نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/02/28م

العناوين:

• الثورة بين فكي النظام وإجرامه ومكر التركي وفصائله, مع تواصل القصف الأسدي, والضغط الإعلامي.
• طعمة أستانا المصنع غربيا, يدلس مجددا زاعما أن نقص الدعم المسموم هو سبب تقدم النظام.
• من القمة العربية الأوروبية, الحريري "يُبشر" اللبنانيين بالتجربة المصرية!!!
• سيسي مصر لا يكتفي بإعدام المصريين, وإنما يزيد من مجازره بإهمال السكك الحديدية, ونهب أموالها.

التفاصيل:

أورينت/ استشهد مدني على الأقل, وأصيب آخرون في قصف متجدد لعصابات أسد على مدينة "خان شيخون" بريف إدلب الجنوبي. وقال ناشطون" إن العصابات قصفت (الأربعاء) بقذائف المدفعية والصواريخ مدينة "خان شيخون"، ما أدى إلى استشهاد مدني واحد وجرح عدد آخر". وأضافت المصادر، أن عصابات أسد تستمر لليوم الخامس عشر على التوالي استهداف المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة وحلب، موقعة عددا كبيرا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين. وذكرت المصادر أن القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ طال أيضا كل من مدينة اللطامنة ومورك وكفرزيتا، وبلدة الحويز وقرية الحاكورة بريف حماة، دون وردود أنباء عن وقوع إصابات. وأشارت المصادر إلى أن القصف كان كثيفا على مدينتي اللطامنة وكفرزيتا، حيث تلقتا أكثر من 100 قذيفة صاروخية لوحدهما، في حين تعرضت مدينة خان شيخون لأكثر من 60 قذيفة منوّعة بين قذائف مدفعية وصاروخية وعنقودية. في السياق أكد الناشط السياسي أحمد معاز: أن هذه الهجمة الشرسة، التي بدأت فجأة على المناطق المحررة واستهدفت المدنيين وأحياءهم بشكل خاص بعد فشل تركيا في تنفيذ اتفاق سوتشي المشؤوم, يعطي دلالة واضحة أن الهدف منه هو تركيع الناس والحاضنة الشعبية, بغية تنفيذ أهم قرار في مقررات هذا المؤتمر - وهو فتح الطرقات - لأن الحاضنة هي العقبة الوحيدة أمام التنفيذ، فقادة الفصائل بالكامل موافقون على فتح الطرق بل ليس لهم أي رأي أصلاً. وأضاف الناشط فيما نشرته الأربعاء صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: أن النداءات المضللة التي تريد من الناس الخروج بمظاهرات باتجاه معبر باب الهوى لمطالبة تركيا بوقف القصف اليومي وتفعيل نقاطها العسكرية؛ هي دعوة مشبوهة يراد منها تفعيل الدور التركي الذي لا يستطيع التحرك بالمناطق المحررة بدون موافقة شعبية، وهذا يأتي بعد انكشاف دوره الخبيث مع قادة فصائل الانبطاح في تعويم النظام وتسليمه المنطقة المحررة في إدلب. وحذر الناشط أهل الشام: أن ينساقوا مع هذه الدعوات الكاذبة التي تريد إعادة الروح للضامن التركي الذي أسقط الناسُ دورَه بخروجهم إلى نقاطه وكشف خبثه وإيضاحهم أن مهمةَ النقاطِ الوحيدةَ هي منع الثوار الصادقين من الاستمرار بثورتهم والتحرك الفعلي الجاد لإسقاط النظام! فالوعي العام على المخططات مهم جداً في هذه المرحلة الخطيرة. أما عن الكيفية المنتجة للخروج من هذا المأزق وردّ عادية النظام وأربابه فتتمثل بحسب الناشط بالأعمال التالية: أولها تحرك أهلنا وخروجهم على قادة الفصائل ومطالبة أبنائهم بترك هذه الفصائل التي أصبحت تلعب دور "الكومبارس" على مسرح الأحداث! وتقوم بإطلاق بعض القذائف على النظام بأوامر داعمهم إسكاتاً للناس وخداعاً لهم. وثانيا: تكتُّل وجهاء الناس وإصدار تحذير أخير للنقاط التركية لمغادرة المناطق المحررة مصطحبين معهم قادة الفصائل التابعين لهم. وآخرها بحسب الناشط: تبني قيادة سياسية واعية مخلصة لقيادة مركب الثورة وإعادتها كما بدأت، والتَحوُّلُ بها من حالة رد الفعل إلى صناعة الفعل بتجميع المخلصين بجسم عسكري مهمته تنفيذ مطالب الثورة وعلى رأسها إسقاط النظام وتحرير البلاد والعباد من الاحتلال المتعدد الأشكال والأصناف. وختم الناشط مخاطبا أهلنا في الشام: إن النصر مع الصبر، فأنتم درة تاج الأمة وأنتم أهل التضحيات والفداء؛ وإن دوران عجلة الثورة من جديد وانطلاقها في بلدان جديدة كالسودان والجزائر هي إشارة ربانية أن نستمر بثورتنا، وتعطينا الأمل بقرب النصر الذي ننشده. فاحذروا من المكر الكبّار الذي يحاك لكم والذي يريد منكم أن تسلّموا وتستسلموا بداية للنظام التركي ومن ثم هو يتكفل بكيفية تسليمكم لنظام العهر والإجرام. الفسحة موجودة والأمل كبير والاعتماد بعد الله على أنفسكم فأروا الله منكم خيراً وانصروه ينصركم إنه على كل شيء قدير.

شبكة شام/ في جديد التخدير والتبرير والتضليل, زعم رئيس وفد معارضة أستانا المصنعة غربيا الإخواني أحمد طعمة، على أن نظام أسد ليس بإمكانه من الآن فصاعدا التقدم ميدانيا، لاستعادة السيطرة على الأراضي السورية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. وأوضح طعمة خلال ندوة شهرية, الأسباب التي ساعدت نظام أسد في التقدم تجاه مناطق المعارضة. وقال طعمة إن ما حصل يعود لسبين؛ "الأول يتعلق بوقف دعم المجتمع الدولي عن المعارضة"، مضيفا أن "السبب الثاني يعود لبعض الأخطاء التي نتجت خلال الثورة، وليس بالضرورة أخطاء كبيرة"، بحسب تعبيره. وتابع طعمة أنه "من الآن فصاعدا لم يعد بالإمكان أن يتقدم النظام أكثر من ذلك، وليس مسموحا له العبور هو وحلفاؤه إلى شرق الفرات، ولا أن يجتاح إدلب"، مشيرا إلى أن "حجم الاستعدادات العسكرية لمقاتلي المعارضة في إدلب، والتحالف الاستراتيجي الكبير مع تركيا، لن يجعل المهمة سهلة بالنسبة للنظام"، وفق أوهامه. وحول أسباب وقف الدعم الدولي عن المعارضة، قال طعمة إنها جاءت "للضغط على المعارضة للقبول بالحل السياسي"، مؤكدا في الوقت ذاته وفي تناقض مخز على أننا "جاهزون للحل السياسي شريطة أن يكون عادلا ومنصفا وأن يؤدي إلى نقل سوريا من حياة الاستبداد إلى الديمقراطية".. لم يبق طعمة وأمثاله من المهرجين الذين يرتدون زورا قناع السياسة, أي مجال لإحسان الظن فيهم, فما مر على ثورة الشام من تآمر, جعل حتى أطفال الشام يدركون أن نظام الإجرام المدعوم من كل دول الغرب وعملائهم في الدول الإقليمية, لم يكن ليستطيع أن يتقدم شبرا واحدا, لولا خيانة قادة الفصائل, وارتباطهم بمشغليهم من الداعمين المزعومين, وفي مقدمتهم النظام التركي, الذي يتغنى طعمة بالتحالف الموهوم معه, وأن الدعم الذي يعتبر طعمة توقفه سببا في تقدم النظام, ما هو في الحقيقة إلا سم ناقع, وحبل مشنقة لف حول عنق الثورة, ولن تنتصر الثورة ما دامت هذه الحباب ملتفة حولها, وما دام هؤلاء الداعمون يتحكمون بقراراتها, لأنهم جزء من منظومة الإجرام الدولي شأنهم في ذلك شأن نظام أسد, وإنهم إنما يؤدون الأدوار المرسومة لهم وفق المهندس الأمريكي للأحداث, ومتى ما نبذ أهل الشام أموال الداعمين المسمومة وقطعوا حبالهم إلا مع الله, وتبنوا مشروع الإسلام العظيم وقيادة سياسية من جنسه, عندها يأتي نصر الله, وما ذلك على الله بعزيز.

حزب التحرير ولاية لبنان/ انعقدت في مدينة شرم الشيخ في مصر القمة العربية الأوروبية الأولى، بمشاركة 50 دولةً عربيةً وأوروبيةً، وقد نقلت الوكالة الوطنية للإعلام تصريحاً للرئيس سعد الحريري، على هامش القمة، قال فيه: ".. عندما زرت مصر اليوم وجدتها غير ما كانت عليه قبل سنتين أو ثلاث، وهو ما سنقوم به نحن أيضا في لبنان. إن التعاون الأمني بين لبنان ومصر كبير جدّاً، إن كان على صعيد المخابرات أو المعلومات أو مكافحة الإرهاب، وهذه الأمور قائمةٌ وسنستمر بها...". وفي هذا الصدد ساءل حزب التحرير ولاية لبنان, الرئيس سعد الحريري: أيُّ بشارةٍ هذه التي تبشرنا بها، بنقل التجربة المصرية إلى لبنان؟! أهي بشارةٌ أم وعيدٌ وتهديدٌ؟! وأضاف الحزب في نشرة أصدرها الأربعاء: إنَّ التجربة المصرية بقيادة السيسي، لا يكاد يختلف عليها اثنان في مدى إخفاقها، ومدى ما يعانيه الشعب المصري على الصعد السياسيةِ والاقتصاديةِ والأمنيةِ كافةً... فها هو الرئيس السيسي يعمل مع أركان دولته على قدمٍ وساقٍ من أجل تعديل الدستور، ليضمن البقاء في السلطة! أبهذه تبشرنا يا سيادة الرئيس؟! أم تبشرنا باقتصاد مصر الذي يرزح تحت الغلاء والفاقة، منذ تولي السيسي, أما في النواحي الأمنية، والتعاون الأمني والمخابراتي القائم، فما زالت دماءُ أبناء مصر لم تجف، وما زالت أعوادُ المشانقِ منصوبةً هناك، قتلتْ شباباً في زهرة عمرهم، وثكلتْ أمهاتٍ، ويتمت أطفالاً، وما زال أنين الزوجات لم يهدأ!!! وشدد الحزب: إنَّ هذه البشارات لهي نذيرُ شؤم، وإنها لمصيبةٌ ستحِلُّ على لبنان وأهله، أن تَستنسخَ تجربة السيسي ونظامه، وكأنه لا يكفي لبنان وأهله ما هم فيه من ضيقٍ وعنتٍ وفسادٍ وغيابٍ للدولة، إلا فيما ينفعُ زعماءها. وختم الحزب مؤكدا: إنَّ حل الأزمات في لبنان يكون بإعادته إلى أصله، جزءاً من الأمة الإسلامية، في ظل حكم الإسلام، في خلافةٍ راشدةٍ على منهاج النبوة، وهو كائنٌ قريباً بإذن الله.

الجزيرة/ شنّ مغردون وناشطون هجوما على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعدما اصطدم قطار بحاجز في محطة القطارات الرئيسية بالقاهرة، مما أدى لمقتل 28 شخصا وإصابة 50 آخرين. وتداول النشطاء مقطع فيديو للسيسي بتاريخ 14 أيار/مايو 2017 يرفض فيه طلب وزير النقل إنفاق 10 مليارات جنيه  لتطوير قطاع السكة الحديد. وقال في مؤتمر صحفي بعد يوم واحد من حادث قطارين في منطقة خورشيد بالإسكندرية الذي تسبب في وفاة 49 مصريا وإصابة أكثر من 140، "العشرة مليار لو وضعتهم في البنك آخذ عليهم فايدة 10% يعني مليار جنيه في السنة". وطالب السيسي الوزير برفع سعر التذكرة لتمويل هذا التطوير من جيوب المصريين. وتحت وسم (هاشتاغ) محطة_مصر ورمسيس والسيسي، نشر المصريون صور ضحايا القطار وصبّوا جام غضبهم على السيسي، مؤكدين أنه يتحمل المسؤولية المباشرة عن استمرار حوادث القطارات في مصر.