العشرات من رموز وقادة جماعة الإخوان المسلمين، دون إنكارٍ أو اعتراض منها؟! من جانبه ذكر الناشط السياسي سيف الدين عابد من فلسطين أن صحف يهود قد فاضت بتصريحات تشيد بالسيسي وبجهوده وبعظيم خدماته لبني يهود، مسائلا هل من عاقل يقول بما تقولون؟! موضحا: لقد أوغلتم في علاقاتكم مع المجرمين، مقابل استطاعتكم أن تكونوا شوكة في حلق كل مجرم يعتدي على الأمة ومصالحها، إنما يحتاج الأمر إلى إخلاص لله، والانعتاق من كل الأنظمة، طال الزمن وفق أهداف الداعمين، وترقيع الأنظمة المهترئة!! بينما لم يعد يخفى أن نظام مصر كما كل أنظمة بلاد المسلمين تقف في صف أعدائنا!، بدأتم طريقا خاطئاً منذ أمد طويل، مشيتم في دهاليز أعدتها لكم شياطين الإنس، فعودوا إلى الصراط الذي يرضي الله ويغيظ عدوّه، أنتم الآن لا تمكنون نظام مصر ومن يقف وراءه من تضييع فلسطين فقط، بل أبعد وأخطر، فالمسألة تعدت فلسطين إلى مخططات إقليمية، فلا تكونوا أداة من أدواتهم لتنفيذها. الفرصة لكم لا تزال سانحة فلا تضيعوها واغتنموها، فكفار الأرض وأدواتهم لا يخشون إلا من الإسلام ودولته، فكونوا من العاملين لها تفلحون.

وكالات/ تجددت التظاهرات في محافظة النجف، جنوبي العراق، فيما رفع المتظاهرون الشعارات التي تطالب بتقديم الخدمات ومحاربة الفساد، واستقالة الحكومة. أما في إيران, فقد تجددت الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية في مدن أصفهان وكرج وشيراز، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة في بعض ساحات طهران. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن المحتجين، أضرموا النار في سيارات الشرطة، ورددوا هتافات بينها "الموت للديكتاتور"، من جانبها وتحت عنوان انتفاضة جنوب العراق وفشل المشروع الأمريكي أبرزت أسبوعية الراية اندلاع الانتفاضة الجماهيرية الكبيرة في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية ورغم أن أحزابها هي من تسيطر على مقاليد الحكم في البلد، لم تسلم مقراتها من الحرق بما في ذلك صور الخميني والخامنئي مرشدي النظام الإيراني على التوالي، كرفض جماهيري لهذه الأحزاب وخلفياتها الطائفية، وبقلم: الأستاذ علي البدري لفتت افتتاحية الراية, الأربعاء, إلى أن الهبة الجماهيرية اتسمت بعدم وجود مركز قيادي لها مما يعني بأن الناس لديها نقمة عظيمة تجاه الحكومة دون ان تنتظر أحداً لتفجير طاقاتها، وأكد البدري: أن هذه الانتفاضة أثبتت أولاً: فشل أمريكا ومشروعها في العراق الذي وعدت بأن تجعله كنموذجٍ يحتذى في الشرق الأوسط، وثانيا: فضحت إيران وأحزابها التي تغولت بضوء أخضر أمريكي، وثالثا: فضحت هذه الانتفاضة الأحزاب الحاكمة جميعها بما فيها السنية، وهم جميعا يخشون ثورة الشعب يوما ما، ولكن طمعهم فيما بين أيديهم يغريهم بالبقاء في عملية سياسية بائسة سحقت الشعب وصيرته إلى خراب ودمار وعلى جميع المستويات. وخلص البدري مختتما افتتاحية الراية: حتى تؤتي الانتفاضة ثمرتها وحتى لا تذهب التضحيات سدى يجب أن يقوم التغيير على تغيير الأفكار والمفاهيم أولاً، ثم النظم والقوانين ثانيًا، فالتغيير والارتقاء لا تنزل به الملائكة جاهزاً، ولا يتم إلا بتضحية المسلمين تحت قيادة واعية مخلصة تنقاد لأمر الله، وقد أكدت الأحداث في تونس ومصر وسوريا صدق معادلة حركة الجماهير الثائرة وفاعليتها، ولو تركت تعبر عن نفسها لفتحت وضعاً جديداً متسلسلاً يعم العالم الإسلامي، ينتج عنه مرحلة جديدة تغير مجرى التاريخ.