نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2019/03/12م

العناوين:

• بعد مظاهرات درعا الداعية لإسقاط النظام, الثوار يستمرون بعملياتهم العسكرية ضد عصاباته.
• الأمم المتحدة تدعي أن اتفاق سوتشي قد منع حدوث كارثة بحق المدنيين في سوريا، والحقيقة أنه منع سقوط النظام.
• أردوغان ينتفض بوجه النسوة اللواتي أخطؤوا بحق الأذان, ويتجاهل قانون تنظيم الدعارة المهين.
• الحل في الجزائر لا يكون بتغير رئيس أو ملاحقة فاسدين، بل بالعمل على خلع النظام من جذوره.

التفاصيل:

سمارت – درعا/ قتل ضابط بارز في صفوف عصابات النظام بإطلاق النار عليه من الثوار في محافظة درعا جنوبي سوريا. وقالت مصادر محلية الثلاثاء، إن الثوار استهدفوا بالأسلحة الخفيفة رئيس مفرزة "الأمن العسكري" في بلدة المليحة الشرقية ناصر العماري خلال قيادته سيارته ما أدى لمقتله على الفور. في سياق متصل أفادت المصادر أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة القيادي السابق في الجيش الحر محمود البردان بمدينة طفس واقتصرت أضرارها على الماديات، مشيرين أن "البردان" يعمل حاليا عضو في "لجان المصالحات" مع النظام. وتشهد مدن وبلدات درعا هجمات متكررة ضد عصابات النظام وميليشاته والأشخاص المتطوعين في صفوفه بعد سيطرته على كامل المحافظة، كان آخرها جرح ضابطين برصاص الثوار خلال عبورهما الطريق الدولي دمشق - عمان قرب جسر بلدة خربة غزالة، سبقها جرح قائد ميليشا "اللجان الشعبية" في مدينة الصنمين نتيجة استهدافه من قبل الثوار أيضا بقنبلة يدوية.

نوفوستي/ زعمت الأمم المتحدة أنها تأمل في الحفاظ على الاستقرار في إدلب مع بداية الربيع، وتعتقد أن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا العام الماضي جعل من الممكن تجنب وقوع كارثة. وقال بانوس مومسيس، منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة لسوريا، في بروكسل الثلاثاء، حيث وصل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول سوريا: "يسعدنا حقا أن نرى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها العام الماضي بين روسيا وتركيا بشأن إدلب. نرحب بهذه المبادرة السياسية لأنها تجنبت وقوع كارثة". نعم كارثة، كارثة كانت ستحل على جيش النظام وداعميه إن هو فكر باقتحام إدلب عسكريا، لأن الناس كانت تتجهز للانتفاض والجهاد وصد العدوان، لا بل والهجوم على عصابات النظام المتهالكة حتى تسقط النظام، فجاء اتفاق سوتشي بعد أن منع ترامب العملية العسكرية الواسعة بحسب تصريحاته، ومنع الكارثة التي كانت ستحل بعميله أسد، يا أهل الشام إن خلاصكم بأيديكم وأيدي أبنائكم، فشدوا على أيديهم لينبذوا قادة الهدن والمفاوضات وشرعييهم، وتبنوا قيادة سياسية مخلصة تعلم ما يحاك لكم وترشدكم إلى ما فيه صلاحكم من إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.

الجزيرة/ اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد مسيرة نسوية جرى تنظيمها في وسط إسطنبول يوم الجمعة الماضي بالإساءة للإسلام بالاستهزاء بالأذان. وعرض أردوغان خلال حشد انتخابي فيديو جرى تصويره أثناء المسيرة يظهر نساء يرددن هتافات بينما يرتفع صوت الأذان من مسجد قريب. وقال أردوغان "أساؤوا للأذان بترديد الشعارات وبالصفير والاستهزاء"، وقد علقت الكاتبة آيات عرابي على كلام أردوغان على صفحتها الرسمية في فيس بوك قائلة: بالطبع هذا عدم توقير للأذان, لكن يا أبا رغال عدد 100 ألف سيدة يعملن في مجال الدعارة وبدخل سنوي 4 مليار دولار هن إساءة أكبر للإسلام. خصوصا بعد 15 سنة من حكم حزب يدعي أنه إسلامي ويرفع رئيسه المصحف في أوقات الانتخابات (وفقا لدراسة الدكتورة عائشة جول أكباي مختصة الصحة العامة في جامعة أنقرة), وأضافت أن إباحة حزبك للزنا في 2004 يا أبا رغال وتفاخرك بهذا علنا حين قلت أن (لم تعد هناك شروط إضافية لدخول الاتحاد الأوروبي), هو إساءة للإسلام أكبر من إساءة المسيرة النسائية التي رددت الشعارات أثناء الآذان (والعجيب أنك رغم أنك اعترفت في بداية 2018 أن هذا كان خطأ، إلا أن حزبك لم يتحرك لحظة لمعالجة هذه الكارثة رغم كل المسيرات والحملات الانتخابية) رغم مرور سنة على تصريحات الاستهلاك المحلي اعترافك بحقوق الشواذ يا أبا رغال هو إساءة أكبر للإسلام. ثم بماذا تسمي تصريحاتك من موسكو منذ أسبوعين حين قلت أن تركيا سوف تحارب مع روسيا في إدلب في الوقت الذي كان نظام السفاح بشار يقصف سكان إدلب بصواريخ سلمها له شاويش الانقلاب في مصر؟ ما علاقة هذا بالإسلام؟ وختمت الكاتبة بالقول: ذكرني ما يفعله أبو رغال بما قاله عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لواحد من أهل العراق حين سأله عن دم البعوض هل ينقض الوضوء؟ فقال (انظروا إلى أهل العراق، يسألون عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن بنت محمد صلى الله عليه وسلم)

وكالات/ أعرب المتظاهرون في الجزائر عن رفضهم لما تقدم به بوتفليقة من وعود بإرجاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لولاية خامسة. وقللت أحزاب سياسية معارضة في الجزائر من جدية تعهدات بوتفليقة بإجراء تغيير حكومي. وفي تبيان الطريق الصحيح للتخلص من حكم عملاء فرنسا بين أ. أحمد القصص على صفحته الرسمية في فيس بوك في رسالة للأخوة المنتفضين بالجزائر، من مكر المستعمر الذي أنشأ الواقع السياسي الحالي الفاشل في بلادنا: أنّه كرّسه بمفاهيم سياسية استدعاها من ثقافته، فاستطاع أن يحدّد للرأي العامّ دائرة تفكيره في معالجة المشكلات فلا يخرج عنها. وأضاف أ. القصص: أنه بإنشائه أنظمة استبدادية قمعية جعل الديمقراطية وتداول السلطة مطلب الرأي العامّ، بدل أن تكون قضيّتهم استئناف الحياة الإسلامية من طريق إعادة الدولة الإسلامية. وهو حين أوصل اللصوص إلى السلطة ومرافق الدولة، جعل مكافحة الفساد المالي والإداري أكبر همّ الناس المسحوقين اقتصادياً، بدل أن يكون همّهم الإطاحة بالنظام الرأسمالي المجرم برمّته ورعاية شؤون الناس بالنظام الاقتصادي الإسلامي. وأشار إلى: أن مِن أسوَأ الأعراف التي كرّسها في الأوساط السياسية أنّه لا نهوض للبلاد إلّا باسترضاء المجتمع الدولي وتلبية شروطه، فتبقى البلاد رهينة سياسات الدول الكبرى التي أوصلتها إلى حالتها المتردّية، فيدور الناس بعد أن حبسوا تفكيرهم السياسي داخل هذه الأعراف والقناعات داخل حلقة مفرغة، ومن ثَمّ يكون مصير كلّ حراك سياسي مزيداً من الهيمنة الدولية على البلاد، ثمّ إحباطات نفسية عقب كلّ حراك خال من المشروع السياسي التحرّري والحضاري. وختم أ. أحمد القصص منشوره بالقول: تنبّهوا يا أهلنا في الجزائر: مشكلتكم أكبر وأبعد كثيييييراً من مجرّد تبديل رئيس بآخر، وأبعد كثييييراً من مجرّد ضبط لصّ هنا وفاسد هناك. إنّها أزمة هوية وارتهان إرادة. ولا يحرّركم من قيدكم وسجنكم الكبير إلّا مشروع سياسي إسلامي شامل يستعيد الهوية الإسلامية والسيادة على البلاد ويكون نواة لتحرّر الأمة بكاملها... فهل تحملون الراية؟

نوفوستي/ أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، أنه وافق على إدخال تعديلات على صفقة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال المحادثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي. وقال يونكر خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماي في ستراسبورغ عند منتصف الليلة الاثنين: "اتفاقنا يقدم توضيحات مفيدة وضمانات قانونية لصفقة الانسحاب والترتيب الخاص (بإيرلندا الشمالية)". وأضاف "الاختيار واضح.. إما هذا الاتفاق أو قد لا يحدث الانسحاب على الإطلاق. دعونا نعمل على انسحاب بريطانيا بشكل منظم. نحن مدينون بذلك للتاريخ.. لن يكون هناك خيار ثالث". وتسعى ماي للحصول على ضمانات قانونية وسياسية من زعماء الاتحاد الأوروبي بشأن ترتيبات الوضع الخاص للحدود بين إيرلندا العضو بالاتحاد وإقليم إيرلندا الشمالية البريطاني، بما يضمن عدم قيام "حدود جامدة" بينهما. وقد بين حزب التحرير منذ 48 عاما طبيعة العلاقة بين بريطانيا دول أوروبا من قبل قيام الاتحاد الأوروبي في جواب سؤال كأنه كتب اليوم، حيث أصدر في عام 1971 أن السياسة البريطانية مبنية على ثلاث قواعد, تقيس عليها كل عمل سياسي يحصل في العالم أو تقوم به: أحدهما أمريكا أي الولايات المتحدة, والثاني الكومونولث أي الممتلكات البريطانية, والثالثة أوروبا وحين قامت السوق المشتركة عارضتها بريطانيا معارضة شديدة, لأن سياسة بريطانيا التقليدية أن تمنع وحدة أوروبا, لأن أوروبا إذا توحدت أضعفت بريطانيا, ولذلك فإن بريطانيا هي التي تقوم ضد كل عمل فيه توحيد أوروبا, فلما قامت السوق المشتركة عارضتها إنجلترا وقاومتها حتى تمنع توحيد أوروبا, ولكن لما نجحت السوق ولم تستطيع بريطانيا الوقوف في وجهها أرادت أن تدخلها حتى تعمل من الداخل لمنع توحيد أوروبا. كما وأصدر حزب التحرير في كانون الثاني من السنة الحالية جوابا أكد فيه على دهاء بريطانيا, وأن سياستها بالتهديد بالاستفتاء لتحقيق مكاسب من الاتحاد ليست جديدة بل هي منذ السنوات الأولى لدخول بريطانيا في مكونات الاتحاد، أن المقصود من استفتاء 2016 كان لإيجاد مبرر لبريطانيا لتحسين شروط العلاقة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي، فبريطانيا لا تستطيع الانفكاك النهائي من أوروبا ولا البقاء فيها بالقوانين الحالية للاتحاد، فالخروج النهائي يُحدث أثراً بالغاً في تماسك شعوب بريطانيا نفسها، وبخاصة شعب اسكتلندا وكذلك أيرلندا الشمالية... ولذلك هي تريد البقاء ولكن بشروطها، أو إذا لم يكن مجال إلا الخروج فيكون ببقاء امتيازات تحصل عليها على حساب الاتحاد!.