نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/05م

العناوين:

• * تعويم نظام الإجرام مستمر من قبل الحكام العملاء وفق أوامر أمريكية.
• * النظام الباكستاني يدعم الصين وهي تشن حرباً مفتوحة على المسلمين الإيغور.
• * الطاغية حسينة تعود بانتخابات زائفة, والواجب على أهل بنغلادش ومخلصي جيشها قلب نظام الحكم وإقامة الخلافة.

التفاصيل:

نداء سوريا/ غادرت دفعة جديدة من القوات الأمريكية الأراضي السورية باتجاه "إقليم كردستان" شمال العراق. وتألف الرتل المنسحب من مئة شاحنة تحمل لوحات عراقية، وتنقل سيارات من نوع "هامر" و"هامفي" وعربات مصفحة وآليات هندسية، بالإضافة إلى عتاد عسكري وأسلحة منوعة، وغادرت مناطق سيطرة ميليشيات الكردية من معبر "سيمالكا" شمال الحسكة باتجاه "كردستان العراق"، وذلك وفقاً لمصادر محلية.  وشهدت الأيام الماضية انسحاب عدة وحدات من الجيش الأمريكي من منطقة شرق الفرات، حيث أكدت مصادر خروج قافلتين عسكريتين أمريكيتين تضمان شاحنات تحمل مدرعات وقطعاً مدفعية من قاعدتي "الرميلان" و"جمعاية" باتجاه معبر "سيمالكا"، بالإضافة إلى توجه العشرات من موظفي الخارجية الأمريكية إلى معبر الوليد من أجل العبور إلى العراق.

وكالات/ في إطار عمل الحكام الرويبضات وفق الخطة الأمريكية لتعويم نظام الطاغية بشار بعد كل جرائمه، أعلن لبنان أنه "ليس صاحب القرار" في دعوة سوريا إلى القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في يناير الجاري ببيروت، "لكن بإمكانه المبادرة والعمل من أجل حضورها". وكتب جبران باسيل وزير الخارجية اللبناني على حسابه في "تويتر"، أن لبنان ليس من يدعو، بل يتقيد بقرار الجامعة العربية، لكنه يستطيع أن يبادر ويعمل لعودة النظام إلى الجامعة العربية. وزعم باسيل قائلا: " ما حصل في سوريا هو أنه يجب أن تكون في قلب الحضن العربي والجامعة العربية ووضعها خارج الجامعة غير سليم. لبنان لا يوجه الدعوة وإنما يمكنه المبادرة والعمل لكي تكون سوريا في الجامعة العربية". وتابع: "رأينا كفريق سياسي وكخارجية لبنانية معروف، نحن لم نقطع العلاقة مع سوريا، عندنا سفارة في الشام ولسوريا سفارة في لبنان وهناك علاقة دبلوماسية بين البلدين ووضعنا سليم معها ومع صدور قرار تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لبنان كان من الرافضين للقرار".

مكتب سوريا/ استهل الأخ مصطفى النجار ومضته التي نشرها على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا بقوله تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغِّيِروه، أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ). وخاطب الكاتب المسلمين في سوريا أنه مع كل ما يحدث في أرض الشام من قصف وتدمير طال البشر والشجر والحجر من قبل هذا النظام الفاجر، وفي هذه الظروف التي يمر بها أهلنا المهجرون في مخيمات النزوح والشتات، مع كل هذا الذي يحصل تقتتل الفصائل! فبدل أن تأخذ  هذه التنظيمات الموجودة في الشمال السوري على عاتقها إغاثة أهلنا المنكوبين وإعادتهم إلى قراهم والرد على هذا النظام الكافر الفاجر ودك معاقله بالساحل، يقوم قادتها المرتبطون بحبل الداعمين بقتال بغيض تستخدم فيه كافة الأسلحة الثقيلة ويراق فيه الدم الحرام، مما يتسبب بإضعاف ثورة الشام وأهلها واستنزاف المجاهدين. وكل هذا لا يصب إلا في مصلحة هذا النظام الفاجر. وأكد الكاتب أن ما يحصل في ريفي إدلب وحلب من تَقاتُل بين إخوة الإيمان والعقيدة إنما هو المنكر بعينه. فيجب علينا أن نأخذ على يد المتقاتلين لوقف شلال الدم، وأن نرفع أصواتنا في كل مكان لإزالة هذا المنكر. وختم الكاتب بالتذكير بواجب أهل الشام: أن يأخذوا دورهم ويستعيدوا سلطانهم ممن اغتصبه من قادة الفصائل الذين وضعتوا ثقتهم بهم فخانوا الثقة وضيعوا الأمانة وتاجروا بالتضحيات والدماء. آن لكم أن تصدعوا بكلمة الحق في وجه القادة المتاجرين وتغيروا منكرهم وتتخذوا من إخوانكم وأبنائكم المخلصين الواعين قادة لسفينة ثورتنا يصححون مسارها ويسيرون بها على هدى ربنا لننجو جميعاً من هذه الأمواج المتلاطمة ونتمكن من تحقيق أهدافنا التي خرجنا من أجلها، إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

رويترز/ أطلقت قوات الأمن السوداني قنابل الغاز باتجاه المحتجين في أم درمان قرب العاصمة الخرطوم، والذين رددوا شعارات مناوئة للحكومة بعد خروجهم من مسجد كبير عقب صلاة الجمعة. وهتف المحتجون، وأغلبهم من الشبان، "سلمية.. سلمية" في إشارة إلى مظاهرتهم، و"تسقط.. تسقط" تأكيدا لمطالبهم بتغيير الحكومة، والنظام إذ طالب الكثير من المحتجين خلال الأسبوعين الماضيين بإنهاء حكم عمر البشير. ودعا منظمو الاحتجاجات إلى مسيرة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم الأحد المقبل، عندما تنزل أعداد كبيرة متوقعة من المتظاهرين إلى الشوارع. وقال شهود عيان، إن "قوات الأمن أطلقت الذخيرة الحية إلى جانب الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المحتجين خلال الأسبوعين الماضيين، كما ألقت القبض على بعض المحتجين وشخصيات معارضة".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش/ عُقدت في بنغلادش انتخابات "وطنية" أخرى، مهرجان الخداع فيما يُسمى بالنظام الديمقراطي، عن طريق خلق أجواء من الترهيب والخوف، وإيجاد حالة شبه حظر تجوال، من خلال خطف الناس واحتجازهم رهائن، وإيقاف الإنترنت ووسائل النقل العامة. وما إلى ذلك، وللأسف، فإنه في هذا المهرجان المخادع، تم إزهاق أكثر من اثني عشر روحاً. على أمل الحصول على نصيب في الحكم، ولكن في النهاية خدعوا أنفسهم وخدعتهم حسينة وسادتها. لقد أصبح واضحاً للناس أن الانتخابات في ظل النظام الديمقراطي المزعومة مجرد "ذرّ للرماد في العيون"؛ لأن الكافرين العلمانيين وعملاءهم في الطغمة الحاكمة هم من يقررون مسبقاً من يحصل على السلطة في تفاوض مسبق بينهم. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش الذي ذكر المسلمين بمسؤوليتهم التي تقع على عاتقهم وهي المشاركة في الأعمال الموصلة لإعادة الخلافة الراشدة، وهي تُمثل الطريقة الوحيدة للتحرير التي فرضها الله عز وجل علينا جميعا ومن هذه الأعمال: رفض الأحزاب الحاكمة الخائنة. وجعل موضوع الحكم بنظام الخلافة العادل محور الحديث في مختلف أوساط المجتمع، والمشاركة في أنشطة حزب التحرير لإيجاد رأي عام قوي على أن الخلافة هي الحل الوحيد, ومطالبة الضباط العسكريين المخلصين بإزالة حسينة وتسليم السلطة لحزب التحرير، من خلال إعطاء النصرة له لإقامة الخلافة،. وختم البيان مخاطبا المخلصين في الجيش البنغالي: بأن الناس قد توحدوا على إنهاء حكم حسينة وهم يتطلعون إليكم لتزيلوا حسينة وتنقلوا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لأنكم أنتم فقط من يمتلك القدرة العسكرية، ومن واجبكم الوقوف إلى جانب الإسلام والمسلمين، وليس إلى جانب الطاغية حسينة وحمايتها.

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ قام حكام باكستان بتأسيس تحالف مع الذين يضطهدون المسلمين علانية، والتزموا بصمت مستنكر على قمعهم للمسلمين، وقابلوا شرهم بعقد صفقات اقتصادية معهم. وانحط حكام باكستان إلى درك منخفض جديد، من خلال الإفصاح عن دعمهم للحكومة الصينية، حتى وهي تشن حرباً على الإسلام وعلى المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية. وفي مقابلة مع قناة الجزيرة أعرب الرئيس الباكستاني، عارف ألفي، عن ثقته الكاملة في الصين في التعامل مع من هم تحت سلطتها، وجاء حديثه هذا عندما سئل عن عمل بكين الوحشي تجاه المسلمين الإيغور الذين يعانون منذ فترة طويلة. كما أعرب عن دعمه للصين، حتى في الوقت الذي يُحتجز فيه مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال، ويتعرضون للتعذيب من مثل منع الصين المرأة المسلمة العفيفة من الحمل والولادة، وإخصاء الرجال المسلمين، وزرع جاسوس صيني في منازل المسلمين،وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان بين: أن مثل هذا الموقف الخسيس متوقع من الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله U، فأمثال هؤلاء الحكام هم من يسارعون إلى تطبيع العلاقات مع كل الذين يشنون حربا مفتوحة ضد المسلمين، سواء أكانت الصين في الشرق أم أمريكا وروسيا في الغرب، فهم حلفاء للظالمين، وختم البيان مخاطبا المسلمين في باكستان: بأنه قد طفح الكيل من هؤلاء الحكام الذين يقدّمون الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لأولئك الذين يعتدون على ديننا وينتهكون حرماتنا! يجب أن نتخلى عنهم لأنهم تخلوا عنا، ويجب أن نسعى جاهدين لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، فعندئذ فقط سيكون لدينا حكام نتقي بهم ويوحدون بلادنا الإسلامية، فنصبح أقوياء ومهابي الجانب.

رويترز/ قال مسؤول في قصر الإليزيه الجمعة، إن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي أبلغ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن اتفاق "بريكست" هو "أفضل اتفاق ممكن". وأضاف المسؤول في قصر الإليزيه أن الرئيس ماكرون "أكد مجددا دعمه للاتفاق الذي تم الوصول إليه في الـ25 من نوفمبر، والذي هو أفضل اتفاق ممكن لجميع الأطراف" ومستقبل اتفاق "بريكست" الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد، غير واضح مع انتظار تصويت في البرلمان البريطاني عليه ليصبح ساري المفعول.

نوفوستي/ أكد ترامب، أن الضعف الاقتصادي الحالي للصين قد يجعل الولايات المتحدة تجني بعض الفوائد في محادثات التجارة مع العملاق الآسيوي. وقال ترامب للصحفيين: "أقول لكم إن أداء الصين ليس جيدا الآن، وهذا يضعنا في موقف قوي جدا.. أعتقد أننا سنتوصل لاتفاق مع الصين". وأضاف: "أنا غير قلق بشأن هبوط أسهم آبل"، معبرا عن رغبته في أن تبدأ الشركة بتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة. وأبرز تحذير لشركة "آبل" من مبيعات أضعف من المتوقع لهواتف آيفون في الصين، مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.