نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/04م

العناوين:

• * تواصل القصف الأسدي على المناطق المحررة, بغية تركيع الحاضنة الشعبية, للقبول بحلول المتآمرين.
• * مخابرات النظام تواصل اعتقالاتها للمصالحين في حوران, وآل سعود يرسلون قنصلهم إلى السفارة في دمشق.
• * سلطة عباس العميلة, تكرم شبيحة أسد في دمشق, وتعتقل العلماء من حملة الدعوة في فلسطين.
• * تجدد الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشح بوتفليقة, والأخير يتعهد بالحكم لعام واحد فقط.

التفاصيل:

سمارت – إدلب/ واصلت عصابات أسد، قصفها المكثف على محافظتي إدلب وحماة، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية. وقال ناشطون محليون إن قوات النظام قصفت مدينة خان شيخون بأكثر من 77 قذيفة صاروخية ومدفعية بعضها صواريخ "أرض - أرض" ما أدى لدمار كبير بالمنازل وممتلكات المدنيين. وأضاف الناشطون أن القصف طال قرية التح بأكثر من ثلاثة قذائف مدفعية، كما طال قرى الخوية والرفة وبلدة التمانعة جنوبي المحافظة قصف صاروخي دون معرفة عددها. كما طال قصف صاروخي ومدفعي بأكثر من 20 قذيفة بلدة بداما وقرية الناجية التابعتين لمدينة جسر الشغور غربي المحافظة من مواقع قوات النظام في جبل التركمان باللاذقية. في حين، قصفت مدفعية النظام والميليشيات الإيرانية بعشرات القذائف والصواريخ مدن وبلدات ريف حماة الشمالي، وقالت مصادر محلية؛ إن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة مورك شمال حماة، ما تسبب بإصابة رجل مسن بجروح نقل على إثرها إلى المشافي الميدانية. وفي السياق، واصلت قوات النظام قصفها المكثف على مدن وبلدات وقرى ريف حماة، حيث استهدفت بعشرات القذائف والصواريخ "اللطامنة وكفرزيتا وقلعة المضيق"، وقرى "الصخر والجيسات ومعركبة والجنابرة وجسر بين الراس ومحطة زيزون والحويز والحمرا وباب الطاقة والتوينة"، ما تسبب بدمار كبير في الأحياء السكنية وممتلكات المدنيين. من جانبه تساءل الناشط السياسي والإعلامي أحمد الصوراني, ما الهدف من توسع القصف الصاروخي للنظام على جنوب إدلب وشمال حماة؟ وفي معرض الإجابة وفيما نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا, أكد الصوراني: أن متابعة تصريحات المسؤولين الأتراك تري بوضوح أن ما يجري لا يزعج الأتراك بل هم في تواطؤ تام مع صديقهم الضامن الروسي وأن الأمور تسير نحو مخطط شيطاني لتركيع الناس في إدلب من أجل القبول بعودة المحافظة لأحضان نظام أسد مع التخلص من كل مخلص يرفض العودة لحظيرة النظام! فقد نقلت صحيفة "حريت" عن الرئيس التركي أردوغان قوله: "يمكن تنفيذ عمليات مشتركة في أي وقت، وذلك وفقا لتطورات الوضع في المنطقة، ولا توجد أي عوائق يمكن أن تمنع ذلك". وهذا الذي أكدته روسيا بشكل واضح فقد صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت 16 فبراير، خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن رؤساء "روسيا وتركيا وإيران" اتفقوا خلال لقائهم، الخميس، في مدينة سوتشي الروسية، على إطلاق آلية الـ«خطوة خطوة» لاستعادة إدلب من (التنظيمات الإرهابية)، بطريقة مختلفة عن استعادة "الرقة". ولفت الناشط إلى: أن المسألة حسمت من قبل المتآمرين في قضية إنهاء الثورة، ولكن بخطوات حذرة وأعمال سياسة مدروسة وذلك لخصوصية إدلب ووجود حاضنة قوية للثورة ووجود الآلاف من المجاهدين الذين لن يستسلموا في معقل الثورة الأخير في الشمال السوري. وختم الناشط مشددا على: وجوب الوعي السياسي على ما يحاك في المؤتمرات الدولية كسوتشي وغيرها, وكذلك وجوب فك الارتباط بالدول الإقليمية المدعية صداقة الشعب السوري وأولها تركيا التي بانت أنيابها ووضح خطورة دورها في تسليم المناطق بالطريقة الناعمة. مؤكدا: على ضرورة الصبر على كيد ومكر الأعداء مع ضرورة العمل الجاد لقلب موازين القوى واستعادة زمام المبادرة متوكلين على الله ومتمسكين بحبله المتين مع قطع جميع الحبال التي تغضب الله وتزيد من معاناة أهل الشام؛ وهذا كفيل بقلب الكفة لصالح الثوار، وهو الضمان لتوقف شلال الدم المتدفق وعدم ضياع التضحيات بل أن تتوج تلك التضحيات بتمكين مشروع الإسلام العظيم كبديل عن نظام أسد المتهالك في بلاد الشام.

أورينت/ قصف جيش كيان يهود في ساعات متأخرة من ليلة (الاثنين) مواقع تابعة لميليشيات إيران في قرية حضر بريف مدينة القنيطرة بعدد من قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة. وذكرت شبكات محلية، أن القصف استهدف قياديين اثنين في الميليشيات الموالية لإيران في نقطة الوسيط المهجورة غربي بلدة حضر، مشيرةً إلى أن القياديين هم من أبرز قادة ميليشيا "نسور الزوبعة" المحلية المرتبطة بحزب إيران اللبناني.

نداء سوريا/ داهمت قوة من الفرقة الرابعة منزل قيادي سابق في الفصائل بدرعا وقامت باعتقاله، رغم إجرائه للتسوية عقب سيطرة النظام على المنطقة والتحاقه بميليشيا النمر المدعومة من روسيا. وذكرت مصادر محلية أن القوة اقتحمت مساء الأحد مدينة إنخل شمال درعا وداهمت منزل القيادي السابق في فصيل ألوية مجاهدي حوران "ياسر الرشدان" والمعروف بـ"ياسر البديعة"، واقتادته إلى جهة مجهولة. وأوضحت المصادر أنها المرة الثانية التي يتم فيها اعتقال الرشدان، فقد سبق وأن تم اعتقاله في شهر تشرين الأول الماضي؛ حيث وجَّهت إليه مخابرات النظام تهماً تتعلق بوجود دعوى شخصية ضده ومشاركته بعمليات خطف وسرقة. تجدر الإشارة إلى أن مخابرات النظام اعتقلت يوم السبت الماضي ثلاثة ضباط من القيادات السابقين في مجلس القنيطرة العسكري التابع للجيش الحر، وقامت بنقلهم إلى فرع فلسطين بدمشق.

صحيفة "القدس العربي"/ قالت صحيفة القدس العربي، في تقريرٍ لها الأحد: إن "السعودية أرسلت قنصلاً وموظفين اثنين إلى سفارتها بدمشق، دون أن تفتح السفارة أبوابها أمام المراجعين حتى الآن". ورأت الصحيفة، أنه "على الأغلب أن إرسال السعودية لقنصل وموظفين المفتَرَض أنه لغرض منح التأشيرات للراغبين في الحج من السوريين".

أورينت/ كرّم رئيس سلطة التشبيح الفلسطيني محمود عباس عدداً من الفنانين الموالين لنظام أسد في دمشق، حيث كان من بينهم شخصيات عُرفت بالتشبيح، والدعوة لقتل السوريين وتهجيرهم واتهام المتظاهرين ضد أسد بأنهم "خونة وعملاء وإرهابيين". وقالت وسائل إعلام النظام أنه نيابة عن الرئيس محمود عباس، منح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" (سمير الرفاعي)، وسفير السلطة الفلسطينية (محمود الخالدي)، أوسمة لـ "عدد من الفنانين الفلسطينيين والسوريين". ومن بين الذين جرى تكريمهم (دريد لحام) المعروف بمواقفه المؤيدة لأسد وقمعه للثورة. في المقابل أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بأن الأجهزة الأمنية لسلطة عباس قامت عصر الأحد باختطاف الشيخ يوسف مخارزة (أبو الهمام) أثناء مروره بالشارع العام في مدينة الظاهرية جنوب الخليل. وهو ما اعتبره الحزب بلطجة وتعديا وقحا على أحد شبابه، لا سيما أن الشيخ يوسف معروف بسيرته العطرة ومكانته العلمية الرفيعة وصدعه بالحق.

عربي21/ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الاثنين، أن الارتباط المدني، أبلغها باستشهاد فلسطينيين وإصابة ثالث، بعد إطلاق جنود يهود النار عليهم قرب قرية كفر نعمة، غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وأضافت وزارة الصحة، في بيان، أنه لا معلومات حتى اللحظة عن هوية الشهيدين والمصاب. وقالت قوات الاحتلال ، إنها قتلت فلسطينيين، وأصابت آخر، بعد إطلاق النار عليهم في قرية كفر نعمة غربي محافظة رام الله. وزعم ناطق باسم جيش الاحتلال، في بيان له، أن الفلسطينيين الثلاثة قاموا بـ"عملية دهس" عدد من الجنود أمام مدخل القرية، مشيرا إلى أن ضابطا يهوديا أصيب بجراح خطيرة فيما أصيب جندي بجراح طفيفة جراء الحادث. في سياق متصل، ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، واعتقلت شابا، وأثناء انسحابها سمع صوت إطلاق نار على مدخل القرية. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، على مدخل القرية، في حين أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، مساء الأحد، خلال مشاركتهم في فعالية شبابية ضمن أنشطة وحدة الإرباك الليلي شمالي قطاع غزة. وفي سياق آخر، قصفت طائرة يهودية بدون طيار نقطة رصد تابعة للفصائل الفلسطينية ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

المركزي/ خرجت احتجاجات ليلية في عدد من المحافظات الجزائرية مباشرة بعد تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى المجلس الدستوري ملف ترشحه لولاية خامسة.  وأظهرت فيديوهات نشرت على منصات التواصل صورا لمظاهرات شارك فيها المئات في عدة مدن جزائرية رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وفي وقت سابق الأحد، قال بوتفليقة -في رسالة قرأها نيابة عنه مدير حملته الانتخابية عبد الغني زعلان ونقلها التلفزيون الوطني- "أتعهد بتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة" يتم تحديد تاريخها من خلال "مؤتمر وطني" ينظم بعد اقتراع 18 نيسان/أبريل 2019، "وأتعهد بعدم الترشح لتلك الانتخابات" المبكرة. من جانبه أكد المهندس أسامة الثويني: أن المنتفضين في الجزائر شاهدوا ويشاهدون ما جرى في سوريا ومصر وغيرهما من بلاد المسلمين التي قالت لا للأنظمة، وهم كذلك يدركون تمام الإدراك مدى توحش السلطة العسكرية الحاكمة، ولم يمنعهم هذا ولا ذاك من أن يحزموا أمرهم ويكسروا حاجز الخوف فينزلوا الشوارع ويزمجروا بوجه النظام أن كفى. ولفت الثويني في تعليق لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن المشكلة الأساسية في بلاد المسلمين ومنها الجزائر هي في النظام الوضعي الذي ينتج الطغاة ويعيد إنتاجهم وتشكيلهم. أما الغطاء والدعم الخارجي، فهو مشكوف ومفضوح. لذا، كان واجباً القطيعة التامة مع النظام السابق وأرضيته الداخلية وغطائه الخارجي. وختم الكاتب مشددا: كي تتحول الانتفاضة إلى ثورة حقيقية، وجب أن يكون للحركة الجماهيرية عنوان فكري سياسي محدد. ولا يوجد عنوان غير الإسلام، عقيدة ونظاماً. لتكون التضحية والحركة تجاه استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية؟!.