نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/01/17م

العناوين:

• نظام الإجرام يستمر بتصفية أصحاب المصالحات الذين خانوا أهلهم وأعراضهم.
• إدلب آخر معاقل (الإرهاب) بحسب لافروف، وتركيا تعمل على تطميع المناطق بالأمان لحصر إدلب في الزاوية.
• البنوك لا تأمن من مصادرة أمريكا لأرصدتها ..فكيف تجعلها السلطة الفلسطينية حافظة أمينة لمدخرات الكادحين؟!.
• الخلافة وحدها هي التي ستنقذ الاقتصاد الباكستاني من فخ المستعمر الجشع والقروض الربوية.

التفاصيل:

بلدي نيوز/ اعتقلت أجهزة استخبارات النظام القيادي "أبو مهنا السرداوي"، الأربعاء، بريف حماة الجنوبي، على الرغم من دخوله بمصالحة مع النظام وانخراطه في صفوف الميليشيات التي تقاتل إلى جانبه. وقالت مصادر محلية؛ إن دورية تابعة للنظام اعتقلت "عبد الرحمن السرداوي" المعروف بـ "أبو مهنا السرداوي" من منزله في قرية "الجومقلية" بريف حماة الجنوبي، الذي كان يقود إحدى المجموعات التابعة لفصائل الثورة بريف حماة، بالرغم من أنه خان أهله وثورته وأجرى تسوية مع عصابات النظام في وقت سابق.  وانضم "السرداوي" لميليشيات "القاطرجي" الذي كان يرعى صفقات الترفيق بين النظام و"تنظيم الدولة" في المنطقة الشرقية، تتضمن شحنات حبوب ونفط.

نداء سوريا/ اعتبر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" أن إدلب باتت "المعقل الرئيسي للإرهاب" في سوريا وأنه من الضروري القضاء عليه هناك، داعياً إلى تسليم شرق الفرات للنظام بعد انسحاب القوات اﻷمريكية. ويأتي التصعيد في الموقف الروسي عقب إعلان تركيا نيتها إنشاء منطقة آمنة تشمل محافظات حلب والرقة والحسكة والقيام بعملية عسكرية ضدّ ميليشيات الحماية شرقي الفرات وبالتالي يتم تحييد هذه المناطق وتطميع أهلها بالأمن والأمان المؤقت لتستفرد ضباع العالم في إدلب. وتستبق التصريحات الروسية أيضاً اجتماعاً مرتقباً بين الرئيسين التركي "رجب طيب أردوغان" والروسي "فلاديمير بوتين" في الـ23 من الشهر الجاري حيث أكد "لافروف" أن ملف إدلب سيتصدر المباحثات. وأضاف: "نحن متأكدون أنه يجب إنهاء محاربة (الإرهاب)، الآن المعقل الرئيسي (للإرهاب) في منطقة إدلب، التي فيها جميع مسلحي تنظيم جبهة النصرة تقريباً، ونحن مهتمون بتحقيق الاتفاقيات التي تمّ التوصل إليها بين روسيا وتركيا بشأن منطقة إدلب". على حد وصفه.

رويترز/ قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الأربعاء إن تنظيم الدولة قد مُني بالهزيمة في سوريا، وذلك بعد ساعات من مقتل جنود أمريكيين في هجوم بشمال البلاد أعلن التنظيم مسؤوليته عنه. ولم يشر بنس إلى القتلى خلال خطاب أدلى به أمام 184 من رؤساء البعثات الدبلوماسية الأمريكية في أنحاء العالم والذين يجتمعون سنويا في واشنطن لمناقشة استراتيجية السياسة الخارجية الأمريكية. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن جنديين أمريكيين وموظفا مدنيا في الوزارة ومتعاقدا يعمل مع الجيش الأمريكي في سوريا قتلوا يوم الأربعاء وأصيب ثلاثة جنود آخرين في الانفجار الذي وقع بمدينة منبج بشمال سوريا. وبالمقابل هرولت تركيا لتقديم الدعم لأسيادها حيث أعربت عن استعدادها لتقديم كل أنواع الدعم للولايات المتحدة إثر الهجوم الذي وقع في مدينة منبج السورية وأودى بحياة مجموعة أشخاص بينهم من 4 إلى 5 عسكريين أمريكيين. وقدم وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ورئيس هيئة الأركان العامة بالبلاد، يشار غولر، تعازيهما إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، جوزيف دانفورد، في مقتل الجنود الأمريكيين بمنبج.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين/ أكد محافظ سلطة النقد عزام الشوا أن الدعاوى القضائية التي حركت مؤخرا في المحاكم الأمريكية ضد 3 مصارف عاملة في فلسطين، وهي: بنك القاهرة عمان وبنك فلسطين وبنك الاستثمار الفلسطيني تتعلق بخروقات مزعومة لقانون مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، لا تعتمد على أساس واقعي، أو قانوني. وأكد أن النظام المصرفي في فلسطين نظام متين وقوي وآمن وملاءته المالية عالية، ولن يتأثر بهذه الادعاءات المزعومة. وفي تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بين أن أمريكا والغرب يُنشئ من القوانين والبرتوكولات القانونية ما يمكنه من امتصاص أموال المسلمين تحت ذريعة مكافحة (الإرهاب)، تلك المظلة الوهمية التي يحاول بها الغرب الحاقد التغطية على حروبه الشريرة وحمايته للمستبدين في بلادنا ونهبه لثروات المسلمين. وأوضح التعليق: أن مكافحة (الإرهاب) أصبحت وسيلة لنهب الأموال ومصادرة الأرصدة والمطالبة بتعويضات خيالية لقتلى الغرب الذين جاءوا محاربين ومستعمرين لبلادنا ولقتلى كيان يهود المحتلين. وأشار التعليق إلى: أن أموال الشهداء والجرحى والأسرى وعائلاتهم سيدخلها الغرب تحت باب تمويل (الإرهاب)، حسب التعريفات الأمريكية وقوانين كيان يهود، وهو ما يفتح المجال لتحريك دعاوى قضائية وتعويضية مستمرة ضد أموال أهل فلسطين في الخارج التي تخرجها البنوك بدعوى الاستثمار، وبذلك تبقى أموال أهل فلسطين في الخارج تحت تهديد المصادرة حسب منظومة التشريعات الغربية. وختم التعليق بالقول: أن أهل فلسطين قد رفعوا صوتهم في وجه هذا الظلم ولن يصمتوا أمام قانون الضمان الاجتماعي الذي سيصدر أموالهم للخارج وبالتالي سيفقرهم ويهجرهم من أرضهم، وهم إن وقفوا في أرضهم مرابطين محتسبين فإنهم  ينتظرون تحرك الأمة الإسلامية بشوق لتتحمل مسؤولياتها في تحرير الأرض المباركة وتخليصها من كيان يهود واستعادة المقدسات ومسرى رسولها الكريم عليه السلام.

كابول – رويترز/ قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى أفغانستان الأربعاء إن محادثات ستجرى مع حركة طالبان ”قريبا جدا“ لكن إذا واصلت الحركة القتال فسوف تدعم القوات الأمريكية القوات الأفغانية في الحرب. ووصلت المحادثات بين طالبان ومسؤولين أمريكيين إلى طريق مسدود بعدما ألغت الحركة جولة رابعة من محادثات السلام في الأسبوع الماضي ورفضت مشاركة الحكومة الأفغانية العميلة في الحوار. وهددت الحركة يوم الثلاثاء بالانسحاب من محادثات السلام مع الولايات المتحدة إذا حادت عن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، وهو مطلب رئيسي للحركة الإسلامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما. وجاء تهديد الحركة بعد ساعات من وصول المبعوث الأمريكي زلماي خليل زاد إلى أفغانستان بعد اجتماعات مع مسؤولين من الهند والصين والإمارات العربية المتحدة لمناقشة عملية السلام المزعومة. وقال خليل زاد للصحفيين في كابول ”إذا أرادت طالبان إجراء محادثات فيمكننا التحدث. وإذا أردوا القتال، فيمكننا القتال“.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية باكستان/ في الوقت الذي يستعد فيه مسلمو باكستان للخضوع إلى الميزانية المخفضة أو نظام التقشف مرة أخرى فإنه من الواضح أن النظام الاقتصادي الحالي هو سبب الصعوبات الاقتصادية التي تزداد سوءا والتي تواجه الشعب. فالعملة الباكستانية قد شُلّت أمام ربطها بالدولار، حيث تم فرض هذا من المستعمرين الغربيين كأساس للتجارة الدولية مع صندوق النقد الدولي والذي يعد أحد أوصيائها عديمي الرحمة. وللحفاظ على سيطرة الدولار، فإن المستعمرين يطالبون بوقف المعونات وزيادة الضرائب حتى تقوم باكستان بشراء المزيد من الدولارات. ووفقا لبنك دولة باكستان فإن الدين العام لباكستان وصل إلى اثنين تريليون روبية كخدمة للديون لسنة 2018، حيث إن ما يزيد عن 1.5 تريليون روبية عبارة عن ربا على الديون الداخلية والخارجية. وفي بيان صحفي من المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان بين أن لا شيء سوى تطبيق الإسلام هو الذي سينقذ باكستان من اقتصادها المزري. فالإسلام يرفض النقد الورقي المربوط بالدولار. فرسول الله صلى الله عليه وسلم جعل من الذهب والفضة عملة الدولة الإسلامية التي أسسها في المدينة. والخلافة على منهاج النبوة وحدها هي التي ستحقق الاستقرار والقوة لعملة الدولة، حيث إن الذهب والفضة يحملان قيمتهما الجوهرية الخاصة والمقبولة دوليا لاستخدامها في التجارة. أما فيما يخص القروض الربوية، فإن الخلافة وحدها هي التي ستكسر قدح الاستجداء من القروض الربوية، سامحة بالتالي بتوافر تمويلات ضخمة للاستثمار في الزراعة والصناعة ودعم المحتاجين. وختم البيان مخاطبا مسلمي باكستان: إن النظام الحالي قد بدأ بتصوير الأنظمة الخائنة والفاسدة السابقة على أنها كانت جيدة لكم. إلا أنه سيكون خطأ وخيماً العمل على تغيير الوجوه فقط مرة أخرى، بينما تدعو الحاجة القصوى إلى خلع النظام الفاسد الذي من صنع البشر، والعمل على إقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن العمل على تحقيق ذلك من شأنه أن يحقق الازدهار في هذه الحياة برضا الله عز وجل.